قصيدة مين يقدر على الزمن

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 6768 - 2020 / 12 / 22 - 19:35
المحور: الادب والفن
    

سبحان اللة
دايما فى الصبحية
كلمة صباح الخير
فى البرد وشاح
وقناة المجد
فوق مايتصور
الانسان
فى الفرحة براح
بتزيد من سعادتنا
كوباية شاى
متظبطه
وشوية مية
صقعة قراح
وشندوتش فول
بالطحينة ملخبطة
وزوادة
تفرفش
للواحد رواح
واحد شندوتش
طعمية
مدندش
واطلع على الشغل
اسرح
كلى نجاح
فى الضهر
اصلى واسبح
ابغى الصلاح
وبعدين نطلع
من الشغل
صقعنين فى
يوم شتا
نتكتك
فى الرياح
وحرنين فى
يوم صيف
من نار الشمس
نتمنى الغمام
ترخرخ سحاح
فى البيت ناكل
اكل خفيف
وننام
فى البراح
فى العصر نصحى
على صوت ضيفنا
زى الدلو
اللى بينزح
من بير احلامنا
والصبايا الملاح
نطلع نقضى
مصالحنا
ونقعد
على القهوة
بعض الوقت المتاح
قهوتنا
سكر زيادة
وطبق مهلبية
يجيبة القهوجى
محروس ابو طاقية
وبنفرح ما مدينتا
تحتها شرطة
فى التلفاز
السونى
وهى على
الخرطة
ماركة فرعوني
يعجب السياح
فى الليل
ياجى بدرى
وجراحة
جراح
مايطببناش
الا انتظار
صباحة الصباح
نكرر امسياتنا
واحيانا نزور
قاريبنا
والطفلة قدامنا
تكبر فى
بيت الجيران
لغاية ماتاجى
دخلتها
نبدأ الافراح
نطبل
وتخلف طفل
يكبر قدام بيتنا
يحنجل
فى العيد
تكمل فرحتنا
ورا العيد عيد
وراها عيد
ثالث ورابع
وتعدى اعوام
بعدها اعوام
لا زمن
يقدر يكلمنا
ولانقل لة هوس
مين يقدر
على الزمان
او بية يحس
ولا نقدر نوقف
وسط الايام
نرتاح
نفكر
لغاية
ماتاجى ميتتنا
نكركر
نغرغر
ونقابل
رب الانام الفتاح
سبحان اللة

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل