محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)
الحوار المتمدن-العدد: 6637 - 2020 / 8 / 5 - 15:02
المحور:
الادب والفن
قصيدة
ذكرى سوداء الرداء
-----
ذكرى سوداء الرداء
هاجت لها ريح الصبا
-------
ذكرى بكاء القلب الشجى
سلا بها شعواء السلا
-------
وهات من طيف حبيبة
ذات الرداء المسترسلا
--------
وفى المنايا و الهجر
فؤادها بات فى اللظى
--------
فاتنة كأسها الوجد
كم ضيعت حلم الكرى
--------
كان لها يحلو ادمعى
والنحب من نواصى رحى
--------
استصرخت ثوب الزمان
لما تلفت صاب القذى
-----
طاب لها البعد الشقى
هى فى القرب الردى
--------
الركب حادى جمالها
يا قاتلى بالسهم النوى
--------
وحسنها فى روض الجمال
ورد مابين الحصى
--------
زوارق غداة البين
تمضى كمثلما الظبا
--------
دسر المياة تقذفها
بحر هاج فى الجوى
-------
نزل من عتمة السماء
النجم يلثم الثرى
--------
اكان شوقا بالوديان
تاة فى درب الفلا
------
تغمد سيفا فى القراب
عيونها من شط الندى
------
حبى اقمت لة المشانق
لم تنصب لة عزى
------
ومات فى جوف الخنادق
قالت لنا تلك الدنا
-------
دك شرايينى حبها
دمى رخيصا قد جرى
----
فلا هو الصباح الجميل
متى قتيلا مكرما
------
ولحد مقتول الغرام
فية الخزامى ليث الشرى
------
الذكرى طيور تغدو
ولا تعاود مطلقا
------
واى سوء كان ننساة
نقيم الماتم لمن ات
------
ياقلبى حبها مضى
ونحن نعشق مامضى
#محمود_العياط (هاشتاغ)
Mahmoud_El_Ayat#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟