أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود العياط - قصيدة تبيع شعرها والاخرون يبعون أشياءا أخرى














المزيد.....

قصيدة تبيع شعرها والاخرون يبعون أشياءا أخرى


محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)


الحوار المتمدن-العدد: 6621 - 2020 / 7 / 17 - 01:04
المحور: الادب والفن
    


قصيدة
تبيع شعرها والاخرون
يبعون أشياءا أخرى



يافتاة
شتلة اليك
من بستانى
صوت الرياح
فى الاشجار
الحانى
والمستمعون
افنانى
يافتاة
شجر المر
لايرحم
شجر الحزن
لايهرم
شجر الجوع
لايطرح الا اشواكا
لاتسأم
ان تسرق منا كل الورد
تموت الضحكة
مع الزمن
بداء الصمت
الثوب الاسود
اكفانى
يا فتاة تبيع شعرها
كى تعيش
بلا زيف ولاريب
النسيم يطارد ضفائر
سقيت من كئوس
النخب
ويداعب محارة
ويوصمها بكل العيب
تبيع شعرها
لتتمكن من استكمال
دراستها
فى الامتحانات
ليس هناك سؤالا
يجوب الغيب
كيف ابدو فى المراة
ان نسانى
زمانى
ساعة الميلاد
نقشوا اسامينا
فى البحر القوا
حبلنا السرى
تاهت زوارقنا عن
مراسينا
ونست الرمال
غناء الحادى
فى ضجة اظعانى
يافتاة
الاسرة فقيرة
ولاتقدر على
التعليم الثانوى
شتاء يمطرنا
يكفيها
رعيف فول
فى الصبيحة
كوباية اللبن
ليست بالغريبة
بين شفاة الراديو
وفطرتهم
تمنيات
جنانى
يافؤادى
هل تسألهم
قتل الاطفال
حاشى للة
الرازق فى
كل الاحوال
الرازق
كل نفس
كانت
فى صحصحانى
انت تبيعين
شعرك
محتاجة
بعص الحاجات
انشودة منفى
الهدهد
وهو يسعى
للبيادر
وهم يبعون
اشياءا اخرى
يبيحون الظنون
فى
مضجع النجوم
كثرت عندهم
فى قصر
وثير
معارج
من ذهب وفضة
وجفانى
سألها اصدقائها
فى المدرسة لماذا
قصصت شعرك
الطويل
ابتسمت
وقالت ربما
احتياج
عليل
رغم كل
هذا البهاء
ومواسم الافراح
لدخول المدرسة
دانى
ولفحة برد
فى حضن الشتاء
الفراشات
حول المصباح
يرددن احزانى
الفتاة
نظرت الى المراة
فى ذات مساء
بكت كثيرا
فى هذا المساء



#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة تصوير إعلان
- قصيدة ارى عجوزا
- قصيدة اكواخ الحب بلا ابواب
- قصيدة الكل يتجة نحو الاسكندرية
- قصيدة الحمير دائما متعبون
- قصيدة الصعيدى
- قصيدة حكم بجوار زهير
- قصيدة فضل الرسول
- قصيدة امراة فى الكريسمس
- قصيدة شجرة الحب الخالدة
- قصيدة اخى عذرا وياقومى تجافينا
- قصيدة وصف للعبسى عنترة
- قصيدة جش حامى الابل
- قصيدة دجاجة تجيد عد الأرقام
- قصيدة دايما تمرح بالبال
- قصيدة ذكريا ت
- قصيدة سطوة الهوى
- قصيدة أبواب الجنَّة
- قصيدة إبتداء
- قصيدة العشاق يركضون بلا جياد


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود العياط - قصيدة تبيع شعرها والاخرون يبعون أشياءا أخرى