قصيدة طير الهموم ماتدوم ولو يوم

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 6790 - 2021 / 1 / 17 - 02:26
المحور: الادب والفن
    

طير الهموم
ماتدوم ولو يوم
شو مابيحكوا
فى العشش
فوق شجر الدوم
شوية طيور
قالوا اللى يخاف
الصقور
مايحوم
و لو كان
جناحة
مكسور
او كان مسجور
الترائق
او كان
وسط الطيور
عصفور
شوية طيور
كانوا للهموم
شاء القدر
يتكلموا
بعد حزن شهور
شويةدقائق
عن الفرحه
والحبور
شو يكون
الكنز المفقود
شو هيك
فى الجب المسحور
والغيطان
من حز فاسى
مش ممكن
تحصد ماسى
على الشط
شو قصص حزينة
القت على البلاد
المسكينة
ثوب سواد
الفرحة كيف
احزنتها الماساه
اللى هزت
الجبال الرواسى
كيف الفرحةالروائق
فى زمن الايلام
تضيع فى فلاة
تكون فرحة
وتصمد مع الايام
والمعاناة
صوت شجى
نعيش فى صداة
وفى ساعة تنام
شو بيحكوا
فى القصص
عن الحزن
هو الفرح قطا
وهما الصقور
زى الرمل
فى ذهب المناجم
يبلسم بريق
فى عيون اشباح
ضوء القمر
والورد الشقائق
وسحب الامل
وطرق السعادة
مليانة جماجم
يكتظ بها شواطئ
البحر
اصداف
شو هيك
تحكى
من صرخات
الالم بين البشر
شو بيخوف البحر
والسعادة
الغر البوارق
تتوة فى محيطات
السفر
بقت زى الحيتان
تخاف نجوم الاحزان
الطوارق
بقت الحيتان
تخاف تصد
فى طائفات الشجر
من موج الغموم
بقت السعادة
خيالات
وبعض من كلام
صام
عن بعض الكلام
وخرس اللسان
ومزقت الصفائح
وهوى الكتاب
وضاعت الوثائق
زى البير
اللى مليان كلام
يبقى السكات
للنسيان بدو
يقول زخام
وجذوة التهبت
فى غم المحارق
رغم خرير
المياة الجاريات
فى المفارق
طير الهموم
المهاجرات
تجيب من البلاد
البعيدة الاحزان
وتلقى هنا الاهات
والافكار الحرائق
و طريق النجاه
انك
تمشى
فى الدنيارايق
تبتسم
ساعه المفارق
الغبطة ترجع
تكون ضحكة
لكن
طير الهموم
مش ممكن
تموت لانها
مئات الغموم
بس بيزول
منة التيسور
من النجوم
والضامر
خلف التخوم
مو قصدى
ما تظهر
الشمس بعد
ما تعدى
الغيوم
ولكن ياصاحبى
الحال ما يدوم
ولو كان مر
طير الهموم
تهوم
لكن لا تدعها
تعشعش فى راسك
تصرخ فى المغارب
والمشارق
قد تحوم طير
الهموم اسرابا
بيارق
فوق راسك دعها
تحوم مثلما تطير
فوق الخلايق

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل