اضواء حول اخر مقطع فى قصيدة السفر عبر كوكب نبرو للعياط

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 6845 - 2021 / 3 / 19 - 00:07
المحور: الادب والفن
    

اضواء حول اخر مقطع فى قصيدة
السفر عبر كوكب نبرو للعياط


نص المقطع المثير للجدل
كالاتى
****
كى يعود نبرو من جديد
فى موكبة الرهيب
للاصرار على الحياة
ذاق الهوى
سفحا
حتى انت
ايها الكواكب
الحزينة تهت
ومازلت تقاسي
مابين
ويلات الحرب
وحكمة
السلام منشرحا
************
هل هناك خطأ
فى كلمات القصيدة
ولماذا لم يصوبه العياط
قد يأتى الجمع مع نداء مفرد
ايها الكواكب
الحزينة
هل هى عبارة ليس لها معنى
ام عبارة لها معنى عميق
************
قد يكون المقصود
حتى انت يا نبرو
مثال للكواكب الشاردة
و وصفها بالحزينة
ثم عاد و اكمل تهت يانبرو
ومازلت تقاسي
فالحديث عن نبرو
************
و قد يقصد التدليل
على ارتباطنا بنبرو
و مدى خيانته للمجموعة
الشمسية
حتى يقال انه بلوتو الكوكب
الخارجى للمجموعة
ضعيف التجاذب
و يستطيع الدخول
فى اى مجال
ومنهم من يقول
ان نبرو نجمة
تسمى ام ذيل
ويوجه الشاعر
الكلام له حتى أنت
مثل حديث يوليوس قيصر
صاحب المقولة الشهيرة
حتى أنت يا بروتس
للخائن بروتس
والتي نقلها الشاعر الكبير
ويليام شكسبير في مسرحيته الشهيرة
*************
قد يكون الكلام عن الكواكب
مختلفة المسار الشاردة
و ذكر المفرد المؤنث
يصاحب جمع المؤنث
المتمثل فى الكواكب
و يكون النص
ايها الكواكب
الحزينة تهت ِ
و تهتى التاء تاء تأنيث
ومازلت تقاسي
المقصود تقاسين
و جاء بكلمة منشرح
المقصود منشرحة
يجوز التنوع النحوى
مابين المذكر والمؤنث
و الجمع و المفرد
و يجوز الاتصاق بينهم
لأغراض نفسيه للشاعر
************
قد يكون الكلام توجه
للكواكب التى سوف
يدكها نبرو
فى طريقة الفوضوى
فهى حزينة لما تلاقية
من تدمير
ثم عاد و تكلم عن نبرو
و اختلاف التوجه
نظرا لصعوبة الموقف
و اختلافه
************
عموما النص جميل
ويرمز للحوادث
المنتظرة
و لا نستطيع ردها
وهو اسقاط للأزمات
النفسية

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل