قصيدة مدينة الجزائر لا يكفيها الف قصيدة

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 6955 - 2021 / 7 / 11 - 20:09
المحور: الادب والفن
    

قصيدة
مدينة الجزائر
لا يكفيها الف قصيدة


الجزائر
لا يكفيها الف قصيدة
للجزائر
فى الامسيات الجديدة
طوق ياسمين
يلمع بارقا
فى ابتسامات
ضجة الضياء
وتكبيرات الآذانا
وكأنها سندريللا
تسهر كل ليل
تلهو بالدمى
فيزدهى قوس
قزح بمليون لون
من اجمل الالوانا
من سحب لاتترك
السماء المحيطة بالمدينة
وتلبس اجمل رداء
تلقاء البحر شريدة
ورعد وبرق
سيل اغنيات
بصوت الفنانة وردة
ازاهيرها نسمات
الصباح فى مهب الرياح
جموح الحروف
وكبرياء الشفاة الفتتانا
فى رياض الحضارة
واستعلاء شاهقات
المبانى
سيل اغنيات
بصوت الشابة خيرا
من بعيد
يهدهد فى الطبيعة
على الشط
جموع الوجوة
السعيدة
بقايا الوجوة الكئيبة
فرت
واستقرت بالشطآنا
هى الجزائر
كم مات العدا فيها
يقول اديمها
انها حرة واصيلة
لم تغزو يوما
او تستبيدا
صرخة
جميلة ابو حريد
عطر الشهادة
فاح من ورد
بستان الحرية
من يرنو الى سلخ
ظهرها وانحناء
السوط ما يرضى
ذلا وهوانا
من يقرأ المكتوب
على الجدران يدرك
قيمة الابطال
مليون شهيد
عشقوا الحرية
ولم يرضوا بغيرها
مكانا
كم اخرجت الجزائر
رجالا ابطالا
وشجعانا
هى بصدق
قلعة
الفرسان
هى قلعة الكونين
منذ كانت الارض
ابنة السماء
او فتيفات صخر
جاءت من المجرات
البعيدة
الصخر
سقتة ماءها
وهو ظمأنا
هى الجزائر
بنت التواريخ
والنقطة المضيئة فية
فى صفحاتة
لم ينسى العالم
رغم الحروب والحرائق
العتيدة
ابنتة الجزائر
واعطاها الامانا
والسكينة
هى طول الدهور
حرة
الجزائر الشقراء
تنعم بالاحلام السعيدة
والرؤى الفتانا
طليقة تنتظر الفجر
كل ليلة
هذا ربيعها
زهور يانعه
وليدة لايكف
صراخها
لتزيد الحنينا
من نظرات
البراعم الوليدة
فتكظ الغصون
حنانا
هى الجزائر
تبث فى حقولها
حبات القمح
وصوامع الامل
لزمن اجمل
سنواتها
نرجسا هتانا
هى الجزائر
بحر ازرق
امامة بحراخضر
قلب الرياح
يسكر فى المدينة
فتنتعش العصافير
وطيور النوارس
فتشدو الاشجار
اشجانا
هى الجزائر
لا يكفيها الف قصيدة

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل