أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود العياط - قصيدة الاسقاط النجمى














المزيد.....

قصيدة الاسقاط النجمى


محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)


الحوار المتمدن-العدد: 7264 - 2022 / 5 / 30 - 17:54
المحور: الادب والفن
    


قصيدة
الاسقاط النجمى


ان كانت
تضحك النجوم
كل ليلة
فى وجة التخوم
وتمشى بافكارها
الالف عام تلوم
فى درب الاحبة
درب التبن
تريدين شمعة
لجموع الفراش
تريدين ماءا
للزهور العطاش
او تريدين شيئا
كالوطن
ويرفرف علية العلم
ان كانت
القرون تمضى
سراعا
والمنتهى
يبدو ذراعا
لايبالى قلبك
بمسافات
البنن
ولا توقفة
قلوب الحاسدين
ولا يخضع
لتأنيب
ساعات الزمن
تلك السنين
حبك اضفى عليها
التياعا
يفوق الكلم
انى ساصمد
كمثل الجبل
تصعد الية
ملايين القبل
تتمنى
حجرا بهى
الحسن
تجلس
علية
او كهفا
تعيش ثوانى
بين جنبتية
وعند الاجل
تنشرين
بعض العطور
فى اعشاش الطيور
كم تلحظها العين
الصاعدة نحو
القمم
انى احبك
عبر الازل
واذوق من هجرك
صعيب المحن
ان كان الجسد
الاثيرى
اختفى من العقول
منذ زمن
ولم ترصدة
علوم القدم
اما انا فارس
كل اساطير
البشر
طوال العمر
ابدو كما تبدو
فى الصباح
قطرات الندى
امسى
الاطف نجما
راخى الجفن
ارقة الردى
اصعد الية
بروحى
وابات الليالى
وارجع اقبل
اديم القمر
انا الفارس
مقاتل الوحوش
شديدة الضخم
قلوب العاشقين
تاهت فى درب
الخيانة ومزقتها
جموع البشر
وقسوة الشجن
منهم من ينام
وعقلة يقظان
شريد
طريد الوجائس
طريد الوساوس
طريد الهيم
بحبك تعلمت
التخاطر
مع القلوب
الحزينة
ولااسمع تراتيل
الحقيقة
ولا اعبأ
بجمال الفنن
وان ارى
كل ما بعد
ظنونا بأن الحب
قد انتحر
عند الزمان
الطعن
او يسحقنى
فى النهاية
حكاوى الهرم
ففى القرب
يبقى شديد
الوئام يصيغ الكلام
ويشرح المنام
وكيفية القيام
وروح السلام
فى الصباح
الاغن
وان كنت ذقت
فى عصر البعاد
عصير الهموم
وعذاب
يذوب فية
لدغ السموم
فى فظيع
الحمم
ان كان جالت
بين شفتيك
الامانى
تصيغ الاغانى
لطول الفراق
وتشتكى من ملح
البحار وترتشف
منة ولا تبالى
بالموج الاسن
تلك النفوس
نفوس العاشقين
وبمقدار عشق
الحبيب
يبدو الالم



#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الخريف كل فصول السنة
- قصيدة الطاحونة المهجورة
- قصيدة الظل الساكن
- قصيدة القصر الاصفر فوق الرمال
- قصيدة الحب مابين التعقل والجنون
- قصيدة اللة خلقنا
- قصيدة ابا الزهراء
- قصيدة معارج التحمل وسعة البال
- قصيدة ماذا بعد الدمى
- قصيدة ما بال حكم الفتى على المجتمع
- قصيدة شوبير اسد افريقيا
- قصيدة لماذا الغيرة
- قصيدة لماذا دوما تأمم املاك الدولة
- قصيدة يد اخر تقتلنى
- قصيدة قصيدة فى المنامة
- قصيدة سداسى صعب
- قصيدة الى فتاة ايرانية
- قصيدة يصفق للمخاطر
- قصيدة كارثة لا حب
- قصيدة رثم فى الوراق


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود العياط - قصيدة الاسقاط النجمى