أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود العياط - قصيدة صوتى من عهد مينا














المزيد.....

قصيدة صوتى من عهد مينا


محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)


الحوار المتمدن-العدد: 7380 - 2022 / 9 / 23 - 23:03
المحور: الادب والفن
    


قصيدة
صوتى من عهد
مينا


عصبة من خلق كثير
يقبضون جناحى قطا
عصفور صغير
أحيانا تبرز رأسة
من بين الاكوام
يتحرك كالثقل بلا اقدام
أكتافة فوق المئة
فوق أكتافة الهم لظى
فى صباة يتعذب
من يرحم
هل كان يعى
كيف يسلم
مرسوم على وجهه
الألم القابع
شاحبا يرتجى
البلسم الناجع
ورداء العيون
الوسنى دموع
جلجل الناقوس
الدموع ضحا
قد تلاشت
جميع السدود
فلاكبرياء
يجهل الكبر
فى وقت الشقاء
أهلة يستشفون
الشقا
تستشف النفوس
الأسى
كم يعكر صفو
الزمن الاهوال
هكذا علمتك الحياة
ولها سرها
مااسعد من يعرف
أسرارها
وهوى كالمجتث
من فوق الارض
أيكة هشة
شوهت نضارة
الروض
ومريض كأنة
لجة يم
لايعرف فنون
العوم
يساعدة كل الناس
كيف يثبت صرح
بلا اى اساس
*****
فى تذكرة المريض

الاسم
المشتق من معنى الصبر
العنوان
البلدة تقبع
عند النهر
الشكوى
يشتكى من داء
المر
المضاعفات
الحياة سقام
وقيح وأورام
الكشف
الضغط يكتم
مس الغضب
يبدى النبض
موج العجب
وحرارة جسمة
تهوى الصخب
الصدريرتدى
الالف ثوب
فإذا ماسكن
ففحيح الافاعى
ورغو الابل
والبطن وعاء
كئيب كئيب
وعجيب عجيب
هى بارزة
من كل الانحاء
وكأنها أشلاء أشلاء
التشخيص
كتبت ماأقسى
أن تتمرد
كل الأعضاء
الأضراب فعل القساة
شلل فى الحياة
فى المعبد
شمشون الجبار
يشدو لحن الأنتحار
حقا يامريضى
أغلى ما فى الدنيا
الأمن
الأمان يطاردة
الخوف قد أمسكة
فقد الوعى
فى احضان
الخوف
ياإلهى الرحمة
قد مات الأمان
على انياب
الخوف
ولد الذعر
وكأن مريضى
يجرى منذ
سنين
لم يهدأ
فى اى حين
الثبات الثبات
الجبال الرواسى
تعى وحدها
قوانين الثباب
وأراك مريضى
المشتت
فى اللفتات
ترنو فى كل الأنحاء
فى وقت واحد
كالطفل المذعور
تتهادى كالجندى
فى جيش مقهور
كالبغية قد أرقها
عدو الشهور
الزئير يثير الرشا
يدعوها نحو الفرار
كم تمنى الشقى
فك الحصار
كم تمنى الدجى
لمحة من ضوء
النهار يتمنى مريضى
لو ينأى
عنك الداء
الألف عام
لو يأتى من يبنى
بينك وبينة
سدا
لاتنفذه الألام
لو تستل السيف
وتذبح الأورام
انك الانسان
لحم وفكر
ودماء ووعى
وأمال صراع
وأمانى
ومعاناه
ما أصعب تلك الحياة
حينما الرغبة
تحتضنها المأساة
الكل من حولك
يشعرون بما يعتريك
ولايفارق عيونهم
اشباح البكاء
لاتقل الكبرياء
يجهل الكبر
فى وقت الصفاء
كل المهن
فيها متاعبها
*****
العلاج
عجبا ان ترمى
كل السهام
كم تمتلئ الجعبة
بالأوهام
لابد من مواجهه
الأعداء
ماأمر الداء
هل استسلمت
فرسان الدواء
لو بالأمنيات
الجميلة مازلزلتنا
الأحزان
لو بالأحلام السعيدة
ماتعب الأنسان
ليتها تجدى الكلمات
صوتى من عهد مينا
الأول
قد مر على كل القرون
راح فية صوت الحبور
قد ذلتة كل العصور
تتجرجر ولهى الحروف
مزقتها السيوف
أدعى قوة الصلد
كالثلج الذى يتحدى
يتململ فى نار الشهاب
وكماجنة يرضى زوجها بالعذاب
كالعجوز وتسبح
فى بحر الشباب
أشرح العلاج
وأبعثر ورد التفائل
فوق الجموع
كم يقهرنا
يغرقنا الخوف
من الدموع
كى تمضى الحياة
أشعل الأمل
الباقى شموع
ومضى صاحب الهم
الثقيل وفى اردافة
صرخات



#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الى المستهتر
- قصيدة الى ذات حسن
- قصيدة الى سان فرنسيسكو
- قصيدة امريكية مطلقة
- قصيدة بروفات العودة
- قصيدة بجوار قطيع اللبوات
- قصيدة تسنم الفلق
- النساء يئسن من المحيض
- قصيدة الكون ملك الحبيبة
- قصيدة النوق الزاهدة
- قصيدة اخى مسافر السودان
- قصيدة الاسد واخت الغزالة
- قصيدة اسطورة السوفيت كاسباروف
- قصيدة الاسقاط النجمى
- قصيدة الخريف كل فصول السنة
- قصيدة الطاحونة المهجورة
- قصيدة الظل الساكن
- قصيدة القصر الاصفر فوق الرمال
- قصيدة الحب مابين التعقل والجنون
- قصيدة اللة خلقنا


المزيد.....




- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود العياط - قصيدة صوتى من عهد مينا