رسالة كيميائية الى من لايفقه في الخيمياء .

العلاوية مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 7405 - 2022 / 10 / 18 - 09:04
المحور: كتابات ساخرة
    

باسم كلور الماء و حمض كلور الهيدروجين,باسم الالكانات والجدور الالكينية وجهك من قصدير,عيناك من فوسفور,لحمك ودمك من الصوديوم والبوتاسيوم. اما بعد,تحية مغناطيسية وأشواق كهرطيسية ابعتها لك بشحنة كهربائية مع مرورتيار كهربائي سالب في المكثقة اليسرى من قلبي ,كما لايفوتنا ان نبعت لك بغاز تاني أكسيد الكربون الملقب ب CO2 من المخرج.مع تمنياتناالالكترونية بان تصلك رسالتي بكامل حالات الشدة والمقاومة الكهربائية آملا آن تكون درجة حرارتك منخفضة وضغطك الجوي نظامي .أبعت إليك أحر التهاني الفراغية وأشواقي التحليلية ببراهين هندسية شكلها مستطيل وحلها مستحيل, أيها القصدير, أيها الحديد الصدىء,يا من يضن نفسه وترالحياة القائمة.أتذكر عندما جلست ب ظل (يه)وكنت تستمتع بالشعاع الوارد,عندماقلت لنا واصريت على آن التواجد في القبر أسهل من درس الجبر, وان كتاب الهندسة جعل في راسك هلوسة,وان الضرب بالقدوم أسهل من درس العلوم,وان المستقيمان المتوازيان لايلتقيان إلا بإذن المفتش,فان التقيا فلا حول لنا ولا قوة. وفي الأخير حتى ولو تركتك ستكتب عنك من بعدي مجموعة خالية وستبقى دائما في صف الأعداد العقدية. فما عليكم الا استعمال الوصفة التالية : (( الاكسبرين المغنطيسى : خذ من زيت الخوف و الرعب أربع أواقى ومن روح الوهم رطلين وضع المادتين فى زجاجة الخيال و اتركها فيها أياماً و اشرب من ذلك اربعين نقطة فى الصباح فتشفى من كل الأسقام ))

#العلاوية_مصطفى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات