والبغال والحمير لتركبوها,و-الغلام-مسير شركة النظافة مثلا.

العلاوية مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 7397 - 2022 / 10 / 10 - 04:33
المحور: كتابات ساخرة
    

والله لاأدري لماذا كلما انتهى شهروجاء آخر تذكرت ذلك المخلوق البليد الذي كنا نستخدمه في اعمال الحقل,فقد كان من اغبى افراد قبيلته وابلدهم ,فكان لايمشي الا بالسوط , ولا يتحرك الا إن ركلت مؤخرته بالحذاء ,وان سار في الطريق لا يدع جدارا او شجرة الا ونطحها برأسه , رغم ان النطح ليست من المواهب الربانية لهذه الفصيلة,ولكن لعله صادقا في صغره,من علمه ذلك السلوك المشين؟ المهم ايها السادة المديرين كنت اقول انني اتذكر هذا المخلوق البليد كلما انتهى شهروجاء آخر , ولو كنت أ ؤمن بالتناسخ والتراسخ والترافس لكان لي كلام آخر.وصاحب شركة النظافة "الغلام"هذا سليل تلك الشجرة الخبيثة التي غرسها ابليس اللعين,وطلعها رؤوس الشياطين ومنهم "نزاربكلميم وسعيد ببويزكارن", التي كانت مضرب المثل في الخداع والتحايل والسرقة والمراوغة و المكر والنفاق ,أقول هذا الحقيراتخد له طريقا في الخداع والسرقة والنفاق لباسا وفي الكذب والتحايل والمكر والمراوغة مركبا يسير به في لجه من مضلمه.ولا يدري لعله يدري.ونفسه لو قسمت شرها على الجميع لهان الأمر,لقلنا ضال خرج من الضلال والى الضلال يعود, ولكن العجيب ان نفسه الشريرة لاتصيب الا المؤسسات التعليمية والمنظفين المستخدمين بها حيث لم يزودها بمواد التنظيف (نصف كيلو تيد ,نصف لتر روح سنكروى ,اربع لترات روح جافيل ,في السنة اليس هذا ظلما ؟) ولا يؤدي اجورالبؤس وصرف مستحقات البؤساء العاملين و المستخدمين بها في نهاية كل شهر مما يجعل المديرين في حيرة من أمرهم وفي اتصالات هاتفية فيما بينهم, انه فعلازمن ركلات المقاولين وغطرسة المسؤولين, وهذا المقاول يقف دليلا خاضعا أمام السلطات والعمال والولاة .نقول له (ولأمثاله ومعاونيه) اعلم يا أمير الاجحاش والجحش الكبير انك لن تخلد في الارض ناكلا بمواثيقها و السموات, فأنت تمرمغ نفسك في الوحل وفي وسخ الدنيا لتكسب رزقك مغمسا بالذل والعار والحرام والظلم, ايها المنشارالذي لايحقق ذاته الا وهو يقص غيره ,سوف تجد نفسك يوما مكشوفا بلا غطاء,لن ترحمك الجغرافيا يا مزبلة التاريخ ,فالثوم لايفقد رائحته ولو غسل بماء الورد,وسوف تعود الى جحرك العفن الذي خرجت منه, لكي تغط في سبات طويل حتى يأتي من يوقظك بركلة من حذائه , لكي يمتطيك لمآربه الخبيثة .تحياتي ومحبتي لكل المديرين والمستخدمين المتألمين ولكل الذين لايرضون بما يوزعه عليهم هذا الجحش.

#العلاوية_مصطفى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات