أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - دلير زنكنة - رقْص الديالكتيك. خطوات في منهج ماركس .















المزيد.....



رقْص الديالكتيك. خطوات في منهج ماركس .


دلير زنكنة

الحوار المتمدن-العدد: 7403 - 2022 / 10 / 16 - 23:50
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بيرتل أولمان
مقدمة كتاب
‏Dance of the Dialectic. Steps in Marx’s Method
‏Bertell Ollman, University of Illinois, 2003

مقدمة : الماركسية وقصة مدينتين
1
الماركسية ، اي أفكار و تعاليم ماركس وإنجلز ، تقدم لنا قصة رمزية لمدينتين : في الأولى ، تُزعم أن الحرية موجودة بينما لا توجد. في الثانية ، تُفترض حرية واسعة للجميع ، لكن لا أحد يعرف عنوان هذه المدينة وطريقة الوصول إليها. المدينة الأولى تسمى "الرأسمالية". في هذه المدينة ، التي ، تُفترض عمومًا أن مؤسساتها تجسيد للحرية ، لا شيء حر free. كل شيء له تكلفة {في الإنكليزية كلمة free تعني حر و ايضا مجانا او بدون تكلفة-المترجم}، وتكلفة معظم الأشياء تفوق إمكانيات أولئك الذين يحتاجون إليها. بالنسبة لمعظم مواطني هذه المدينة ، فإن ما تسمى"بالحرية" تعني الحق في التنافس على الأشياء التي تظل دائمًا بعيدة عن متناولهم. لكن لا أحد يمنعهم من هذه {العملية الدائمة} للمنافسة ، أو لا أحد يمنعهم من التفكير بأنهم في يوم من الأيام سينجحون هم أو أطفالهم.
المدينة الأخرى تسمى "الشيوعية". هنا ، يتمتع الناس بحرية تطوير قدراتهم كبشر في جو من السلام والصداقة. هذه الحرية لا تهدف إلى البحث عن الأشياء التي لا يمكن تحقيقها. بدلاً من ذلك ، إنها الحرية في أن يفعلوا وأن يكونوا و ان يصبحوا ما يريدون. لا يمكن العثور على هذه المدينة في أي خريطة ، لأنها لم تكن موجودة حتى الآن إلا في ظلال المدينة الأولى {الرأسمالية}. هذه المدينة الخيالية هي في الواقع تعبير عما يمكن أن ينبثق من قلب مدينة الرأسمالية: أي ، كل تلك الأدوات والظروف التي يمكن أن تدفع السكان الرأسماليين ذات يوم للإطاحة بحكامهم و تغيير القواعد التي تنظم الحياة في هذه المدينة. حكام المدينة الأولى هم الطبقة الرأسمالية التي تمتلك وسائل الإنتاج والتوزيع والتبادل. والقاعدة الأساسية لنظامهم هي "تعظيم الربح". نجح الرأسماليون في الحفاظ على سرية الشيوعية من خلال الحفاظ على السيطرة على الميكروفون (أن يُسمع في هذا المجتمع يتطلب الوصول إلى الميكروفون) ، للتأكد من أن لا أحد اكتشف أن {القضية} الشيوعية تتعلق حقًا بالحرية. على العكس من ذلك ، فإنهم يكررون بلا نهاية شائعة أن ما تسمى بالشيوعية قد تم تطبيقها في العديد من البلدان النامية ، لكنها فشلت وانكشفت عدم فعاليتها.
مما لا شك فيها أن حكاية المدينتين لا تستطيع ان تقول كل الأشياء عن الماركسية ، لكنها مفيدة لفهم الطبيعة الفريدة لموضوع بحث ماركس : أن موضوع بحث ماركس ليس الرأسمالية ، ولا الشيوعية ، ولا التاريخ ، لكن العلاقات الداخلية بين كل هؤلاء. كيف تظهر الشيوعية كإمكانات غير محققة داخل الرأسمالية وتاريخ هذا التطور من الماضي القديم إلى مستقبلنا البعيد. يواجه العديد من الكتاب الذين كتبوا عن الماركسية ، سواء كانوا مؤيدين أو معارضين لماركس ، صعوبات كبيرة في وصف إنجازات ماركس بسبب عدم فهم برنامج ماركس البحثي. على سبيل المثال ، يعتبر بعض هؤلاء المؤلفين الماركسية علمًا قائمًا على أوصاف ماركس وتفسيراته للرأسمالية. بعض المؤلفين الآخرين بناء على وصف ماركس لعيوب الرأسمالية (ككيان ناقص) ، حيث تكون الماركسية بالنسبة لهم في الأساس نقد للرأسمالية. يعتبر البعض الآخر ماركس صاحب رؤية Visionary استنادًا إلى نهج ماركس لتطوير إمكانات الشيوعية من قلب الرأسمالية وفهمه للخصائص العامة للشيوعية . وأخيرًا ، استنادًا إلى تبني ماركس لاستراتيجية محتملة للانتقال من هنا إلى هناك (سؤال لينين "ما العمل؟" كان دائمًا مختبأ في مكان ما في ذهن ماركس ) ، يرى البعض الماركسية على أنها عقيدة كيفية القيام بالثورة.
يُفهم العلم والنقد و الرؤية والاستراتيجية الثورية بشكل منفصل عن بعضها البعض (حتى أن البعض يجادل بأن هذه المكونات ،منطقيا غير متوافقة). يؤكد العديد من المعلقين الماركسيين على واحدة أو اثنتين فقط من المكونات المذكورة أعلاه ويتجاهلون أو يبسطون الجوانب الأخرى (وفي بعض الحالات يلومون ماركس على التناقض الداخلي لنظامه الفكري) ؛ بينما في كتابات ماركس ، هناك العديد من الأدلة على أهمية هذه المكونات الفكرية الأربعة. بالإضافة إلى ذلك ، تتداخل المكونات الفكرية المذكورة أعلاه بشكل أساسي مع بعضها البعض وتعتمد على بعضها البعض وتتشابك ، بحيث يستحيل فصلها تمامًا عن بعضها البعض. لذلك ، فإنا اميل شخصيًا إلى اعتبار الماركسية مزيجًا غير تقليدي وربما فريدًا من هذه المكونات الأربعة: العلم والنقد والرؤية ونهج للثورة. وبناءً عليه أعتبر ماركس عالمًا وناقدًا وصاحب رؤية وثوريًا ، وقد ساهم وجود كل من هذه السمات فيه في تكوين السمات الأخرى المذكورة وتغذيتها.
المشكلة التي تظهر هنا هي كيف يكون مثل هذا الشيء ممكنًا؟ كيف يمكن الجمع بين الأشياء التي لا يمكن الجمع بينها؟ ما الذي يسمح لماركس بتطوير نظريات (هذا ما أدعيه) تكون علمية ونقدية و لها رؤية وثورية في نفس الوقت؟ بالنسبة للمثل السالف الذكر للمدينتين ، فإن ترجمة السؤال هي: ما الذي يمكّن ماركس من اكتشاف الشيوعية داخل الرأسمالية ، وكيف يعتبر ما يكتشفه نقدًا للرأسمالية وأساسًا لاستراتيجية الإطاحة بها؟ . يقع البحث عن العلاقات في صميم العلم كله ، خاصة تلك التي لا تتضح على الفور. ماركس في دراسته للرأسمالية ، يكشف عن العلاقات بين ما هو موجود ، وما يمكن أن يكون ، وما لا يجب أن يكون ، وما يمكن فعله حيالها جميعًا {العلاقات}. لذلك ، فإن ماركس قادر على فهم هذه العلاقات لانها موجودة أولاً وقبل كل شيء ؛ لكن ما يسمح له باكتشافها هو طريقته الديالكتيكية. على عكس العلماء الرأسماليين الذين يكتفون فقط بتعريف الظواهر (تحت عنوان زائف "الحقائق"). فقط الديالكتيك ، وعلى وجه التحديد ديالكتيك ماركس ، يسمح لماركس ، بل ويحثه على ربط ما يعتبره العديد من المفكرين على أنها مجالات فكرية منفصلة.
2
وجد الديالكتيك بهذا الشكل او ذاك منذ ظهور الحياة البشرية على هذا الكوكب. وذلك لأن حياتنا تضمنت دائمًا عناصر مهمة من التغيير والتفاعل ؛ لطالما كانت للبيئة المعيشية من حولنا ، ككل ، تأثير محدد وحاسم على {عملية} ما حدث بداخلها ؛ وكل ما يحدث "اليوم" ظهر دائمًا وتشكل مما كان موجودًا بالأمس (بما في ذلك الاحتمالات الموجودة فيه) ، ويؤدي دائمًا إلى ما يمكن أن يحدث (سيحدث) غدًا بطرق معينة خاصة به. من أجل تعظيم الآثار الإيجابية لهذه التطورات والتحولات على حياتهم (ولتقليل آثارها السلبية) ، حاول الناس دائمًا بناء مفاهيم وأساليب حتى يتمكنوا بقدر استطاعتهم (وبقدر ما تسمح النخب الحاكمة ) من ادراك وفهم ما هو موجود فعلًا في عالمهم؛ خاصة فيما يتعلق بشمولية و انتشار التغييرات والتفاعلات ، وتأثير كل نظام على أجزائه المكونة (بما في ذلك كل واحد منا ، سواء كنظام يحمل مكونات ، أو كجزء من أنظمة أخرى) ، والطبيعة المترابطة والمتشابكة لـ الماضي والحاضر والمستقبل. إن الطرق العديدة التي اتبعها الجنس البشري لمتابعة هذه المهمة قد أدت إلى تقليد غني ومتنوع من الفكر الديالكتيكي ، والذي لا يزال يتعين البحث عن ابعاده الكاملة.
كانت نسخة ماركس عن الديالكتيك نتيجة لقاءاته في المجال الفلسفي مع عمالقة مثل إبيقور وأرسطو وسبينوزا ولايبنيتز وبخاصة هيجل ، بالإضافة إلى تجاربه الحية مع رأسمالية نضجت للتو {خلال حياته}. من المهم أن نتذكر أن الرأسمالية تختلف عن المجتمعات الطبقية المبكرة، في درجة قابليتها على تكامل كل الوظائف الحياتية الرئسية(و بشكل متزايد معظم الوظائف الحياتية الثانوية) في نظام عضوي واحد يحكمه "قانون القيمة" وقوة المال المصاحبة ؛ و لكن ايضا في قابليتها على ممارسة لعبة اخفاء و انكار هذا الانجاز الفريد . الطبيعة المجزأة للوجود {فصل مناطق الخبرة البشرية عن الوجود ، مثل الأجزاء والقطع الصغيرة والمنفصلة} ، جنبًا إلى جنب مع الطبيعة الجزئية والاحادية الجانب للتنشئة الاجتماعية تدفع الأشخاص في ظل الرأسمالية إلى التركيز على أشياء محددة تحدث في حياتهم (مثل شخص معين {الفردية}، ووظيفة ، ومكان معين) ؛ مع تجاهل طرق ربط هذه الأشياء وبالتالي فقدان {فهم} الأنماط التي تظهر من قلب هذه العلاقات (مثل الطبقة ، والصراع الطبقي ، والاغتراب ، وما إلى ذلك). في الآونة الأخيرة ، عززت العلوم الاجتماعية الاتجاه المذكور أعلاه من خلال تقسيم مجمل المعرفة الاجتماعية إلى التعلم المتخصص للتخصصات المتنافسة ، بلغاتها المنفصلة الخاصة بها ، ثم دراسة الأجزاء القابلة للتلاعب والتجربة الإحصائية بشكل حصري تقريبًا . في هذه العملية ، أصبحت الرأسمالية نفسها ، أي النموذج الأكبر من كل النماذج الأخرى ، التي تتزايد آثارها على حياة الناس باستمرار ، عمليا غير مرئية .
إنني أدرك بألم أن الكثيرين ممن يرفضون تحليل ماركس للرأسمالية لا يقولون ببساطة بعدم موافقتهم مع هذا التحليل ، لو حدث هذا لكان من شأنه أن يجعل النقاش السياسي أسهل نسبيًا ؛ بدلاً من ذلك ، فإن النوع الشائع من ردة الفعل تجاه الرأسمالية التي يتحدث عنها ماركس هي كما لو أن الرأسمالية غير موجودة {أساسًا}. هذا يذكرنا بفيلم هارفي ، الذي يتحدث فيه جيمي ستيوارت غالبًا مع صديقه هارفي ، الأرنب الأبيض غير المرئي و الذي يبلغ طوله مترين ؛ بينما باستثناءه ، وهو الوحيد الذي يرى هارفي ، يرى الأشخاص من حوله كرسيًا فارغًا فقط. وبالمثل ، عندما يشير ماركس والماركسيون إلى الرأسمالية ، فإن أعين كثير من قرائهم تضيق من الغيض. ومع ذلك، على الرغم من أن الرأسمالية ليست غير مرئية مثل هذا الأرنب ، فهي ليست شيئًا واضحًا ومرئيًا على الفور. لكي يُنظر إلى الرأسمالية بشكل أساسي (سواء كانت مفهومة أم لا) ، يجب جذب انتباه الناس إلى العلاقات التي لا تكون عناصرها ومكوناتها واضحة دائمًا. ولكن إذا كان العديد من سكان المجتمعات الرأسمالية لا يرون حتى النظام نفسه ، فإن أي محاولة لشرح الطريقة التي تعمل بها الرأسمالية يجب أن تكون مصحوبة بمحاولة شاقة مماثلة لإثبات {وجودها الخارجي} ؛ أي أنه يجب أولاً إثبات أن الرأسمالية موجودة ، بحيث {يمكن عندئذٍ} معالجة نوع وجودها. لذلك ، على عكس المقاربات الشائعة لأعمال ماركس إن الإظهار {كشف وجود الراسمالية } حيوي للماركسية مثله مثل تفسير{الرأسمالية} ، وفي الواقع فإن الثاني مستحيل بدون الأول. بينما تم تجاهل هذا في العديد من النصوص المكتوبة عن ماركس .
مكن الديالكتيك ماركس من التركيز على الترابطات الداخلية التي تشكل الأنماط patterns الرئيسية في الرأسمالية. بهذه الطريقة ، تمكن ماركس من كشف النظام الرأسمالي باعتباره نمط الانماط وتحويله إلى شيء حقيقي يحتاج إلى تفسيره الخاص. في عالم يتكون من عمليات مترابطة ، يشمل الترابط بين الأشياء ارتباطاتها بظروف ظهورها وشروطها المسبقة المحددة وإمكانياتها المستقبلية و كل ما يؤثر الآن على تلك الاشياء(وكل ما يتأثر بها الآن). ونتيجة لذلك ، فإن الأنماط التي تظهر وتتطلب تفسيرًا تحتوي على المواد التي توسع (تمدد)شرح ماركس، الى اللحظة الحالية من المجالات المنفصلة الثلاث ،النقد والرؤية والثورة. دعونا ننظر مرة أخرى في نطاق العلاقات الذي تم الكشف عنها في قصة ماركس الرمزية عن المدينتين. جميع المقولات الديالكتيكية (بترتيبها المفاهيمي الكامل والمربك في بعض الأحيان) مثل "التناقض" و "التجريد" و "الكلية" و "التغيير / التحول " تعمل على تجنب فهم ثباتي static، و جزئي ، ومن جانب واحدone sided ، وأحادي البعد (زمنيا) عن طريق جعل بعض اجزاء هذه الترابطات سهلة الفهم و التعامل. تشكلت جميع نظريات ماركس من خلال نظرته الديالكتيكية والمقولات المرتبطة بها. وفقط مع فهم الديالكتيك يمكن فهم هذه النظريات ويمكن تقييمها واستخدامها بطريقة صحيحة.
3
بدأت مواجهتي مع الديالكتيك عندما كنت أقوم ببحث لأطروحة الدكتوراه الخاصة بي ، والتي نُشرت لاحقًا (1971) تحت عنوان " الاغتراب : مفهوم ماركس للإنسان في المجتمع الرأسمالي " . كتابات ماركس كانت بعيدة عن الوعي من جانب واحد ، حيث يبدو أنه لم يواجه مشكلة في تصوير عالم في حالة تغير مستمر ؛ عالم يكون فيه التفاعل المتبادل بين أجزائه وتشابك الأبعاد الزمنية هو القانون، وحتى التحولات الكبرى هي أحداث متكررة ومستمرة. كان هذا القدر من {الفهم بالنسبة لي} واضحًا. ما كان أقل وضوحًا ، خاصة بالنسبة لطالب شاب متمرس في فلسفة اللغة ، هي المفاهيم التي استخدمها ماركس لتقديم مثل هذه الصورة. على الرغم من عدم وجود تعريفات ( لم يقدم ماركس أي تعريفات) ، لم يكن من الصعب بالنسبة لي أن أفهم ما كان يتحدث عنه ماركس (على الأقل بشكل عام) ؛ ومع ذلك ، كلما ركزت على نقطة ما ، كانت الدقة والوضوح اللتين تدربت على إيجادهما تفلت مني. وكلما جربت تعاريفي الخاصة للطرق التي فعلها ماركس عندما استخدمت المفاهيم الأساسية لكتاباته ، شعرت بالدهشة من أن معانيها الظاهرية غالبًا ما تتغير بشكل كبير اعتمادًا على السياق الذي استخدمت فيه. بالطبع ، لم أكن أول شخص لاحظ سيولة المعاني في ماركس أو عانى منها . قدم فيلفريدو باريتو عالم اجتماع إيطالي ، منذ عام (1902) تعبيرًا كلاسيكيًا عن هذه المشكلة:
" كلمات ماركس مثل الخفافيش ؛ يمكنك رؤية كل من الطيور والفئران فيها . "
لكن عندما نتعرف على هذه المشكلة ، كيف نواجهها؟ (1) يمكننا تجاهلها ؛ او (2) بالنسبة لأي مفهوم ، من الممكن الاخذ بالمعاني والتفسيرات التي استخدمها (او يبدو انه استخدمها ) ماركس لهذا المفهوم في معظم المواقف ، أو في المواقف المهمة من وجهة نظرنا.او (3) يمكن استخدام هذا التناقض كعصا ضد ماركس للتغلب عليه لأنه "مرتبك بشكل مأيوس منه ، و غير كفء، وحتى مضلل" ؛
او أخيرًا (4) يمكننا البحث عن تفسير للطريقة التي استخدم بها ماركس المفاهيم، بناءً على نظرته للعالم ومكان اللغة والمعنى في هذه النظرة .
قضيت الكثير من الوقت و آنا أتساءل حول لغة ماركس و لا استطيع تجاهل ما وجدته، على الرغم من أنه من الممكن إبراز معنى رئيسي واحد لبعض مفاهيم ماركس، {بالنسبة لي} تضمن هذا تجاهل العديد من المعاني الأخرى الموجودة (في أعمال ماركس ) لنفس المفاهيم. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الصعوبات، فقد تعلمت الكثير عن ماركس لكي لا ارفض عمله {كبعض المؤلفين} بتهمة الإهمال والارتباك اللامتناهي. كان هذا الدافع وراء بحثي حول موقف ماركس الخاص تجاه العالم. موقف سمح بل وطالب بهذا الاستخدام للغة.
وباتباع هذا المسار ، سرعان ما توصلت إلى "فلسفة العلاقات الداخلية ". حركة بدأت منذ تلمذة ماركس عند هيجل ؛ تتناول فلسفة العلاقات الداخلية، العلاقات باعتبارها الأجزاء الأساسية لأي شيء ، وأساس إنشائها وتأسيسها ؛ بحيث يظهر تغيير كبير في كل من هذه العلاقات كتغيير نوعي في النظام الذي يحتوي على هذه العلاقات. إذا ، بدلاً من الأشياء ، إذا اعتبرنا العلاقات هي اللبنات الأساسية للواقع، يمكن أن يتغير معنى مفهوم معين اعتمادًا على المدى الذي يحمل فيه علاقة معينة. هل يمكن أن يكون هذا هو الرد على المفارقة التي عبر عنها باريتو ببلاغة؟ .بالنظر إلى النطاق الواسع للنصوص حول ديالكتيك ماركس ،يبدو أنه تم إيلاء القليل نسبيًا من الاهتمام لفلسفة العلاقات الداخلية. على الرغم من أنه يبدو أن بعض المعلقين الكبار على ماركس ، مثل جورج لوكاش ، وجان بول سارتر ، وهنري ليفيفر ، و كارل كوسيك ، و لوسيان جولدمان ، وهربرت ماركوز ، يقبلون أن رفض ماركس للمثالية الهيغلية لا يتضمن رفض فلسفة العلاقات الداخلية، لكن أحداً منهم لم يؤسس تفسيره للديالكتيك على هذا الاساس. كما أنهم لم يستخدموا فلسفة العلاقات الداخلية كأساس لشرح استخدام ماركس غير العادي للغة [1] . انا فعلتها.
أثناء كتابة بحثي حول " الاغتراب " ، كان هدفي الرئيسي لإعادة بناء ديالكتيك ماركس هو فهم ما قاله عن الطبيعة البشرية والاغتراب. ومع ذلك ، فإن المواد التي استخدمتها هناك لشرح هذه النظرية المحددة لماركس لم تكن كافية لفهم المسار الذي قاده إلى هذه النظرية ؛ كما أنه لا يساعد الاخرين في فهم الجوانب الأخرى للمجتمع على طريقة ماركس . فلسفة العلاقات الداخلية ليست سوى فلسفة. تقترح هذه الفلسفة طريقة معينة للتحري عن العالم وتحديده وتنظيم وتفسير النتائج ذات الصلة. لكن الفهم المناسب لهذه الطريقة وفهمها الفعال يتطلبان اهتمامًا متساويًا بالعناصر الأخرى للديالكتيك ،وخاصة "عملية التجريد".
تتجاهل فلسفة العلاقات الداخلية اجزاء محدودة من أنطولوجيا ماركس . و تحاول ان تقنعنا أن العالم ليس هكذا . ثم ، من خلال العملية الذهنية للتجريد ، يرسم ماركس مجموعة من الحدود المؤقتة في هذا العالم العلائقي للوصول إلى الأجزاء الأكثر ملاءمة -يقوم بذلك بشكل أساسي من خلال تقديم العناصر المهمة لـ "التغيير والتفاعل" -للبحث المعين الذي يدور في ذهنه. النتائج الناتجة ، والتي تم تضمينها في نظريات الماركسية ، كلها لها آثار لهذه التجريدات الأولية. نتيجة لذلك ، في عملي الرئيسي التالي حول الماركسية ، " أبحاث ديالكتيكية -1993"، فقدت فلسفة العلاقات الداخلية موقعها المركزي في اهتمامي لصالح [فهم] " عملية التجريد " في منهج ماركس البحثي . تشكل فلسفة العلاقات الداخلية وعملية التجريد { وفقا لماركس} معًا جزءًا مهمًا من مقاربتي الخاصة للديالكتيك (على عكس بعض الميول في كتاباتي المبكرة ، يجب استخدام الاثنين معًا). نهج يهدف إلى تعزيز الجهود الحالية لفهم الرأسمالية (أو أي جزء منها) ، بينما يساعد أيضًا على فهم أفضل ، والاستفادة بشكل أفضل من إنجازات ماركس .
لقد بشرت السنوات الأخيرة بنهضة معتدلة في الاهتمام بالديالكتيك: عدد متزايد من الكتاب الماركسيين يستخدمون الديالكتيك {الماركسي} كنقطة انطلاق ممتازة لفحص نظريات ماركس الأخرى . دفعت المرحلة المتأخرة من الرأسمالية ، ما أطلق عليه البعض "العولمة" ، وانهيار الاتحاد السوفيتي ، بالعودة بالعديد من هؤلاء المفكرين والباحثين إلى مرحلة الطريقة ، لشرح هذه الظواهر. نتيجة هذا العمل هو أن المنهج الديالكتيكي اليوم هو أحد أكثر مجالات البحث والنقاش الماركسيين حيوية ، خاصة في العالم الناطق بالإنجليزية [2] .. لا تزال رسالة هذا التوجه النظري في بداية حركتها للوصول إلى نطاق أوسع من المساحات الأكاديمية. هل من المبالغة أن نأمل في أن تحل عملية جادة لتبادل الآراء ، على الأقل بين بعض الباحثين الرئيسيين ، محل الحالة الراهنة اللطيفة (وغير اللطيفة أحيانا ) لتجاهل الديالكتيك الماركسي؟ او و اسوء من التجاهل و الذي تعامل به المفكرين غير الماركسيين مع الديالكتيك الماركسي؟ . لذلك ، فإن تشكيل عملي البحثي حول الديالكتيك قد تأثر أيضًا بهذه الرغبة القوية في أن اكون قادرًا على المساهمة في تأسيس هذا التبادل العلمي [3] .
في هذا الكتاب ، يمكن الوصول إلى أكثر معالجة كاملة لفلسفة العلاقات الداخلية في الفصول الثاني والثالث والرابع. يتضمن الفصل الأول مقدمة للموضوع الرئيسي لهذا الكتاب ونظرته العامة. يتناول الفصل الخامس ، وهو أطول فصل وربما أهم فصل في هذا الكتاب ، عملية تجريد ماركس بالتفصيل ويظهر ارتباطها العضوي بفلسفة العلاقات الداخلية. يشرح الفصل السادس كيف استخدم ماركس طريقته الديالكتيكية لدراسة الماضي في علاقته الداخلية بالحاضر. يتناول الفصل السابع نوعًا معينًا من {طريقة} الفحص والتفسير ، والذي تم تشكيله عقب ميل ماركس نحو فلسفة العلاقات الداخلية. الفصل الثامن هو امتداد للموضوع المقدم في الفصل السابق ليغطي جميع المراحل المختلفة لأسلوب عمل ماركس ويوضح كيف أن ماركس بمساعدة هذه الطريقة ، حقق فهمه للنظام الرأسمالي. يشرح الفصل التاسع كيف يمكن استخدام الطريقة الديالكتيكية لاستكشاف المستقبل الشيوعي في علاقته الداخلية بالحاضر، يقدم هذا الفصل أيضًا أفضل ملخص للفصول السابقة. و هنا يمكننا أن نجد الجزء الرئيسي من السقالات [4] التي بنى عليها ماركس قصته عن المدينتين. في الفصلين العاشر والحادي عشر ، تم وضع تفسيري لمنهج ماركس في مواجهة {نقدية} مع مدرستين {متأخرتين} من الفكر الديالكتيكي اللتين حظيتا باهتمام متزايد: "الواقعية النقدية" Critical Realism و "الديالكتيك المنهجي" SystimaticDialectics. أخيرًا ، الفصل الثاني عشر هو دراسة حالة (نموذجية) في تطبيق منهج ماركس الديالكتيكي ، الذي يحلل السمات غير العادية والفريدة من نوعها للدولة اليابانية.
تغطي المقالات والفصول من كتبي السابقة ، والتي جمعت (غالبًا مع مراجعات كبيرة) في هذا النص ، فترة ثلاثين عامًا وتمثل أفضل أجزاء عملي المهني في الديالكتيك [5]. إذا كانت المقالات التي تم جمعها في هذا الكتاب غالبًا ما تبدو وكأنها فصول متتالية ، فذلك لأنها في الواقع أجزاء من مشروع بحث تم صياغته منذ العمل على بحثي "الاغتراب" . وأن آرائي العامة حول الديالكتيك تغيرت قليلاً نسبيًا منذ ذلك الحين. وينطبق هذا أيضًا على بعض التكرار لموضوعات في الفصلين الأوسط والأخير من الكتاب ، حيث حاولت مرة أخرى ربط ما هو جديد [في عملي] بفلسفة العلاقات الداخلية. بالطبع ، بالنظر إلى عدم إلمام القراء بفلسفة العلاقات الداخلية والنظر في الصعوبات المحتملة التي سيواجهونها في تطبيق هذه الفلسفة ، العودة المتكررة (للعلاقات الداخلية وطريقة التجريد) التي تجعلها ممكنة (وضرورية)، ستكون مهمة لعملية التعلم. إن تعلم كيفية استخدام منهج ماركس الديالكتيكي ، وخاصة إتقانه ، يتطلب تحولًا جذريًا في طريقة تفكير المرء في كل الأشياء ، وفلسفة العلاقات الداخلية ، كما سنرى ، هي خطوة مساعدة مهمة جدًا في هذه العملية.
في النهاية ، من الضروري ذكر دور فريدك إنجلز . أدى التعاون الفكري غير العادي وحتى الفريد بين ماركس وإنجلز إلى حقيقة أنه لأكثر من قرن ،اعتبر الجميع إنجلز - إلى جانب ماركس - المتحدث باسم تعاليم الماركسية . لكن في العقود الأخيرة ، قام عدد متزايد من الباحثين بتعداد الاختلافات الفكرية المهمة لهذين المفكرين ، خاصة في مجال الديالكتيك. أنا لا أتفق مع هذا الموقف للأسباب التي شرحتها بالتفصيل في كتاب الاغتراب ، لكن هذا لا يعني أنني أعتمد على آراء إنجلز حول الديالكتيك بقدر ما أعتمد على آراء ماركس .. بالنسبة لعناصر الديالكتيك التي شاركت فيها (بشكل أساسي فلسفة العلاقات الداخلية وعملية التجريد) ، فإن معظم مادتي الفكرية الأولية مشتقة من آراء ماركس . ومع ذلك ، لم أتردد في طلب المساعدة من تفسيرات إنجلز ، حيث وجدتها مفيدة ، لتحقيق تفسيري الخاص للماركسية ، بما في ذلك الديالكتيك الماركسي. ولا أرى أية مشكلة في تشجيع جمهوري على فعل الشيء نفسه.
* * *
بيرتل أولمان ( 1935) هو أستاذ السياسة في جامعة نيويورك. يقوم بتدريس كل من المنهجية الديالكتيكية والنظرية الاشتراكية. مؤلف للعديد من الأعمال الأكاديمية المتعلقة بالنظرية الماركسية
https://as.nyu.edu/faculty/bertell-ollman.html

الملاحظات بين قوسين { } من المترجم.
ترجمة دلير زنگنة

ملاحظات :

[1] ومن أعمال هؤلاء المفكرين المشار إليها في هذا الكتاب:
غولدمان. لوسيان. 1958. Recherches Dialectique . باريس: غاليمارد.
كوسيك. كاريل. 1976. ديالكتيك الملموس . كاريل كوفاندا وجيمس شميدت.
ليفيفر. هنري 1947. Logique formelle. المنطق الديالكتيكي باريس: Editions Sociales.
لوكاش ، جورج. 1971. التاريخ والوعي الطبقي . ترجمة. رودني ليفينجستون. كامبريدج.
ماركوز ، هربرت. 1964. العقل والثورة . بوسطن: مطبعة بيكون.
ماركوز ، هربرت. 1965. التسامح القمعي: في نقد التسامح المطلق ، بوسطن: منارة.
سارتر ، جان بول. 1963. مشكلة المنهج . هيلين إي بارنز. لندن: ميثوين.
سارتر ، جان بول. 1976. نقد العقل الديالكتيكي . إد. جوناثان ري. لندن: فيرسو.
[2] من بين أهم الباحثين الذين سلطوا الضوء على أهمية المنهج الديالكتيكي في العقود الأخيرة ، يمكن ذكر المؤلفين:
ديفيد هارفي ، ريتشارد لوين ، ريتشارد ليونتين ، فريدريك جيمسون. إستفان ميزاروس ، إنريكي دوسيل. روي فاوستو ، مايكل لوي ، لوسيان سيف. جيندريش زيليني وتوم سيكين. ديريك ساير ، أنطونيو نيجري ، أندرو سايرز ، إروين ماركيت. شون سايرز. مارتن جاي ، سكوت وارن. كوسماسسايكوبيدس ، يواكيم إسرائيل. كريستوفر آرثر. توني سميث. جوزيف أومالي وروي بهاسكار. ميلتون فيسك ، جوزيف فراتشيا ، جون ألين ، تيريل كارفر. روب بيميش. روزلين بولوغ ، جورج إي مكارثي ، روبرت ألبريتون. جون ريس ، كارول جولد ، ديفيد هيلل روبن ، جوزيف مكارني ، إيرا جولوبين ، هوارد شيرمان ، نانسي هارتسوك ، بول ديسينج ، غولييلمو كارشيدي ، باتريك موراي ، فريد موسلي ، بول ماتيك جونيور ، كيفن أندرسون ، مايكل إيه ليبوويتز، ستيفن إيه ريسنيك ، ريتشارد دي وولف ، سوزان باك مورس ، رونالد جيهورفاث ، كينيث دي جيبسون ، إن باتريك بيريتور ، جراهام بريست ، جي دبليو فريبيرج ،
تم سرد أهم كتب هؤلاء المؤلفين عن الديالكتيك في قسم الببليوغرافيا من هذا الكتاب.
[3] قدم الفيلسوف الليبرتاري ، كريس سكيابارا ، في كتاب " الحرية الكاملة " (كريس سكيابارا ، الحرية الكاملة ، 2000) مثالًا رائعًا لإمكانية تبادل الأفكار مع المفكرين غير الماركسيين حول الديالكتيك.
[4] السقالة- هيكل مؤقت على السطح الخارجي للمبنى ، وعادة ما تكون مصنوعة من ألواح خشبية وأعمدة معدنية ، يستخدمها العمال أثناء بناء أو إصلاح أو تنظيف المبنى- المترجم.
[5] بالنسبة للقراء المهتمين بمتابعة أعمالي الأخرى حول المنهج الديالكتيكي وتطبيقاته ، أوصي بأجزاء من هذه الكتب:
* الاغتراب (1976) ؛ الفصول 1 و 4 و 5 و 33 والملحق 2
* الثورة الاجتماعية والجنسية ( 1979) ؛ الفصول 2 و 5 و 6
* بحوث جدلية ( 1993). الفصول 3 و 5 و 9
* اشتراكية السوق : نقاش بين الاشتراكيين ( 1998) ؛ الفصل 4
* ما هي المعرفة السياسية وماذا يجب أن تكون؟ (2000)



#دلير_زنكنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرازيل: هل الاشتراكية الديمقراطية هي الحل؟
- نهاية الطبقة العاملة؟
- تذكر السياسة الراديكالية لمارلين مونرو
- عودة الفاشية
- بيان مجلس تعاون قوى اليسار والشيوعية في إيران : تطورات ثورية ...
- تاريخ بيئي جديد للدول الاشتراكية
- عملية البناء الاشتراكي والوطني في كازاخستان وآسيا الوسطى. ال ...
- تمت خيانة الاشتراكية !
- ما هو المشترك بين زيوغانوف وتروتسكي؟ -اشتراكية السوق- بين ال ...
- كيف كانت الحياة اليومية في الاتحاد السوفياتي
- المادية الديالكتيكية وبناء نظرية جديدة للكم
- أرباح رائعة في أوكرانيا : أسرار البنك الدولي
- الكسندر زينوفييف عن حل الاتحاد السوفياتي
- أهمية التقييم النقدي للبناء الاشتراكي في القرن العشرين
- 2 تريليون دولار للحرب مقابل 100 مليار دولار لإنقاذ الكوكب
- الأزمة الاقتصادية و السياسية في الاتحاد السوفياتي
- السبعون سنة من عمري وجمهورية ألمانيا الديموقراطية السابقة
- ما هي الماركسية. نظرة عامة
- أرخبيل الغولاغ .فضح افتراءات سولجينتسين المناهضة للشيوعية
- الابادة الاوكرانية -هولودومور- و وثائقية -الحصاد المر- أكاذي ...


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - دلير زنكنة - رقْص الديالكتيك. خطوات في منهج ماركس .