أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - المصالح الخاصّة و المصالح العامة – التمييز بين المصالح الطبقيّة و أعلى مصالح الإنسانيّة – النقطة الثالثة من الخطاب الثاني من كتاب : الثورة الشيوعيّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة : ضروريّة و ممكنة ... الماويّة : نظريّة و ممارسة















المزيد.....



المصالح الخاصّة و المصالح العامة – التمييز بين المصالح الطبقيّة و أعلى مصالح الإنسانيّة – النقطة الثالثة من الخطاب الثاني من كتاب : الثورة الشيوعيّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة : ضروريّة و ممكنة ... الماويّة : نظريّة و ممارسة


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 7399 - 2022 / 10 / 12 - 22:27
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


المصالح الخاصّة و المصالح العامة – التمييز بين المصالح الطبقيّة و أعلى مصالح الإنسانيّة – النقطة الثالثة من الخطاب الثاني من كتاب : الثورة الشيوعيّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة : ضروريّة و ممكنة ...

الماويّة : نظريّة و ممارسة
عدد 42 / جوان 2022
شادي الشماوي
الثورة الشيوعيّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة : ضروريّة و ممكنة ...
خطابات ثلاثة لبوب أفاكيان ، رئيس الحزب الشيوعيّ الثوريّ ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة

( ملاحظة : الكتاب برمّته متوفّر للتنزيل من مكتبة الحوار المتمدّن )
-------------------------------------------------------
مقدّمة الكتاب 42
في مستهلّ هذه المقدّمة ، نعرّج قبل كلّ شيء على الثلاث نقاط المسترسلة في العنوان الذى إصطفيناه للكتاب 42 ، العدد 42 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " ، فقد عمدنا إلى ذلك عمدا عامدين بحثا منّا عن تجنّب التعسّف على الواقع الموضوعي و إضافة مرغوب فيها إلى ضروريّة و ممكنة . الثورة الشيوعيّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة بالفعل ضروريّة و ممكنة كما ترشح ذلك أعمال بحثيّة علميّة مستندة إلى التحليل الماديّ الجدليّ العميق للمجتمع و تناقضاته و إمكانيّات و مسارات تطوّره في عصر الإمبرياليّة و الثورة الإشتراكية و المصالح العميقة للجماهير ليس فقط في الولايات المتّحدة بل عالميّا أيضا ، أي المصالح الأساسيّة للإنسانيّة . و هذا ما تبيّنه بجلاء أعمال بوب أفاكيان ، خطاباتا و بحوثا و دستورا ، التي يقوم عليها هيكل هذا الكتاب و فصوله . إلاّ أنّ هناك بُعدٌ آخر لا يزال غائبا بصفة ملموسة ألا وهو بُعدُ المرغوبيّة بمعنى أن تكون هذه الثورة فضلا إلى ضرورتها و إمكانيّتها مرغوب فيها جماهيريّا و شعبيّا . القيادة و الحزب الطليعي و البرنامج و الإستراتيجيا و طريق الثورة و ما إلى ذلك متوفّرين في الأساس كعنصر ذاتيّ و الوضع الموضوعيّ متفجّر و قابل للتفجّر اكثر و يحتمل حلّين راديكاتليّين ، كما يقول بوب أفاكيان ، إمّا حلّ رجعيّ و إمّا حلّ ثوريّ يمكن إنتزاعه إنتزاعا – حين ينشأ وضع ثوريّ تستغلّه الطليعة الشيوعيّة لتقود الجماهير الشعبيّة لصناعة التاريخ بالإطاحة بالنظام و الدولة القائمين و بناء نظام و دولة جديدين و غايتهما الأسمى الشيوعيّة على الصعيد العالميّ - شرط أن تصبح الثورة الشيوعيّة مرغوب فيها من قبل الجماهير الشعبيّة التي ينبغي أن يرتقى وعيها الطبقي و الشيوعي فتغدو ثوريّة و تبذل قصارى جهدها لإنجازها . و هذه المرغوبيّة في الثورة الشيوعيّة – الإشتراكية حاليّا في هذا البلد الإمبريالي – هي محور نضالات الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة و مهمّته المركزيّة راهنا . و خطابات بوب أفاكيان و كتاباته تتنزّل في هذا الإطار .
قبل سنوات في العدد التاسع من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " الذى إخترنا له من العناوين عنوان " المعرفة الأساسيّة لخطّ الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية ( من أهمّ وثائق الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية ) "، صغنا مقدّمة عرّفنا بفضلها بإختصار بهذا الحزب و بالصراعات العالميّة حينها و نعتقد أنّ بضعة فقرات من تلك المقدّمة لا تزال مفيدة اليوم في التعريف بهذا الحزب بشكل مقتضب :
" الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية حزب ماركسي - لينيني - ماوي تأسّس أواسط السبعينات من القرن العشرين و تعود جذوره إلى الستينات و السبعينات أي هو نتيجة الصراع الطبقي فى الولايات المتحدة الأمريكية و الصراع الطبقي على النطاق العالمي لا سيما النضال ضد التحريفية المعاصرة عالميا و الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى فى الصين و تأثيرها المزلزل عالميا كثورة داخل الثورة و قمّة ما بلغته الثورة البروليتارية العالمية فى تقدّمها نحو الشيوعية.
تأسّس الحزب الشيوعي الثوري الأمريكي فى خضمّ صراع طبقي محتدم فى البلاد و عالميّا سنة 1975 و جاء ثمرة نضالات عدّة مجموعات ثورية أهمّها " الإتّحاد الثوري" و إمتدادا لنضالات الستينات و السبعينات على شتى المستويات ، على أنّه تحوّل نوعي بإعتبار تبنّى المبادئ الشيوعية الثورية الحقيقية ووسائل النضال البروليتارية الثورية و غاية الثورة البروليتارية العالمية ، تحقيق الشيوعية من خلال الثورة المسلّحة المتبوعة بالحرب الأهلية لتحطيم دولة البرجوازية الإمبريالية و إرساء دولة إشتراكية كقلعة من قلاع الثورة البروليتارية العالمية تعمل على السير صوب تحقيق الشيوعية على النطاق العالمي .
وقد شهد هذا الحزب فى مساره عدة صراعات الخطين منها نذكر على وجه الخصوص الصراع الكبير حول الموقف من الصين بعد إنقلاب هواو - دنك عقب وفاة ماو تسى تونغ سنة 1976 حيث عدّ البعض من القادة و الكوادر أنّ الصين لا تزال على الطريق الإشتراكي فى حين أكّدت الأغلبية إستنادا لدراسات على مختلف الأصعدة أنّ الصين شهدت تحوّلا من صين إشتراكية إلى صين رأسمالية و بالتالى وجب القطع معها و فضحها عالميّا . و خرج الخطّ الشيوعي الثوري الماوي منتصرا ما جعل أنصار دنك سياو بينغ يستقيلون من الحزب أو يطردون منه .
و مثّل ذلك حدثا جللا بالنسبة للبروليتاريا العالمية إذ أنّ الحزب الشيوعي الثوريّ الأمريكي وقد حسم الموقف لصالح الشيوعية الثورية و الماوية و الدفاع عن إرث ماو تسى تونغ و الثورة البروليتارية العالمية صبّ جهوده نحو إعادة البناء الثوري للأحزاب و المنظمات بإتّجاه الإعداد للموجة الجديدة من الثورة البروليتارية العالمية على شتّى المستويات. و للتاريخ نذكّر بأنّه بمعيّة الحزب الشيوعي الثوري الشيلي صاغا مشاريع وثائق كانت بمثابة أرضية منذ 1981 لتوحيد الماركسيين - اللينينيين الحقيقيين [ الماويّين ] بدعم هام من الحزب الشيوعي لسيلان لتنتهى هذه النضالات و النقاشات التي شملت الكثير من المنظمات و الأحزاب الأخرى عبر العالم إلى تشكيل الحركة الأمميّة الثوريّة على قاعدة الندوة الثانية و بيان 1984 و إلى إصدار مجلّة " عالم نربحه " منبرا فكريا للنواة السياسية الساعية لإعادة بناء قيادة عالمية جديدة للحركة الشيوعيّة العالميّة. و بموجب تطوّر الصراعات الطبقية عالميّا و بفعل الصراع الداخليّ للحركة الأمميّة الثورية حصلت قفزة نوعيّة أخرى فى 1993 بإعلان تبنّى الحركة جميعها للماركسية - اللينينية - الماوية علما للثورة البروليتارية العالميّة ... "
( إنتهى المقتطف )
و حدث إنشقاق صلب الحركة الأمميّة الثوريّة التي نشطت موحّدة من 1984 إلى تقريبا 2006 و إنقسمت الماويّة إلى إثنين ( أنظروا كتاب " الماويّة تنقسم إلى إثنين " ، العدد 13 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " ) و أنتج الحزب الشيوعي الثوري أعمالا عدّة خائضا صراع الخطّين داخل الحركة الماوية و الحركة الشيوعيّة العالميّة تجدون أهمّها في عدّة كتب بمكتبة الحوار المتمدّن وهي موثّقة في فهارس كتب شادي الشماوي كملحق لهذا الكتاب 42 . و إلى ذلك لزاما علينا أن نذكر أبرز كتابين مطوّرين للماركسية – اللينينيّة – الماويّة : الخلاصة الجديدة للشيوعية / الشيوعيّة الجديدة لمهندسها بوب أفاكيان " إختراقات الإختراق التاريخي لماركس و مزيد الإختراق بفضل الشيوعية الجديدة خلاصة أساسيّة " ( الكتاب 35 ) و " الشيوعية الجديدة – علم وإستراتيجيا و قيادة ثورة فعليّة ، و مجتمع جديد راديكاليّا على طريق التحرير الحقيقي " ( الكتاب عدد 38 ) . و من يتطلّع إلى التعرّف على بوب أفاكيان فعليه ، على سبيل المثال لا الحصر ، بسيرته المعروضة في هذين الكتابين .
و نكتفى بهذا مدخلا و ندعو القرّاء للتمعّن مليّا في مدي أهمّية ظفر ثورة إشتراكية هدفها الأسمى الشيوعيّة على الصعيد العالمي و تحرير الإنسانيّة من كافة ألوان الإستغلال و الإضطهاد في قلب الغول الإمبريالي الأمريكي ، بالنسبة للحركة الشيوعية العالميّة و للبروليتاريا العالميّة و لجماهير الإنسانيّة ...
و محتويات هذا الكتاب 42 ، العدد 42 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " ، فضلا عن هذه المقدّمة :
الفصل الأوّل - الخطاب الأوّل : لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة و كيف يمكن حقّا أن ننجز ثورة
I - وحدها ثورة فعليّة بوسعها أن تحدث التغيير الجوهريّ الذى نحتاج إليه ؛
إضطهاد السود و غيرهم من ذوى البشرة الملوّنة
إضطهاد النساء و العلاقات الجندريّة الإضطهاديّة
حروب الإمبراطوريّة و جيوش الاحتلال و الجرائم ضد الإنسانيّة
شيطنة المهاجرين و تجريمهم و ترحيلهم و عسكرة الحدود
تحطيم الرأسماليّة – الإمبرياليّة للكوكب
- كيف يمكننا أن ننجز حقّا ثورة ؛II
ملاحق الخطاب الأوّل (4) ( حسب التسلسل التاريخيّ و هي من إقتراح المترجم و قد سبق نشرها )
-1- بصدد إمكانية الثورة
- ردّ جريدة " الثورة "
- رفع راية بعض المبادئ الأساسيّة :
- إستنتاجات جديدة و هامّة :
* بعض النقاط الحيويّة للتوجه الثوري - معارضة للموقف الطفولي و تشويهات الثورة
- 2-" بصدد إستراتيجيا الثورة "
- مقاومة السلطة و تغيير الناس من أجل الثورة :
- التعلّم من رئيس حزبنا ، بوب آفاكيان ، و نشر معرفة و تأثير قيادته ذات الرؤية الثاقبة ، و الدفاع عن هذا القائد النادر و الثمين و حمايته :
- ترويج جريدة حزبنا " الثورة " بأكثر قوّة و شمولية :
- 3 - مزيد من الأفكار عن " بصدد إمكانية الثورة "
- 4 - كيف يمكننا الإنتصار – كيف يمكننا فعلا القيام بالثورة
- لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة
- ما نحتاج القيام به الآن
- كيف يمكننا أن نلحق بهم الهزيمة
الفصل الثاني - الخطاب الثاني : أمل من أجل الإنسانيّة على أساس علميّ و القطيعة مع الفرديّة و الطفيليّة و الشوفينيّة الأمريكيّة
1- لا أمل مقابل لا ضرورة مستمرّة
2- مشكل الفرديّة / الأنانيّة
- الفرديّة الخبيثة و الفرديّة الغافلة
- الفرديّة ، هراء الانتخابات البرجوازية و وهم " التقدّم بلا ألم "
- الطفيليّة و الشوفينينّة الأمريكيّة و الفرديّة
- سياسات الهويّة و الفرديّة
- الفرديّة و " اللامبالاة "
3- المصالح الخاصّة و المصالح العامة – التمييز بين المصالح الطبقيّة و أعلى مصالح الإنسانيّة
4- مقارنة بين وجهة نظر الشيوعيّة و مقاربتها و وجهة نظر الرأسماليّة و مقاربتها لمذهب الفرديّة و الشخصيّة الخصوصيّة
5- وجهات نظر متباينة بشأن معنى الحياة و الموت : ما الذى يستحقّ الحياة و الموت من أجله ؟
- كسر قيود الفرديّة الطفيليّة
6- لا ضرورة مستمرّة و الأمل على أساس علميّ : عالم مختلف راديكاليّا و أفضل بكثير ممكن حقّا ، لكن ينبغي النضال من أجله !
هوامش
الفصل الثالث - الخطاب الثالث : شيء فضيع أم شيء تحريريّ حقّا : أزمة عميقة و إنقسامات متعمّقة و إمكانيّة حرب أهليّة مرتقبة – و الثورة التي نحتاج بصفة إستعجاليّة ؛
أساس ضروريّ و خارطة طريق أساسيّة لهذه الثورة
...
ملاحق الخطاب الثالث ( 5 )
1- ثورة حقيقيّة ، تغيير حقيقي نكسبه – المزيد من تطوير إستراتيجيا الثورة
- النضال ضد الفاشيّة الآن و النضال المستقبلي الشامل
- إلحاق الهزيمة ب " التطويق و السحق " و التقدّم بالنضال الثوري
- " عدد من جريدة الثورة خاص بالجولة الوطنيّة تنظّموا من أجل الثورة – ماي 2019 : 5-2-6 : 5 أوقفوا ؛ 2 خياران و 6 نقاط إنتباه
2- سنة جديدة ، الحاجة الملحّة إلى عالم جديد راديكاليّا – من أجل تحرير الإنسانيّة جمعاء
3- بيان و نداء للتنظّم الآن من أجل ثورة فعليّة
هذه الثورة ليست مجرّد " فكرة جيّدة " – إنّها عمليّا ممكنة
4- هذا زمن نادر حيث تصبح الثورة ممكنة – لماذا ذلك كذلك و كيف نغتنم هذه الفرصة النادرة
- أوّلا ، بعض الحقائق الأساسيّة
- لماذا يعدّ هذا الزمن زمنا تصبح فيه الثورة ممكنة حتّى في بلد قويّ مثل هذا
- ما يجب القيام به لإغتنام هذه الفرصة النادرة للقيام بالثورة
- خاتمة
5- لماذا العالم مضطرب جدّا و ما الذى يمكن فعله لتغييره تغييرا راديكاليّا – فهم علميّ أساسي
- مثال توضيحي لهذه العلاقات و الديناميكيّة الأساسيّتين : لماذا لا يزال السود مضطهَدين بعدُ بخبث ؟
- يتوفّر الآن أساس تحرير كافة الناس المضطهَدين و كافة الإنسانيّة
- من أجل التغيير الجوهريّ للمجتمع ، ينبغي إفتكاك السلطة
- هذه الثورة ممكنة و الحاجة إليها ملحّة
الفصل الرابع - دستور المجتمع البديل : دستور الجمهورية الإشتراكية الجديدة فى شمال أمريكا ( مشروع مقترح )
تقديم : حول طبيعة هذا الدستور و هدفه و دوره
يشمل هذا الدستور مدخلا و ستّة أبواب :
الباب الأوّل : الحكومة المركزية .
الباب الثاني : الجهات و المناطق و المؤسسات الأساسية .
الباب الثالث : حقوق الناس و النضال من أجل إجتثاث الإستغلال و الإضطهاد كافة .
الباب الرابع : الإقتصاد و التطوّر الإقتصادي فى الجمهورية الإشتراكية الجديدة فى شمال أمريكا .
الباب الخامس : تبنّى هذا الدستور .
الباب السادس : تنقيحات هذا الدستور .
----------------------------------------
بمثابة الخاتمة : التنظيم من أجل ثورة فعليّة : سبع نقاط مفاتيح
ملحق الكتاب 42 : فهارس كتب شادي الشماوي
--------------------------------------------------------------------------------------------------
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

أمل من أجل للإنسانيّة على أساس علميّ و القطيعة مع الفرديّة و الطفيليّة و الشوفينيّة الأمريكيّة
بوب أفاكيان – جريدة " الثورة " عدد 621 ، 11 نوفمبر 2019
https://revcom.us/avakian/hope-for-humanity-on-a-scientific-basis/index.html

المحتويات :

1- لا أمل مقابل لا ضرورة مستمرّة
2- مشكل الفرديّة / الأنانيّة
- الفرديّة الخبيثة و الفرديّة الغافلة
- الفرديّة ، هراء الانتخابات البرجوازية و وهم " التقدّم بلا ألم "
- الطفيليّة و الشوفينينّة الأمريكيّة و الفرديّة
- سياسات الهويّة و الفرديّة
- الفرديّة و " اللامبالاة "
3- المصالح الخاصّة و المصالح العامة – التمييز بين المصالح الطبقيّة و أعلى مصالح الإنسانيّة
4- مقارنة بين وجهة نظر الشيوعيّة و مقاربتها و وجهة نظر الرأسماليّة و مقاربتها لمذهب الفرديّة و الشخصيّة الخصوصيّة
5- وجهات نظر متباينة بشأن معنى الحياة و الموت : ما الذى يستحقّ الحياة و الموت من أجله ؟
- كسر قيود الفرديّة الطفيليّة
6- لا ضرورة مستمرّة و الأمل على أساس علميّ : عالم مختلف راديكاليّا و أفضل بكثير ممكن حقّا ، لكن ينبغي النضال من أجله !

هوامش
------------------------------------------------------------------------------------
يمثّل النقص الحقيقي في أمل تحقيق حياة أفضل في هذا العالم عائقا ثقيلا يشدّ إلى الأسفل و يخنق و يتسبّب في جراحات عميقة لجماهير الإنسانيّة ، بمن فيها الشباب المحتشدين في غيتوات و الأحياء الشعبيّة لهذه البلاد و كذلك في سجونها المكتظّة، الشبيهة بقاعات التعذيب . و منتهى الفرديّة الذى يلقى التشجيع عبر المجتمع وهوس التركيز على " الذات " قد عزّز الحجب الكثيفة أمام عيون الناس ، حاجبا قدرتهم على التعرّف على إمكانيّة إيجاد عالم مختلف راديكاليّا و أفضل ، يتجاوز الحدود الضيّقة و الخانقة لهذا النظام ، بكلّ فظائعه الحقيقيّة فعلا . هذه هي المسائل الكبرى التي سأتناولها بالحديث هنا .
...

3- المصالح الخاصة و المصالح العام – التمييز بين المصالح الطبقيّة و أعلى مصالح الإنسانيّة

في كتاب " الثامن عشر من برومير لويس بونابرت " (26) ، يؤكّد ماركس نقطة أنّ كلّ نظرة طبقيّة تماثل بين المصلحة الخاصة للطبقة التي تمثّلها مع المصالح العامة للمجتمع . و بالعودة إلى ما قيل عن " الكلّ الأربعة " في كتاب " إختراقات ..." ( و في غيره من المؤلّفات ) ، أي إلغاء كلّ الإختلافات الطبقيّة و كلّ علاقات الإنتاج التي تقوم عليها هذه الإختلافات الطبقيّة و كلّ العلاقات الإجتماعيّة التي تتناسب مع علاقات الإنتاج هذه و تثوير الأفكار التي تتناسب مع العلاقات الاجتماعية هذه ، من المهمّ الإعتراف بكيف أنّ حتّى عفويّا ، الطبقات المختلفة ( أي الناس المنتمين إلى مجموعات إجتماعية مختلفة في إطار علاقات الإنتاج ) تعيش التجارب على نحو مختلف و تتفاعل مع العلاقات الإجتماعيّة الإضطهادية على نحو مختلف أيضا.
و على سبيل المثال ، ضمن السود – و هذه الظاهرة شيء يمكن مشاهدته في البرنامج التلفزي " بلاكيش " ، مثلا ، يعانى السود ككلّ من إضطهاد مرير بأشكال متباينة منها شكل من أكثر التعبيرات مرارة ، القتل على يد الشرطة ، و كذلك التمييز العنصري و العنصريّة المستشريين عبر المجتمع ؛ لكن مختلف الطبقات و الفئات و القطاعات من السكّان السود يعيشون التجارب بصفة مختلفة . و يمكنكم مشاهدة ذلك لدى أناس من مثل بينسى و جاي زاد . فالنظرة الأساسيّة لديهما و التي يروّجان لها هي أساس كالتالى : طريقة التعاطى مع هذا هي تكوين بنك كبير – أحصلوا على الورقة التي تعالج كلّ هذا . حسنا هذه بداهة نظرة و هذا تطلّع الفئة البرجوازية أو ما أضحى فئة برجوازية في صفوف السود . ثمّ هناك تمظهرات لذات نوع النظرة في صفوف الفئة الأكثر برجوازية و الفئة البرجوازية الصغيرة من السود الذين ينظرون إلى الحلّ بإعتباره العمل في إطار النظام و الحصول على موقع أفضل داخل هذا النظام . هذا نزوعهم العفوي ، هذه نظرتهم العفويّة للمشكل و للحلّ. و ضمن أشياء أخرى ، يشرح هذا لماذا وُجد مثل هذا الحماس إزاء أوباما كأوّل رئيس أسود.
الآن ، و قد أشير إلى ذلك قبلا ، و من المفيد تكراره ، في صفوف كافة الفئات في المجتمع للنظرة التي تميّز البرجوازية الصغيرة و في نهاية المطاف البرجوازية تأثير هام . لذلك ، ليس الأمر كما لو أنّ القاعدة الجماهيريّة الشعبيّة المضطهَدَة ، الأكثر بروليتاريّة و شبه البروليتاريّة نوعا ما لها مناعة ضد هذا التفكير البرجوازي الصغير والبرجوازي . بعيدا عن ذلك. غير أنّه ، في ما يتّصل بما يمثّله هذا و ما هو الموقع الاجتماعي و ما هي النظرة التي تتناسب معه ، فهو يمثّل في الأساس الفئة البرجوازية الصغيرة و البرجوازية .
و ينسحب الشيء نفسه على إضطهاد النساء . مثلما هو الحال مع أيّة مجموعة مضطهَدَة ( في هذه الحال، نصف الإنسانيّة)، في ما يتعلّق بالنساء ، أيّ ظلم أو إضطهاد ضد أي جزء من النساء يتسبّب في ضرر كبير للنساء ككلّ . لكن ، مجدّدا ، فئات مختلفة في صفوف النساء – و النساء في مختلف أنحاء العالم ، بالمناسبة – يعيشون التجارب بشكل مختلف و عفويّا لديهنّ مفاهيم مختلفة لما هو المشكل و الحلّ . ضمن النساء الأكثر تطلّعات برجوازيّا و النساء الحرفيّات من البرجوازية الصغيرة، و ما إلى ذلك ، هناك نزعة عفويّة هامة : لندفع نحو تعيين المزيد من النساء في مواقع السلطة والنفوذ ، المزيد من النساء، المزيد من النساء في الحرف و في الحكومة و ما إلى ذلك . يُعتبر هذا هو الحلّ ، أو جزء كبير من حلّ المشكل. والآن ( لنستخدم نفيا مزدوجا ) ، ليس أنّ التمييز العنصري ضد النساء في مجالات التجارة و الحرف إلخ لا يجب معارضته. نهائيّا ، يجب معارضته ، جوهريّا لأنّه يضرّ بجميع النساء . لكن هذا لا يعالج جوهر ما هو المشكل و ما هو الحلّ . و في الواقع ، بطرق معيّنة ، يمكن أن ينتهي هذا إلى تعزيز هذا النظام و علاقاته الإضطهاديّة . و لنكن واضحين ، ليس أنّ النضال ضد التمييز العنصري في هذه المجالات في حدّ ذاته ضار ( كما شدّدت على ذلك ، الحال هو عكس ذلك )؛ غير أنّ الضار هو مفهوم تعيين المزيد من النساء ( أو بالمناسبة ، مضطهَدين آخرين ) في مواقع تأثير و سلطة و نفوذ داخل هذا المجتمع ، في تسيير هذا النظام ، هو الإجابة ، هو الحلّ ، لللامساواة و الإضطهاد . هذا وهم ضار ليس بوسعه سوى أن يوجّه توجيها خاطئا الناس و عمليّا يخدم تعزيز النظام نفسه مصدر الإضطهاد و الإستغلال . لذلك نجد هنا تناقض معقّد آخر يتطلّب تطبيق المنهج العلمي لبلوغ الخلاصة الضروريّة : خوض القتال ضد التمييز العنصري و الإضطهاد من قبل أي قسم من النساء ( أو مجموعات مضطهَدَة أخرى ) بينما يتمّ النضال ضد مفهوم تلبية تطلّعات الفئات البرجوازية الصغيرة و البرجوازية في صفوف المضطهَدين هو الحلّ ، مفهوم يمكن أن يؤدّي و سيؤدّى إلى وضع نهاية لإضطهاد الجماهير الشعبيّة و إستغلالها و في نهاية المطاف إلى تحرير الإنسانيّة جمعاء.
و يعود بنا هذا إلى نقطة ماركس في " الثامن عشر من برومير لويس بونابرت " أنّ كلّ الطبقات – او النظرة المناسبة للطبقات المختلفة – جميعها تعتبر المصالح الخاصة لطبقتها تمثّل المصالح العامة للمجتمع ، للشعب . و الواقع هو أنّه بالنسبة لطبقة واحدة فقط عند هذه اللحظة ، مصالحها كطبقة – ليس بالمعنى الضيّق أو التجسيدي بل بالمعنى الأكثر جوهريّة – تتناسب مع مصالح المجتمع ، أو مصالح جماهير الإنسانيّة و في نهاية المطاف الإنسانيّة ككلّ . و هذه الطبقة هي البروليتاريا، الطبقة المستغَلَّة في ظلّ النظام الرأسمالي- الإمبريالي ، لأنّ بالمعنى الجوهري و في نهاية المطاف ، فقط بوضع حدّ لكافة الإضطهاد و الإستغلال – فقط ببلوغ هذه " الكلّ الأربعة " عبر العالم – يمكن في النهاية وضع حدّ لإستغلال البروليتاريا و إضطهادها كطبقة.
و بالنسبة إلى الطبقة الراسماليّة الحاكمة لهذه البلاد ، و عموما الرأسماليين – الإمبرياليين في العالم ، تكمن مصالحهم في الحفاظ على و تعزيز النظام الرأسمالي – الإمبريالي و في السعي الحثيث لكي تكون في موقع " القرش الأكبر " في العالم الذى يهيمن عليه هذا النظام ، بكلّ العذابات الرهيبة و الإنعكاسات المريرة حقّا التي يعنيها هذا بالنسبة لجماهير الإنسانيّة . و البرجوازيّة الصغيرة ( أو الطبقة الوسطى ) هي ذاتها غير قادرة على توفير أي بديل لهذا النظام الرهيب الحالي.
إنّ النظرة التي تتناسب مع موقع البرجوازية الصغيرة و تطلّعاتها ، و كذلك ، موقع البرجوازيّة الحاكمة و تطلّعاتها ، تتوطّد بقوّة بالطبيعة الأساسيّة و السير الأساسي للنظام الرأسمالي - الإمبريالي الحاكم في هذه البلاد و المهيمن في العالم بأسره ، و هذا ، مرّة أخرى ، تأثيره له دلالته في صفوف كافة فئات المجتمع ، بما فيها تلك المستغَلّة و المضطهَدَة بأكثر الطرق خبثا عنفا . ( و ضمن الجماهير الأساسيّة في هذه البلاد بوجه خاص ، تتوطّد هذه النظرة بأشكال هامة بفعل توسّع " البرجزة – البرجوازية الصغيرة " ضمن الكثير من الجماهير المضطهَدَة الأساسيّة ، كما جرى نقاش ذلك في " إختراقات ..." ) . و يتمّ تشجيع هذه النظرة و تعزيزها بفعل " عفويّة " الحياة اليوميّة في ظلّ هذا النظام و كذلك سير النظام السياسي الذى يخدم و يعزّز العلاقات الإقتصاديّة الكامنة و ديناميكيّة الرأسمالية – الإمبرياليّة ، و الترويج بلا توقّف للنظرة المناسبة عبر كافة المؤسّسات الكبرى للمجتمع .
و هنا نواجه مشكل وقع الحديث عنه في كتاب " إختراقات ..."، مشكل القيام بثورة بروليتاريّة " بروليتاريا لا وجود لها ". و مردّ وضعى ظفرين هو أنّ الأمر ليس كذلك تماما أي أنّ الأمر ليس أنّه لا وجود لبروليتاريا في الولايات المتّحدة ( و ليس هذا بالتأكيد الحال في العالم ككلّ ). لكن المسألة هي ( و لهذا صلة بظاهرة تحدّثت عنها في " إختراقات ..." و في عدد من الأعمال الأخرى – ظاهرة فصل الحركة الشيوعيّة عن الحركة العمّاليّة ) أنّه بينما إستغلال البروليتاريا في ظلّ هذا النظام ، بما في ذلك في هذه البلاد ، ظاهرة حقيقيّة و أساس من أسس تعبئة الشعب في نضال ثوريّ بإتّجاه الإطاحة في نهاية المصاف بهذا النظام ، الحركة الثوريّة التي نحتاج إلى بنائها لا يمكنها ، و لا يجب أن تقلّص إلى مجرّد نضال بين البروليتاريّين المستغَلّين و الذين يستغِلّونهم، أو حتّى إلى المصالح المباشرة والجزئيّة للبروليتاريا ( أو قسم من البروليتاريا) في أي وقت معطى ، بدلا من مصالحها الأوسع و الأكثر جوهريّة في القضاء على كافة الإستغلال و الإضطهاد عبر العالم. الثورة التي نحتاجها لن تحدث كإمتداد مباشر لنضال البروليتاريا ، في حدّ ذاته ، إلى نوع من الإضراب العام ، أو شكل آخر تمضى فيه البروليتاريا في حدّ ذاتها و بذاتها ، نحو القيام بالثورة البروليتاريّة . ستكون هناك حاجة إلى مشاركة الكثير من القوى المختلفة ، و بالنظر إلى القوى القتاليّة التي تتقدّم عندما ، في نهاية المطاف ، يحين وقت المواجهة الشاملة ، بينما يقع جلب البعض نهائيّا من صفوف خاصة البروليتاريّين المستغَلّين بمرارة ، في تعارض مع الفئات المتبرجزة أكثر من الطبقة العاملة ، سيقع جلب الكثيرين من الفئات الأخرى التي تعانى إضطهادا فظيعا لكنّها ليست حصريّا جزءا من البروليتاريا كطبقة.
و هنا نجد تناقضا حادا : المصالح الجوهريّة للبروليتاريا ، في القضاء على كافة الإستغلال و الإضطهاد ، في كلّ مكان ، عبر النضال الثوري من أجل إنشاء عالم شيوعي ، و النظرة للعالم ، و المنهج و المقاربة العلميّين الممثّلين لهذه المصالح الجوهريّة – يتناسب مع المصالح العامة للمجتمع أو يمكننا قول مع مصالح الإنسانيّة ككلّ ، إلاّ أنّه كي تتبنّى الجماهير الشعبيّة هذه الأفكار و تحوّلها إلى قوّة ماديّة جبّارة من أجل الثورة ، يجب خوض نضال هائل ضد " العفويّة " و التأثير العام لطرق التفكير المهيمنة راهنا .
و بالنسبة إلى كافة الذين توصّلوا إلى فهم علميّ للمشكل الذى تواجهه الإنسانيّة بعمق ، و الحلّ الثوري لهذا المشكل ، التحدّى و المسؤوليّة يتقوّمان في خوض نضال إيديولوجي ضروري نقديّا ، حول نظرة الناس إلى العالم و المناهج و الأخلاق و التطلّعات بينما تقام وحدة مع الجماهير الشعبيّة في خوض نضال حول التناقضات المحدّدة لهذا النظام و التي ليست قابلة للحلّ في ظلّ هذا النظام و التمظهرات الكبرى للإضطهاد و الإستغلال التي تتعرّض لها جماهير الإنسانيّة و بإستمرار في ظلّ هذا النظام – و العمل على كسب أعداد متنامية من الناس إلى الفهم الواعي للحاجة إلى و لإمكانيّة ثورة تكون غايتها الأسمى عالم شيوعي . هذا هو فحوى و هدف " مقاومة السلطة ، و تغيير الناس ، من أجل الثورة ".
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقارنة بين وجهة نظر الشيوعيّة و مقاربتها و وجهة نظر الرأسمال ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسيّ – اللينينيّ – الماويّ ) : ...
- الرهانات الكبرى في أوكرانيا و التهديد بحرب نوويّة و مصالح ال ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : قد ...
- الفرديّة الخبيثة و الفرديّة الغافلة – النقطة الثانية من الخط ...
- فضح الأكاذيب و كشف الحقائق – حول وفاة ميخاييل غرباتشاف ، الق ...
- لا أمل مقابل لا ضرورة مستمرّة – النقطة الأولى من الخطاب الثا ...
- الجذور العالميّة لإضطهاد النساء و النضال العالمي ضدّه
- لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة و كيف يمكن حقّا أن ننجز ثورة ( م ...
- لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة و كيف يمكن حقّا أن ننجز ثورة ( ج ...
- لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة و كيف يمكن حقّا أن ننجز ثورة ( ج ...
- تُسجن و تُعذّب النساء الإيرانيّات لمقاومتهنّ الحجاب الإجباري ...
- مقدّمة الكتاب 42 : الثورة الشيوعيّة في الولايات المتّحدة الأ ...
- حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق ...
- حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق ...
- حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق ...
- حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق ...
- نحتاج إلى النقاش النزيه و ليس إلى الهجمات اللامبدئيّة : مزيد ...
- ردّا على - بيان ضد - لننهض من أجل الإجهاض - -: دفاعا عن تحري ...
- الحاقدون الذين - لا يرغبون في السماع عن بوب أفاكيان - يخبرون ...


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - المصالح الخاصّة و المصالح العامة – التمييز بين المصالح الطبقيّة و أعلى مصالح الإنسانيّة – النقطة الثالثة من الخطاب الثاني من كتاب : الثورة الشيوعيّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة : ضروريّة و ممكنة ... الماويّة : نظريّة و ممارسة