|
المصالح الخاصّة و المصالح العامة – التمييز بين المصالح الطبقيّة و أعلى مصالح الإنسانيّة – النقطة الثالثة من الخطاب الثاني من كتاب : الثورة الشيوعيّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة : ضروريّة و ممكنة ... الماويّة : نظريّة و ممارسة
شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 7399 - 2022 / 10 / 12 - 22:27
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
المصالح الخاصّة و المصالح العامة – التمييز بين المصالح الطبقيّة و أعلى مصالح الإنسانيّة – النقطة الثالثة من الخطاب الثاني من كتاب : الثورة الشيوعيّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة : ضروريّة و ممكنة ...
الماويّة : نظريّة و ممارسة عدد 42 / جوان 2022 شادي الشماوي الثورة الشيوعيّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة : ضروريّة و ممكنة ... خطابات ثلاثة لبوب أفاكيان ، رئيس الحزب الشيوعيّ الثوريّ ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة
( ملاحظة : الكتاب برمّته متوفّر للتنزيل من مكتبة الحوار المتمدّن ) ------------------------------------------------------- مقدّمة الكتاب 42 في مستهلّ هذه المقدّمة ، نعرّج قبل كلّ شيء على الثلاث نقاط المسترسلة في العنوان الذى إصطفيناه للكتاب 42 ، العدد 42 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " ، فقد عمدنا إلى ذلك عمدا عامدين بحثا منّا عن تجنّب التعسّف على الواقع الموضوعي و إضافة مرغوب فيها إلى ضروريّة و ممكنة . الثورة الشيوعيّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة بالفعل ضروريّة و ممكنة كما ترشح ذلك أعمال بحثيّة علميّة مستندة إلى التحليل الماديّ الجدليّ العميق للمجتمع و تناقضاته و إمكانيّات و مسارات تطوّره في عصر الإمبرياليّة و الثورة الإشتراكية و المصالح العميقة للجماهير ليس فقط في الولايات المتّحدة بل عالميّا أيضا ، أي المصالح الأساسيّة للإنسانيّة . و هذا ما تبيّنه بجلاء أعمال بوب أفاكيان ، خطاباتا و بحوثا و دستورا ، التي يقوم عليها هيكل هذا الكتاب و فصوله . إلاّ أنّ هناك بُعدٌ آخر لا يزال غائبا بصفة ملموسة ألا وهو بُعدُ المرغوبيّة بمعنى أن تكون هذه الثورة فضلا إلى ضرورتها و إمكانيّتها مرغوب فيها جماهيريّا و شعبيّا . القيادة و الحزب الطليعي و البرنامج و الإستراتيجيا و طريق الثورة و ما إلى ذلك متوفّرين في الأساس كعنصر ذاتيّ و الوضع الموضوعيّ متفجّر و قابل للتفجّر اكثر و يحتمل حلّين راديكاتليّين ، كما يقول بوب أفاكيان ، إمّا حلّ رجعيّ و إمّا حلّ ثوريّ يمكن إنتزاعه إنتزاعا – حين ينشأ وضع ثوريّ تستغلّه الطليعة الشيوعيّة لتقود الجماهير الشعبيّة لصناعة التاريخ بالإطاحة بالنظام و الدولة القائمين و بناء نظام و دولة جديدين و غايتهما الأسمى الشيوعيّة على الصعيد العالميّ - شرط أن تصبح الثورة الشيوعيّة مرغوب فيها من قبل الجماهير الشعبيّة التي ينبغي أن يرتقى وعيها الطبقي و الشيوعي فتغدو ثوريّة و تبذل قصارى جهدها لإنجازها . و هذه المرغوبيّة في الثورة الشيوعيّة – الإشتراكية حاليّا في هذا البلد الإمبريالي – هي محور نضالات الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة و مهمّته المركزيّة راهنا . و خطابات بوب أفاكيان و كتاباته تتنزّل في هذا الإطار . قبل سنوات في العدد التاسع من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " الذى إخترنا له من العناوين عنوان " المعرفة الأساسيّة لخطّ الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية ( من أهمّ وثائق الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية ) "، صغنا مقدّمة عرّفنا بفضلها بإختصار بهذا الحزب و بالصراعات العالميّة حينها و نعتقد أنّ بضعة فقرات من تلك المقدّمة لا تزال مفيدة اليوم في التعريف بهذا الحزب بشكل مقتضب : " الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية حزب ماركسي - لينيني - ماوي تأسّس أواسط السبعينات من القرن العشرين و تعود جذوره إلى الستينات و السبعينات أي هو نتيجة الصراع الطبقي فى الولايات المتحدة الأمريكية و الصراع الطبقي على النطاق العالمي لا سيما النضال ضد التحريفية المعاصرة عالميا و الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى فى الصين و تأثيرها المزلزل عالميا كثورة داخل الثورة و قمّة ما بلغته الثورة البروليتارية العالمية فى تقدّمها نحو الشيوعية. تأسّس الحزب الشيوعي الثوري الأمريكي فى خضمّ صراع طبقي محتدم فى البلاد و عالميّا سنة 1975 و جاء ثمرة نضالات عدّة مجموعات ثورية أهمّها " الإتّحاد الثوري" و إمتدادا لنضالات الستينات و السبعينات على شتى المستويات ، على أنّه تحوّل نوعي بإعتبار تبنّى المبادئ الشيوعية الثورية الحقيقية ووسائل النضال البروليتارية الثورية و غاية الثورة البروليتارية العالمية ، تحقيق الشيوعية من خلال الثورة المسلّحة المتبوعة بالحرب الأهلية لتحطيم دولة البرجوازية الإمبريالية و إرساء دولة إشتراكية كقلعة من قلاع الثورة البروليتارية العالمية تعمل على السير صوب تحقيق الشيوعية على النطاق العالمي . وقد شهد هذا الحزب فى مساره عدة صراعات الخطين منها نذكر على وجه الخصوص الصراع الكبير حول الموقف من الصين بعد إنقلاب هواو - دنك عقب وفاة ماو تسى تونغ سنة 1976 حيث عدّ البعض من القادة و الكوادر أنّ الصين لا تزال على الطريق الإشتراكي فى حين أكّدت الأغلبية إستنادا لدراسات على مختلف الأصعدة أنّ الصين شهدت تحوّلا من صين إشتراكية إلى صين رأسمالية و بالتالى وجب القطع معها و فضحها عالميّا . و خرج الخطّ الشيوعي الثوري الماوي منتصرا ما جعل أنصار دنك سياو بينغ يستقيلون من الحزب أو يطردون منه . و مثّل ذلك حدثا جللا بالنسبة للبروليتاريا العالمية إذ أنّ الحزب الشيوعي الثوريّ الأمريكي وقد حسم الموقف لصالح الشيوعية الثورية و الماوية و الدفاع عن إرث ماو تسى تونغ و الثورة البروليتارية العالمية صبّ جهوده نحو إعادة البناء الثوري للأحزاب و المنظمات بإتّجاه الإعداد للموجة الجديدة من الثورة البروليتارية العالمية على شتّى المستويات. و للتاريخ نذكّر بأنّه بمعيّة الحزب الشيوعي الثوري الشيلي صاغا مشاريع وثائق كانت بمثابة أرضية منذ 1981 لتوحيد الماركسيين - اللينينيين الحقيقيين [ الماويّين ] بدعم هام من الحزب الشيوعي لسيلان لتنتهى هذه النضالات و النقاشات التي شملت الكثير من المنظمات و الأحزاب الأخرى عبر العالم إلى تشكيل الحركة الأمميّة الثوريّة على قاعدة الندوة الثانية و بيان 1984 و إلى إصدار مجلّة " عالم نربحه " منبرا فكريا للنواة السياسية الساعية لإعادة بناء قيادة عالمية جديدة للحركة الشيوعيّة العالميّة. و بموجب تطوّر الصراعات الطبقية عالميّا و بفعل الصراع الداخليّ للحركة الأمميّة الثورية حصلت قفزة نوعيّة أخرى فى 1993 بإعلان تبنّى الحركة جميعها للماركسية - اللينينية - الماوية علما للثورة البروليتارية العالميّة ... " ( إنتهى المقتطف ) و حدث إنشقاق صلب الحركة الأمميّة الثوريّة التي نشطت موحّدة من 1984 إلى تقريبا 2006 و إنقسمت الماويّة إلى إثنين ( أنظروا كتاب " الماويّة تنقسم إلى إثنين " ، العدد 13 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " ) و أنتج الحزب الشيوعي الثوري أعمالا عدّة خائضا صراع الخطّين داخل الحركة الماوية و الحركة الشيوعيّة العالميّة تجدون أهمّها في عدّة كتب بمكتبة الحوار المتمدّن وهي موثّقة في فهارس كتب شادي الشماوي كملحق لهذا الكتاب 42 . و إلى ذلك لزاما علينا أن نذكر أبرز كتابين مطوّرين للماركسية – اللينينيّة – الماويّة : الخلاصة الجديدة للشيوعية / الشيوعيّة الجديدة لمهندسها بوب أفاكيان " إختراقات الإختراق التاريخي لماركس و مزيد الإختراق بفضل الشيوعية الجديدة خلاصة أساسيّة " ( الكتاب 35 ) و " الشيوعية الجديدة – علم وإستراتيجيا و قيادة ثورة فعليّة ، و مجتمع جديد راديكاليّا على طريق التحرير الحقيقي " ( الكتاب عدد 38 ) . و من يتطلّع إلى التعرّف على بوب أفاكيان فعليه ، على سبيل المثال لا الحصر ، بسيرته المعروضة في هذين الكتابين . و نكتفى بهذا مدخلا و ندعو القرّاء للتمعّن مليّا في مدي أهمّية ظفر ثورة إشتراكية هدفها الأسمى الشيوعيّة على الصعيد العالمي و تحرير الإنسانيّة من كافة ألوان الإستغلال و الإضطهاد في قلب الغول الإمبريالي الأمريكي ، بالنسبة للحركة الشيوعية العالميّة و للبروليتاريا العالميّة و لجماهير الإنسانيّة ... و محتويات هذا الكتاب 42 ، العدد 42 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " ، فضلا عن هذه المقدّمة : الفصل الأوّل - الخطاب الأوّل : لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة و كيف يمكن حقّا أن ننجز ثورة I - وحدها ثورة فعليّة بوسعها أن تحدث التغيير الجوهريّ الذى نحتاج إليه ؛ إضطهاد السود و غيرهم من ذوى البشرة الملوّنة إضطهاد النساء و العلاقات الجندريّة الإضطهاديّة حروب الإمبراطوريّة و جيوش الاحتلال و الجرائم ضد الإنسانيّة شيطنة المهاجرين و تجريمهم و ترحيلهم و عسكرة الحدود تحطيم الرأسماليّة – الإمبرياليّة للكوكب - كيف يمكننا أن ننجز حقّا ثورة ؛II ملاحق الخطاب الأوّل (4) ( حسب التسلسل التاريخيّ و هي من إقتراح المترجم و قد سبق نشرها ) -1- بصدد إمكانية الثورة - ردّ جريدة " الثورة " - رفع راية بعض المبادئ الأساسيّة : - إستنتاجات جديدة و هامّة : * بعض النقاط الحيويّة للتوجه الثوري - معارضة للموقف الطفولي و تشويهات الثورة - 2-" بصدد إستراتيجيا الثورة " - مقاومة السلطة و تغيير الناس من أجل الثورة : - التعلّم من رئيس حزبنا ، بوب آفاكيان ، و نشر معرفة و تأثير قيادته ذات الرؤية الثاقبة ، و الدفاع عن هذا القائد النادر و الثمين و حمايته : - ترويج جريدة حزبنا " الثورة " بأكثر قوّة و شمولية : - 3 - مزيد من الأفكار عن " بصدد إمكانية الثورة " - 4 - كيف يمكننا الإنتصار – كيف يمكننا فعلا القيام بالثورة - لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة - ما نحتاج القيام به الآن - كيف يمكننا أن نلحق بهم الهزيمة الفصل الثاني - الخطاب الثاني : أمل من أجل الإنسانيّة على أساس علميّ و القطيعة مع الفرديّة و الطفيليّة و الشوفينيّة الأمريكيّة 1- لا أمل مقابل لا ضرورة مستمرّة 2- مشكل الفرديّة / الأنانيّة - الفرديّة الخبيثة و الفرديّة الغافلة - الفرديّة ، هراء الانتخابات البرجوازية و وهم " التقدّم بلا ألم " - الطفيليّة و الشوفينينّة الأمريكيّة و الفرديّة - سياسات الهويّة و الفرديّة - الفرديّة و " اللامبالاة " 3- المصالح الخاصّة و المصالح العامة – التمييز بين المصالح الطبقيّة و أعلى مصالح الإنسانيّة 4- مقارنة بين وجهة نظر الشيوعيّة و مقاربتها و وجهة نظر الرأسماليّة و مقاربتها لمذهب الفرديّة و الشخصيّة الخصوصيّة 5- وجهات نظر متباينة بشأن معنى الحياة و الموت : ما الذى يستحقّ الحياة و الموت من أجله ؟ - كسر قيود الفرديّة الطفيليّة 6- لا ضرورة مستمرّة و الأمل على أساس علميّ : عالم مختلف راديكاليّا و أفضل بكثير ممكن حقّا ، لكن ينبغي النضال من أجله ! هوامش الفصل الثالث - الخطاب الثالث : شيء فضيع أم شيء تحريريّ حقّا : أزمة عميقة و إنقسامات متعمّقة و إمكانيّة حرب أهليّة مرتقبة – و الثورة التي نحتاج بصفة إستعجاليّة ؛ أساس ضروريّ و خارطة طريق أساسيّة لهذه الثورة ... ملاحق الخطاب الثالث ( 5 ) 1- ثورة حقيقيّة ، تغيير حقيقي نكسبه – المزيد من تطوير إستراتيجيا الثورة - النضال ضد الفاشيّة الآن و النضال المستقبلي الشامل - إلحاق الهزيمة ب " التطويق و السحق " و التقدّم بالنضال الثوري - " عدد من جريدة الثورة خاص بالجولة الوطنيّة تنظّموا من أجل الثورة – ماي 2019 : 5-2-6 : 5 أوقفوا ؛ 2 خياران و 6 نقاط إنتباه 2- سنة جديدة ، الحاجة الملحّة إلى عالم جديد راديكاليّا – من أجل تحرير الإنسانيّة جمعاء 3- بيان و نداء للتنظّم الآن من أجل ثورة فعليّة هذه الثورة ليست مجرّد " فكرة جيّدة " – إنّها عمليّا ممكنة 4- هذا زمن نادر حيث تصبح الثورة ممكنة – لماذا ذلك كذلك و كيف نغتنم هذه الفرصة النادرة - أوّلا ، بعض الحقائق الأساسيّة - لماذا يعدّ هذا الزمن زمنا تصبح فيه الثورة ممكنة حتّى في بلد قويّ مثل هذا - ما يجب القيام به لإغتنام هذه الفرصة النادرة للقيام بالثورة - خاتمة 5- لماذا العالم مضطرب جدّا و ما الذى يمكن فعله لتغييره تغييرا راديكاليّا – فهم علميّ أساسي - مثال توضيحي لهذه العلاقات و الديناميكيّة الأساسيّتين : لماذا لا يزال السود مضطهَدين بعدُ بخبث ؟ - يتوفّر الآن أساس تحرير كافة الناس المضطهَدين و كافة الإنسانيّة - من أجل التغيير الجوهريّ للمجتمع ، ينبغي إفتكاك السلطة - هذه الثورة ممكنة و الحاجة إليها ملحّة الفصل الرابع - دستور المجتمع البديل : دستور الجمهورية الإشتراكية الجديدة فى شمال أمريكا ( مشروع مقترح ) تقديم : حول طبيعة هذا الدستور و هدفه و دوره يشمل هذا الدستور مدخلا و ستّة أبواب : الباب الأوّل : الحكومة المركزية . الباب الثاني : الجهات و المناطق و المؤسسات الأساسية . الباب الثالث : حقوق الناس و النضال من أجل إجتثاث الإستغلال و الإضطهاد كافة . الباب الرابع : الإقتصاد و التطوّر الإقتصادي فى الجمهورية الإشتراكية الجديدة فى شمال أمريكا . الباب الخامس : تبنّى هذا الدستور . الباب السادس : تنقيحات هذا الدستور . ---------------------------------------- بمثابة الخاتمة : التنظيم من أجل ثورة فعليّة : سبع نقاط مفاتيح ملحق الكتاب 42 : فهارس كتب شادي الشماوي -------------------------------------------------------------------------------------------------- ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
أمل من أجل للإنسانيّة على أساس علميّ و القطيعة مع الفرديّة و الطفيليّة و الشوفينيّة الأمريكيّة بوب أفاكيان – جريدة " الثورة " عدد 621 ، 11 نوفمبر 2019 https://revcom.us/avakian/hope-for-humanity-on-a-scientific-basis/index.html
المحتويات :
1- لا أمل مقابل لا ضرورة مستمرّة 2- مشكل الفرديّة / الأنانيّة - الفرديّة الخبيثة و الفرديّة الغافلة - الفرديّة ، هراء الانتخابات البرجوازية و وهم " التقدّم بلا ألم " - الطفيليّة و الشوفينينّة الأمريكيّة و الفرديّة - سياسات الهويّة و الفرديّة - الفرديّة و " اللامبالاة " 3- المصالح الخاصّة و المصالح العامة – التمييز بين المصالح الطبقيّة و أعلى مصالح الإنسانيّة 4- مقارنة بين وجهة نظر الشيوعيّة و مقاربتها و وجهة نظر الرأسماليّة و مقاربتها لمذهب الفرديّة و الشخصيّة الخصوصيّة 5- وجهات نظر متباينة بشأن معنى الحياة و الموت : ما الذى يستحقّ الحياة و الموت من أجله ؟ - كسر قيود الفرديّة الطفيليّة 6- لا ضرورة مستمرّة و الأمل على أساس علميّ : عالم مختلف راديكاليّا و أفضل بكثير ممكن حقّا ، لكن ينبغي النضال من أجله !
هوامش ------------------------------------------------------------------------------------ يمثّل النقص الحقيقي في أمل تحقيق حياة أفضل في هذا العالم عائقا ثقيلا يشدّ إلى الأسفل و يخنق و يتسبّب في جراحات عميقة لجماهير الإنسانيّة ، بمن فيها الشباب المحتشدين في غيتوات و الأحياء الشعبيّة لهذه البلاد و كذلك في سجونها المكتظّة، الشبيهة بقاعات التعذيب . و منتهى الفرديّة الذى يلقى التشجيع عبر المجتمع وهوس التركيز على " الذات " قد عزّز الحجب الكثيفة أمام عيون الناس ، حاجبا قدرتهم على التعرّف على إمكانيّة إيجاد عالم مختلف راديكاليّا و أفضل ، يتجاوز الحدود الضيّقة و الخانقة لهذا النظام ، بكلّ فظائعه الحقيقيّة فعلا . هذه هي المسائل الكبرى التي سأتناولها بالحديث هنا . ...
3- المصالح الخاصة و المصالح العام – التمييز بين المصالح الطبقيّة و أعلى مصالح الإنسانيّة
في كتاب " الثامن عشر من برومير لويس بونابرت " (26) ، يؤكّد ماركس نقطة أنّ كلّ نظرة طبقيّة تماثل بين المصلحة الخاصة للطبقة التي تمثّلها مع المصالح العامة للمجتمع . و بالعودة إلى ما قيل عن " الكلّ الأربعة " في كتاب " إختراقات ..." ( و في غيره من المؤلّفات ) ، أي إلغاء كلّ الإختلافات الطبقيّة و كلّ علاقات الإنتاج التي تقوم عليها هذه الإختلافات الطبقيّة و كلّ العلاقات الإجتماعيّة التي تتناسب مع علاقات الإنتاج هذه و تثوير الأفكار التي تتناسب مع العلاقات الاجتماعية هذه ، من المهمّ الإعتراف بكيف أنّ حتّى عفويّا ، الطبقات المختلفة ( أي الناس المنتمين إلى مجموعات إجتماعية مختلفة في إطار علاقات الإنتاج ) تعيش التجارب على نحو مختلف و تتفاعل مع العلاقات الإجتماعيّة الإضطهادية على نحو مختلف أيضا. و على سبيل المثال ، ضمن السود – و هذه الظاهرة شيء يمكن مشاهدته في البرنامج التلفزي " بلاكيش " ، مثلا ، يعانى السود ككلّ من إضطهاد مرير بأشكال متباينة منها شكل من أكثر التعبيرات مرارة ، القتل على يد الشرطة ، و كذلك التمييز العنصري و العنصريّة المستشريين عبر المجتمع ؛ لكن مختلف الطبقات و الفئات و القطاعات من السكّان السود يعيشون التجارب بصفة مختلفة . و يمكنكم مشاهدة ذلك لدى أناس من مثل بينسى و جاي زاد . فالنظرة الأساسيّة لديهما و التي يروّجان لها هي أساس كالتالى : طريقة التعاطى مع هذا هي تكوين بنك كبير – أحصلوا على الورقة التي تعالج كلّ هذا . حسنا هذه بداهة نظرة و هذا تطلّع الفئة البرجوازية أو ما أضحى فئة برجوازية في صفوف السود . ثمّ هناك تمظهرات لذات نوع النظرة في صفوف الفئة الأكثر برجوازية و الفئة البرجوازية الصغيرة من السود الذين ينظرون إلى الحلّ بإعتباره العمل في إطار النظام و الحصول على موقع أفضل داخل هذا النظام . هذا نزوعهم العفوي ، هذه نظرتهم العفويّة للمشكل و للحلّ. و ضمن أشياء أخرى ، يشرح هذا لماذا وُجد مثل هذا الحماس إزاء أوباما كأوّل رئيس أسود. الآن ، و قد أشير إلى ذلك قبلا ، و من المفيد تكراره ، في صفوف كافة الفئات في المجتمع للنظرة التي تميّز البرجوازية الصغيرة و في نهاية المطاف البرجوازية تأثير هام . لذلك ، ليس الأمر كما لو أنّ القاعدة الجماهيريّة الشعبيّة المضطهَدَة ، الأكثر بروليتاريّة و شبه البروليتاريّة نوعا ما لها مناعة ضد هذا التفكير البرجوازي الصغير والبرجوازي . بعيدا عن ذلك. غير أنّه ، في ما يتّصل بما يمثّله هذا و ما هو الموقع الاجتماعي و ما هي النظرة التي تتناسب معه ، فهو يمثّل في الأساس الفئة البرجوازية الصغيرة و البرجوازية . و ينسحب الشيء نفسه على إضطهاد النساء . مثلما هو الحال مع أيّة مجموعة مضطهَدَة ( في هذه الحال، نصف الإنسانيّة)، في ما يتعلّق بالنساء ، أيّ ظلم أو إضطهاد ضد أي جزء من النساء يتسبّب في ضرر كبير للنساء ككلّ . لكن ، مجدّدا ، فئات مختلفة في صفوف النساء – و النساء في مختلف أنحاء العالم ، بالمناسبة – يعيشون التجارب بشكل مختلف و عفويّا لديهنّ مفاهيم مختلفة لما هو المشكل و الحلّ . ضمن النساء الأكثر تطلّعات برجوازيّا و النساء الحرفيّات من البرجوازية الصغيرة، و ما إلى ذلك ، هناك نزعة عفويّة هامة : لندفع نحو تعيين المزيد من النساء في مواقع السلطة والنفوذ ، المزيد من النساء، المزيد من النساء في الحرف و في الحكومة و ما إلى ذلك . يُعتبر هذا هو الحلّ ، أو جزء كبير من حلّ المشكل. والآن ( لنستخدم نفيا مزدوجا ) ، ليس أنّ التمييز العنصري ضد النساء في مجالات التجارة و الحرف إلخ لا يجب معارضته. نهائيّا ، يجب معارضته ، جوهريّا لأنّه يضرّ بجميع النساء . لكن هذا لا يعالج جوهر ما هو المشكل و ما هو الحلّ . و في الواقع ، بطرق معيّنة ، يمكن أن ينتهي هذا إلى تعزيز هذا النظام و علاقاته الإضطهاديّة . و لنكن واضحين ، ليس أنّ النضال ضد التمييز العنصري في هذه المجالات في حدّ ذاته ضار ( كما شدّدت على ذلك ، الحال هو عكس ذلك )؛ غير أنّ الضار هو مفهوم تعيين المزيد من النساء ( أو بالمناسبة ، مضطهَدين آخرين ) في مواقع تأثير و سلطة و نفوذ داخل هذا المجتمع ، في تسيير هذا النظام ، هو الإجابة ، هو الحلّ ، لللامساواة و الإضطهاد . هذا وهم ضار ليس بوسعه سوى أن يوجّه توجيها خاطئا الناس و عمليّا يخدم تعزيز النظام نفسه مصدر الإضطهاد و الإستغلال . لذلك نجد هنا تناقض معقّد آخر يتطلّب تطبيق المنهج العلمي لبلوغ الخلاصة الضروريّة : خوض القتال ضد التمييز العنصري و الإضطهاد من قبل أي قسم من النساء ( أو مجموعات مضطهَدَة أخرى ) بينما يتمّ النضال ضد مفهوم تلبية تطلّعات الفئات البرجوازية الصغيرة و البرجوازية في صفوف المضطهَدين هو الحلّ ، مفهوم يمكن أن يؤدّي و سيؤدّى إلى وضع نهاية لإضطهاد الجماهير الشعبيّة و إستغلالها و في نهاية المطاف إلى تحرير الإنسانيّة جمعاء. و يعود بنا هذا إلى نقطة ماركس في " الثامن عشر من برومير لويس بونابرت " أنّ كلّ الطبقات – او النظرة المناسبة للطبقات المختلفة – جميعها تعتبر المصالح الخاصة لطبقتها تمثّل المصالح العامة للمجتمع ، للشعب . و الواقع هو أنّه بالنسبة لطبقة واحدة فقط عند هذه اللحظة ، مصالحها كطبقة – ليس بالمعنى الضيّق أو التجسيدي بل بالمعنى الأكثر جوهريّة – تتناسب مع مصالح المجتمع ، أو مصالح جماهير الإنسانيّة و في نهاية المطاف الإنسانيّة ككلّ . و هذه الطبقة هي البروليتاريا، الطبقة المستغَلَّة في ظلّ النظام الرأسمالي- الإمبريالي ، لأنّ بالمعنى الجوهري و في نهاية المطاف ، فقط بوضع حدّ لكافة الإضطهاد و الإستغلال – فقط ببلوغ هذه " الكلّ الأربعة " عبر العالم – يمكن في النهاية وضع حدّ لإستغلال البروليتاريا و إضطهادها كطبقة. و بالنسبة إلى الطبقة الراسماليّة الحاكمة لهذه البلاد ، و عموما الرأسماليين – الإمبرياليين في العالم ، تكمن مصالحهم في الحفاظ على و تعزيز النظام الرأسمالي – الإمبريالي و في السعي الحثيث لكي تكون في موقع " القرش الأكبر " في العالم الذى يهيمن عليه هذا النظام ، بكلّ العذابات الرهيبة و الإنعكاسات المريرة حقّا التي يعنيها هذا بالنسبة لجماهير الإنسانيّة . و البرجوازيّة الصغيرة ( أو الطبقة الوسطى ) هي ذاتها غير قادرة على توفير أي بديل لهذا النظام الرهيب الحالي. إنّ النظرة التي تتناسب مع موقع البرجوازية الصغيرة و تطلّعاتها ، و كذلك ، موقع البرجوازيّة الحاكمة و تطلّعاتها ، تتوطّد بقوّة بالطبيعة الأساسيّة و السير الأساسي للنظام الرأسمالي - الإمبريالي الحاكم في هذه البلاد و المهيمن في العالم بأسره ، و هذا ، مرّة أخرى ، تأثيره له دلالته في صفوف كافة فئات المجتمع ، بما فيها تلك المستغَلّة و المضطهَدَة بأكثر الطرق خبثا عنفا . ( و ضمن الجماهير الأساسيّة في هذه البلاد بوجه خاص ، تتوطّد هذه النظرة بأشكال هامة بفعل توسّع " البرجزة – البرجوازية الصغيرة " ضمن الكثير من الجماهير المضطهَدَة الأساسيّة ، كما جرى نقاش ذلك في " إختراقات ..." ) . و يتمّ تشجيع هذه النظرة و تعزيزها بفعل " عفويّة " الحياة اليوميّة في ظلّ هذا النظام و كذلك سير النظام السياسي الذى يخدم و يعزّز العلاقات الإقتصاديّة الكامنة و ديناميكيّة الرأسمالية – الإمبرياليّة ، و الترويج بلا توقّف للنظرة المناسبة عبر كافة المؤسّسات الكبرى للمجتمع . و هنا نواجه مشكل وقع الحديث عنه في كتاب " إختراقات ..."، مشكل القيام بثورة بروليتاريّة " بروليتاريا لا وجود لها ". و مردّ وضعى ظفرين هو أنّ الأمر ليس كذلك تماما أي أنّ الأمر ليس أنّه لا وجود لبروليتاريا في الولايات المتّحدة ( و ليس هذا بالتأكيد الحال في العالم ككلّ ). لكن المسألة هي ( و لهذا صلة بظاهرة تحدّثت عنها في " إختراقات ..." و في عدد من الأعمال الأخرى – ظاهرة فصل الحركة الشيوعيّة عن الحركة العمّاليّة ) أنّه بينما إستغلال البروليتاريا في ظلّ هذا النظام ، بما في ذلك في هذه البلاد ، ظاهرة حقيقيّة و أساس من أسس تعبئة الشعب في نضال ثوريّ بإتّجاه الإطاحة في نهاية المصاف بهذا النظام ، الحركة الثوريّة التي نحتاج إلى بنائها لا يمكنها ، و لا يجب أن تقلّص إلى مجرّد نضال بين البروليتاريّين المستغَلّين و الذين يستغِلّونهم، أو حتّى إلى المصالح المباشرة والجزئيّة للبروليتاريا ( أو قسم من البروليتاريا) في أي وقت معطى ، بدلا من مصالحها الأوسع و الأكثر جوهريّة في القضاء على كافة الإستغلال و الإضطهاد عبر العالم. الثورة التي نحتاجها لن تحدث كإمتداد مباشر لنضال البروليتاريا ، في حدّ ذاته ، إلى نوع من الإضراب العام ، أو شكل آخر تمضى فيه البروليتاريا في حدّ ذاتها و بذاتها ، نحو القيام بالثورة البروليتاريّة . ستكون هناك حاجة إلى مشاركة الكثير من القوى المختلفة ، و بالنظر إلى القوى القتاليّة التي تتقدّم عندما ، في نهاية المطاف ، يحين وقت المواجهة الشاملة ، بينما يقع جلب البعض نهائيّا من صفوف خاصة البروليتاريّين المستغَلّين بمرارة ، في تعارض مع الفئات المتبرجزة أكثر من الطبقة العاملة ، سيقع جلب الكثيرين من الفئات الأخرى التي تعانى إضطهادا فظيعا لكنّها ليست حصريّا جزءا من البروليتاريا كطبقة. و هنا نجد تناقضا حادا : المصالح الجوهريّة للبروليتاريا ، في القضاء على كافة الإستغلال و الإضطهاد ، في كلّ مكان ، عبر النضال الثوري من أجل إنشاء عالم شيوعي ، و النظرة للعالم ، و المنهج و المقاربة العلميّين الممثّلين لهذه المصالح الجوهريّة – يتناسب مع المصالح العامة للمجتمع أو يمكننا قول مع مصالح الإنسانيّة ككلّ ، إلاّ أنّه كي تتبنّى الجماهير الشعبيّة هذه الأفكار و تحوّلها إلى قوّة ماديّة جبّارة من أجل الثورة ، يجب خوض نضال هائل ضد " العفويّة " و التأثير العام لطرق التفكير المهيمنة راهنا . و بالنسبة إلى كافة الذين توصّلوا إلى فهم علميّ للمشكل الذى تواجهه الإنسانيّة بعمق ، و الحلّ الثوري لهذا المشكل ، التحدّى و المسؤوليّة يتقوّمان في خوض نضال إيديولوجي ضروري نقديّا ، حول نظرة الناس إلى العالم و المناهج و الأخلاق و التطلّعات بينما تقام وحدة مع الجماهير الشعبيّة في خوض نضال حول التناقضات المحدّدة لهذا النظام و التي ليست قابلة للحلّ في ظلّ هذا النظام و التمظهرات الكبرى للإضطهاد و الإستغلال التي تتعرّض لها جماهير الإنسانيّة و بإستمرار في ظلّ هذا النظام – و العمل على كسب أعداد متنامية من الناس إلى الفهم الواعي للحاجة إلى و لإمكانيّة ثورة تكون غايتها الأسمى عالم شيوعي . هذا هو فحوى و هدف " مقاومة السلطة ، و تغيير الناس ، من أجل الثورة ". -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مقارنة بين وجهة نظر الشيوعيّة و مقاربتها و وجهة نظر الرأسمال
...
-
الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسيّ – اللينينيّ – الماويّ ) :
...
-
الرهانات الكبرى في أوكرانيا و التهديد بحرب نوويّة و مصالح ال
...
-
الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : قد
...
-
الفرديّة الخبيثة و الفرديّة الغافلة – النقطة الثانية من الخط
...
-
فضح الأكاذيب و كشف الحقائق – حول وفاة ميخاييل غرباتشاف ، الق
...
-
لا أمل مقابل لا ضرورة مستمرّة – النقطة الأولى من الخطاب الثا
...
-
الجذور العالميّة لإضطهاد النساء و النضال العالمي ضدّه
-
لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة و كيف يمكن حقّا أن ننجز ثورة ( م
...
-
لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة و كيف يمكن حقّا أن ننجز ثورة ( ج
...
-
لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة و كيف يمكن حقّا أن ننجز ثورة ( ج
...
-
تُسجن و تُعذّب النساء الإيرانيّات لمقاومتهنّ الحجاب الإجباري
...
-
مقدّمة الكتاب 42 : الثورة الشيوعيّة في الولايات المتّحدة الأ
...
-
حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق
...
-
حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق
...
-
حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق
...
-
حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق
...
-
نحتاج إلى النقاش النزيه و ليس إلى الهجمات اللامبدئيّة : مزيد
...
-
ردّا على - بيان ضد - لننهض من أجل الإجهاض - -: دفاعا عن تحري
...
-
الحاقدون الذين - لا يرغبون في السماع عن بوب أفاكيان - يخبرون
...
المزيد.....
-
العدد 615 من جريدة النهج الديمقراطي
-
تـحـيـة وتـهـنـئـة حزب الشعب الفلسطيني في الذكرى الـ 90 لا
...
-
الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين بتل أبيب
-
بيان مشترك.. لفصائل المقاومة الفلسطينية
-
كلمة الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي العمالي في تأبين الر
...
-
صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28يوليوز 2025
-
-الشيوخ- الأمريكي يحبط محاولة بيرني ساندرز لمنع بيع الأسلحة
...
-
بلاغ الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي
-
“الإنسانية” في حوار مع الرفيق جورج ابراهيم عبدالله بالقبيات
...
-
بيان الحزب الشيوعي السوداني بشأن بإعلان الحكومة الموازية برئ
...
المزيد.....
-
الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي
...
/ مسعد عربيد
-
أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا
...
/ بندر نوري
-
كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة
/ شادي الشماوي
-
الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة:
...
/ رزكار عقراوي
-
متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024
/ شادي الشماوي
-
الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار
/ حسين علوان حسين
-
ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية
/ سيلفيا فيديريتشي
-
البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية
/ حازم كويي
-
لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات)
/ مارسيل ليبمان
المزيد.....
|