نشيد الوحدة الوطنية

باسم الهيجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1698 - 2006 / 10 / 9 - 10:00
المحور: الادب والفن
    

قريباً نمرٌّ إلى دارنا
ونمسح فينا على دمعتينِ ،
بقايا أرقْ

قريباً ستورق فينا الحناجر بالأغنياتِ ،
تلوّن فينا نشيد الحياةِ ،
بصوت توحَّد حين انطلقْ

وهمس البيوت على الشرفاتِ ،
يطيرُ احتفاء ،
يرتب فوق اسوداد الشوارع شكل الهتاف ،
ونهج الولادةِ ،
والمنطلقْ

قريباً ستعبر نحو البلاد خطانا الجديدةْ
وتقرأ في كل فجر جميلٍ ،
بقايا جريدةْ
تفتش بعد انكسار التراجعِ ،
عما سبقْ

قريباً سنخرج من جوعنا
وترجع كل الخوابي تغني
وتكتب سطراً على اثر سطرِ ؛
هناك بكينا
هناك انكسرنا
هناك وقفنا
على مفترقْ

ولما بكينا نزفنا كثيرا
ولما نزفنا بكينا كثيرا
ولم نفترقْ

لأن " الرماة " الذين استعادوا
صليل السيوف ،
أعادوا الجيادَ لهذا الأفقْ

وأن " الرعاة " الذين أماطوا
لثام الوصاية لم يبصرونا
ونحن نراجع كل " الدفاتر " كي نتفقْ

فعدنا نغني لكي نلتقي
بنهج التوحد كي نتقي
" طائرات الورق "

قريباً نمر إلى دارنا
قريباً نمر " بأطيافنا "
قريباً نمرُّ ،
ولن نفترقْ

27أيلول 2006م

#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات