أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - أزمة تشكيل الحكومة العراقية: انفراج اضطراري في القادم من الايام














المزيد.....

أزمة تشكيل الحكومة العراقية: انفراج اضطراري في القادم من الايام


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7393 - 2022 / 10 / 6 - 02:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ايام قليلة تكون الانتخابات العراقي؛ قد دخلت في عامها الثاني، فيما ازمة تشكيل الحكومة تراوح مكانها من غير حتى الآن، أو حتى هذه اللحظة، وليس المقبل من الايام؛ وجود مخرج او انفراج سياسي يقود الى حلحلة هذه الازمة، بما ينتج او يُسَرع عملية؛ تشكيل الحكومة. في هذه الظروف المعقدة سواء في العراق، في اجواء ازمته الحالية او ازمات دول جواره، او في الازمة الدولية بسبب تداعيات الحرب في اوكرانيا، أو مسار الصفقة النووية بين ايران والقوى الدولية الكبرى( امريكا وايران). جميع هذه الظروف والاوضاع المحلية والدولية والاقليمية؛ ترتبط ارتباطا منتجا وفعالا في الازمة العراقية. قامت الممثلة الاممية لمساعدة العراق، بالإحاطة الدورية في الذي يخص الاوضاع في العراق، لأعضاء مجلس الامن الدولي. تركزت هذه الاحاطة في: اولا ان الشعب فقد ثقته بالنظام السياسي الحالي او في عبارة ادق بأقطاب العملية السياسية في العراق بعد عام 2003. ثانيا العراق بلدا ليس فقيرا، لكن الاوضاع فه تطرد الاستثمارات المهمة.. ثالثا ان الانتخابات المقبلة يجب ان تحظى بدعم دولي.. رابعا ان العراق مقبل على توقف او شلل الحياة فيه؛ بسبب عدم حتى الان اقرار الموازنة؛ لأن قانون الأمن الغذائي؛ ينتهي بنهاية هذا العام.. رابعا ان القوى السياسية العراقية فقدت الثقة فيما بينها.. خامسا الاشادة بتعامل قوى الامن مع المتظاهرين.. سادسا ركزت على انه يجب حلحلة الاوضاع بالحوار وبزعامة الكاظمي، وانه على القوى واقطاب العملية السياسية ايجاد حلول من خلال هذا الحوار الذي يجب ان يشترك فيه الجميع، كي يتجنبوا الاقتتال الداخلي.. سابعا؛ ان النظام السياسي والحكومي لا يعمل لصالح الشعب العراقي بل لصالح الطبقة السياسية.. ثامنا ان حمام الدم لا زال قائما، وان اي قدحة يمكن ان تقود الى الكارثة.. من جانب اخر وفي ذات الاحاطة وفي ردود المندوبون في المجلس قال نائب المندوب الامريكي في المجلس، رتشارد ميلز، او انه ادان الهجمات الايرانية والتركية على العراق، ودعا حكومتي العراق وكردستان الى التعاون في تنفيذ اتفاق سنجار.. السيد الصدر اشاد بهذه الاحاطة. إنما بقية القوى او الكتل السياسة لم يصدر منها الى الآن اي رد على هذه الاحاطة في حدود معلوماتي ومتابعتي لهذه الردود. ان الممثلة الاممية لم تأت بجديد فهي قد وصفت الاوضاع كما هي في الواقع، وهي اي هذه الاوضاع وهذه الازمة اي ازمة تشكيل الحكومة او السلطة التنفيذية معروفة للجميع اي لجميع العراقيين. كما انها لم تقدم حلولا ناجعة او اقتراحات للتفكيك الازمة، واكتفت بالإدانة وتوصيف الاوضاع. حرصت ان تكون من بين سطورها، رسائل لفَتها بهراوة هذه السطور. بينما واقع عملها من موجباته وضرورته ومقتضياته؛ ان تساهم في تقديم مقترحات الحلول واضحة كل الوضوح كي تكون، او تؤدي مهامها في مساعدة القوى والاحزاب في تجاوز الخلافات والتقاطعات المصلحية والسياسية للكتل السياسية في عراق ما بعد الاحتلال الامريكي.. هناك من أحًالَ قول الممثلة الاممية لمساعدة العراق في تفكيك وحلحلة ما يعترض طريق (ديمقراطيته..) من عراقيل وازمات؛ ضرورة مساعدة المجتمع الدولي في اجراء الانتخابات المقبلة بطريقة صحيحة ومنتجة؛ الى احتمال تدويل الاوضاع في العراق. ان عملية تدويل القضية العراقية عملية بعيدة الاحتمال جدا، او لم اقل انها شبه مستحيلة في ظروف العراق الحالية وفي الظروف الاقليمية المحيطة بالعراق، وقوة فعلها في الداخل العراقي. ان هذا الاحتمال وحسب قراءة هذه السطور المتواضعة؛ لهذه الاوضاع سواء ما كان عراقيا او اقليميا او دوليا؛ موضوع على رف الانتظار وليس الاهمال او صرف النظر عنه.. إنما في المقابل يجب التعامل معها اي مع احتمال التدويل مستقبلا وليس في الوقت الحاضر بجدية؛ واول هذه الجدية؛ هو ايجاد مخرج واضح ومنتج على صعيد جذرية الاصلاح؟.. تعتقد هذه السطور؛ ان الازمة سوف يتم تفكيكها بطريقة أو بأخرى، لتكون أو ان يتم وضع مساراتها، على الطريق الذي يقود او يفضي الى الانفراج؛ تحت ضغط ورسائل واشارات الفاعل الدولي في هذه الازمة وليس الفاعل الاقليمي فيها. ان الفاعل الاقليمي سوف يكون مضطرا للنزول من على شرفة عمارة المصالح العالية جدا، الى الطريق الذي قاد إليها، اي لهذه العمارة الشاهقة؛ حتى لا تتعرض لحوادث الاصطدام وما ينجم منها او عنها من خسارات، لا لزوم لها، اي لهذه الاصطدامات حاليا، مع عربات المصالح هذه مع عربات مصالح الفاعل الدولي. اعتقد وباحتمال كبير جدا؛ ان شخصية التسوية لهذه الازمة، ازمة تشكيل السلطة التنفيذية، وتحديدا ازمة رئيسها اي رئيس الحكومة، والتي استمرت طويلا جدا؛ هو السيد الكاظمي، فهو مقبول كاختيار اضطراري من جميع القوى؟.. وفاعليها؟.. ومفاعيلها؟.. السيد الكاظمي، براغماتي، له القدرة على اللعب على المتناقضات السياسية؛ بإعطاء رؤوس المتناقضات مع بعضها البعض، ما تريد، سواء كانت محلية اي عراقية او اقليمية او دولية..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع الامريكي الروسي على الاراضي الاوكرانية: صراع حافة اله ...
- العراق: مأزق تشكيل الحكومة
- الحرب في اوكرانيا: قاعدة انطلاق نحو نظام عالمي جديد
- الصفقة النووية: لعبة نباديلة بين الإحياء والإلغاء
- رحيل إيزابيث الثانية، ملكة بريطانيا: تصريحات وكتابات وتحليلا ...
- الاستغلال الامريكي لهجمات 11سبتمبر: نتائج عكسية
- مؤتمر القمة العربية المرتقب: الى اين؟
- العراق: مأزق تشكيل السلطة التنفيذية
- صراع القوى العظمى: صراع اقتصادي..
- استراتيجية احتلال العراق: نجاح ام فشل
- علاقة امريكا مع تايوان: استغلال ام شراكة
- للموت وجه اخر
- الصراعات في العالم: هل هي عصية على الحل، أم هناك من يجعلها ع ...
- الاحتلال الامريكي للعراق: خرق للقانون الدولي... وعودة لقانون ...
- الحرب في أوكرانيا: لعبة مصالح
- -اعلان القدس-: امن اسرائيل ودمجها في المنطقة العربية
- العراق: تسريبات المالكي الصوتية، ومأزق تشكيل الحكومة
- خفض اسعار النفط: محاولة ربما فاشلة للرئيس الامريكي
- مؤتمر الجدة: لعبة فاشلة
- نشيد الموت: دكناتوريات تطارد الشعب


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - أزمة تشكيل الحكومة العراقية: انفراج اضطراري في القادم من الايام