أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - العراق: مأزق تشكيل الحكومة














المزيد.....

العراق: مأزق تشكيل الحكومة


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7388 - 2022 / 10 / 1 - 13:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ايام يكون قد مر عاما كاملا على الانتخابات العراقية، التي قيل عنها؛ من انها انتخابات مبكرة، اي انتخابات مبكرة جزئية؛ لم تستطع القوى او الكتل العراقية التي تتوالى امر او ادارة العملية السياسية في العراق بعد الاحتلال الامريكي لعام 2003 من تشكيل السلطة التنفيذية على الرغم من مرور ما يقارب العام على الانتخابات السالفة الاشارة لها في هذه السطور المتواضعة. لكن، بدلا من هذا؛ دخلت او ادخلت العراق في مأزق سياسي.. إنما اخيرا، بعد مخاض عسير؛ تراوح بين استقالة نواب الكتلة الصدرية، حين اخفقوا او لم ينجحوا في تشكيل السلطة التنفيذية، بسبب الثلث المعطل على غرار ما يجري منذ سنوات في لبنان، وصعود نواب من الاطار التنسيقي؛ ليكون الاطار، الكتلة الاكبر في البرلمان العراقي، وبعد، ايضا، تظاهرات من التيار الصدري؛ معترضة على ترشيح السوداني للرئاسة السلطة التنفيذية. لكنها، هذه التظاهرات وبعد ان تحَول مجراها او اتجاه حركتها السلمية كما يقول التيار عنها؛ الى صدامات دامية؛ اوقفها السيد مقتدى الصدر بكلمة مقتضبة منه. اخيرا تم منذ ايام، عقد جلسة البرلمان، التي تمحورت حول تجديد الثقة برئيس البرلمان السيد الحلبوسي الذي قدم استقالته من رئاسة البرلمان قبل يوم او يومين من عقد الجلسة سابقة الاشارة لها في هذه السطور، وايضا انتخاب النائب الاول كبديل عن السيد الحاكمي الذي استقال مع استقالة كتلته الصدرية؛ وفعلا تم تجيد الثقة بالحلبوسي وعلى ما يبدوا من مجريات هذه الاستقالة، ربما، هناك اتفاق بين الاطار والسيد الحلبوسي، وانتخاب النائب الاول لرئيس البرلمان العراقي، السيد محسن المندلاوي. السؤال المهم هنا؛ هل يتم تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وتظل الى ان يأتي او تنتهي دورتها الانتخابية؟ او يتم تشكيل تلك السلطة او الحكومة، كاملة الصلاحيات، إنما مهمتها بالإضافة الى مهامها التنفيذية الاخرى؛ هو الاعداد الى انتخابات مبكرة؟ في الوقت الذي يجري الاعداد الى عقد جلسة اخرى للبرلمان العراقي؛ سوف تخرج او خرجت مظاهرات تشرين تطالب بالتغير، تلك المظاهرات التي اسقطت حكومة السيد عادل عبد المهدي من اكثر من سنة، اضافة الى مظاهرات التيار الصدري التي ربما تشارك تشرين في التظاهر او انها سوف تخرج غدا؛ تطالب هي الاخرى بالتغير. في هذه الحالة، وفي هذا المشهد السياسي او ان الاصح في هذا المأزق السياسي الذي يتطلب من القائمين عليه؛ التصدي له، بتفكيك خيوطه المتشابكة والمعقدة للخروج بتسويات مقبولة من قبل جميع الفاعلين في الاوضاع السياسية في البلد. من اهمهم هم التيار الصدري، ومتظاهرو تشرين؛ بإيجاد قاعدة عمل واسعة وعملية وفعالة يقبل بها الجميع.. من اولها؛ هو التخلي عن التصلب في المواقف لجهة الاصرار على مرشح بعينه.. وثانيها لأجل تفكيك الازمة السياسية، واخراج حلول مرضية، او يقبل بها الجميع.. في مقدمة هذه الحلول؛ الاتفاق عبر الحوار؛ ان تكون الحكومة، حكومة عابرة للمحاصصة والطائفية.. السؤال هنا، الاهم؛ هو هل تنجح هذه الاحزاب والكتل السياسية؛ بالخروج بحلول تخرج البلد من هذا المأزق السياسي؟ الاجابة هنا موجودة في القادم من الايام..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب في اوكرانيا: قاعدة انطلاق نحو نظام عالمي جديد
- الصفقة النووية: لعبة نباديلة بين الإحياء والإلغاء
- رحيل إيزابيث الثانية، ملكة بريطانيا: تصريحات وكتابات وتحليلا ...
- الاستغلال الامريكي لهجمات 11سبتمبر: نتائج عكسية
- مؤتمر القمة العربية المرتقب: الى اين؟
- العراق: مأزق تشكيل السلطة التنفيذية
- صراع القوى العظمى: صراع اقتصادي..
- استراتيجية احتلال العراق: نجاح ام فشل
- علاقة امريكا مع تايوان: استغلال ام شراكة
- للموت وجه اخر
- الصراعات في العالم: هل هي عصية على الحل، أم هناك من يجعلها ع ...
- الاحتلال الامريكي للعراق: خرق للقانون الدولي... وعودة لقانون ...
- الحرب في أوكرانيا: لعبة مصالح
- -اعلان القدس-: امن اسرائيل ودمجها في المنطقة العربية
- العراق: تسريبات المالكي الصوتية، ومأزق تشكيل الحكومة
- خفض اسعار النفط: محاولة ربما فاشلة للرئيس الامريكي
- مؤتمر الجدة: لعبة فاشلة
- نشيد الموت: دكناتوريات تطارد الشعب
- العراق: تفكيك مأزق تشكيل الحكومة ام الذهاب الى انتخابات مبكر ...
- ايران وامريكا: ابرام الصفقة النووية ام المواجهة؟


المزيد.....




- كيف تغيّرت صيحات المكياج خلال 20 عامًا؟
- إحداها في سوريا..إليكم 10 من أجمل القلاع حول العالم
- قنابل ضد التحصينات وحاملات مجموعات مقاتلة.. ما هي أصول أمريك ...
- ترامب يدعو لإخلاء طهران فورا وإسرائيل تقصف التلفزيون الرسمي ...
- سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
- بقصف إسرائيلي..أكثر من 45 قتيلا في حصيلة غير نهائية لاستهداف ...
- -NISAR-.. قمر صناعي جديد لرصد الأرض بدقة غير مسبوقة
- صحيفة أمريكية: رادار روسي الصنع ساعد إيران على إسقاط مقاتلة ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل مواطنين عربا لاحتفالهم بالصواريخ ال ...
- احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - العراق: مأزق تشكيل الحكومة