أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - الصراعات في العالم: هل هي عصية على الحل، أم هناك من يجعلها عصية على الحل














المزيد.....

الصراعات في العالم: هل هي عصية على الحل، أم هناك من يجعلها عصية على الحل


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7346 - 2022 / 8 / 20 - 12:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(الصراعات في العالم: هل هي فعلا عصية على الحل، أم هناك من يجعلها عصية على الحل)
السؤال الذي يطرحه منطق الاحداث والصراع؛ لماذا هذا الصراع؟ ولماذا لا يجري وضع الحلول لها؟ وهي حلول في متناول اليد، ان كان الهدف هو الأمن والسلام والاستقرار. الاجابة على هذين السؤالين؛ هو ان هناك اهداف استراتيجية هي اكبر بكثير جدا من الصراع على الحدود او على اي شكل كان، الحرب في اوكرانيا مثلا، بل انهما منصات لأهداف لا تمت بصلة لهما، وهي اهداف السيطرة والهيمنة على مقدرات الشعوب والدول في الكوكب. وهي في الاول والاخير؛ من اجل نهب خيرات الشعوب وفتح اسواقها سواء في الاقتصاد والتجارة او اسواق السلاح؛ انه صراع يحاول كل طرف من هذه الاطراف الدولية الكبرى، طرد الاخر من الساحة؛ لتكون خالصة له. مادة ووقود هذا الصراع هي البشرية في الكرة الارضية، بالضد من مصلحة البشرية، سواء شعوب هذه القوى العظمى او شعوب دول العالم الثالث، مع ان هناك فرق كبير جدا، بين ضحايا البشرية من شعوب العالم الثالث، التي هي اكبر بكثير جدا، عنها في شعوب القوى العظمى. في هذا السياق التحليلي، الذي ازعم صحته، على الأقل من وجهة نظري هذه المتواضعة؛ ان البشرية على ظهر كوكبنا الذي ابتلي بالحروب، سواء ما كان منها مباشرة، او ما كان منها بالوكلاء، وما اكثرهم على مدار سنوات القرن لعشرين، والى الآن؛ هي حروب للنهب والاستغلال وفتح الاسواق، ومنها اسواق السلاح. أن وقودها وادامة نيران اشتعالها؛ هم البشر في هذا الكوكب، وبالذات الناس في دول العالم الثالث. ان هذه الحروب والاضطرابات وتخليق المشاكل التي تبدوا وكأن لا حل لها، يلوح في الافق، بينما الحقيقة ان حلها في متناول اليد، ان كانت النية والغاية والهدف؛ هو وضع الحلول لها، وليس استثمار ديمومتها لغايات استعمارية، صارت واضحة لكل متابع حيادي ومنصف. في هذا الصدد ما ينطبق على الاوضاع في الركن الثاني من الكرة الارضية، ينطبق على حال الاوضاع في المنطقة العربية، والقضية الفلسطينية، وهي الاهم، بل هي في جانب كبير منها؛ اس هذه الحروب والاضطرابات. ان همً القوى العظمى والكبرى، والأخيرة في حدود اقل؛ هو جعل العالم اسواق مفتوحة لها، ولشركاتها حتى تستمر في التطور والنمو، وان لا يكون هناك، في مخازنها فائض من الانتاج، وان لا يكون في معاملها سواء في الحقل المدني او العسكري؛ اختناقات تقلص وتحد من سلاسل الانتاج، وبالتالي وبالنتيجة؛ تحجيم تطورها. ان حكومات القوى العظمى؛ ماهي الا شركات عملاقة، عابرة للجنسيات والحدود، أو تسير على ذات الدرب والسياق للشركات العملاقة؛ اهدافها هو الحصول على اكبر مساحة من الاسواق، وجني الارباح من تسويق منتجاتها المدنية والعسكرية، على حساب خراب الاوطان، ودم الشعوب. لذا، نلاحظ، حسب خبراء هذا الشأن؛ ان الثروة في العالم، يمتلكها اقل من 5% من سكان المعمورة، بما فيها شعوب هذه القوى الدولية، التي تتحكم بمصائر الكرة الارضية، والبشرية على سطحها.



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال الامريكي للعراق: خرق للقانون الدولي... وعودة لقانون ...
- الحرب في أوكرانيا: لعبة مصالح
- -اعلان القدس-: امن اسرائيل ودمجها في المنطقة العربية
- العراق: تسريبات المالكي الصوتية، ومأزق تشكيل الحكومة
- خفض اسعار النفط: محاولة ربما فاشلة للرئيس الامريكي
- مؤتمر الجدة: لعبة فاشلة
- نشيد الموت: دكناتوريات تطارد الشعب
- العراق: تفكيك مأزق تشكيل الحكومة ام الذهاب الى انتخابات مبكر ...
- ايران وامريكا: ابرام الصفقة النووية ام المواجهة؟
- العراق: قراءة في مأزق تشكيل الحكومة
- العراق: ازمة تشكيل الحكومة؛ السبب الحقيقي
- الهند: تداعيات الحرب في اوكرانيا
- الاستراتيجية الصينية.. امتلاك جميع عناصر وعوامل القوة والقدر ...
- السعودية: تداعيات الحرب في اوكرانيا
- الصين: تداعيات الحرب في اوكرانيا
- الحرب الروسية الامريكية على الاراضي الاوكرانية: صراع كوني عل ...
- القوى العظمى والكبرى: أعادة انتاج وتدوير لمواقع القوة والاست ...
- القوى العظمى والكبرى: اعادة انتاج ةتدوير لمواقع القوة والاست ...
- القضية الفلسطينية: منصة لتجميل وجوه الانظمة العربية
- الحرب الروسة الاوكرانية، وزيارة الرئيس السوري: قراءة مختلفة، ...


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - الصراعات في العالم: هل هي عصية على الحل، أم هناك من يجعلها عصية على الحل