منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 22 )

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7390 - 2022 / 10 / 3 - 12:54
المحور: سيرة ذاتية
    

كان المرشد البحري (خالد زغيول الكعبي) شغوفاً بالعمل البحري منذ إكماله دراسته الملاحية في سبعينيات القرن الماضي، لكنه لم يستطع كبح ميوله الشعرية، وكان يرى ان الشعر أكثر طرقنا الحقيقية نحو المعرفة، والطريقة التي تساعدنا في منح اسم لما لا يمكن تسميته، وهكذا نعرف آمالنا ومخاوفنا، وحين تصبح مقبولة تجد مشاعرنا ملاذاً يمكن أن يقودنا لأكثر الأفكار جموحا وجرأة. .
عمل الكابتن (خالد) في بداية حياته المهنية على متن السفينة (السندباد)، ثم عاد إلى الموانئ ليعمل في سفنها الخدمية، متنقلا بين مرافئ شط العرب، والموانئ النفطية. ثم اصبح من ضمن الفريق القيادي للسفن المساعدة (الساحبات)، والتي كانت تضم الساحبات:- (الامين، وميسلون، والحضر، والرصافة، والكرخ، والعروبة، و 7نيسان، و أور)، وكان تدريبه على يد ابن عمه الكابتن (عباس راضي الكعبي)، فعمل الكابتن (خالد) رباناً للساحبة (ميسان)، ثم عمل على الساحبة (نينوى). ارتقى بعدها للعمل على الساحبات (حمدان، ومهيجران)، وما أن وضعت الحرب اوزارها حتى اختارته الموانئ للعمل مع شركة (Global) الانجليزية، التي كانت مكلفة بالكشف على أعماق قناة خور عبدالله، وازالة الالغام والمعرقلات الحربية. .
ثم اختار بنفسه العمل على خطوط الشحن البحري في حوض الخليج العربي، فعمل على الناقلة (المبروكة)، والناقلة (الكعبي)، والتحق بعد عام 2003 بدورة المرشدين البحريين، فاصبح من ضمن اسرة الادلاء البحرين ليقود السفن الأجنبية القادمة والمغادرة من والى موانئنا، حتى اصبح بدرجة مرشد بحري أول. .
وكان من ضمن الرجال الذين اختارتهم الموانئ لتمثيلها في المؤتمر اللوجستي العالمي المنعقد في جمهورية مصر العربية. .
وفي عام 2018 اُحيل رسمياً إلى التقاعد بعد بلوغه السن القانونية، بعد أن افنى زهرة شبابه في العمل البحري الشاق. .
وسوف نتطرق إلى رجل آخر من رجالات قلعة الخبرات. .
فالحديث عنهم ذو شجون. . .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل