أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - آخر مرشد وآخر رئيس إيراني














المزيد.....

آخر مرشد وآخر رئيس إيراني


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7381 - 2022 / 9 / 24 - 19:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مراجعة الاوضاع في إيران وماقد نجم عنها من أحداث وتطورات منذ أن تولى علي خامنئي منصب الولي الفقيه والتدقيق فيها ملية، يجد المراجع إنها أوضاع إتسمت بالتوتر والاضطرابات المستمرة وإتسعت المسافة بين الشعب والنظام الى درجة يمکن وصفها بأن الشعب صار يقاطع النظام ويرفضه علنا والذي يلفت النظر کثيرا هو إن الشعب الايراني يعرب عن موقفه المقاطع والرافض للنظام من خلال الشعارات التي دأب على تکرارها ضد شخص الولي الفقيه.
لسنا نأتي بجديد إذا ماقلنا بأن خامنئي لايحظى بتلك الکاريزما التي کان الخميني يحظى بها، وهذا الامر تم لمسه بوضوح من خلال تعرض الکثير من المسٶولين في النظام له وقبل ذلك الانتفاضات والتظاهرات الشعبية التي هتف الشعب فيها ضد خامنئي بحيث إنها أکدت وأثبتت بأن منصب الولي الفقيه في عهد خامنئي لم يعد يمتلك تلك الرهبة وصار في مرمى نيران الغضب والاحتجاجات، ومع إن النظام وخلال عهد خامنئي قد سعى عبر مزاعم الاعتدال والاصلاح للإيحاء بإستيعاب وإمتصاص مشاعر الرفض والغضب الشعبي ولکن ومن خلال دورتين رئاسيتين لمحمد خاتمي ودوريتين رئاسيتين لحسن روحاني، فإن أي تغيير إيجابي لم يطرأ على النظام بل وإن حدوث إنتفاضات ذات طابع سياسي خلال عهد حسن روحاني ضد النظام قد أثبتت بأن الشعب صار يعلم بأن شعارات الاعتدال والاصلاح مجرد واجهة هدفها خداع الشعب والتمويه عليه.
الازمة الخانقة للنظام ووصولها الى منعطف صار يهدد مستقبله، هي التي دفعت بخامنئي لوضع حد للعبة الاعتدال والاصلاح وأن يسفر النظام مرة أخرى عن وجهه الحقيقي من خلال قيام خامنئي بهندسة الانتخابات الرئاسية وتنصيب ابراهيم رئيسي کرئيس على الرغم من إن لرئيسي تأريخ بالغ السواد وهو متورط في العديد من الجرائم والمجازر ولعل أبرزها مجزرة صيف 1988، الخاصة بآلاف السجناء السياسيين، ولکن الذي حدث هو إنه ومنذ أن تولى رئيسي منصب الرئاسة وقام بتشکيل حکومته فإن الاوضاع قد إزدادت تأزما وحدثت خلال العام الاول من ولايته أکثر من إنتفاضة مئات التحرکات الاحتجاجية ناهيك عن إن حادثة مقتل الشابة مهسا أميني، قد جرت في عهده، ولذلك فإن معظم المراقبين السياسيين لايعتقدون أبدا بأن الاعوام المتبقية من ولايته ستکون أفضل حالا من عامه الاول.
مشکلة النظام الايراني وخلال حقبة خامنئي ـ رئيسي ليست مشکلة داخلية فقط مع أهمية وحساسية ذلك، بل إنها أيضا مشکلة خارجية، ذلك إن هناك مقاطعة دولية لهذا النظام بسبب من نهجه في تصدير التطرف والارهاب وکذلك من جراء برنامجه النووي المثير للشبهات، ومن دون شك فإن الاوضاع تسير نحو المزيد من التأزم ولذلك فإنه يمکن القول بأن کل الاوضاع تسير بالنظام بإتجاه المجهول وحتى يمکن القول بأن خامنئي سيکون آخر مرشد للنظام مثلما إن رئيسي سيکون آخر رئيس!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهسا أميني أشعلت إنتفاضة الحرية
- الجريمة ضد الانسانية کما يراها رئيسي
- ترقب وحذر وقلق
- دوريات الموت في إيران
- موضوع يقلق النظام الايراني
- هناك خروج واحد من مأزق المفاوضات مع إيران
- نهج النظام أساس الفقر في إيران
- نکسة بإنتظار رئيسي
- لعب النظام الايراني على الحبلين
- عن الاموال القادمة لإيران من خطة العمل المشترکة
- ملف حقوق الانسان في عهد رئيسي
- رفض يحرج النظام الايراني کثيرا
- رئيسي زاد الطين بلة
- الشعب الايراني في وادي وخامنئي في واد آخر
- طلبات مفرطة أم تهرب مفرط؟
- الاتفاق النووي يرسخ التدخلات الايرانية في المنطقة
- نار تحت أقدام النظام الايراني
- إيران تطالب بمخاطبتها بمنطق القوة
- مکمن الالم
- تسونامي الفقر في إيران


المزيد.....




- -كانت تضيء الغرفة بابتسامتها-.. رصاصة تنهي براءة طفلة بعمر 3 ...
- -كمين قاتل- لجنود الجيش الإسرائيلي يُظهر تحولا جديدًا في قتا ...
- الشرع يلتقي علييف في باكو.. وحديث عن لقاء إسرائيلي-سوري على ...
- -كانوا مجرد أطفال-: أم تنعى أولادها الذين قُتلوا في غارة إسر ...
- العلاقات الألمانية الصينية بعد حادثة الليزر
- محادثة في -قمرة القيادة- تشير إلى سبب كارثة الطائرة الهندية ...
- ما حققه نتنياهو وما لم يحققه من زيارة واشنطن
- اجتماع مرتقب في بروكسل يضم وزيري خارجية فلسطين وإسرائيل
- المستوطنون يكثّفون انتهاكاتهم بالضفة وشهيد ثانٍ في رام الله ...
- أميركا تطالب اليابان وأستراليا بتوضيح دورهما إذا خاضت حربا م ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - آخر مرشد وآخر رئيس إيراني