أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فارس قائد الحداد - لماذا امتنع ابراهيم رئيسي من إجراء مقابلة مع صحفية في (محطة سي أن. أن ) ولماذا رفضت الصحفية كريستيان امانبور شرطه بارتداء الحجاب ؟














المزيد.....

لماذا امتنع ابراهيم رئيسي من إجراء مقابلة مع صحفية في (محطة سي أن. أن ) ولماذا رفضت الصحفية كريستيان امانبور شرطه بارتداء الحجاب ؟


فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية

(Faris Qaid Alhaddad)


الحوار المتمدن-العدد: 7380 - 2022 / 9 / 23 - 17:21
المحور: الصحافة والاعلام
    


تداولت صحف غربية بان الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي امتنع عن الحضور في مقابلة صحيفة مع محطة (سي إن إن) في نيويورك بسبب رفض صحفية في المحطة الأمريكية ارتداء غطاء للرأس حيث كتبت الصحفية كريستيان امانبور على تويتر:” بعد مضي 40 دقيقة على البداية من إجراء اللقاء الصحفي جائها أحد المستشارين وقال لها إن رئيسي رفض المقابلة و اقترح أن تضع غطاء على رأسها، لكنها رفضت ذلك ولسان حالها يقول بالمثل الشعبي للمستشار وابراهيم رئيسي معاً "طز فيك اذهب إلى الجحيم لست مكسب لكي لا نخسر لقاءك " .
ونحن لسنا في دولتك لتفرض شروطك ومطالبك السخيفة علينا وانها في مدينتها نيويورك وليست طهران وفي دولتها لها عاداتها وتقاليدها وخصوصيتها حيث لا توجد قوانين أو تقاليد تتعلق بأغطية الرأس في الدول الغربية كلها.
وقالت أن هذا الأمر الذي طلبه ابراهيم رئيسي لم يطلبه منها أي من الرؤساء الإيرانيين السابقين الذين أجريت معهم مقابلات صحفية خارج إيران ”.
ولو تتبعنا مسارات المشاركات واللقاءات الدولية لا يوجد اي رئيس او زعيم في العالم من يرفض إجراء مقابلة صحيفة بسبب يخص الصحفية اما شعرها المكشوف او انها محجبة إلا من هو متطرف على شاكلة ابراهيم رئيسي .
لان مثل ذلك مطلب غير منطقي وغير أخلاقي ويتنافى مع العمل الصحفي والإعلامي والأعراف الصحفية والمشاركات واللقاءات الدولية ولو وضعنا رئيس ما غربي أو أوروبي بمكان ابراهيم رئيسي وهو في زيارة إلى ايران مثلاً وطلبت صحفية إيرانية محجبة إجراء لقاء صحفي هل سيرفض بسبب انها محجبة وظروري نزع الحجاب الجواب بكل تأكيد لا .
ربما تعمد رئيسي أن يرفض إجراء المقابلة مع صحفية بسبب شعرها وبشروط لأهداف في نفسه لكن رفض الصحيفة الأمريكية لشروطه لإجراء المقابلة متعمد ايضا لتوجه له صفعه اعلامية _سياسية بوقت واحد لها أبعادهما انها أظهرت حاله التعاطي السلبي والنظرة الرسمية الإيرانية الحاقدة والعنيفة مع الصحفيات والنساء اللواتي لا يكونن على حسب مواصفاتهم او حسب توجهاتهم هذا من جهة ودلالة عن حجم الغباء السياسي في المشاركات واللقاءات الدولية لدى ابراهيم رئيسي من جهة أخرى .
لا يهم أن قبل إجراء المقابلة مع صحفية او رفض
ولا غرابه ايضاً عندما نقول كيف لرئيس مثل هذه المتطرف أن يرفض إجراء المقابلة مع صحفية بسبب شعرها وهو الرجل الدموي الذي ينظر للنساء بشكل عام بزدراء واحتقار واستعلاء وقاتل نساء شعبه اخرها الفتاة الكردية مهسا جينا ٢٢ عاما التي قتلتها ما تسمى شرطة الاخلاق اقصد شرطة الارهاب الايرانية لسبب تافه هو أن شعرها مكشوف وبدم بارد ، فأي دين وباي مذهب من يحلل لهم ارتكاب مثل تلك الجرائم البشعة !!

لما لا يرفض وهو المتطرف القادم من أوكار التفخيخ واوحال الاجرام والارهاب ومستنقع الافكار والايديولوجيات الاسلاموية المتطرفة الذي قذف به واوصله نظام عقائدي مؤدلج متطرف متوحش توراث العنف والعدوانية الاستعمارية التوسعية في كل مراحل نشأته ماشيا على أفكار شيطانهم الأكبر الهالك ليتولى منصب رئيس للبلاد الذي لا يستحق ذلك المنصب او حتى لفظ كلمة رئيس لرجل إرهابي مثله.

المفارقة العجيبة أن إبراهيم رئيسي
سافر إلى أمريكا على هامش زيارته للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لم تكن زيارته تلك لتمثيل دوله تحترم حق الانسان وحق الجوار بقدر ما هي زيارة لتمثيل اشبة ما تكون بدوله عقائدية راعيه للإرهاب والايديولوجيات الاسلاموية لها تواجهها العدائي التوسعي منذ قيامها والى اليوم .

فزيارته تلك لتأكيد ايضاً انه يحمل نفس الصورة النمطية المشوه المعتادة في سياسة ايران العدائية الداخلية والخارجية منذو سنوات وهي الصورة المتجردة من أخلاقيات السياسة وحقوق الانسان الصحفي واداب الزيارات والمشاركات وقيم اللقاءات الصحفية كل هذه كشفتها هذه المره الصحفية كريستيان امانبور .



#فارس_قائد_الحداد (هاشتاغ)       Faris_Qaid_Alhaddad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والبانيا!!.
- ليبيا : هل صدور قرار المحكمة في مالطا بتحويل أموال نجل الرئي ...
- رسالة إلى الامم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن: لقد حان الوقت لرف ...
- السلطات الايرانية ومحاولات احتواء الاحتجاجات الشعبية تارة با ...
- ماذا بعد فشل المفاوضات لحل ازمة سد النهضة :هل بدء العد التنا ...
- أنيِ عشقتكِ
- رسالة الى التائهون باوهام الفكر وكهنة ومتطرفين الاديان إلا ي ...
- توددتُ الليلُ
- لماذا تحولت المنظمات اليمنية الى وسيط لسرقة مساعدات الاغاثة ...
- هل الامم المتحدة وكل المانحين الدوليين ستتولى ايصال مساعدتها ...
- لماذا تحولت ايران الى حضن دفئ للجماعات والتنظيمات المتطرفة ل ...
- لماذا الامم المتحدة والاسرة الدولية تصم اذنيها عن الانتهاكات ...
- هل المصالحة المصرية_ التركية بداية لإنهاء التدخل التركي في ل ...


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فارس قائد الحداد - لماذا امتنع ابراهيم رئيسي من إجراء مقابلة مع صحفية في (محطة سي أن. أن ) ولماذا رفضت الصحفية كريستيان امانبور شرطه بارتداء الحجاب ؟