أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فارس قائد الحداد - لماذا الامم المتحدة والاسرة الدولية تصم اذنيها عن الانتهاكات التي مارستها حكومات الكهنوت والارتزاق للحوثي وحزب الإصلاح بحق ملايين اليمنيون ؟














المزيد.....

لماذا الامم المتحدة والاسرة الدولية تصم اذنيها عن الانتهاكات التي مارستها حكومات الكهنوت والارتزاق للحوثي وحزب الإصلاح بحق ملايين اليمنيون ؟


فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية

(Faris Qaid Alhaddad)


الحوار المتمدن-العدد: 6954 - 2021 / 7 / 10 - 01:44
المحور: حقوق الانسان
    


لا شك أن الانتهازية والاستغلال والفساد والتطرف الاسلاموي الكهنوتي المتطرف الحاقد.،هو الرابط الذي اتفقت علية حكومات الفساد والكهنوتية والتطرف للحوثي _ وحزب الاصلاح الحكومة الاولى في صنعاء _صعدة والثانية في مأرب_ تعز ، رغم الخلاف بين هاتين الحكومتين القائم منذو 6 سنوات ، ومن هنا تسببت هذه الحكومات المتطرفة الظالمة والهالكة في توسيع رقعة الحرب وتغذيتها يوما بعد يوم ، وقادت هذه الحكومات اقصد العصابات اذا صح التعبير دفة البلاد واغرقة سفينة الوطن باكملة. لكن هذه الحكومات الهالكة بعون الله لم تدرك انها اغرقوا انفسهم اولاً والبلاد ثانياً وهي المسؤولة امام القانون الوطني والدولي امام كل هذه الانتهاكات وما حصل ويحصل في الجمهورية اليمنية.
كما أن هذه الحكومات المتطرفة الظالمة للكهنوتي المرتزق عبد الملك الحوثي وأنصاره والكهنوتي المرتزق معين عبد الملك وحزب الإصلاح هي التي فتحت ابواب البلاد للتدخلات والاجندات الخارجية لتدمير البلد ومستقبل ابناءة وهي التي جلبت المحن والمصاب بكل اشكالها وصورها والوانها للشعب اليمني ومارست ابشع صور العنصرية والمناطقية والسلالية والظلم والاستغلال الرخيص والمعاناة والانتهاكات بحق الملايين من ابناء شعبنا..
وكأن هذه الحكومات المتطرفة الهالكة في رحلة التلذذ بمعاناة الناس الاخرون وخاصة الذين يقول لا في وجه هذه الحكومات الظالمة .كما انها ليست حكومات للشعب اليمني اطلاقا كما يروج له ابواقهم واقزامهم الاعلامية المزيفة او ما يقوله اصنامهم وقادتهم المنافقين السلاليين المتطرفين الجبناء ،بقدر ما هي حكومات كلاً يقف ما انصاره وجماعته فقط .الذين لا يتجاوز عددهم مليون ونصف المليون المستفيدين من هذه بقاء هذه الحكومات الظالمة .
وثلثي الشعب اليمني اي ما يقارب 30 مليون نسمة هم ضحايا هذه الحكومات كما اتخذت هذه الحكومات المتطرفة الظالمة من الشعب اليمني سلم لبقاءها لممارسة ابشع صور الظلم والانتهاكات بحق هؤلاء الملايين وبما ان هؤلاء الملايين لا يستفيدون من بقاء هذه الحكومات المتطرفة الظالمة اي شئ ،ومع ذلك لم تكتفي هذه الحكومات الظالمة بسيطرتها واستحواذها على كل مؤسسات الدولة اليمنية ومقدراتها ووظائفها وثرواتها هم انصارهم واصحابهم هنا او هناك فحسب بل انها ما زالت تمعن في اجرامها وظلمها وارهابها بحق الاخرين .
ويا ليتها اكتفت عن اذائها وظلمها للمواطن اليمني المطحون .الذين يتجرع مرارة الحياه وظروفها القاسية التي صنعتها تلك الايادي الآثمة والملعونه لمسؤلي هذه الحكومات المتطرفة الهالكة .
وبالفعل ما اثبتته الايام من عمر هذه الحكومات المتطرفة الظالمة بانها حكومات ارتزاق وفساد وعنصرية ومناطقية وسلالية وانتهازية وارهاب بل واكثر من ذلك .
ما يحدث اليوم في هذا البلد المتشظي ،وما يمارسة مسؤولي هذه الحكومات المتطرفة الظالمة يوماً بعد اخر من اصغر مسؤول الى اكبر مسؤول في كل مؤسسات وجامعات ووزارات وهيئات الدولة اليمنية في مناطق الحوثي ومناطق مأرب_ تعز من ظلم واقصاء وعنصرية ومناطقية وسلالية وهذا الافعال والممارسات التي تنتهجها هذه الحكومات الظالمة ومسؤليها لا تقل اهمية عن مستوى جرائم الانتهاكات البشعة بحق الانسانية .
وبما ان هذه الحكومات المتطرفة الظالمة تعاملت مع الحرب في البلاد من باب الربح والتكسب والارتزاق والعيش على حساب الملايين من ابناء شعبنا ، بل على حساب وطن باكملة .وامام هذه الحقيقة ما زال النفاق العالمي والدولي والامم المتحدة والمنظمات الدولية يتماهي مع السياسات والاجندات المشبوة والممارسات والانتهاكات البشعه لهذه الحكومات الظالمة ، وكأن العالم المنافق والمنظمات الاممية راضية على ذبح ومعاناة الملايين من ابناء الشعب اليمني على يد هذه الحكومات وايادي العالم الداعم لهذه الحكومات .
لكني أقول لهذه الحكومات الإسلاموية الحوثية – الاخوانية السلالية المتطرفة الهالكة الظالمة، انكم الى الهلاك لا محالة حتى لو وقف العالم اجمع في صفكم ومع ظلمكم وارهابكم لكنهم تكتبون ويكتب معكم العالم المنافق نهايتكم وسقوطكم المحتوم .
كما اقول لحكومات الارتزاق للحوثي وحزب الإصلاح ،سيأتي اليوم الذي يلعنكم التاريخ ويلعنكم الاجيال ويلعنكم ابناءكم وازواجكم على ما اقترفته اياديكم الظالمة بحق المواطن اليمني. وعليكم ستدور دائرة السوء والعذاب والايام بيننا.



#فارس_قائد_الحداد (هاشتاغ)       Faris_Qaid_Alhaddad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المصالحة المصرية_ التركية بداية لإنهاء التدخل التركي في ل ...


المزيد.....




- أمين الأمم المتحدة: أي هجوم بري إسرائيلي برفح سيؤدي لكارثة إ ...
- -بحلول نهاية 2025-.. العراق يدعو إلى إنهاء المهمة السياسية ل ...
- اعتقال العشرات مع فض احتجاجات داعمة لغزة بالجامعات الأميركية ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب بالامتثال للقرارات الدولية بو ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة: نطالب بإدانة ورفض العمليات العسكري ...
- الأونروا- تغلق مكاتبها في القدس الشرقية بعدما حاول إسرائيليو ...
- اعتقال العشرات مع فض احتجاجات داعمة لغزة بالجامعات الأميركية ...
- تصويت لصالح عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- الأمم المتحدة تدين الأعمال العدائية ضد دخول المساعدات إلى غز ...
- الإمارات تدين اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فارس قائد الحداد - لماذا الامم المتحدة والاسرة الدولية تصم اذنيها عن الانتهاكات التي مارستها حكومات الكهنوت والارتزاق للحوثي وحزب الإصلاح بحق ملايين اليمنيون ؟