توددتُ الليلُ

فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية
(Faris Qaid Alhaddad)

الحوار المتمدن-العدد: 6964 - 2021 / 7 / 20 - 01:01
المحور: الادب والفن
    

توددَت ٌ الليل ٌ البّارد ٌ
ونَسِائمهٌ السَاحرَة ذاتٌ الألوانٌ الجمَيلة
بأٌنَ يخٌبرنَيِ عَنكِ حبِيبَتيِ
ويخبَرنيِ عَن عيٌونكِ
بلونَها العسَلية الساحَرة
التي ِعشقتٌها منَ أعماقُ فؤادُي
وأصَبحتٌ أرىَ تلكٌ العيِنينَ أماميِ
فيِ مطلعٌ كلُ وقتٍ وكأنَها أمَاميِ
بحلتهَا الأصّليةٌ وبسحرٌهاَ الخالدٌ
***
بجمّالَ رمٌوشٌ عيٌنيكِ المَطلُيةٌ الذهبِيَة
بعبق ٌخيوُطهَا النَرجسّية النَاعمةٌ
والتيِ تبدّوا ليِ كشعّاع نًوراً أتيَ
منَ عِمقُ ذلكُ الجمَالُ المُضيء َ
وكأنهُ ضُوءَ ذلكُ القمرُ الجمِيلٌ
***
حِينَما يشعٌ بنًورَ تلكٌ الرمٌوش
فيِ ليلٌ حٌبكِ الخّفي ِ
تمنَيتٌ أنّ أعانقٌ ضُوءَ
ذلكٌ النوُر بالليَاليِ السّرمَدية
كٌنتيِ وعِيونكِ برمٌوشهَا
سّرُ الحٌبٌ والعشقٌ الفيّاضٌ

***
والتَيِ رمَتنيِ بسَهامٌ نظَراتكِ تلكُ
والمسمٌومَة بسمّ العشقٌ ورٌحيقٌ
حبٌكِ البِرَيء المسّكوٌن فِيِ
أعماقٌ روٌحك ِ المتٌوقد ٌ
بحبٌكِ المغمٌورَ الذيِ استٌوطَنَ
أعمّاقٌ أحاسِيسُ ومَشاعرُ روٌحكِ
الدفاقةٌ بِكلٌ مّعانيِ الحٌبٌ
لتلكٌ الأنثىَ "أنتيِ"
كيفٌ مَا كٌنتِ وأينِمَا كًنتِ
قريَبةٍ أو بعَيدةٍ منَ
العشقٌ والحٌب ليِ "أنَا "
المقابلٌ لكلَيكمّا معّا ً
"حٌبكِ "و "أنتيِ " ليِ
***
بينُ أروقةُ المساءُ ودجىٰ الظلامُ
وضرباتُ البرّد القارسُ
ماذا أخبٌركِ أيتَها الحٌب ُ
النابعٌ منَ أعمِاقٌ روٌحيِ
إنَيِ مشتاقٌ لكِ كثيراَ
إنَيِ أحبٌبتكِ كثَيَراُ
ومٌتلهفٍ لرؤٌيتكِ كثَيراً
بكل شَغفاً ولوٌعتاً وشٌوقاً وحَنيَن
ويبقىَ "أنتيِ "وحُبكِ " سّر
حبُي وقِبلةُ عشَقيِ ومسّكن ُ
روُحيَ وبلسمٌ أحَزانيِ
ودفترُ أشعاريِ
فتًعالِ حبيبّتي "أنيِ احُبكِ"

#فارس_قائد_الحداد (هاشتاغ)       Faris_Qaid_Alhaddad#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل