أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فارس قائد الحداد - رسالة إلى الامم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن: لقد حان الوقت لرفع العقوبات على فخامة الوالد الرئيس على عبدالله صالح والاخ أحمد علي عبدالله صالح وأن استمرار العقوبات ليس في صالح احد !!















المزيد.....

رسالة إلى الامم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن: لقد حان الوقت لرفع العقوبات على فخامة الوالد الرئيس على عبدالله صالح والاخ أحمد علي عبدالله صالح وأن استمرار العقوبات ليس في صالح احد !!


فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية

(Faris Qaid Alhaddad)


الحوار المتمدن-العدد: 7176 - 2022 / 2 / 28 - 17:27
المحور: حقوق الانسان
    


العقوبات الاممية لمجلس الأمن الدولي المفروضة على الاخ العميد الركن احمد علي عبدالله صالح ووالده فخامة الوالد الرئيس علي عبدالله صالح عفاش الحميري رئيس الجمهورية اليمنية هي عقوبات ظالمة وغير قانونية وغير مهنية وغير مشروعه للاعتبارات القانونية التالية :

١_ ان العقوبات جاءت في مرحلة انتقالية حرجه عاشتها الجمهورية اليمنية حينها في وقت فشلت الأمم المتحدة ومبعوثها بن عمر وعدم رغبتهما في ايجاد حل للأزمة السياسية في البلاد لاسباب كثيرة وهذا ما يؤكد أن قرار العقوبات مخالف للقانون الدولي ولنص المادة "٤١" من مثياق الأمم المتحدة في الفصل السابع والتي" تنص على قيام الأمم المتحدة والأطراف الدولية برعاية اي حل سياسي بين اطراف النزاع وحلها سليماً" ، وهذا يؤكد أن الأمم المتحدة ومبعوثها بن عمر وقوى في مجلس الأمن وفريق العقوبات لم يكونوا وسطاء حل وانما كانوا جزء في تغذية نيران المشكلة اليمنية ومهندسين للعقوبات .

٢ ان عمل فريق العقوبات ومبعوثين الأمم المتحدة لم يلتزمون بالمهنية والشفافية والحيادية ولا يعرفون طبيعة الأحداث السياسية في اليمن وهذا مما شكل ضبابية اعمت أبصارهم عن الحقيقة وجعلهم ينحازون بشكل واضح لاطراف وجماعات اسلامو- سلالية متطرفة لها مواقف عدائية وخصومات سياسية مع الوالد الرئيس علي عبدالله صالح ونجله أحمد علي عبدالله صالح كانت شريكة في السلطة لسنوات سابقاً وحالياً .

٣ ان العقوبات بنيت وفق تقارير كيدية لقوى وجماعات اسلامو- سلالية متطرفة تم تقديمها لفريق العقوبات من طرف واحد واستماع فريق العقوبات لأطراف وخصوم الرئيس علي عبدالله صالح ونجله أحمد علي عبدالله صالح ولم يستمع للطرف الآخر وهذا دليل على عدم قانونية العقوبات ومخالفتها للقانون الدولي ومثياق الأمم المتحدة وقانون ودستور الجمهورية اليمنية وكل الأعراف الدولية .

٤ ان العقوبات غير قانونية لان ما ورد في تقرير لجنة العقوبات ان الاخ احمد علي عبدالله صالح ووالده عرقلوا العملية السياسية والانتقال السياسي ونسف سلطة هادي في اليمن كما ورد في تقريرهم المزور هو محظ افتراء وكذب في حين كان الرئيس علي عبدالله صالح ونجله أحمد علي عبدالله صالح خارج إطار السلطة فالأول سلم السلطة لخلفة هادي بطريقة سليمة وديمقراطية وبشهادة واشراف الأمم المتحدة والعالم والاخير كان يعمل خارج البلاد سفير الجمهورية اليمنية لدى الامارات واعتقد ان الرئيس عبد ربه هادي.والمبعوث الاممي والامم المتحدة والادارة الأمريكية يعرفون جيداً منهم القوى والأطراف والجماعات الحقيقية التي عاقت العملية السياسية في البلاد الذين يستحقون العقوبات وليس الرئيس علي عبدالله صالح عفاش ونجلة أحمد علي عبدالله صالح عفاش وهذا ما يؤكد بعدم قانونية هذه العقوبات لأنها ادانت الضحية وتركت المعيق الحقيقي " الجلاد " .

٥ ان العقوبات غير قانونية وظالمة لأنها استهدفت طرف واحد شخص الوالد الرئيس علي عبدالله صالح عفاش الحميري ونجله الاخ احمد علي عبدالله صالح عفاش الحميري ولم تشمل الاطراف والقوى اليمنية الأخرى كطراف معقية للعملية السياسية في البلاد، ولماذا لم تشمل العقوبات هذه الجماعات والقوى الأخرى مثلما شملت الوالد الرئيس علي عبدالله صالح عفاش الحميري ونجله أحمد علي عبدالله صالح ؟
وهذا دليل على ان العقوبات مخالفة للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان ومثياق الأمم المتحدة والأعراف الدولية وقانون ودستور الجمهورية اليمنية؟
أليس هذا ما يسمية العالم اليوم: انتهاج الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاسرة الدولية والخليجية الكيل بمكيالين ؟
لكن السؤال الموجه للامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي: كيف تفرضون عقوبات على الوالد الرئيس علي عبدالله صالح عفاش الحميري ونجله الاخ أحمد علي عبدالله صالح عفاش الحميري بدون أدلة قانونية وان لديكم أدلة فهي أدلة مزيفة" قالوا ، قالة "وهي عارية من الصحة القانونية ومخالفة للقانون الدولي ومثياق الأمم المتحدة وقانون ودستور الجمهورية اليمنية وكل الأعراف الدولية وانتم تعرفون ان الوالد الرئيس علي عبدالله صالح عفاش الحميري سلم السلطة سليماً لخلفة هادي وبعتراف واشراف الامم المتحدة ومبعوثها ومجلس الامن الدولي والاسرة الدولية والخليجية ،ولو كان الرئيس صالح معيق للعملية السياسية كما تزعمون ما سلم السلطة لخلفة هادي من البداية، لكن بعد تسليم الرئيس صالح السلطة بستحقاق ديموقراطي ، ثم تأتون وتفرضون عقوبات على الرئيس علي عبدالله صالح عفاش الحميري ونجله الاخ احمد علي عبدالله صالح عفاش الحميري فهذا هو قمة الانتحار والفشل والغباء السياسي والعنجهية والفساد والظلم لمجلس الأمن والامم المتحدة والادارة الأمريكية والاسرة الخليجية ، وفخ نُصب في طريق الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لتشوية مسار وصورة عمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن ،وحرفهما عن عملهما السليم كما ينبغي ويا ليت ان مجلس الأمن لم يفعلها.
ادعوا قيادة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة العمل بمهنية وبحيادية وشفافية بعيداً عن تقارير لجنة العقوبات الخاص بالملف اليمني والتي يعتيرها الكثير من الادعاءات الكذابة والتزييف والمغالطات الغير قانونية ، وهذا ما سيتم تناوله ونشره في مقال اخر خلال الايام القادمة كقراءات قانونية لعدم مشروعية هذه العقوبات.
كما أدعوا كل أنصار القانون الدولي والاقليمي والعربي لدعم هذه القضية من أجل الانتصار لقيم الحقيقة وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
كما ادعوا قيادة مجلس الأمن والامم المتحدة الى تحمل مسؤلياتهما والاسراع لرفع العقوبات على الاخ العميد الركن احمد علي عبدالله صالح ووالده فخامة الوالد الرئيس علي عبدالله صالح عفاش الحميري ،لأن استمرار العقوبات ليس لها أي مبرر قانوني ولا داعي لاطالتها ،واستمرار هذ العقوبات لايخدم الامن والاستقرار اليمني والإقليمي والدولي وليس من صالح الامم المتحدة ومجلس الامن والادارة الأمريكية والبريطانية والأسرة الدولية والخليجية، وأن استمرار العقوبات بحق الاخ احمد علي عبدالله صالح ووالده ، ما هو إلا نوع من خدمة لجماعات اسلاموية متطرفة ، أصبحت تعبث بألامن والاستقرار اليمني وتهدد الأمن والاستقرار الدوليين .
باحث في التنمية الديمقراطية والقانون الدولي*



#فارس_قائد_الحداد (هاشتاغ)       Faris_Qaid_Alhaddad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطات الايرانية ومحاولات احتواء الاحتجاجات الشعبية تارة با ...
- ماذا بعد فشل المفاوضات لحل ازمة سد النهضة :هل بدء العد التنا ...
- أنيِ عشقتكِ
- رسالة الى التائهون باوهام الفكر وكهنة ومتطرفين الاديان إلا ي ...
- توددتُ الليلُ
- لماذا تحولت المنظمات اليمنية الى وسيط لسرقة مساعدات الاغاثة ...
- هل الامم المتحدة وكل المانحين الدوليين ستتولى ايصال مساعدتها ...
- لماذا تحولت ايران الى حضن دفئ للجماعات والتنظيمات المتطرفة ل ...
- لماذا الامم المتحدة والاسرة الدولية تصم اذنيها عن الانتهاكات ...
- هل المصالحة المصرية_ التركية بداية لإنهاء التدخل التركي في ل ...


المزيد.....




- هآرتس: وفاة 4 فلسطينيين تحت التعذيب بإسرائيل منذ أكتوبر 2023 ...
- وصفتها بالمتسرعة.. برلين ترفض مطالب بإعادة اللاجئين السوريين ...
- كاتس: هناك فرصة لإتمام صفقة جديدة لتبادل جميع الأسرى مع حركة ...
- سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تُعلن إلغاء حظر التجول في دم ...
- مونديال السعودية 2034.. سجل حقوق الإنسان يطارد المملكة
- وصفتها بالمتسرعة.. برلين ترفض مطالب إعادة اللاجئين السوريين ...
- مطالب بالكشف عن مصير المعتقلين الأردنيين في سجون الأسد
- كيف تؤثر عودة اللاجئين السوريين على اقتصاد تركيا؟
- الجولاني يكشف مصير المتورطين في التعذيب داخل السجون السورية ...
- الأمين العام للأمم المتحدة: نرى بارقة أمل في سوريا بعد نهاية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فارس قائد الحداد - رسالة إلى الامم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن: لقد حان الوقت لرفع العقوبات على فخامة الوالد الرئيس على عبدالله صالح والاخ أحمد علي عبدالله صالح وأن استمرار العقوبات ليس في صالح احد !!