إلى الأستاذ المناضل عزيز سباهي

يحيى غازي الأميري

الحوار المتمدن-العدد: 1688 - 2006 / 9 / 29 - 10:12
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

إلى الأستاذ المناضل عزيز سباهي
تحية ودعاء بالسلامة

الأصدقاء والأوفياء وأصحاب الغيرة والضمائر الحية وشرفاء العراق يكتبون لك وعنك أيها القلب الكبير ، أيها العراقي المندائي النبيل ، وأنا أقرأ مقالا ً نشر اليوم عنك ( في موقع صوت العراق ) ، يتحدث عن تضحياتكم، ونضالكم ، وثباتكم وطيب أخلاقكم ، لن استطع وصف ما شعرت به من نشوة وسعادة وفرح ، بل حتى الفرح والسعادة تكاد لا تسعني وددت لو أصرخ بعلو صوتي، ليسمع الناس لماذا ندعوا بالسلامة والشفاء للنخلة العراقية الباسقة ، للعزيز المناضل عزيز .
سنين عمرك كلها تهديها للوطن والشعب حتى في فراش المرض ، أي حب تحمل للناس ياعزيز ، أي طيبة أخلاق كريمة تربيت عليها يا عزيز !!!
كم من الآلام و المآسي والفواجع تحملت وقاسيت وكم اسم حركي تبنيت وكم من الحزن حمل قلبك وأي طبيب يستطيع أن يخفف أحزان قلبك وهو يرى ويسمع مأساة العراق والشعب !!

اليوم تسطر تأريخ الحركة الوطنية العراقية بل تأريخ العراق الثوري التقدمي الحقيقي بضمير رافديني عراقي مندائي سوف تزيح كتاباتكم الصادقة ما حاول المغرضون والانتهازيون و أعداء العراق والإنسانية تدوينه وفق هواهم ومصالحهم لتزييف الوقائع وتظليل الحقائق ، سلمت لنا أيها المناضل الشريف وأيها العراقي الأصيل العفيف ، وسوف يبقى نجباء العراق يقدرون تضحياتكم الكبيرة ، وتبقى أعمالكم وصفحات نضالكم خالدة ينهل منها كل تواق للخير والمحبة ومحب ومدافع عن المبادئ الإنسانية الشريفة ، ويحب العراق !

يحيى غازي الأميري
عراقي ، مندائي معجب ٌ بتضحياتكم
26 من أيلول 2006

المقالة التي كتبت عن الأستاذ عزيز سباهي ، بقلم الأستاذ الكاتب إبراهيم أحمد في موقع صوت العراق ، بعنوان عزيز سباهي و الشيوعيون الأبدييون ....
على الرابط
http://www.sotaliraq.com/articles-iraq/nieuws.php?id=38047

#يحيى_غازي_الأميري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل