الأستاذ الكريم العم الطيب فرج عريبي ( أبو نبيل ) المحترم

يحيى غازي الأميري

الحوار المتمدن-العدد: 1656 - 2006 / 8 / 28 - 10:17
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

الأستاذ الكريم العم الطيب فرج عريبي ( أبو نبيل ) المحترم

إلى كل أخواتي وأخوتي وأحبتي الذي ساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في إنجاح المؤتمر الرابع لاتحاد الجمعيات المندائية في المهجر الذي عقد في 18 و19 أب 20006 مالمو ، السويد أوجه شكري وامتناني .

أخوتي الأحبة
بودي أن انقل لكم صورة ولو بشكل مختصر عن الأعداد والتحضير للمؤتمر ، كان يمكن أن يكون المؤتمر كما ينص نظامه الداخلي مؤتمر تنظيمي يراجع فيه المؤتمرين أوراقهم وإنجازاتهم وخطط عملهم ، لكن الظرف الذي يمر به العراق والمندائين في داخل البلد وفي المهجر ودول النزوح ومستقبلهم كانت الشغل الشاغل لمكتب سكرتارية الاتحاد واللجنة التنظيمية للمؤتمر ولجنة حقوق الإنسان ومجالس الطائفة ولجنتها السياسة وكل المهتمين بشأن المندائية والحريصين عليها، فتدارس الاخوة المهتمين هذه الهموم الكبيرة واستمعوا لكل المهتمين وملاحظاتهم وما يصبون أليه للحفاظ على طائفتنا من هذه الهجمة الشرسة ، أو كما اسميها الإعصار المدمر الذي يضرب المندائية بلا رحمة ، لقد تبلورت الآراء بجعل اليوم الأول من المؤتمر كما نشرته على شبكة الانترنيت في التقرير الأخباري يكون اليوم الأول يوما ً للتضامن مع المندائية ، مقسم إلى ثلاث جلسات ( لغرض إيصال صورة واضحة للجميع عن مشكلتنا ومعاناتنا ) فكانت الجلسة الأولى لتقرير لجنة حقوق الإنسان ومداخلات الأحزاب السويدية لكونها الدولة التي عقد على أرضها المؤتمر ، والجلسة الثانية تضامنية وقد استجابت مشكورة عشرات الأحزاب والشخصيات السياسية لندائنا وشاركتنا مؤتمرنا بفعالية كبيرة ، ( رغم أمكانياتنا ((أقصد الطائفة المندائية)) المادية المتواضعة فلا دولة أو مؤسسة عالمية داعمة لنا وراعية لهمومنا ومآساتنا ) وقد رافق عملنا التضامني هذا الإعلان والدعوة للتوقيع على نداء الاستغاثة الذي نشر في الصحافة وفتحت مشكورة صفحة الحوار المتمدن في موقعها مكان متميز للتوقيع والإعلان له وشاركتها العديد من المواقع الكريمة الطيبة بالترويج له وكذلك غرف البالتاك وأقلام العراقين النجباء ، وكما ترون استجابة الطيبين والشرفاء لهذا النداء قد تجاوزت الآن 1220 متضامن ومن مختلف بقاع الأرض .

ونتمنى وندعو الجميع لترجمته إلى اللغات الأخرى ونشره في الصحف الأوربية والدعوة للتوقيع عليه كي تكون من الوثائق التاريخية المهمة للدفاع عن حقوقنا ووضعنا عند مخاطبة هيئات ومنظمات المجتمع الدولي ، إنها قضيتكم أيها الطيبون وقضية كل الشرفاء في العالم ولا أريد أن أقول اكثر من هذا في خصوص هذا الموضوع .
أما الجلسة الثالثة للمؤتمر فكانت مخصصة لمشاكل المندائيين في المهجر ومستقبلهم وقد كلفت من قبل سكرتارية الاتحاد وللجنة المنظمة للمؤتمر بأعداد دراسة حول ذلك وقد ألقيت في الجلسة المذكورة باللإضافة إلى ما تناوله الأستاذ صهيب من قراءة للرسائل والمناشدات المتعلقة بهموم ومعاناة إخواننا في سوريا والأردن في هذه الجلسة . شكرا ً مرة أخرى للأخ ( أزهر ) لمتابعته التغطية في موقعه الجميل ( موقع المندائيون ) وشكرا ً إلى العم العزيز( أبو نبيل ) لكلماته التقديرية لجهودنا وكذلك شكري الجزيل لرسالة استاذي العزيز عربي فرحان الخميسي ( أبو رغيد ) ، وعهدا ً أنها ستزيدني تواضعا ً ومواصلة لخدمة المندائية بكل جد وإخلاص وتحياتي القلبية لكل جهد كريم ساهم في إنجاح المؤتمر ولكل كلمة مؤزرة ومساندة وصلتنا وسمعناها . وارجوا من جميع المهتمين كتابة ملاحظاتهم وآرائهم حول المؤتمر وتفعيل ما دار به من نتائج وقرارات والمساهمة في تحقيقها خدمة لعراقنا و لمندائيتنا وأهلنا وتراثنا ، وأننا على يقين ان آلاف من الطيبين سوف يصطفون معنا وينصفوننا .
ملاحظة
سوف نتناول اليوم الثاني للمؤتمر بتقرير أخباري قريبا ً

أخوكم
يحيى غازي الأميري
السويد في أب 2006

#يحيى_غازي_الأميري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل