أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يحيى غازي الأميري - الصابئة المندائيون ....أخيراً ....في لجنة كتابة دستور العراق الجديد














المزيد.....

الصابئة المندائيون ....أخيراً ....في لجنة كتابة دستور العراق الجديد


يحيى غازي الأميري

الحوار المتمدن-العدد: 1229 - 2005 / 6 / 15 - 12:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



لنقم الافراح وننثر الزهور.... ونوقد الشموع.... و نحرق المزيد من البخور....فقد تكللت جهود العديد من الخيرين من شعب العراق الطيب المعطاء بأيصال ممثل لطائفة الصابئة المندائيين في لجنة كتابة الدستور .

بعد إخفاق طائفة الصابئة بالظفر في مقعد في الجمعية الوطنية الجديدة (لاسباب عديدة لست بصدد ادراجها الان) رغم دعمهم و مشاركتهم في الانتخابات وبشكل فعال في داخل القطر وفي الخارج ، وقد عمد الدم المندائي ارض الرافدين من أجل انجاح عرس الانتخابات العراقي ( الشهيدان وهاب ناهض في بغداد و ناهض راضي حبيب في البصرة ).

بعد هذا الاخفاق زادت مخاوف أبناء الطائفة بشكل كبير من أحتمال تهميشها وعدم أدراج من يمثلها في كتابة الدستور كما حدث في كتابة الدساتيرالعراقية السابقة .

فتظافرت وتأزرت وتكاتفت جهود أبناء الطائفة مع مؤسستها الرسمية ( رئاسة طائفة الصابئة المندائيين وتشكيلاتها في الداخل) مع( أتحاد الجمعيات المندائية في المهجر ) والعديد من منظمات المجتمع المدني في داخل القطر وخارجه في مساندة الطائفة المندائية لضرورة وأهمية أشراكها في كتابة الدستور ،وقد عملت رئاسة الطائفة و مجالسها بهمة كبيرة ونشاط دؤوب دون كلل من اجل أيصال صوتها الى كافة الجهات صاحبة القرار والتأثير .

وقد ساندهم العديد من قادة الاحزاب السياسية العلمانية والدينية في هذا الاتجاه وكذلك كان لاصوات (الكـّتاب التقدميين) (من أبناء الطائفة) ومن( خارج الطائفة من أبناء الرافدين النجباء ) الاثر الكبير في بلورة وايصال صوت طائفة الصابئة المندائيين وبقية الطوائف والاقليات القومية العراقية (الأيزيديين والشبك والكلدوآشوريين والكرد الفيليين ) الى مختلف مؤسسات الدولة العراقية من خلال العديد من وسائل الاعلام .

كم كانت الفرحة تطغي على وجوه المندائيين وهم يسمعون تصريحات قادة العراق الجديد وهي تطمئن رئيس طائفة الصابئة ووفود الطائفة التي راحت تطرق كل الابواب المشروعة من أجل الحصول على حقهم في أشراك من يمثلهم من الطائفة في لجنة كتابة الدستور .
وأخيرا ً أقترنت الاقوال بالافعال ....أقوال قادة العراق الجديد فشكرا ً وألف تحية عطرة لكل من ساهم في مساندة الطائفة المندائية ، في مسعاها من أجل أن تأخذ طائفة الصابئة المندائيين حقوقها المشروعة التي ضحت في سبيلها بالغالي والنفيس اسوة مع تضحيات ابناء شعب العراق .

أنها المرة الاولى في تأريخ طائفة الصابئة المندائيين أن يصل من يمثلها من أبنائها في مثل هذا المحفل المهم والمشرف
فألف مبروك لشعبنا العراقي لهذا الانجاز وهو يظم أبناء طائفة الصابئة المندائيين في بناء الاسس الديمقراطية لعراق الغد السعيد !!
وعهد الاحرار الاوفياء من أبناء الطائفة المندائية أنها ستكون كما عهدتموها في خدمة كافة أبناء وطنها الحبيب العراق !
وليمت اعداء الحرية والتقدم بحقدهم فالعراق سائر بخطوات واعدة نحو الغد المشرق ! لكتابة دستوره الدائم ، في سبيل الأسراع بأنهاء فترة الاحتلال ، و بناء دولة العراق الجديد !!

ولتبلى عـين الحســــــــود بالعـمى !!



يحيى غازي الأميري
مالمو / السويد حزيران / 2005






#يحيى_غازي_الأميري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحداث من الماضي الأليم .... محفورة في الذاكرة
- الصابئة المندائيون : حصتهم من الاضطهاد كبيرة ...ومن الغنائم ...
- سلاما ً يا أحبتي
- قديس أسمر من الناصرية أسمه سلمان منسي
- من يضمــــــــــــد جراحنا ؟ من يوقف مآسينـــــــــــــــا؟


المزيد.....




- تجبرها على إلغاء حفلاتها.. دولي بارتون تعاني من -بعض المشاكل ...
- ياسمين صبري تتألق بفستان -قشرة الأسماك- بأسبوع الموضة في بار ...
- قطر تُعلق على اعتذار نتنياهو وتطورات محادثات -خطة ترامب- بشأ ...
- لغة الصفير.. -كنز- تراثي ثقافي مهدد بالاندثار في المغرب
- دلالات نجاح الجيش السوداني في تنفيذ إسقاط جوي بالفاشر المحاص ...
- خبراء سودانيون: التمويل الخارجي فخ كبير والتعافي يكون من الد ...
- باتفاق بين الدولتين.. طهران: ترحيل عشرات الإيرانيين من أمريك ...
- الإعلان عن موعد عرض المسلسل التركي المُرتقب -ورود وخطايا-
- كيف تُقرأ خطة ترامب لـ-السلام الأبدي في الشرق الأوسط-؟
- فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين بعد انهيار مبنى مدرسة في شرق جاوة ...


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يحيى غازي الأميري - الصابئة المندائيون ....أخيراً ....في لجنة كتابة دستور العراق الجديد