أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يحيى غازي الأميري - الأخوة والأخوات الأفاضل في اتحاد الكتاب العراقيين في السويد














المزيد.....

الأخوة والأخوات الأفاضل في اتحاد الكتاب العراقيين في السويد


يحيى غازي الأميري

الحوار المتمدن-العدد: 1589 - 2006 / 6 / 22 - 07:03
المحور: المجتمع المدني
    


تحية أخوية صادقة
لقد أطلعت من خلال ما نشره اتحادكم من بيان صادر عن تأسيس اتحاد للكتاب العراقيين في السويد ، ولم أتمكن من معرفة الجهات التي وجهت الدعوات ووضعت الأسس التي بني عليها الاتحاد ، حتى تعذر علي ّ معرفة البريد الإلكتروني لعدم أدراجه ضمن بيانكم ، وقد استوضحت لي الصورة بعد ان قرأت المقالات العديدة التي تناولت المؤتمر وطريقة الدعوة له وما جرى فيه .
فقد كتب عنه كتاب نكن لهم كل التقدير والاعتزاز وكان أول مقال تناول المؤتمر بعد البيان للأستاذ (علي ثويني ) وتبعه مقالة أخرى للأستاذ ( رزاق عبود ) لتأتى بعده ردود الأفعال من كتاب آخرين لا يقل حبنا واحترامنا ومتابعتنا لما يكتبون مثل الأستاذ (هادي فريد التكريتي ) ، والأستاذ (دانا جلال ) و (الشاعرة وئام ملا سلمان ) و أخيرا ً جاءت رسالة الأخ العزيز ( مثنى حميد مجيد ) ولم ارغب بإضافة اكثر مما أضافه العزيز ( مثنى حميد مجيد ) فرسالته فيها ما يكفي عن دور تهميش الكتاب المندائيين ، فقط بودنا ان نذكر الأساتذة الأعزاء أعضاء الهيئة الإدارية الجديدة ، نقول لهم بأسم الأخوة والمحبة ، كفى تهميشا" لنا نحن معشر المندائيين ، فان برز منا كاتب أو شاعر او صحفي فأن شيئا" كبيرا" بالنسبة لنا ، فأنهم من يحاول وبكل الوسائل والسبل تعريف العالم ولفت نظرهم إلى معاناتنا وما مآسينا والظلم والتفرقة والتميز والجور الذي لحق بنا ولم يزل يخيم فوق رؤوسنا .
فمعظم الأسماء التي تسمعون بها أو تقرأون لها من المندائيين هي طاقات جميلة وصادقة ونزيه ، لا توجد جهات داعمة لها وليس لها مليشيات ولم تتأبط المسدس والبندقية ولم تستعرض عضلاتها بالزيتوني أو غيره من ملابس المليشيات ، لقد أوجدتها الحاجة ، وحاجة الصابئة المندائيين وديانتهم وتراثهم التي أهملت كثيرا ً وكثيرا ً جدا ً ، إنها تستحق العناية والصيانة والمحافظة عليها وعلى تراثها من كل الشرفاء والطيبين العراقيين وجميع المنظمات الإنسانية والثقافية ، على كل الطيبين الشرفاء والوطنيين الصادقين ان يمدوا لها يد الأخوة والعون ، فأخونكم الصابئة المندائيين هم اليوم بأمس الحاجة إلى وقفة الأخوة والشهامة الصادقة التي جبل عليها العراقيين الشرفاء .
فيا أحبتي فمعظم كتابنا لم يمنحوا الفرص من قبل و التي أوصلت آلاف الكتاب والإعلاميين من القوميات والطوائف والأديان الأخرى التي حكمت البلد وتحكمت فيه وتحكمه الآن ، فالرأفة بنا ، والعناية بنا ، فانتم تعرفون كل شيء عن وضعنا الذي لا يسر الصديق بل يفرح العدو ، نحن نعلم جيدا والعديد من المثقفين والوطنيين الحقيقيين يعرفون ويعلمون ان المحاصصات هي المعمول بها في الساحة العراقية وما يتبعها ، ومع كل هذا فنحن لسنا الآن في بلد المحاصصات ، نحن الآن في بلد المملكة السويدية !!
ملاحظة أخيرة سادتي الأفاضل ان معظم الكتاب المندائيين لم يزل وفائهم وحبهم ودفاعهم وتضحيتهم ينصب للوطن والشعب قبل كل شيء ، فهم امتداد لسلف صالح مشهود لهم التضحية والنزاهة وعمل الخير للوطن والشعب .
رغم القسوة والإهمال والتهميش والقتل والتميز والإرهاب المتعمد من العديد من الجهات الذي حصل لهم سابقا ً و الذي يحصل لهم الآن ، بعد أن تقاسمت الكتل الكبيرة ( القومية والدينية ) فيما بينها الغنائم وبقى المساكين !! يحيط بهم الإرهاب والحيف والتهجير والتهميش .



مع خالص تحياتي وتمنياتي لكم بالتوفيق



#يحيى_غازي_الأميري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تلومونا على هذا الحزن وكثر البكاء
- جديد المناشدة بحقوق الصابئة المندائيين
- الصابئة في مدينة واسط خلال العصر العباسي للفترة 324 656 ه أ ...
- بين أمي .. وفيروز .. والإنقلاب .. شدة وفرج
- الاشاعات ومروجوها ..... جيف وقمامة لا تستحق إلا الطمر
- زهرون وهام .... رمزٌ جميل للصداقة ، والتواضع
- العزيزية ...... سحرها بنهرها وشاطئيها وأهلها
- مسودة الدستور الجديد ضربة موجعة للأقليات الدينية غير المسلمة ...
- الى : أول صوت ( للصابئة المندائيون ) في لجنة كتابة دستور الع ...
- تثبيت حقوق طائفة ( الصابئة المندائيين ) في الدستور يقطع عنهم ...
- الصابئة المندائيون ....أخيراً ....في لجنة كتابة دستور العراق ...
- أحداث من الماضي الأليم .... محفورة في الذاكرة
- الصابئة المندائيون : حصتهم من الاضطهاد كبيرة ...ومن الغنائم ...
- سلاما ً يا أحبتي
- قديس أسمر من الناصرية أسمه سلمان منسي
- من يضمــــــــــــد جراحنا ؟ من يوقف مآسينـــــــــــــــا؟


المزيد.....




- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
- الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الص ...
- مندوب إيران في الأمم المتحدة: إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمر ...
- مندوب إيران في الأمم المتحدة: إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمر ...
- مؤسستان فلسطينيتان: العزلة والمخاطر تتضاعف على الأسرى بسجون ...
- غزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وش ...
- الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب -معاناة مرعبة ...
- ألمانيا: المؤبد لطبيب سوري متهم بارتكاب جرائم حرب في سوريا
- الأمم المتحدة: 638 ألف سوداني يواجهون خطر المجاعة
- مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تلغي أكثر من 3000 وظيفة بسبب نق ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يحيى غازي الأميري - الأخوة والأخوات الأفاضل في اتحاد الكتاب العراقيين في السويد