تحيا مصر والقطري هو من زار مصر أولا

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 7372 - 2022 / 9 / 15 - 11:44
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

امتنعت الجزيرة ولو مؤقتا عن مهاجمة مصر وتركت كلاب الصيد من كل أنواعها وأماكن علفها ليهاجموا مصر والرئيس السيسي بعد زيارته لقطر ويستمر استهداف مصر العروبة كما هو المخطط الأصلي ولكن هذه المرحلة بواسطة كلاب الصيد.

مسؤول الشغل واحد والهدف كما هو والتعميم واحد يظهر من صيغ كلام كلاب الصيد التي تعض في مصر.

مصر أول العرب ومصر أم العرب ومصر هي من علمت العرب ومصر هي من ثقفت العرب ومصر هي من تحمي العرب ولم يعد هدف تحطيم مصر كما حطموا سوريا والعراق واليمن وليبيا وحتى فلسطين خافيا ولم يعد متوفرا أو ممكنا كما كان في بعض الأوقات السابقة.

لا تستغربوا ذلك لأن مصر هي العدو الأول لإسرئيل ولأي مستعمر يأتي إلى المنطقة العربية تاريخيا واليوم وغدا وحتى نهاية التاريخ.

كلاب الصيد بكل أنواعها وجذورها تهاجم مصر والرئيس السيسي ليل نهار وأستغرب من هذا الكم الهائل من الفيديوهات وعلى مدار الدقيقة وليس الساعة أو اليوم أو الاسبوع وكلها تحمل نفس الفكرة في كل الفيديوهات وكأنه تعميم يصدر في لحظة ليتكاثر بثه بكل لغات كلاب الصيد وكل تلك الكلاب خارج مصر العظيمة وتعلف في تركيا وبعض عواصم الغرب المعروفة بعدائها لمصر تاريخيا لأن من يعلفها لا يقبل بوجودهم على دوحته فهو المكلف ماليا بالعلف تنفيذا لأوامر الأسياد والكل يعرفهم ويعرف من الذين يريدون تدمير مصر .. وهناك حقائق تهرب منها كلاب الصيد:

* القطري من زار مصر أولا وحلولها كما تفهمون
* مصر تقود ولا تقاد
* مصر تبني ولا تشحد
* مصر قوية جدا بجيشها وشعبها
* مصر لا تبيع أرضها

* مصر باقية قائدة العرب مهما حاول الصغار الهوهوة وكلاب صيدهم أن تعض المصريين
وليعد الهوهاويين قراءة البيت التالي:

ما رمــاني رامٍ وراح سليماً من قــديم عناية الله جندي
كـم بغـت دولـة عليّ وجـارت ثم زالت وتلك عقبى التعدي
إنني حُــرة كســرت قـيودي رغم أنف العدا وقطعت قيدي

واللي مش عاجبه ما يرجعش يشرب من مية النيل تاني .... وتحيا مصر

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل