أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : ازدواجية المعايير وازمة الاقتصاد الراسمالي :: الدليل والبرهان















المزيد.....

: ازدواجية المعايير وازمة الاقتصاد الراسمالي :: الدليل والبرهان


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7371 - 2022 / 9 / 14 - 00:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


## يدعون انهم مع الديمقراطية وحقوق الإنسان...، وهم كذابون في ذلك وبامتياز.

##في سيناريو بيلاروسيا وبعد الانتخابات الرئاسية كان هناك تدخل مباشر في الشؤون الداخلية لبيلاروسيا من قبل اميركا وغالبية دول الاتحاد الأوروبي وبولونيا وجمهوريات البلطيق واوكرانيا، ووجهت لهم الدعوة من قبل النظام الحاكم في بيلاروسيا للحضور والاشراف على الانتخابات الرئاسية ولم يحضروا وبسبب ان الدعوة كانت متأخرة وهي كذبة وغير لائقة بدول تدعي بحقوق الإنسان والديمقراطية، ولكن الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين كانوا يدركون ان طابورهم الخامس وعملاء النفوذ ليس لهم الحظ بالفوز اصلا رغم الدعم المالي والاعلامي لهم،وهم من شجعوا ((حلفائهم -اصدقائهم)) في بيلاروسيا بالتظاهر وعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية والوعود بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية ومالية على الشعب البيلاروسي.....

##الرئيس البيلاروسي الاكسندر لوكيشينكا فاز بنسبة 80بالمئة في حين سفتلانه تيخانوفسكيا حصلت على 10بالمئة فقط وبعد ذلك هربت الى ليتفا ومن هناك تدعوا الشعب البيلاروسي للتظاهر.....، وادعت انها القائد الوطني، القومي لبيلاروسيا، الغرب يعترف بتيخانوفسكيا كمرشح فائز ولم يعترف بالرئيس المنتخب شرعياً الاكسندر لوكيشينكا، هذا هو العهر السياسي والنفاق والضحك على الشعوب،هذا الموقف انموذجا حيا وملموسا.

##بسبب التظاهرات التي قامت بها ما يسمى بالمعارضة البيلاروسية واستخدام اساليب قذرة ومدانة ومنها استخدام المولوتوف، القنابل، السلاح الابيض، قطع الطرقات والاجهزة المختلفة وتوزيع النقود......،واحد المتظاهرين اراد ان يرمي قنبلة على القوات الخاصة، الامون، انفجرت عليه ومات..... بعد ذلك خرج غالبية سفراء دول الاتحاد الأوروبي وممثلة اميركا بوضع الورود في مكان الحادث واستنكروا ذلك وهم يعلمون ان القوات الخاصة لم تقوم بقتل المواطن،هذا عهر سياسي وبلا قيم. ..

*** اثناء الثورةالشعبية الشبابية السلمية في العراق استخدمت الحكومة العراقية والمليشيات المسلحة الخارجة عن القانون والتابعة للأحزاب السياسية المتنفذة وغير التابعة للاحزاب والمدعومة من قبل قوى اقليمية بأساليب قذرة ومدانة بامتياز ضد المتظاهرين السلميين من عمليات خطف وقتل واعتقال واغتصاب والكواتم والقنابل المسيلة للدموع والقناصين والعبوات الناسفة وقلع العيون وكسر الاصابع والرصاص الحي والغازات السامة وغيرها من الاساليب الرخيصة والدنيئة والقذرة وقدمت الثورةالشعبية الشبابية السلمية اكثر من 30 الف بين شهيد وجريح ومعتقل ومغيب ومعوق.. ، ولم نرى موقف من اميركا ولا من دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا...... في ادانة الحكومة العراقية واساليبها القمعية والإرهابية. هذا هو العهر السياسي وازدواجية المعايير والكيل بمكيالين لدى دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأميركا حول تباين في الموقف بين العراق وبيلاروسيا.

لاتصدقوا بشعارات الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين فهم يبحثون عن مصالحهم والعمل على تقويض الانظمة الوطنية الرافضة لنهجهم وفق شعارات وهمية وكاذبة ومنها الديمقراطية وحقوق الإنسان.....،

** ان ازدواجية المعايير في النظام الراسمالي بشكل عام وفي مرحلته المتقدمة الامبريالية بشكل خاص هي سمة رئيسة في هذا النظام الطفيلي والمتعفن والاجرامي، وهذه السمة نابعة من جوهر هذا النظام المتوحش بسبب تناقضاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والمالية، وان ديمقراطية هذا النظام هي ديمقراطية مدججة بالسلاح وهي ديمقراطية النهب والاستحواذ على ثروات الشعوب، و هي ديمقراطية الاستغلال والاضطهاد والانقلابات الفاشية، وهي ديمقراطية تهدف الى وصول القوى النيوفاشية - النيونازية للسلطة في غالبية البلدان النامية وغيرها، فما حدث للشعب اليوغسلافي والشعب السوداني والعراقي واليمني والليبي والسوري والافغاتي... والشعب الاوكرايني... ما هو الا دليل حي وملموس على هذا النهج العدواني والخطير وتم ويتم ذلك وغيره تحت خدعة ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها من الخزعبلات الاخرى. ان الراسمالية ليس لها مستقبل، وهي تعاني من تناقضاتها النابعة من اساسها الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع الراسمالي والمتمثل في الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج وهي المصدر الرئيس لجميع ازماته المتكررة والحتمية.

** لقد تبين ان الاقتصاد الراسمالي في الدول الراسمالية الصناعية المتطورة، اقتصاد لا يتمتع بالقوة الاقتصادية الحقيقة ومن خلال الحرب الاوكرانية غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودنيتسك وبدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في 24 - شباط - 2022 واستمرارها لغاية الآن والتي لها اهداف محددة ومنها تحرير شعب جمهورية دانيسك ولوكانسك وضمان الامن القومي لروسيا الاتحادية وغيرها من الاهداف الاخرى، بالمقابل اتخذت اميركا وبريطانيا والناتو ودول الاتحاد الأوروبي موقفاً معاديا للشعب الروسي وشعب الدونباس وحتى اتجاه الشعب الاوكرايني اذ تم فرض حصار شامل ضد الشعب الروسي والدونباسي ووصل إلى اكثر من 11 الف نوع من أنواع الحصار وخاصة فيما يتعلق بالنفط والغاز.... من روسيا الاتحادية وبهذا القرار الخاطئ والجنوني قد ادخلوا انفسهم في مازق خطير جداً فيما يتعلق باستيراد الغاز والنفط ووووو،والان دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.... يعانون من مشاكل جدية ومنها تنامي معدلات البطالة والفقر والتضخم النقدي وشحة السلع وارتفاع اسعارها وبالتالي سوف يؤدي الى تدهور الدخل الحقيقي للغالبية العظمى من شعوب دول الاتحاد الأوروبي، وباستمرار هذا الوضع المأساوي لا يستبعد من ظهور ربيع اوربي في الربع الاخير من هذا العام، وسيكون شتاء قاسي عليهم اي خلال ايلول -كانون الأول - 2022، اي يمكن القول لقد انقلب السحر على الساحر.

** تؤكد الحياة وبالملموس وفي كافة المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمالية.. ان الراسمالية وفي مرحلتها المتقدمة الامبريالية تسير في طريق مسدود ولا تستطيع الخروج من هذا المأزق، وهذا ما يؤكد حتمية زوال الراسمالية المتوحشة وبهذا الخصوص يشير البروفيسور المجري توماس سانتوس الى ان الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة في العملية التاريخية الموضوعية، وان نشؤها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية مشتقة من الاتجاهات العامة للتطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البشري، وكما يؤكد اينشتاين لا يوجد مخرج للمجتمع البشري بدون تبني الاشتراكية. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك.

اب - 2022



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- :: افضلية وفاعلية وانسانية الاشتراكية على الرأسمالية: الاتحا ...
- : احذروا الخطر الداهم :: خطر الحرب النووية العالمية
- من يقف وراء اغتيال العملة الوطنية الدينار العراقي لماذا وما ...
- : وجهة نظر :؛ احذروا وادركوا الخطر ياقادة النظام الحاكم في ا ...
- : وجهة نظر :: حول الحرب
- : مشكلة النظام الحاكم في العراق والخروج من المأزق :: الواقع ...
- : خصخصة الارض في اوكرانيا والخطر على الشعب الاوكرايني
- : بعض اخطر نتائج الاحتلال الامريكي للعراق لغاية اليوم
- : بزنس الحرب الاوكرانية ضد الدونباس وروسيا الاتحادية :: الدل ...
- : ردود على ملاحظات السيد لبيب سلطان !!
- : وجهة نظر :: هل الانتخابات البرلمانية المقبلة حلاً؟
- : انتصار الشعوب حتمية تاريخية -- الشعب السوفيتي انموذجا. .
- : جريمة نيونازية ضد الشعب الدونباسي :: الدليل والبرهان
- : وجهة نظر :: العراق الى اين؟
- : جريمة هيروشيما وناغازاكي /جريمة نكراء (بمناسبة الذكرى ال 7 ...
- : خسائر مرعبة في حرب غير عادلة
- : حول عداء الغرب الامبريالي للشعب الروسي - السوفيتي :: بعض ا ...
- : موقف الحزب الشيوعي الروسي من الدونباس
- : المأزق الخطير للشعب العراقي :: المشاكل والحلول
- وجهة نظر :: الازمة الاميركية- الصينية حول تايوان


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : ازدواجية المعايير وازمة الاقتصاد الراسمالي :: الدليل والبرهان