وجهة نظر :: الازمة الاميركية- الصينية حول تايوان

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7329 - 2022 / 8 / 3 - 14:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

1- تايوان هي ارض صينية بامتياز وهي جزء من الاراضي الصينية ولا يوجد اي اعتراض على ذلك.

2- نعتقد، كان على القيادة الصينية من ان تحسم موضوع تايوان بشكل كامل وجذري في 24/ شباط - 2022 باستخدام كافة الوسائل المتاحة لتحقيق الهدف المطلوب وانهاء قضية تايوان لصالح وحدة الشعب الصيني وانهاء المشكلة اصلاً.

3-كان على القيادة الصينية من ان تكون حاسمة وجادة في اتخاذ القرار المناسب لها فيما يخص زيارة بيلوسي الى تايوان وكان اقل اجراء ممكن اتخاذه هو قصف جميع المدرجات في المطارات التايوانية من اجل عدم السماح لهبوط الطائرة الاميركية في تايوان وهذا اقل اجراء يمكن ان تقوم به القيادة الصينية ولكن وووو،كل شيئ يأخذ بالقوة لن يسترجع الا بالقوة وخاصة مع الوحوش واللصوص الامبريالين. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك؟
4- لقد حذر قائد البروليتاريا العظيم لينين من خطر توسع راس المال الاجنبي الراسمالي في اقتصاديات الدول فهو يعمل على نمو سريع للعلاقات الانتاجية الراسمالية، بسرعة في اليوم والشهر والسنة، ويعزز التشابك الاقتصادي والاجتماعي والمالي بين الدول الراسمالية والدول الاخرى التي تستقبل الاستثمارات الاجنبية، ويخلق التبعية من حيث المبدأ لصالح الاقتصاد الراسمالي بالدرجة الأولى وتصبح الدولة التي سمحت لتغلغل الراسمال الاجنبي الراسمالي خاضعة بهذه الدرجة او تلك للغرب الامبريالي، وعليه ينبغي الحذر من التوسع الراسمالي في اقتصاديات الدول المستقلة وتشديد الرقابة على عمل الشركات الاجنبية الغربية، لانها في نشاطها اما تكرس التبعية... او تخلق اقتصاد مشوه. ان تجربة جمهورية الصين الشعبية هي تجربة فريدة من نوعها من حيث مستوى التطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والعسكري....، وشكلت ازعاج وقلق وعدم الارتياح للغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وبالتالي فالغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية هدفهم الرئيس هو عرقلة التطور الاقتصادي والاجتماعي والعسكري في الصين الشعبية عبر كافة الوسائل المتاحة لديهم.
اب - 2022

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 854752 - تايوان الحرية والصين العبودية
2022 / 8 / 3 - 23:17 التحكم: الحوار المتمدن	منير كريم
الاستاذ المحترم نجم الدليمي في تايوان شعب حر وفي الصين شعب مستعبد الانسان اغلى من الارض نقدس الانسان ولانقدس الارض فهذه جكسلوفاكيا انفصلت لدولتين بالتصويت وكادت بريطانيا ان تنقسم لدولتين بالاستفتاء الهدف النهائي الانسان لاتقدسوا الارض ولا تقدسوا الايديولوجيا شكرا إرسال شكوى على هذا التعليق 78 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 2	العدد: 854766 - -شعب حر-
2022 / 8 / 4 - 10:02 التحكم: الحوار المتمدن	سلام ابراهيم محمد
السيد منير كريم، تحياتي رأي محترم و لكنه خاطيء و هو بالضبط ما يتحجج به الاميركان، الذين هدفهم الاساس ادامة الاحادية و لا علاقة له لا من بعيد و لا من قريب بالحرية المزعومة. الادارة الصينية تتحمل مسؤولية شعب نفوسه مليار و نصف..و تقوم بذلك منذ عشرات السنين خير قيام. أظن بل أجزم بانه لا أحد-جاد- يطرح و ينفذ مثل هذا المشروع بشكل أفضل. كي لا أطيل أكثر هنا رابط منشوري القديم صين https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702567 إرسال شكوى على هذا التعليق 68 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 854773 - الديموقراطية الامريكية الجوالة
2022 / 8 / 4 - 10:32 التحكم: الحوار المتمدن	قاسم علي فنجان
استحلفك بالله ايها الفارس الجوال اذا لقيتني مرة اخرى فلا تنهض لنجدتي حتى لو رأيتني امزق اربا اربا، بل دعني في محنتي فأنها لن تكون اسوأ مما يصيبني بسبب نجدتك اياي،واني لأدعو الله ان يلعنك انت وجميع الفرسان الجوالة في الدنيا هذه كانت كلمات الفتى الذي اراد دون كيشوته انقاذه، لقد تلقى ضربا مبرحا اكثر من ذي قبل، امريكا فارسة الديموقراطية تجول في العالم لتوزع ديموقراطيتها، انها تورطهم فهي تتخيل انها القوة الوحيدة، لا تدرك ان زمن ديموقراطية اف 16 وحاملات الطائرات والمارينز والسي اي ايه قد ولى وظهر فرسان جدد في الساحة هي تريد اليوم انقاذ تايوان او كوريا او اليابان مثلما انقذت اوكرانيا التي تئن ناساها من الخراب والضربات وبدون ان يكون هناك -حاجوز- مثلما يقال، اوكرانيا اليوم هي مثل ذلك الفتى، لسان حالها يقول ارجوك يا امريكا يا فارسة الديموقراطية ارجوكي اتركيني، وعليك اللعنة وانت وجميع فرسان الناتو لا تقدسوا ديموقراطية امريكا ولا تنصاعوا للايدولوجيا المزيفة إرسال شكوى على هذا التعليق 70 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 4	العدد: 854785 - لماذا لا تعمل الصين انتخابات حرة تعددية ؟
2022 / 8 / 4 - 16:45 التحكم: الحوار المتمدن	منير كريم
تحية للاستاذ سلام ابراهيم محمد لماذا لا تعمل الصين انتخابات حرة تعددية اذا كانت قيادتها واثقة من تمثيل الشعب ؟ ولا تضطر لفرض نظام الحزب الواحد ورئيسا مدى الحياة ولا تضطر لقتل اكثر من 10 الاف متظاهر سلمي في ليلتين في ميدان تنيانمن الحرية والديمقراطية طموح الانسان ولادخل لامريكا بذلك اقحام امريكا دائما في كل قضية للديمقراطية هي من اعذار الطغاة لماذا اذن كان اشعب العراقي ضد صدام حسين ؟ شكرا لك إرسال شكوى على هذا التعليق 63 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع