أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : جريمة هيروشيما وناغازاكي /جريمة نكراء (بمناسبة الذكرى ال 77 للجريمة 1945-2022)















المزيد.....

: جريمة هيروشيما وناغازاكي /جريمة نكراء (بمناسبة الذكرى ال 77 للجريمة 1945-2022)


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7350 - 2022 / 8 / 24 - 00:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** اقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على استخدام السلاح الذري ضد الشعب الياباني وتم قصف مدينة هيروشيما وناغازاكي بالسلاح الذري وبلغ عدد الضحايا اكثر من 250 الف قتيل من مواطني اليابان ولم تعتذر الحكومة الاميركية للشعب الياباني عن جريمتها النكراء، وتعد اميركا اول بلد في العالم استخدم هذا السلاح، وجوهر الجريمة هو انذار للاتحاد السوفيتي، بشكل غير مباشر يمكن ان توجه له ضربة بالسلاح الذري،وبعد اقل من 2 سنة امتلك الاتحاد السوفيتي السلاح الذري . وكانت الادارة الامريكية تعتقد ان الاتحاد السوفيتي سوف لن يملك هذا السلاح لعشرات السنين ،ان خطر الحرب النووية قائم ولن يستبعد اصلاً لان الامبريالية الاميركية وحلفائها يعيشون ازمة عامة وشاملة، ازمة نظامهم المازوم بنيويا واشعال الحروب غير العادلة هي احد السبل القذرة التي يمكن استخدامها من قبل النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية.
** ان السلاح النووي، الذري....،هو سلاح، قوة ردع بالدرجة الأولى بين الدول ، الا ان استخدامه يشكل تهديداً خطيرا على شعوب العالم كافة، وفي حالة استخدامه من قبل اي دولة تملك هذا السلاح سوف تحصل على الضربة النووية مباشرة، ان اميركا يمكن ان تستخدم هذا السلاح ضد خصومها عندما تصل ازمة نظامهم المازوم بنيويا، ولكن اكدت القيادة الروسية بانها لم تبدأ باستخدام القوة النووية وان استخدامه يشترط بالدفاع عن الوطن في حالة تعرضه لهذا السلاح وسيكون الرد كبيراً وقاسيا ضد من يبدأ باستخدام السلاح النووي.
**هناك حقيقة موضوعية وهي ان اي دولة مناهضة للنهج الاميركي هي معرضة للعدوان الاميركي، او معرضة للتهديد بهذا السلاح النووي اوغيره، فجمهورية كوريا الشمالية قد امتلكت السلاح النووي،للحفاظ على سيادتها واستقلالها الوطني، من خلال امتلاكها لهذا السلاح لو لم تمتلك مثلاً لتم تقويض النظام الوطني والشرعي في جمهورية كوريا الشمالية وهذه هي حقيقة موضوعية

**ان السلاح النووي وغيره من اسلحة الدمار الشامل الاخرى تشكل خطراً جدياً على مستقبل شعوب العالم كافة، وان 9 دول في العالم تمتلك السلاح النووي وان 90 بالمئة من هذا السلاح يعود الى روسيا الاتحادية وأميركا: اهم الدول التي تمتلك السلاح النووي حتى بداية عام 2022وهي الاتي ::

1- روسيا الاتحادية لديها-- 5977 راس نووي.
2- اميركا لديها نحو --5428 راس نووي.
3- جمهورية الصين الشعبية لديها نحو--350 راس نووي.
4- فرنسا لديها نحو--290 راس نووي.
5- بريطانيا لديها نحو --225 راس نووي.
6- باكستان لديها نحو--165 راس نووي.
7- الهند لديها نحو --160 راس نووي.
8- اسرائيل لديها نحو--90 راس نووي.
9- جمهورية كوريا الشمالية لديها نحو--20 راس نووي.

**ان هذه الدول تمتلك مجتمعة نحو ما يقارب من13 الف راس نووي. علماً حتى عام 1986 كان لدى الدول المالكة للسلاح النووي نحو 70،3 الف راس نووي حصة الاسد تعود الى الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية. ان شعوب العالم المحبة للسلام والتواقة للتعايش السلمي تتطلع إلى عالم خالي من السلاح النووي، الذري، الكيمياوي....، ولكن هذه الامنية المشروعة سوف لن تتحق في وجود النظام الراسمالي العالمي وفي مرحلته المتقدمة الامبريالية، لان هذا النظام يستخدم السلاح كورقة ضغط ضد خصومه وخاصة البلدان التي لا تمتلك هذه الاسلحة الاستراتيجية فالراسمالية لن تتطور ولن تستقر الا من خلال اشعال الحروب غير العادلة بهدف تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا، فالحرب العالمية الاولى والحرب العالمية الثانية والحرب العالمية الثالثة او ما يسمى بالحرب الباردة للمدة 1945-1991، قد كلفت شعوب العالم انفاقا ما بين 13-15 ترليون دولار حصة الاسد من هذا الانفاق المرعب يعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

**ان العالم اليوم يعيش ازمة عامة شملت جميع المجالات السياسية والاقتصادية والايديولوجية والعسكرية ويعود السبب الرئيس لتفاقم واشتداد هذه الازمة العامة الى النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية، لانه مثقل بازماته الحتمية وفشل في ايجاد الحلول الجذرية لمختلف ازماته لان جوهر وسبب الازمات يكمن في الاساس الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع الراسمالي والمتمثل بالملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج. ومن هنا ينشأ الخطر الحقيقي على شعوب العالم، لان الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج هي المصدر الرئيس لنشوب الحروب غير العادلة التي يقوم بها المجتمع البرجوازي وخاصة في الغرب الامبريالي بزعامة اميركا وحلفائها.

**ان شعوب العالم تواجه اليوم خطراً جدياً حول احتمال نشوب حرباً عالمية رابعة، فتوتر العلاقات بين اميركا وجمهورية الصين الشعبية حول تايوان انها قضية تهدد الأمن والسلام الدولي وان اميركا تتحمل مسؤولية ذلك عبر زيارة بيلوسي الى تايوان وهي عملية استفزازية غير سليمة ولا يزال خطر هذه القضية قائم، الحرب الاوكرانية ضد شعب الدونباس وروسيا الاتحادية والدعم المالي والعسكري للنظام النيوفاشي - النيونازي في اوكرانيا وتقديم المعلومات العسكرية والسلاح الحديث وكذلك ارسال الارهابيين والمرتزقة الاجانب لدعم نظام زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات، وان الحرب الاوكرانية منذ ابريل من هذا العام يمكن القول تحولت طبيعة وشكل وهدف الحرب الاوكرانية ضد الدونباس وروسيا الاتحادية الى حرب بشكل غير مباشر بين الناتو / اميركا وبين الشعب الروسي وشعب الدونباس واصبح النظام الديكتاتوري في كييف اداة، مشروع بالضد من الشعب الروسي وخطر تدخل الناتو قد ينذر بحرب عالمية خطرة على كافة الشعوب اضافة الى تازم العلاقات بين ارمينا وأذربيجان حول كورباخ وتدخل قوى اقليمية ودولية في ذلك، تازم العلاقات بين ايران واسرائيل وأميركا حول البرنامج النووي الإيراني وخطر انفجار الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وكما يلاحظ تازم الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني في العراق والتنافس داخل البيت الشيعي وخطره على المجتمع العراقي وفقدان الثقة بين قادة اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة المقيت وتدخل القوى الاقليمية والدولية والتنافس فيما بينهما حول مستقبل الشعب العراقي وان خطر الحرب الاهلية قائم وغير مستبعد في العراق ، وكذلك يلاحظ نشاط مشبوه تقوم به بولونيا ضد الشعب الروسي وضد شعب الدونباس ودعم واسناد النظام الحاكم في اوكرانيا.ان نشاط النظام الحاكم في بولونيا هو نشاط يحمل سمات النظام النازي توتر. العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية وبدعم من اميركا ضد جمهورية كوريا الشمالية، وكما تسعى اميركا الى دفع دول الاتحاد الأوروبي تازم العلاقات السياسية والاقتصادية والمالية...، بين دول الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية عبر تشديد الحصار اذ بلغ نحو 11 الف نوع من انواع الحصار على الشعب الروسي وهو حصار ضالم وغير قانوني وهو لغة الضعفاء في التعامل مع الدول.

**ان هذه بوئر تشكل تهديداً خطيراً للمجتمع الدولي وتنذر بعواقب خطيرة في حالة انفجار احدى هذه البوئر المتوترة وخاصة العلاقة بين الغرب الامبريالي وروسيا الاتحادية، او العلاقة بين اميركا والصين حول تايوان. ان اميركا وبسبب ازمتها الخانقة تعمل على عدم الاستقرار في العالم وهي المسؤول الأول عن زعزعة الاستقرار في العالم ، وانها فعلاً تلعب بالنار وان تحذير القيادة الصينية للولايات المتحدة الأمريكية (( ان من يلعب بالنار سيهلك بها)). ان كبح النزعة العدوانية للامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين يتطلب حركة جماهيرية واسعة تقوم بها الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية في العالم وكذلك يتطلب دعم واسناد كبير من قبل الدول الرافضة للهيمنة الاميركية للحركة الجماهيرية في العالم، اي العمل على تشكيل جبهة شعبية وطنية واسعة من اجل ابعاد شبح الحرب الكونية الرابعة.

اب-2022



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : خسائر مرعبة في حرب غير عادلة
- : حول عداء الغرب الامبريالي للشعب الروسي - السوفيتي :: بعض ا ...
- : موقف الحزب الشيوعي الروسي من الدونباس
- : المأزق الخطير للشعب العراقي :: المشاكل والحلول
- وجهة نظر :: الازمة الاميركية- الصينية حول تايوان
- : هل ستقوم الحرب العالمية الثالثة بعد 5 ساعات من الآن ؟
- :: اهمية ومكانة الاعلام الشيوعي واليساري في نشر الوعي الاشتر ...
- : وجهة نظر :: دور القيادة السياسية في تكوين الدولة العظمى
- : اهم(( منجزات)) الانقلاب في اوكرانيا
- : احذروا خطر بزنس الحرب غير العادلة
- : حول اتفاقية الحبوب في اسطنبول
- وجهة نظر :: حول معاداة الشيوعية.
- من المسؤول عن الازمة الغذائية عالمياً؟.
- : من ارث الرفيق الخالد لينين العظيم. ###سيبقى الجحيم فوق الا ...
- الثورةالشعبية التي تم اغتيالها بمناسبة الذكرى ال 64 لثورة 14 ...
- : اميركا و الحصار المالي والكيل بمكيالين
- هل للنظام الحاكم في اوكرانيا مستقبل ؟
- : رد متأخر افضل من عدمه
- : فلسفة جوفاء
- : دور الاعلام البرجوازي في نشر اساليب ماكرة ومظلة لتشويش وعي ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : جريمة هيروشيما وناغازاكي /جريمة نكراء (بمناسبة الذكرى ال 77 للجريمة 1945-2022)