أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمود الصباغ - حواري مصر: أدلة بيئية جديدة على بناء أهرامات الجيزة















المزيد.....

حواري مصر: أدلة بيئية جديدة على بناء أهرامات الجيزة


محمود الصباغ
كاتب ومترجم

(Mahmoud Al Sabbagh)


الحوار المتمدن-العدد: 7364 - 2022 / 9 / 7 - 20:37
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ترجمة: محمود الصباغ
مقدمة
تمثل أهرامات الجيزة واحدة من أكثر المشاهد المكانية الطبيعية الثقافية شهرة في العالم، والتي فتن بها البشر منذ آلاف السنين. لقد كان الهرم الأكبر (هرم خوفو)، في الواقع، أحد عجائب الدنيا السبع القديمة. وبات من المقبول، الآن، القول استغلال المهندسين المصريين القدماء لقناة قديمة (اندثرت الآن) من نهر النيل لنقل مواد البناء والمؤن إلى هضبة الجيزة. ولكن لا يتوفر أدلة بيئية كافية للجزم بصحة هذه الفرضية، لاسيما عند الحديث عن الطريقة التي تطورت بها هذه البيئة الطوبوغرافية لقناة النيل ومتى. وقد أدت التحاليل الجديدة لعلم الأحياء القديمة إلى المساعدة في إعادة بناء تاريخ نهر النيل لزمن يعود إلى نحو 8000 عام من الآن في هذه المنطقة. ومن خلال هذه النتائج والبيانات أمكن القول، لأهل الاختصاص، أن البيئة الطوبوغرافية المائية هذه، ومستويات النهر المرتفعة، منذ حوالي 4500 عام ساهمت في تسهيل بناء مجمع أهرامات الجيزة.
كانت أهرامات الجيزة تطل، في الأصل، على ذراع مائية (مندثرة الآن)، بمثابة قناة متفرعة من النيل عرفت باسم "قناة خوفو"، مكّنت من الوصول إلى موقع بناء مجمع الأهرامات، لكن التاريخ البيئي لقناة خوفو مازال غير واضح تماماً. وبهدف سد هذه الفجوة المعرفية، استخدمت أنماط الغطاء النباتي المشتق من غبار الطلع "حبوب اللقاح" المترسبة في المنطقة لمحاولة تصور التغييرات النهرية في السهول الفيضية في منطقة الجيزة قبل حوالي 8000 سنة. وأظهرت نتائج دراسة البيئة الطوبوغرافية المائية في المنطقة تعرضها إلى جفاف تدريجي ناتج عن التشبع في شرق أفريقيا، في أعقاب مستوى عالٍ صاحب الفترة الأفريقية الرطبة African Humid Period، وترافق هذا الجفاف مع تسجيل أدنى مستويات لمنسوب النيل في نهاية فترة الأسرات. وقد حافظت قناة خوفو، خلال فترة حكم خوفو وخفرع ومنقرع، على مستويات مياه عالية (40٪ عن الحد الأقصى لعصر الهولوسين)، ويبدو أن هذا كان أحد الأسباب الحاسمة في تسهيل نقل الحجارة ومواد البناء إلى مجمع أهرامات الجيزة. [الهولوسين Holocene: العصر الجيولوجي الحالي. بدأ قبل حوالي 11650 سنة، بعد العصر الجليدي الأخير ، والذي انتهى مع تراجع الهولوسين الجليدي. يشكل الهولوسين والبليستوسين السابق له ما يعرف بالحقب الرابع- المترجم]
مبنى الهرم
تمثل الأهرامات المصرية القديمة البالغ عددها 22 (والتي تعود للفترة ما بين 2675 - 2250 ق.م)، ولا سيما أهرامات هضبة الجيزة ، آثاراً ضخمة تضم مدافن الملوك والمحاجر، وناقلات الكتل الحجرية، والبنائين المهرة الذين كان يتم تزوديهم بمحاصيل الشعير المرتكزة على الزراعة الموسمية في مساحات الغمر النيلي – وهي طريقة زراعة معروفة تشتهر بعدم إنشاء قنوات على ضفاف النهر ومعالجتها بما هو مناسب، كما هو الحال في جنوب بلاد ما بين النهرين الحالي. تم التوصل، في الوقت الحالي، إلى حل جزئي للغز الآليات الغامضة التي رافقت بناء الأهرامات، ، وذلك من خلال الاكتشافات الحديثة لبرديات "وادي الجرف" التي توثق النقل المعاصر للكتل الحجرية عبر القوارب النيلية لبناء الأهرامات من المنحدرات المقابلة للجيزة ومن البحر الأحمر (1). [وادي الجرف هو الاسم الحالي لمنطقة تقع على ساحل البحر الأحمر في مصر، وتبعد عن السويس بحوالي 120 كلم إلى الجنوب. وهو أقدم ميناء صناعي في العالم تم تطويره. منذ أكثر من 4500 سنة، ويعتبر ممر اتصال رئيسي بين وادي النيل والبحر الأحمر عبر الصحراء الشرقية- المترجم]. يجري النيل، حالياً، على بعد حوالي 7 كيلومترات شرق أهرامات الجيزة. وبسبب أعمال مشاريع الصرف الصحي الحديثة في المنطقة وما كشفت عنه من آثار، تم الافتراض أن مياه النهر كانت تتدفق عبر قناة تربط هضبة الجيزة بالنيل، "قناة خوفو"، وعثر، أثناء أعمال شبكة الصرف الصحي، على خندق بطول 1.8 كم يخترق قناة قديمة - وربما يمر أيضاً بقصر خوفو (2) .وفي الدراسة التي أعدها معهد PNAS ، وSheisha وآخرون(3) تتوفر سجلات عن قناة الجيزة (قناة خوفو) لزمن يزيد عن 8000 سنة، من خلال تحليل دراسة النوى المترسبة لحبوب اللقاح والطبقات الحجرية وتواريخ الكربون المشع. وتشير نوى الجيزة إلى هبوط كبير في تدفق منسوب نهر النيل في عصر الأسرات الأولى، بينما استخدم بناة أهرام الدولة القديمة اللاحقة، من الأسرة الثالثة إلى الخامسة، تدفق فرع خوفو المستقر. وتوثق سجلات نوى الجيزة، أيضاً، أكبر انخفاض في تدفق النيل في نهاية فترة الانقطاع الأسري في الفترة الانتقالية الثالثة في القرن الثامن ق.م، وبالتالي، توفر هذه النوى سياقاً بيئياً للعديد من المشكلات الأثرية التي تعتمد على تعريف ديناميكيات تدفق مياه النيل بما في ذلك تدفق قناة خوفو لبناء هرم الجيزة.
انهيار المملكة القديمة
وتفصح العينات (G1) و(G4) من نوى الجيزة عن بيانات مذهلة لفترة انهيار المملكة القديمة ومشاريع بناء الأهرامات. وشهدت نهاية الأسرة السادسة (بين 2250 و 2045 ق.م)، الفترة الانتقالية الأولى-يشار لها مجازاً بتعبير "70 ملكاً خلال 70 يوماً، التي أظهرت تفككاً سياسياً واقتصادياً مفاجئاً، ونهاية جيل المملكة القديمة، وانتشار محاصيل حبوب زراعة الغمر. كما شهدت هذه الفترة تقسيم المملكة القديمة إلى مناطق شمالية وجنوبية، وانتهاء عصر بناء الأهرام، وهجرة مستوطنات دلتا النيل بصورة رئيسية، وكذلك العاصمة ممفيس، ومجمعات المعابد، و "البيت الأبيض" الخزانة الملكية، والتخلي عن المراكز الملكية للسلع (ḥwt) الموزعة على طول مجرى النيل، والتخلي عن العمالة وتحصيل الضرائب- في الوقت الذي كانت فيه النخب المحلية تستعد للانقضاض على السلطة. وسوف يتركز الاهتمام هنا على تفسير أسباب هذا الانهيار، حيث تفترض التفسيرات المقدمة عن تلك الفترة للدولة لقديمة، تعطل تجارة الذهب والنحاس وشجر المر العطري. فعلى سبيل المثال، تم التخلي في هذا الوقت، أيضاً، عن المستوطنات العديدة في عين زيق والمناطق المحيطة بها في صحراء النقب، والمرتبطة بوادي فينان ومناجم النحاس في تمنع في وادي عربة (الشكل 1) (4). لكن هذه الحجة السببية لا تصمد كثيراً أمام حقيقة أن انهيار التجارة الغريبة قد يكون نتيجة محتملة، وليس سبباً، لانهيار المملكة القديمة.
انكماش / تراجع تدفق النيل.
والأهم من هذه الحملات التجارية الغريبة هو تزامن الانهيار مع ظهور "الآثار المدمرة لمجاعة شديدة في وقت قريب من زمن سقوط المملكة القديمة" حيث تصف "العديد من النصوص المعاصرة القريبة من أجزاء مختلفة من البلاد نفس الوضع"(5). المصادفة هي البيانات الواسعة للبحيرة والرواسب المائية قبل نحو 4200 سنة (2200 ق.م) لانخفاض تدفق النيل المفاجئ. وتتضمن هذه البيانات طيفاً واسعاً من النوى المائية في أعماق النيل MD04-2726 (الشكل 2)(6) ، ونوى الرواسب في بحيرة البرلس(7)، وسقارة(8)، والفيوم(9)، ونوى شرق الدلتا في كوم الخلجان KH-1 الذي يوثق "انخفاض حبوب اللقاح الحاد، إلى حد انقراضها، وانخفاض حاد في فطريات الروث وغيرها من الأشكال غير المتجانسة من حبوب اللقاح"(10). [یقع‎ ‎كوم‎ ‎الخلجان أو تل الخلجان، على بعد 130 كلم شمال شرق القاهرة، في المنطقة التي على الحدود فيما بين مدينة الشرقية ومدينة الدقهلية في الدلتا. بدأت أول أعمال حفائر في هذا التل في العام1995 عن طريق البعثة الأثرية الأمريكية، ويحتوي الموقع على الكثير من المقابر التي ترجع إلى الحقبة الانتقالية الثانية والتي ترجع لعصر الهكسوس، كما عثر فيه على 20 مقبرة تعود لفترة عصر قبل الأسرات، وتضمنت هذه المقابر بقايا حيوانية ولقى فخارية سوداء (يعتقد أنها صنعت في تل اليهودية)- المترجم. ‏]
الرياح الموسمية الصيفية الهندية، وخطوط العرض الغربية الوسطى، وطيف نوى أعماق النيل وفقاً للمناخ السائد آنذاك (2200 ق.م) ويعتبر تدفق النيل بمثابة دالة أدائية على هطول الأمطار الموسمية الصيفية الهندية Indian Summer Monsoon (ISM) فوق المرتفعات الإثيوبية التي توفر، في المتوسط، نحو 80٪ من مصادر بحيرة تانا التي ترفد نهر النيل الأزرق ونهر تكازي( بالأمهرية ተከዜ )-عطبرة، المقاسة بمسارات الكتلة الهوائية الراجعة والتي توفر ،بعد ذلك، حوالي 90٪ من تدفق النيل(11-13). ويعود انخفاض تدفق مياه النيل إلى موجات الجفاف الضخمة في معدلات الأمطار الموسمية الصيفية الهندية ISM في ذلك الوقت بين 2200 ق.م و2170 ق.م إلى4008ق.م و 4006 ق.م حتى 1970 ق.م، والتي يتم قياسها الآن إلى الدقة شبه العشرية والموسمية من خلال المعطيات المتاحة من الدراسات المائية لنهر السند المتعلقة بتشكل الكهوف عن طريق ترسب المعادن من الماء Indus speleothem والبحرية(14 ، 15)، ونوى البحيرة(16)، وينظر إلى هذا التفسير كسبب تقريبي للانخفاض المفاجئ في تدفق النيل حوالي 2200 ق.م هو. وقدم Sheisha وآخرون دلائل صخرية على تدفق النيل حولي 2200 ق.م، كما هو في الملحق SI(3). ويظهر الشكل S1 التسلل المفاجئ لطبقات الرمل إلى طمي قناة النيل غير المنقطعة من خلال توثيق نوى الجيزة 1 و 4. وتبدأ تواريخ الكربون المشع المستكمل للانقطاع نحو 2250 ق.م وتنتهي تقريباً حوالي 1900 ق.م (±85 سنة)، على غرار سجلات تدفق النيل عالية الدقة وسجلات الأمطار الموسمية الصيفية الهندية ISM العملاقة. وتحصل السجلات المتصادفة إلى الشرق في قلب نقطة عمق شعبان في البحر الأحمر حيث حدث الارتفاع الكبير في تأثيرات الملوحة ونسب المعادن والإشارات الاستوائية 𗉢Oforam "في غضون 100 عام"(17) وإلى الغرب في بحيرة تيلي، شمال تشاد، حيث تشير نسب العناصر المعدنية Ca / Ti و Mn / Fe إلى أن العام 2200 ق.م "قد يمثل أشد جفاف شهدته الصحراء الكبرى في آخر 11000 سنة"(18). وتظهر تقديرات Sheisha وآخرون(3)، من بيانات حبوب اللقاح، انخفاضاً في تدفق مياه قناة خوفو بنسبة 10 ٪ عند حوالي 2200 ق.م تقريباً. كما تشير تقديرات أخرى من خلال نقل تعديلات ترسب المعادن speleothem المقاسة من الأمطار الموسمية ISM إلى انخفاض هطول هذه الأمطار وتأثير ذلك على تدفق المياه في نهر النيل. والمثال على ذلك هو فشل سجلات العام 1877 للأمطار الموسمية ISM المسجل في ترسب المعادن في عُمان(19). أثرت أحداث الأمطار الموسمية في العام 1877 على 40٪ من الأراضي المروية في النيل، معظمها في مناطق الدلتا وشمال النيل(20. شكل 176). من الملاحظ هنا، عدم تعرض مستوطنات النيل الوسطى والجنوبية ، الممتدة إلى النوبة، إلى هذا الانخفاض في تدفق النيل لأن تراجع تدفق النيل حدث عند نهاية الدلتا عندما تضاءل مصدره الإثيوبي، أي الأمطار الموسمية ISM (الشكل 1)(21). وإذن، هذا ما كانت عليه أنماط الاستيطان في المملكة القديمة والعصر الوسيط الأول: الانهيار والتخلي عن مستوطنات الدلتا، مع تراجع النهر، بينما حدث استمرارية توطنية وتوسع في جنوب مصر الوسطى المروية. وهذا الأمر ليس حدثاً نادراً يقتصر على مجرى النيل في مصر، ففقد حدث تراجع متزامن لتدفق نهر الفرات (حوالي 2200 ق.م)، ترافق مع التخلي عن المستوطنات السكانية على طول أقصى جنوب الفرات في بلاد ما بين النهرين، عندما عطلت المناطق الغربية الواقعة على خطوط العرض الوسطى هطول الأمطار، الذي تم قياسه في نوى ترسب المعادن في موقع "غل زرد" (گل زرد ) في إيران، الشكل 2) (22 ، 23).
خلاصة
توفر بيانات المناخ القديم، بما في ذلك بيانات الحوض المائي و بيانات ترسيب المعادن والنوى المائية، المرحلة البيئية الديناميكية للمسرح الأثري في الزمان والمكان المقصودين. وبتفصيل أكبر، تحدد هذه البيانات البيئات المتغيرة التي قامت فيها بعض المجتمعات القديمة بنشر فوائض زراعة الري ثم تفاعلت بشكل تكيفي مع تناقصها المفاجئ وغير القابل للتغيير. عند بناء السد العالي، قبل 50 عاماً، توقف تدفق النيل الموسمي إلى الأبد، ولكن ،وكما يوثق Sheisha وآخرون(3)، فإن تاريخ الهولوسين الديناميكي لا يزال محفوظاً داخل رواسب النهر.
....
تم الحصول على إذن الحفر بمساعدة المعهد القومي لبحوث الفلك والجيوفيزياء (NRIAG، حلوان، مصر). وقدمت مؤسسة العلوم الطبيعية الوطنية في الصين National Natural Science Foundation of China الدعم المالي المطلوب لاستكمال هذا البحث. كما تلقت هذه الدراسة دعماً مالياً من مختبر CEREGE (مشروع بحث APIC) ، وبرنامج MITI-CNRS "Evénements rares" (مشروع AQUASANMARCO) ، ومعهد ARKAIA (مشروع GIZA) ، و MSHE-Université de Franche-Comté (مشروع GIZAPORT) ، مبادرة التميز لجامعة Aix-Marseille ، و A * MIDEX ، وهو برنامج فرنسي "استثمار المستقبلInvestissements d Avenir".
العنوان الأصلي: Nile waterscapes facilitated the construction of the Giza pyramids during the 3rd millennium BCE
المصدر: https://www.pnas.org/doi/10.1073/pnas.2202530119
المؤلفون: Hader Sheisha , David Kaniewski , Nick Marriner ,Morteza Djamali ،Gamal Younes , Zhongyuan Chen, Amr Saleem , Alain Véron ,Christophe Morhange
...
المراجع
1-P. Tallet, Les Papyrus de la Mer Rouge, I. Le “Journal de Merer” (Papyrus Jarf A et B) (Institut Français d’Archéologie Orientale, Cairo, 2017).
2-M. Lehner, On the waterfront: Canals and harbors in the time of Giza pyramid-building. Aearagram 15, 13–23 (2014).
3-H. Sheisha et al., Nile waterscapes facilitated the construction of the Giza pyramids during the third millennium BCE. Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A., https://doi.org/10.1073/pnas.2202530119 (2022).
4-Z. C. Dunseth, I. Finkelstein, R. Shahack-Gross, Intermediate Bronze Age subsistence practices in the Negev Highlands, Israel. J. Archaeol. Sci. Rep. 19, 712–726 (2018).
5-N. Kanawati, J. Swinton, Egypt in the Sixth Dynasty: challenges and responses (Abercromby Press, Wallasey, UK, 2018).
6-B. Jalali et al., High-resolution Holocene climate and hydrological variability from two major Mediterranean deltas (Nile and Rhone). Holocene 27, 1158–1168 (2017).
7-L. Marks et al., High-resolution insight into the Holocene environmental history of the Burullus Lagoon in northern Nile delta, Egypt. Quat. Res. 107, 87–103 (2022).
8M. A. Hamdan et al., Source of Nile sediments in the floodplain at Saqqara inferred from mineralogical, geochemical, and pollen data, and their palaeoclimatic and geoarchaeological significance. Quat. Int. 501, 272–288 (2019).
9-L. Marks et al., Holocene lake sediments from the Faiyum Oasis in Egypt: A record of environmental and climate change. Boreas 47, 62–79 (2018).
10-X. Zhao et al., Climate-driven early agricultural origins and development in the Nile Delta, Egypt. J Arch Sci 136, 105498 (2021).
11-E. Viste, A. Sorteberg, Moisture transport into the Ethiopian highlands. Int. J. Climatol. 33, 973–983 (2011).
12-K. Costa et al., Isotopic reconstruction of the African Humid Period and Congo Air Boundary migration at Lake Tana, Ethiopia. Quat. Sci. Rev. 83, 58–67 (2014).
13-Z. A. Fetene et al., Influence of the Boreal Summer Intra-Seasonal Oscillation on rainfall in the Blue Nile Basin. Clim. Dyn. 57, 3433–3445 (2021).
14-A. Giesche et al., Northwest Indian stalagmite shows evidence for recurring summer and winter droughts after 4.2 ka BP. EGU General Assembly 2022, EGU22–EGU396 (2022).
15-M. Berkelhammer et al., “An abrupt shift in the Indian monsoon 4000 years ago” in Climates, Landscapes, and Civilizations, L. Giosan et al., Eds. (Geophysical Monograph Series, American Geophysical -union-, 2012), vol. 198, 75–88.
16-E. A. Niederman, D. F. Porinchu, B. S. Kotlia, Hydroclimate change in the Garhwal Himalaya, India at 4200 yr BP coincident with the contraction of the Indus civilization. Sci. Rep. 11, 23082 (2021).
17-H. Arz, F. Lamy, J. Pätzold, A pronounced dry event recorded around 4.2 ka in brine sediments from the northern Red Sea. Quat. Res. 66, 432–441 (2006).
18-T. Van der Meeren et al., A predominantly tropical influence on late Holocene hydroclimate variation in the hyperarid central Sahara. Sci. Adv. 8, eabk1261 (2022).
19-S. Burns et al., A 780-year annually resolved record of Indian Ocean monsoon precipitation from a speleothem from south Oman. J. Geophys. Res. 107, 4434 (2002).
20-W. Willcocks, I. J. Craig, Egyptian Irrigation (Spon, London, 1913).
21-M. Macklin, J. Lewin, The rivers of civilization. Quat. Sci. Rev. 114, 228–244 (2015).
22-S. A. Carolin et al., Precise timing of abrupt increase in dust activity in the Middle East coincident with 4.2 ka social change. Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. 116, 67–72 (2019).
23-N. Marchetti, F. Zaina, Rediscovering the heartland of cities: Early southern Mesopotamian states in their setting through new field research. Near Eastern Archaeol. 83, 210–221 (2019).



#محمود_الصباغ (هاشتاغ)       Mahmoud_Al_Sabbagh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوارب الفلاسفة : 100 عام على طرد المثقفين الروس
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات
- المؤتمر الإسلامي في القدس 1931
- الاختلال في التوازن العالمي كما يراه كيسنجر
- اختراع الأرض المقدسة: الحج البروتستانتي الأمريكي إلى فلسطين ...
- مرثية إلى شيرين أبو عاقله
- استراتيجية الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل (7)
- استراتيجية عمل الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل (6)
- استراتيجية عمل الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل (5)
- استراتيجية عمل الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل (4)
- استراتيجية عمل الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل (3)
- استراتيجيات عمل المسيحية الصهيونية الداعمة لإسرائيل (2)
- المرأة الفلسطينية العمود الفقري للمقاومة
- الحرب في أوكرانيا: الحلول والنتائج المحتملة، لقاء مع هنري كي ...
- العالم العربي 2016، عودة الدولة مرة أخرى : 100 عام على سايكس ...
- إصلاح الاتفاقية : 100 عام على سايكس بيكو (10)
- صراع إسرائيل المستمر على الأرض: 100 عام على سايكس بيكو (8)
- فلسطين: مؤسسات الدولة ما قبل حدود الدولة: : 100 عام على سايك ...
- تركيا في مواجهة أصعب اختباراتها: : 100 عام على سايكس بيكو (6 ...
- لبنان وسايكس بيكو والسياسة الخارجية الأمريكية: 100 عام على س ...


المزيد.....




- حظر بيع مثلجات الجيلاتو والبيتزا؟ خطة لسن قانون جديد بمدينة ...
- على وقع تهديد أمريكا بحظر -تيك توك-.. هل توافق الشركة الأم ع ...
- مصدر: انقسام بالخارجية الأمريكية بشأن استخدام إسرائيل الأسلح ...
- الهند تعمل على زيادة صادراتها من الأسلحة بعد أن بلغت 2.5 ملي ...
- ما الذي يجري في الشمال السوري؟.. الجيش التركي يستنفر بمواجهة ...
- شاهد: طلاب جامعة كولومبيا يتعهدون بمواصلة اعتصامهاتهم المناه ...
- هل ستساعد حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة أوكرانيا ...
- كينيا: فقدان العشرات بعد انقلاب قارب جراء الفيضانات
- مراسلنا: إطلاق دفعة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة ...
- -الحرس الثوري- يكشف استراتيجية طهران في الخليج وهرمز وعدد ال ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمود الصباغ - حواري مصر: أدلة بيئية جديدة على بناء أهرامات الجيزة