في الوطن العربي

عزالدين معزة
كاتب
(Maza Azzeddine)

الحوار المتمدن-العدد: 7364 - 2022 / 9 / 7 - 13:35
المحور: كتابات ساخرة
    

إذا أردت أن تعيش بلا مشاكل وهموم وآلام ‘ فلا تقرأ كثيرا ، فكلما فهمت اكثر فتحت ابواب جهنم عليك ، وكلما زاد جهلك اقتربت من السلطة والجاه ، وكلما كنت محتالا اقترب منك الناس ، وكلما كنت صاحب ضمير وصريح وصادق ابتعد عنك الناس ،
وحاول ان تطبق المثل الشعبي عندنا : العبها مهبول تشبع الكسرة في الدشور " معناه لا تظهر ذكاءك للناس فيحاربونك ، فهم لا يقدرون إلا الأغبياء الذين هم على شاكلتهم
وطن لا أحد مرتاح فيه ، حكامه كمن هو راكب على نمر يقوده بعصا ، لا هو مرتاح في ركوبه ولا هو يستطيع ان ينزل عليه ..وشعبه يتملق لكل من بيده السلطة وإن سقط ينتقم منه شر انتقام ....لذلك تجد حكامه يتمنون ان يموتوا على كرسي السلطة
كم هي متعبة المعيشة في الوطن العربي ، لا الناس فيه حية ولا يحبون رؤية أحد احيا ، موتى أحياء من يوم مولدهم الى يوم تغطيتهم بالتراب ..وطن يستمد خريطة طريقه من المقابر ، لا حاضر ولا مستقبل له .الحياة فيه عذاب وماسي ، والظلم فيه ليس عيبا ، والكذب فيه عادة متاصلة فيه من اعلى الى اسفل ..والناس تراهم وكأنهم تعودوا الذل والبؤس والشقاء ...

#عزالدين_معزة (هاشتاغ)       Maza_Azzeddine#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل