أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين المصري - توضيح مقتضب














المزيد.....

توضيح مقتضب


ياسين المصري

الحوار المتمدن-العدد: 7362 - 2022 / 9 / 5 - 04:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


للمتُحَذْلِقين والمتصَنِّعين والمتمَلِّقين، بهدف التباهي الديني!

في رسالة مطوَّلة تضمنها كتابي بعنوان: ”الإسلام جاء من بلاد الفرس“، أوضحت: لماذا أقول ”إسلاموية“ وليس ”إسلام“؟
ولماذا أقول ”تأسلم“ ولا أقول ”أسلم“؟

هذا جزء من بداية الرسالة:
« عزيزي المتأسلم أينما، وكيفما كنت!
إسمح لي في البداية أن أصارحك بالقول إنك في الحقيقة لست مسلمًا كما تعتقد، إذ لا يوجد شخص مسلم على الإطلاق، لأننا جميعًا متأسلمون بالوراثة. صحيح، أنت - بالتأكيد - لم تتأسلم ، بمعنى أنك لم تتحوَّل - لسبب ما - من ديانة سابقة إلى ديانتك الحالية، ولكنك وجدت نفسك، مثل الآخرين، على ما أنت عليه، متأسلما، ورثت ديانتك أو عقيدتك الدينية أبًّا عن جدٍّ.

❉ كان - ومازال - شعار عصابة الأسلمة المحمدية منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، هو : "إسلم تَسْلَم". لذلك تأسلم أجدادك في يوم ما، ولكنك لا تعرف - أيضا وبالتأكيد - متى وكيف تمت أسلمتهم؟

❉ هل تأسلموا، إذن، ليسْلموا من دفع الجزية عن يد وهم صاغرون (= أذلاء، حقراء، مهانون)، أم تأسلموا ليسلموا من قطع رقابهم، مالم تكن قد قُطِعَت بالفعل ؟؟!

بالتأكيد، أنت لا تعرف ذلك، وبالطبع قد لا تريد أن تعرفه، وهذه هي المشكلة، لأنك وجدت نفسك متأسلما هكذا، وحافظت على تأسلمك مرغما دون أن تدري تحت ضغط التلقين والتهديد بالعقاب في الدنيا والآخرة. وجدت نفسك منذ ولادتك محاطًا بسياج من الفاشية الدينية، يضربه حولك جمعُ غفيرُ من حراس العقيدة المدجَّجين بالفتاوى المنسقة والتهم الملفقة والأحكام المسبقة، وإلى جانبهم رهط كبير من الحكام الجهلة والعجزة المدجَّجين من ناحيتهم بالسيوف المسلولة والعقول المعلولة لإرهاق النفوس وقطع الرؤوس !!

لا شك، وأنت في هذا الوضع، تخاف على نفسك من نفسك ومن الآخرين. تخاف أن تفقد هويتك التي تمَّ دمْغُها حتى النخاع بدين لا تعرف عنه إلَّا ما يمليه عليك رجاله وسدنته من أوهام وخرافات. نعم، إن تصديق الأوهام واعتناق الخرافات أسهل وأخفُّ على النفس البشرية من استعمال العقل والبحث عن الحقيقة. الحقيقة ليست مريحة باستمرار. فالرياح لا تأتي دائما بما تشتهي السفن».
يمكن قراءة الكتاب أو تنزيله لمن يرغب على الرابط التالي:
http://www.mediafire.com/file/snc121oanvast49/%E2%80%8E%E2%81%A8الإسلام+جاء+من+بلاد+الفرس%E2%81%A9.pdf
أضيف إلى ذلك:
أن كلمة إسلام تعني في معاجم اللغة: الانقياد والخضوع والإذعان والاستسلام والامتثال لأمر الآمر ونهيه بلا اعتراض، وإخلاص العبادة له وتصديق خبره والإيمان به.
https://islamqa.info/ar/answers/10446/معنى-كلمة-الاسلام
معنى هذا أن يتجرد المرء من إرادته ويسلم أمره لإله غيبي ولرسول جعل من إجرامية ديانة مقدسة، ولا أرى أحد يفعل هذا مالم يكن له مصلحة شخصية من ورائه، أو أنه سادي الهوى والمِزاج، يرتاح إلى العبودية على الحرية، وإلى الخضوع على رفعة الهمَّة، ثم ما معنى أن يسلم المرء أمره لله ولرسوله، في عدم وجودهما؟ معناه أن يخضع لما يقوله له ممثلوهما الذين يضربون نطاقًا فولاذيا من حوله ممن يزعمون أنهم رجال دين ودعاة وأدعياء معرفة ما يريده الله ورسوله!
إذن نحن لسنا مسلمين بل إسلامويين كل يصبغ حياته بقدر ما من الديانة، تبعًا لما فهمه منها وبمقدر ما يمكنه توظيفها لتحقيق مصالحه الشخصية أو الاتجار بها.


أي ديانة هذه الذي يدخلها، مولود والذي يخرج منها، مفقود؟. أي إله هذا الذي يزعم أنه خلق البشر جميعًا من نفس واحدة، ثم يفرِّق بيهم بهذا العنف والشر والإجرام.



#ياسين_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة المتأسلمة وثقافة الغباء الجمعي
- الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 2
- الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 1
- إزدراء الأديان وثقافة الغباء الجمعي
- 10- ضحايا ثقافة الغباء الجمعي
- 9- الإعلام وثقافة الغباء الجمعي
- 8- حكم الأقلية العسكر في مصر وثقافة الغباء الجمعي
- 7- البلطجة الرسمية وثقافة الغباء الجمعي
- 6- السلفيون وثقافة الغباء الجمعي
- 5- الأزهر وثقافة الغباء الجمعي
- 4- القرآن وثقافة الغباء الجمعي
- 3- محمد وثقافة الغباء الجمعي
- 2 - فكرة ”الله“ وثقافة الغباء الجمعي
- ثقافة الغباء الجمعي - مقدمة
- من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد؟!
- ثقافة النحر والانتحار!
- من أطلق الوحش؟! 2/2
- مَن أطلق الوَحْش؟! 1/2
- لماذا أفغانستان؟
- الركض وراء لقمة العيش في مصر!


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين المصري - توضيح مقتضب