أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - رسالة مفتوحة للعالم الغربى وبخاصة امريكا--خطورة بدء عمل بدون خطة لانهائه














المزيد.....

رسالة مفتوحة للعالم الغربى وبخاصة امريكا--خطورة بدء عمل بدون خطة لانهائه


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1686 - 2006 / 9 / 27 - 07:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الى دول الاتحاد الاوروبى
الى الولايات المتحدة الامريكية
الى اليابان والاتحاد السوفيتى والصين

بعد حرب الابادة التى قام بها اتحاد المنظمات الارهابية الاسلامية بقيادة منظمة القاعدة على الحضارة الغربية فى 11 سبتمبروالتى كانت من المخطط لها ان تنهى على القيادة الامريكية السياسية بالكامل مابين رئيس ونائب وكل رجال الكونجرس --وايضا القيادة العسكرية الموجودة فى البنتاجون-وايضا القيادات الاقتصادية الموجودة بأبراج نيويورك

وضح تماما حجم التخطيط وحجم التأييد لهذا المخطط الشيطانى لدى الدول العربية والاسلامية وبخاصة السعودية ومعها دول الخليج النفطية وايضا مصر وان هذا التأييد الصريح للارهاب يعتمد على مصادر عديدة من القرأن والسنة المحمدية

ومن السخرية ان تكون هذه الدول الجاحدة هى اكثر من استفاد من المساعدات الامريكية سواء الامنية منها والتى تمت بتحرير الكويت وحماية السعودية من غزو العراق وايران او من المساعدات الاقتصادية التى تضع اربعة ارغفة من كل خمسة على مائدة المصريين و تعطيها سلاحا مجانيا سنويا وتحدث التكنولوجيا المتخلفة والتعليم الاكثر تخلفا

اتضح للغرب اخيرا خطورة التخطيط والتمويل الاسلامى القائم على مصادر عديدة وتحريض واضح من كتاب القران والسنة المحمدية والتى تدرس بحماس لكل الاعمار وتسخر لها كافة امكانيات الدول الاسلامية

هذا يفسر حجم التأييد الهائل لخطة ابادة الحضارة الغربية لصالح اقامة خلافة اسلامية يحلم بها المسلمين جميعا مهما اخفوها منذ اندحار اخر خلافة اسلامية وهى العباسية بيد المسلم جمال اتاتورك

موضوع حديثى هذا هو وضوح النية الاسلامية و خطوات الغرب لمقاومة هذا التخطيط الشيطانى لتدمير المنجزات البشرية الغربية وارتهان اهلها للمتع الجنسية للمسلمين كما حدث باسبانيا

كلنا نعلم ان الغرب بقيادة امريكا قامت بغزو افغانستان و دحرت طالبان واقامت دولة تمثل كل الافغان وترعى مصالح الجميع بقيادة الاستاذ الجامعى السابق حامد كرزاى

وايضا قام الغرب بغزو العراق واسقاط صدام لتكوين قاعدة امامية بالشرق الاوسط لحصار التشدد والتعصب ولحصار ايران ومنع التهامها لدول الخليج المسمى بالفارسى

ارجو ان نوضح لأخوتنا الغربيين وبالذات الامريكيين ان مافعلوه جهد مشكور ولكنه ناقص

وان المهام الناقصة خطيرة جدا جدا بنتائجها بل واخطر من عدم البدء فيها

لابد قبل التدخل ان يكون التخطيط واضحا من حيث المهمة و التمويل و الاهداف و الزمن

موضوع افغانستان للان لم ينته ولم يتم للأن القضاء على طالبان ولا وقف مصادر تمويلها ولا الانتهاء من تحديث افغانستان رغم طول المدة

والسبب هو عدم وضوح المهمة اولا --

وسبب اخر رئيسى وخطير وهو عدم استخدام القوة المناسبة وهى القوة الساحقة الماحقة التى تشمل العدد والتسليح معا

من الواضح ان القوة الموجودة بافغانستان قليلة مقارنة بحجم المطلوب منها وتسليحها ضعيف ولا يناسب جغرافية المكان ولهذا استطاعت طالبان ان تعيد تجميع نفسها بمساعدة رجال القبائل الباكستانية الموالية لبن لادن وهى التى تحميه و بتمويل سعودى ايرانى سخى من اموال البترول وهى الدول الخائفة من خطة بوش لفرض ديموقراطية بالشرق الاوسط

نفس الخطأ موجود بوضوح بالعراق

عدد القوات قليل جدا وتسليحها غير كاف ولهذا تجرأت ايران عليها واصابتها بخسائر كبيرة واضاعت هيبتها الطبيعية التى كانت تخيف هؤلاء الناس من مهاجمتها

اكبر خطأ فعلته امريكا هو حل الجيش العراقى بكامله وكان من المفروض ان تحل القيادات فقط و تترك بنيان الجيش الاساسى بل وتزيد رواتبه ومميزاته لتضمكن ولائه ولا تحول ضباط الجيش الصغار و عساكره الى صف الارهابيين لعدم وجود مصدر دخل لهم الا الالتحاق بمن يدفع من دول الخليج وايران اموال باهظة لاعادة الامريكيين الى بلادهم مقتولين ومدحورين لوقف خطة بوش الديموقراطية للتحديث والعصرنة بالقوة

واكبر خطأ الان فى ظل الحرب الاهلية العراقية هو عدم وجود مائتى الف عسكرى امريكى على الاقل ومعهم خمسين الف اوروبى و من امريكا اللاتينية واسيا لحسم الحرب بصورة واضحة وغلق الحدود امام جيوش الارهابيين الذين ترسلهم مصر والسعودية و ايران وتسلحهم وتمولهم

من الخطر وخصوصا بعد الهياج الاسلامى الواضح من مجرد نبش التاريخ الحقيقى لدين الاسلام وايضاح حقيقة نبى الاسلام وطرق انتشار الاسلام بالقوة المسلحة والغزو من الخطر ان يبدأ الغرب اى مهمة داخل الشرق الاوسط بدون ان يكون لديه خطة واضحة بالاهداف و الوسائل والتمويل وعدد الجنود وتسليحها وان يكون اهم هدف هو استخدام القوة الكبيرة لتحقيق انتصار ساحق ماحق باقصر وقت ممكن مع تدبير طريقة مناسبة للخروج بعد تحقيق الهدف واستقرار الاوضاع

ومن المهم جدا ان يلتفت الغرب الى ميكانيكية تكوين وتصنيع الارهابيين ويجفف منابعها وهى نصوص دينية واضحة بالقرأن والسنة تستغلها حكومات الشرق الاوسط وجماعاتها الدينية لتكوين وتفريخ ارهابيين كارهين للعالم كله

انى انبه ان خطر هذه الانطمة الفاشية داهم على الغرب --وان الغرب لو تقوقع على نفسه وترك الشرق بمشاكله المعقدة سوف يهاجم داخل عقر داره لان الاهداف واضحة والنيه مبيته على هدم الحضارة الغربية وسبى نسائها واطفالها و تكوين خلافة اسلامية تحكم العالم وتعيده للقرون الوسطى او اسوأ

وانه من الافضل جدا استراتيجيا نقل المعركة الحضارية الى ميدانها الطبيعى وان يكون الهدف هو تحديث هذه المنطقة لصالح اهلها اولا وايضا لصالح العالم كله

واعيد واكرر

ان فكر الغرب بالبقاء مدة معينة بالشرق لتحديثه وتخليصه من عصابات الارهاب التى تتخذ من الاسلام مطية لتحكم العالم فعليه ان يستخدم القوة الساحقة الماحقة وان تكون لديه خطة واضحة للاهداف والنتائج وطريقة الخروج وان يذهب بالمعدات و الجنود اللازمين او اكثر لكى لا يكرر الاخطاء الفادحة التى حدثت وتحدث بالعراق وافغانستان



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عين فى الجنة --وعين فى النار
- دخول الحمام موش زى خروجه
- الشيخ زين الدين زيدان والشيوخ هنية ومشعل -علاقة وثيقة بين اح ...
- العلمانية المصرية ودور المجلس الملى وانشقاق ماكس ميشيل --الح ...
- ماذ يفعل محور مبارك--عاكف فى المصريين ؟؟؟--بول البعير --الدا ...
- ازمة الحكومة المصرية والقضاة تتفاقم بعد الاتجاه لاقرار اقرار ...
- من اخوان مصر الى اخوان الاردن --يا قلبى لا تحزن
- الزرقاوى اتقتل يا منز--هل انتهى الارهاب؟؟
- حسن الترابى --حنان ترك--وفيفى عبده
- رسالة هامة مفتوحة وطلب فتوى من فضيلة المرشد العام للأخوان ال ...
- النظام المصرى يودع الحياة --و دولة مصرستان قادمة والخمينى ال ...
- توريث--تخبيص---تعريص
- مظاهرات اقباط الداخل والخارج المصريين وتأثيراتها العالمية
- هدية جديدة من بابا محمد لشعبه الوفى --بمناسبة اعياد العمال-- ...
- مصر مصابة بسرطان خبيث --والرئيس يدعى انها مصابة باحتقان طائف ...
- تأييد مشروط للقضاة وللصحفيين فى معركتهم المصيرية ضد النظام ا ...
- دعوة للفهم الصحيح لتصريحات رئيس مصر حول اختلال عقل مرتكب مذب ...
- تحالف النظام والاخوان --يبدأ مذابح ضد الاقباط بمصر--ما هو هد ...
- الواحد والثلاثين المبشرين بالذبح--و الاستتابة لغير المسلمين ...
- تحرير الاوطان باخذ وظيفة عزرائيل هو الملاذ الاخير


المزيد.....




- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - رسالة مفتوحة للعالم الغربى وبخاصة امريكا--خطورة بدء عمل بدون خطة لانهائه