دعوة للفهم الصحيح لتصريحات رئيس مصر حول اختلال عقل مرتكب مذبحة كنائس الاسكندرية

جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1525 - 2006 / 4 / 19 - 10:42
المحور: كتابات ساخرة
    

رئيس جمهورية مصر -- تعرفوه فلا داعى اذن ان اكتب اسمه هنا لكى لا اثير غضب احد قراء الموقع الذين يركبهم عفريت واحد عندما يسمعوا اسمه

ومحافظ الاسكندرية اللواء المحجوب بحجاب واحد يصرحا بتصريح واحد وبوقت واحد ان مرتكب مذبحة كنائس الاسكندرية التى قتل بها شخصين ذبحا واصيب سته عشر اخرين بطعنات خنجر واحد

قام به متهم واحد بعقل مختل واحد



الحقيقة -كعادتى الذميمة -اصدق رئيس الجمهورية
لانه طبعا يعرف اكثر منا جميعا على راى عادل امام
ولانى ايضا مواطن صالح ادفع ضرائبى بانتظام واسهر على مصلحة النظام

لا بد ان ادافع عن سيادة الرئيس فى وجه من يكذبه ولهذا قررت ان اغوص فى كشف الحقيقة ومعرفة المقاصد العليا والكلية لثقتى فى الذكاء المتفرد والوطنية المتفردة للسيد الرئيس الذى تجعله لا ينطق عن الهوى

اخيرا اصرخ عريانا فى الحمام مثل ارشميدس واقول
اوريكا اوريكا يا ويكا--اى وجدتها وجدتها يا ويكا


سيادة الرئيس على حق
انها حقا سلسة

وانه بالفعل عمل فردى


انه عمل فردى اى عمل واحد

قامت به دولة وهابية واحدة اسمها مصر -



برعاية وحماية جيش وهابى واحد



وامن دولة اسلامى واحد



ورئيس وهابى واحد بزبيبة واحدة



ويقبض من دولة واحدة (هى السعودية )



ويتحالف مع جماعة ارهابية منحلة واحدة يرأسها مجرم واحد خريج سجن واحد وهو المشهور باسم السيد طظ



والملاحظ ان المتهم الواحد له عقل مختل واحد



ومن ضمن توابع نظرية المؤامرة اللعينة قبحها الله ان الخبثاء اكدوا لنا ان امن الاسلام استبدل المتهم العاقل الذى قبض عليه اقباط كنيسة مارجرجس سبورتنج بالاسكندرية وسلموه لقسم باب شرقى الاسكندرية بمختل من القائمة التى فى حوزتهم ليدعم رواية الرئيس والمحافظ الهزلية

#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل