تحالف النظام والاخوان --يبدأ مذابح ضد الاقباط بمصر--ما هو هدف النظام؟؟ وماهى اهداف الاخوان؟ تحذير من اقتتال اهلى وحرب شوارع وفوضى عارمة بمصرلصالح التوريث؟

جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1523 - 2006 / 4 / 17 - 10:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

خالص التعازى لأقباط الاسكندرية ابناء الشهيد مرقس الرسول والانبا بطرس خاتم الشهداء على الضحايا و الجرحى فى الحادث الاجرامى الاخير ضد الكنائس والمصلين



وتحية لشباب اقباط الاسكندرية على تجمعهم داخل كنائسهم لحمايتها من القتلة و لمجلس كهنتها و لمجلسها الملى على بيانهم وعلى الغاء الاحتفال بعيد القيامة حزنا على تواطؤ الدولة وفضحا لأساليبها فى الاعتداء ثم الكذب والتمويه والخداع وتمييع المسئولية بالقائها كذبا على مختل العقل



وأمل منهم المزيد من الخطوات الواعية و بلورة تجمعهم الى حركة سياسية قوية يكون لها صوت موحد و قيادة جماعية تخرج من رحم الالام فى اسبوع الام السيد المسيح لان القادم سيكون الم اكبر والمخطط الذى قرر فى المؤتمرات لاسلامية بجدة ولاهور رهيب و نهايته الاسلمة الكاملة والقتل والتهجير كما يخططون



اخوتى

فى ظل تنامى دور الاخوان الارهابيين وتحالفهم الصريح مع هذا الوهابى الفاسد ونظامه -هذه المذبحة ستكون واحدة من العديد اكبرمنها واصغر



ويجب ان ينظم اقباط كل محافظة انفسهم و يشكلوا لجانا للمساعدة وخطط طوارىء لتقليل الخسائر وتوعية الاقباط المستهدفين بالذبح ولجنة اكبر لعموم مصر والاهم تنسيق كامل بين الداخل والخارج

--

وايضا وهو الاهم تكوين فرق شباب مدرب على الحماية والدفاع لحماية الكنائس والمصلين من الحرق والذبح



يمكن لأى قبطى من اصحاب الاعمال تكوين شركة امنية خاصة لحماية الكنائس و هو بالطبع مشروع مربح حاليا فى ظل وهابية الدولة وتظايد وتسارع اعتدائها الصريح على ممتلكات الاقباط وكنائسهم واعراضهم وحياتهم



الامن متواطىء علنا كما أينا بأم عيننا كما وثق بيان كهنة الاسكندرية لان الشرطى رفع مسدسه على الشباب الذى كان يريد الامساك بالقاتل وسمح له بالهروب منايديهم بدلا من ان يمسكه
اذن الامن هو من يعتدى ويسهل الاعتداءات على الكنائس والممتلكات ويحمى المهاجم حتى يهرب لانه مخترق تماما من رأسة الوهابى العادلى الى اصغر شرطى ويقبض مرتبات مدزية من البترودولار الوهابى ولديهم سجل حافل من اسماء مجانين ومختلين عقليا لالصاق التهم بهم





لا توجد فى اى بقعه فى العالم حرية تسليم منازل ( هوم دليفرى) والا كنا طلبناها ودفعنا عليها بقشيش مجزى



ولن ننالها بالصراخ والبكاء و منظر الانبا يؤانس يصلى على المذبوحين ثم الصمت التام
وانما بالعمل السياسى الفاعل و سياسة عض الاصابع التى تتبعها الدولة الوهابية معنا مبادلة عض كل اصبع بعضة اوجع منها --
باستخدام الوسائل القانونية والاعلامية و الضغوط الداخلية والخارجية لاننا لا نشجع الارهاب وانما نذبح منه



لن ننال شيئ بالصراخ والبكاء خصوصا فى الدول التى بليت بالتوبة 29 التوبة 5 والفاتحة



الحرية لاتوهب وانما تنتزع


على الاقباط استغلال هذا الغباء الاجرامى الاخوانى والذى اعتبره صادقا-- الركن السادس --

فى التجمع حول كيان سياسى واحد ومطالب سياسية محددة

1-


اننا نطالب جميعا بعزل الاخوان المسلمين عن الحياة السياسية وفصل نوابهم من البرلمان او حله لانهم جماعة اجرامية منحلة حسب القانون المصرى مع محاكمة كل من كسر القانون المصرى وسمح لهم بالمشاركة تحت شعاراتهم وتمويل حزبهم الاجرامى

وعلى هذا فالتفاوض مع الاخوان جريمة وخيانة من كل قبطى يهوذا



الحالة الوحيدة التى نتفاوض معهم فيها هى ان تحولوا لحزب سياسى و وقعوا على الموافقة على دولة مدنية عالمانية بضمانات دولية تمنع الانقلاب على دستورها

2-

2-لتكن مطالبنا مطالب كل الشرفاء المصريين فى خلع العسكر والدولة الوهابية و اقامة دولة مدنية ديموقراطية عالمانية ولدينا تجربة ثرية سابقة تتمثل فى تراث سعد زغلول ورفاقة والذى اسفر عن تجربة ليبرالية واحزاب ومجتمع مدنى قضت عليه ثورة الحرامية والعسكر واوصلتنا الى مانحن عليه من افلاس وسرقات و اسلامومانيا وفقر وجهل ومرض و فساد اجتماعى وانحلال خلقى وتدين مريض

3-
3- على كل المصريين الشرفاء ان يبدأوا من الان النزول للشارع و فرض ما نريده بتظاهرات سلمية مليونية تفرض اسقاط النظام الوهابى

لان السلبية تؤدى بنا يوما بعد يوم الى تفشى الارهاب المكشوف ضد الاقباط ومن ثم الاقتتال الاهلى فى حرب شوارع بين الاقباط والمسلمين لان الجميع سيكون خاسرا بها ولن يكسبها الاخوان كما يحلمون



وايضا ستقود الى فوضى عامة يريدها ويعمل من اجلها بجد واجتهاد النظام الفاسد لفرض قانون الطوارىء وانزال الجيش والتخلص من كل معارضى التوريث--ولن يلومه احد ساعتها على حفظ النظام وفرض الطوارى بصورة اشد -



النظام هو من يقوم بتحالفه مع الاخوان بهذه الجرائم والمذابح ليطيل عمره وليخلق الظروف المناسبة للتوريث بعد المعارضة العلنية من الشعب
وعلينا ان نتحد جميعا اقباطا معتدلين ووطنيين ومسلمين معتدلين ووطنيين ضده والا سنكون اول ضحايا قيام اى نظام دينى فاشى مثل ايران او السعودية او السودان

#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات