جاك عطاللة
الحوار المتمدن-العدد: 1516 - 2006 / 4 / 10 - 05:21
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
فى خطوة تصعيدية لها معنى خطير يوضح مأزق جماعات الارهاب الاسلامى السياسية الاجرامية
اصدرت بيانا للمبشرين بالذبح وقعه احد امعاتهم الارهابيين المدعو اباذر المقديشى بالنيابة عنكل المنظمات الارهابية
يهدد واحد وثلاثين مفكرا عربيا مسلمين ومسيحيين--بالقتل وخطف زوجاتهم وبناتهم واولادهم للاستمتاع بهم غنيمة حرب كما فعل الارهابيين الاوائل بعصور الغزو والسبى والقتل التى يسموها بالفتح
--مع ملاحظة ان استخدام اسم المقديشى ليس اعتاطا وانما
اسقاطة تهديد وتذكير لأمريكا عما حدث لها عندما انزلت بعض قواتها لاعادة الصومال للقرن العهشرين
وتم قتل بعض جنودها بتحريض من القاعدة
فانسحبت القوات الامريكية تاركة مقديشو تعود على يد ارهابييها الى القرن الحجرى والى عصر القراصنة البريين والبحريين
وهذه هى رسالة الارهابيين للعرب والمسلمين
اتركونا نستفرد بكم و نعود بكم الى عصر القراصنة كما عدنا بالصومال الميت
هذه هى الرسالة الواضحة والصريحة لمفكرى العالم العربى
واستغرب ان يدعو ارهابيى الاسلام --
مسيحيين مثل القمص زكريا بطرس والمهندس عدلى ابادير والصحفى النابه مجدى خليل الى الاستتابة لأنها تخص المسلم فقط من ينكر ماهو معلوم من الدين بالضرورة ولا تخص المسيحى لكن الارهاب مثل الجنون--فنون
عموما اعتقد ان هذه يجب ان تكون بداية النهاية لهذا الارهاب الدينى المرتدى عباءة الاسلام وهى دعوة صادقة ليتكاتف جميع الاخرار بدون النظر لديانةاو معتقد
يجب ان تقوم الدول الغربية بما لها من وسائل بأخذ هذا التهديد على محمل الجد وتتبع مصدر الرسالة والقبض على كل من يتخذ من الارهاب دينا وبضاعة يروجها
وايضا ادعو بقوة
لاقامة تحالف واسع واسع ضد الارهاب الدينى الاسود
قطار الفكر الحر السريع والعولمة انطلق من محطته ولن يمكن وقفه
قد يبادر الارهابيين بقذفع بالحجارة وبعض الاحزمة الناسفة والبيانات الزرطية من نوعية بيان ابى زرطة المقديشى
ولكن الارهاب اختار اسمه وهومقديشو البلد التى تعيش على الارهاب و القرصنة
ان لم نتضامن مع المفكرين وعائلاتهم بقوة واصرار نحن الليبراليين ودعاة العالمانية والمجتمع المدنى
ونأخذ المبادرة بوأد هذا الارهاب اللعين
سنصحو على بن لادن او بن ظرطة الفلتة خليفة للمسلمين و ستصبح نسائنا واولادنا كما قال ابوظرطة غنيمة لهم
وافتح المجال لكل مجتهد ليقدم اقتراحات فعالة لمواجهة انفلونزا الارهاب
#جاك_عطاللة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟