كيف يمكن تجييش الاقليات لصالح اقامة دول ديموقراطية علمانية بالشرق الاوسط لصالح المسلمين قبل المسيحيين

جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1443 - 2006 / 1 / 27 - 10:00
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

منذ انقلاب الجهاز السرى للاخوان المسلمين عام 1952 ومن المعروف ان معظم ضباط الثورة كانوا اعضاء فيه تبنت الدولة سياسة كانت تمارسها جماعه الاخوان بقيادة حسن البنا سرا
وهى استحلال اموال واعراض المسيحيين وازاحتهم عن اى موقع للمسئولية فى وطنهم الاصلى والوحيد وايضا وصمهم بالذمة وتكفيرهم والزامهم بالجزية واضيق الطريق

ثلاثة وخمسين عاما من الممارسات المتصاعدة تخللها مذابح عديدة
تحرك المسيحيين فى الداخل بقوة فى حادثتين فقط هما وفاء قسطنطين وطبيبتى الفيوم
وتحرك اقباط الخارج فى حادث الكشح
وقبله حادثتى الخانكة والزاوية الحمراء

كيف نحرك اقباط الداخل وهم اكثر من اثنا عشر مليونا ؟؟
وهم هدف الاضطهاد والاسلمة الاجبارية والممارسات الفاشية الحالية من الدولة والاخوان؟؟

اولا لا يجب علينا ان نفرق بين اقباط الداخل والخارج لانهما واحد ولا يوجد الا فارق جغرافى فى مكان وجود الاقباط وان التفريق ووضع الاسافين بينهما هو عمل خسيس تقوم به الدولة وسفاراتها واعلامها واخوانها الارهابيين وبتجنديها ليهوذات من الاقباط المتأسلمين قلبا وقالبا

من المقدمة ننطلق للموضوع

1-ضربات الامن والاخوان المسلمين اليومية ضد المسيحيين فى مصر والعالم العربى لابد ان تصل لكل اقباط الداخل بصفة يومية وبصورة صحيحة لا تزويق ولا مبالغة ولا اهمال لأن الاعلام المصرى يتجاهلها تماما او يزور وقائعها لصالح الارهاب الاسلامى ولصالح الاسلمة الارهابية الوهابية


2- لكى تصل الحقائق لمسيحيى الداخل يجب ان يكون لدى الاقباط اعلام يصل للداخل--وهنا يجب على الاقباط المتحدون وغيرها من المنظمات العاملة ان تتبنى انشاء اذاعة على الاقل تصل الى الاقباط خاصة فى كل مصر وايضا العالم العربى و تعلن عنها بقوة داخل مصر بالذات3ء

4- السايتات على الانترنت واهمها الاقباط متحدون و جمعيات الاقباط بالخارج وتضع وصلات فيديو لوقائع الاحداث وقامت بتغطية رائعة

5- من المهم ان نبدأ فورا بتكوين كوادر نشطة سياسيا داخل مصر تكون وصلة ربط وتنسيق بين الداخل والخارج

6-يجب ان تتبنى المنظمات القبطية بالخارج انشطة اقتصادية وفتح مجال عمل ومساعدات لأقباط الداخل وهذا اساسى وحجر زاوية فى العمل القبطى بالداخل لان من يملك رغيفه يملك حريته

7- يجب الاستفادة والتعاون بين منظمات المسيحيين فى الخارج من جميع دول الشرق الاوسط فهم كلهم فى الهم سواء ويعانوا من نفس المشاكل بنسب مختلفة

8- يجب مد الاتصالات لكل منظمات حقوق الانسان فى العالم كله لانها رافد مهم وكلمتها مسموعه

9- يجب تكوين قيادة قبطية مكونة من عدد متساو من الاعضاء النشطاء بين الداخل والخارج تكون مسئولة عن تدويل القضية ووضع الاولويات والبدء بالجاهزين وعدم انتظار الاجماع القبطى لأنه لن يحدث وان تجمع على هدف اقامة دولة ديموقلراطية علمانية مدنية حرة

10-نعرف ان الارهاب والوهابية تقف ورائه دول بترولية تمول بسخاء وان المسيحيين لاتقف ورائهم اى دول لانها كلها تفصل بين الدين والسياسة --ولكن اركز هنا على ان القضية هى قضية سياسية فى الاصل وانها تتعلق بحقوق الانسان المسلم والمسيحى المهانة والمحتقرة فى الشرق الاوسط لأن الاسلام الوهابى لا يعترف بغير الحاكمية لله ولنوابه طبعا من اخوان وجماعات اسلامية اخوانية والاحتقار للأنسان الذى يجب ان يكون مثل البهيمة التى تتبع قائد القطيع بدون اعمال عقل او مشورة اما الديموقراطية وحقوق الانسان فهى فى الاسلام الوهابى كفر وشرك بالله وبما ان القضية سياسية فعلينا ان نستخدم كل الوسائل السياسية مهما بدت غريبة واهمها توضيح الحقائق للدول الاعضاء بالامم المتحدة وخصوصا مجلس الامن و الاتحاد الاوروبى والمنظمات الدولية لحقوق الانسان والالحاح عليها لربط اى معونات و مساهمات بمدى تقدم حقوق الانسان والديموقراطية فى العالم العربى والاسلامى ومدى حماية حقوق الاقليات وحياتهم من الاسلمة وفضح الدور الوهابى فى تمويل الارهاب والاسلمة الاجبارية

11- تبنى رجال الدين الذين يقاومون الاضطهاد واعطائهم حرية حركة و تمويل لان صوتهم مسموع بالداخل

12- هدفنا النهائى هو تكوين دول ديموقراطية علمانية بالشرق الاوسط تتبنى مجتمعات مدنية وقوانين متحضرة محايدة و اقتصاد حر لصالح الغالبية الفقيرة والمستغلة وهى مسلمة بالغالب الاعم

#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل