أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - بين شريط مسرحية محرم بك وشريط ماريان وكريستين --مأساة مصرية جديدة فى بلاد الضحك كالبكاء















المزيد.....

بين شريط مسرحية محرم بك وشريط ماريان وكريستين --مأساة مصرية جديدة فى بلاد الضحك كالبكاء


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1412 - 2005 / 12 / 27 - 15:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كم بمصر من المضحكات
ولكنه ضحك كالبكاء

صحى الاقباط المصريين والمسلمين و العالم كله الشهر الماضى على شريط مسرحية قام بها شباب ثانوى باحدى كنائس الاسكندرية يحذروا فيه اخوانهم من نفس السن من التمويل الوهابى والاسلمة القائمة على الخداع وتصوير الاسلام كملجأ للمسيحيين وحل الهى لهم

طبعا تعرفون ماحدث من حرق لكنيستين معمدانيتين وحرق لممتلكات الاقباط وسرقتهم ومظاهرات عنيفة حرقت ابواب كنيسة المسرحية وخطمت زجاجها وزجاج كنيسة العذراء بمحرم بك واتضح ان تسعه وتسعين بالمائة ممن قاموا بالمظاهرات والحرق والسرقات لم يشاهدوا المسرحية وانما خرجوا بناء على تحريض الاخوان المسلمين فى استعراض للقوة الهمجية وفرض الامر الواقع الارهابى على الاقباط

نعلم ان المفتى صرح ان الشريط ليس به اهانة للاسلام وشيخ الازهر ذكر رسميا نفس الكلام ولم يسمع لهما احد من المسلمين

ونعرف ان الدين المسيحى والاقباط مهانين ويداس على حقوق مواطنتهم فى مصر من قبل الدولة نفسها و ان هناك حملة اسلمة اجبارية وتهميش و اضطهاد وضغوط اقتصادية وارهابية دينية عنيفة تمارس بطريقة منظمة وبرعاية حكومية وتمويل خليجى وهابى النزعه بالذات --

وان هناك سعر للرأس القبطى عند استدراجه واسلمته حسب حسب قيمته لدى الاقباط وان سعر القبطية اعلى من سعر القبطى وخصوصا البكر والقاصرويصل سعرها مابين الثلاثين الى اربعين الف جنيه حاليا لانه حسب مفهوم المسلم القبطية ستحرم بعد اسلمتها من انجاب اقباط وتنجب مسلمين

ثم المتزوجة سعرها اقل ولكن ان احضرت عيالها يكون لكل منهم سعر مستقل

وان سعر زوجه الكاهن هو اعلى سعر ويصل الى فوق الخمسين الف جنيه حاليا --

ارجو الا يتعجب احد مما اقوله لان الدليل لدى كل المحامين الاقباط العاملين بمقاومة الاسلمة الجارفة ولدى مسلمين استنصروا وكانوا يعملون بنفس بيزنس الاسلمةوقد تناولت السيدة المحترمة نادية غالى هذا الملف فى المؤتمرالعالمى للأقباط بواشنطن فى حضور لجان حقوق الانسان وشخصيات كبيرة عالمية و ادى اثارة الموضوع على هذا المستوى العالمى واما هذا الحشد الدولى المتميز الى فضح قضية القاصرتين ماريان وكريستين بالذات والى فضح قضية الاسلمة الاجبارية والاغتصاب للقاصرات علنا واضطرار الرئيس مبارك الى فبركة برنامج وائل الابراشى فى التليفزيون المصرى والى احضار ترسانة مسلمى الحكومة من الاقباط السابقين للدفاع الخائب عنها وتجميل رائحة الفسيخ

نجىء الى شريط ماريان وكريستين

طبعا عرفت قصتهم عالميا الان واخرجت جماعة الاخوان المسلمين الموجودة بامن الدولة المصرية حيث تحتجز البنتين القاصرات لليوم -- شريطا للبنتين تدافعان عن اسلامهما وتتحديان رجال الدين الاقباط بمناظرة دينية تظهرا فيها فساد عقيدتنا الكافرة وتسبان المسيحية علنا وتعلنا انهما تركا الكفر الى الحق المبين

ماذا فعل الاقباط امام هذا الشريط الجريمة والذى يسب دينهم مباشرة وبدون لبس ولا غموض وهذه المرة الشريط هدية من امن الاله المسلم فى مصر والذى يحتجز الفتاتان واسرتيهما عنده؟؟؟

لم يتظاهر احد الاقباط ولم يحرق ممتلكات مسلمين ولا مساجدهم ولم يمزق القران ويدوسه كما فعل المسلمين بالانجيل ولم يسب احد رسول الاسلام ولا الشريعة الاسلاميةولا نعتناهم بالكفار--رغم قدرتنا على الاقل نظريا ان نفعل ذلك ولو بالدول الغربية التى نحمل جنسياتها

لماذا لم نفعل ذلك رغم قدرتنا على فعله؟؟

اعتقد ان الاجابة واضحة واتركها لفطنة اخوتنا فى الوطن ان استخدموا عقولهم واستبعد لهم مسبقا اننا نعجز عن فعل مانريده ان اردنا

لهذا السبب بالذات نطالب بدولة علمانية مدنية ديموقراطية بمصر تنقلنا من مرحلة الهمجية ومن سياسات التكفير والذمية والاغتصاب للقاصرات والاسلمة الاجبارية وردود الفعل الحمقاء التى تحرق وتخرب مصر الان وتوصمها بالارهاب والتعصب والنازية وابادة مواطنيها

الى دولة متحضرة تعيد امجادنا الغابرة وتجعلنا ننتج رغيف العيش بدلا من ان نستجديه من امريكا ثم نلعنها -المشاكس-لان اللعن هذا بالضبط يساوى ما تفعله المراة الساقطة عندما تحاسب الزبون بعد ليلة حمراء

الحدثين مر بينهما شهر واحد

ورد الفعل القبطى على الشريط الاسلامى كان متحضرا تماما ويطالب بتطبيق القوانين المصرية الحالية التى تجرم خطف القاصرة( ماريان وكريستين 15كانتا & 16 عاما يوم الاختطاف والاسلمة )الاجبارية والان 17 & 18 عاما بعدما اظهرتهما الدولة ومواقعتهما بالاكراه المستمر وانجاب اطفال سفاح منهما بدون موافقة وليهما الشرعى وايضا اسلمتهما اجباريا فى سن القاصر التى لا تملك من امرها شيئا حسب الشريعة الاسلامية نفسها والتى تحدد سن الاسلمة ب 21 عاما ميلاديا

وللحقيقة المرة جربنا الشريعة الاسلامية والقوانين الاسلامية 14 قرنا ووجدنا انها ظالمة ومتحيزة ضد غير المسلم تماما بنص القران وارجع للتوبة 29 وللفاتحة وايات السيف والقتال واحفاد القردة والخنازير

وانها لا تحاكم المسلم على جرائم الكشح والزاوية الحمرا والخانكة واسيوط وكفر سلامة وابو قرقاص ومئات غيرها وضحاياها من الاقباط بالمئات وخسائرها بمئات الملايين من الجنيهات

وليس امامنا كاقباط امام جرائم الابادة المستمرة و الافلاس الاقتصادى والاغتصاب والتهجير القسرى و التمييز الدينى وهى جرائم دولية هذه الا اللجوء الى القانون الدولى والمجتمع الدولى تماما كما فعل المسلمين فى البوسنة و الكويت والعراق وافغانستان وبوروندى والصومال والسودان
ولنا كل الحق كاقباط مصريين خصوصا وكمسيحيى الشرق الاوسط عموما ان نرفع شكوانا وان نصرخ لرفع الظلم عنا كما فعل اخوتنا المسلمين بانحاء العالم اننا نظالب بمحاكمة المفتصبين واعادة القصر المغتصبات وتفكيك الجمعيات الشرعية الاسلامية التى تتلقى تمويل سعودى ضخم للاسلمة الاجرامية ودعم وحماية مباشرة وظاهرة من الدولة المصرية بكل اجهزتها بداية من رئيس الجمهورية نفسه ولا تنتهى باقل خفير فى الدولة
--
لايمكن استمرار هذه المظالم الفادحة بقرن حقوق الانسان ولا يوجد اى امل بالتغيير سريعا من الداخل ونحن نصر على العيس بمساواة كاملة فى وطننا مع اخوتنا المسلمين وتاريخنا المجيد يعود الى اكثر من سبعة الاف عام داخل مصر الوطن الذى يعيش فينا ونعيش فيه



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى اول اجتماع لمجلس الرشاوى-مجلس السنج والمطاوى بمصر--اشتباك ...
- نحنا لكم غلم تبكوا --زمرنا لكم فلم ترقصوا --ماذا تريدون ايها ...
- لعبة خذ وهات بين مبارك والاخوان--ستنتهى بحل مجلس الشعب الجدي ...
- اطلبوا العلم ولو فى اسرائيل
- دعوة لاعادة تشكيل مجلس الرشاوى--مجلس السنج والمطاوى بمصر الم ...
- حوار الاخوان المتوقع مع نصارى الحكومة -هو حوار اخوانى اخوانى ...
- رفع دعوى لحل مجلس الشعب المصرى الجديد لعدم دستوريته
- بلاغ رسمى الى مجلس الامن والى الاتحاد الاوروبى و الخارجية وا ...
- هؤلاء هم اخوان الخراب والارهاب؟؟ دعوة الى كل المصريين لاسقاط ...
- مطلوب لجنة دولية للتحقيق فى غزوة محرم بك-والغزوات السابقة لأ ...
- التنسيق الكامل بين الحكومة المصرية والاخوان الارهابيين وحصر ...
- الى حسنى مبارك --دعوة على رءوس الاشهاد الى حظر التجول بالاسك ...
- تبويس اللحى لا يحل مشاكل مصر المزمنة وهو ضحك على الذقون -ومك ...
- حسنى مبارك --و البابا --و تخريب الحياة السياسية فى مصر
- تدخل الجامعة العربية واقتراحاتها المدمرة ضد العراق تكافىء ال ...
- شر البلية ما يضحك-الظواهرى والزرقاوى يتخانقان على اسلوب قتل ...
- طريقة التعامل مع جماعة الاخوان المسلمين فى دولة ديموقراطية ع ...
- رسالة مفتوحة الى اقباط مصر بالداخل والخارج بمناسبة مؤتمر واش ...
- هكذا تدار مصر فى عصر ديموقراطية الكفته والكباب
- بعد الحريق الاول فى قصر ثقافة بنى سويف والثانى بأكاديمية الف ...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إلى غزة بعد وصولها م ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل أغضبت الولايات المتحدة لعدم تحذيرها ...
- عبد اللهيان يكشف تفاصيل المراسلات بين طهران وواشنطن قبل وبعد ...
- زلزال قوي يضرب غرب اليابان وهيئة التنظيم النووي تصدر بيانا
- -مشاورات إضافية لكن النتيجة محسومة-.. مجلس الأمن يبحث اليوم ...
- بعد رد طهران على تل أبيب.. الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات ...
- تصويت مجلس الأمن على عضوية فلسطين قد يتأجل للجمعة
- صور.. ثوران بركاني في إندونيسيا يطلق الحمم والرماد للغلاف ال ...
- مشروع قانون دعم إسرائيل وأوكرانيا أمام مجلس النواب الأميركي ...
- بسبب إيران.. أميركا تسعى لاستخدام منظومة ليزر مضادة للدرون


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - بين شريط مسرحية محرم بك وشريط ماريان وكريستين --مأساة مصرية جديدة فى بلاد الضحك كالبكاء