أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - دخول الحمام موش زى خروجه














المزيد.....

دخول الحمام موش زى خروجه


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1651 - 2006 / 8 / 23 - 09:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دخل حزب الله و قائده الشيخ حسن نصر الله الحمام الدولى برجليه معتقدا انه يهدى راعيته ايران وقتا ذهبيا لمدة سنة او اثنتان لتنتج القنبلة النووية وتبتز العالم بها فيسكت عن الامبراطورية الفارسية التى حلم بها وخطط لها الخمينى ورافسنجانى و خامنئى وباقى الملالى من ايران الى العراق الى السعودية الى قطر والبحرين وسوريا وجنوب لبنان

ولكن بدخول حسن نصرالله الحمام برجوله ورغبته بل وغبائه هو وايران وقعوا جميعا تحت يد فريق غشيم يتكون من القائدة الماشطة كوندوليزا رايس التى تستخدم الحلاوة او النورة فى ازالة شعر الجسم والابط للزبون السقع ولا يهمها ان يتأوه أو يصرخ من الالم او يموت من الصدمة

ووقعوا فى يد الاسطى بوش الحلاق الذى يستخدم الفتلة فى ازالة شعر الانف والحواجب وموس تلم فى ازالة شعر الرأس ع الزيرو ولا يهمه ان جرح الزبون او مات

اما صبى الماشطة المدعو بولتون وهو السفير الامريكى بالامم النمتحدة فيستخدم حجر الصنفرة الخشن والمدبب فى ازالة الزوائد الجلدية من اقدام الملالى -

-هناك ايضا مساعدين وصبيان مدربين من الدول العربية والاسلامية مستعدين لتنظيف الجوف والامعاء للزبون بالثعبان الاقرع السريع واهمهم مصر والسعودية والاردن ...

لقد وقعت ايران بالمحطور
فاليوم هو ميعاد تسليم ردها النهائى على مقترحات العالم بالاشراف الدولى على بروجرامها ومنع التخصيب الموجه لصنع قنبلة نووية ايرانية تهدد بها العالم

والمؤشرات كلها تقول ان ايران رفضت ذلك الطلب وتراوغ لبدء محادثات جديدة وتضييع الوقت لحين انتهائها من صنع القنبلة وفرضها على العالم والاستقواء بها لضم كل الاغلبيات والاقليات الشيعية فى الدول المجاورة بدولة فارسية واحدة

العقوبات الدولية قادمة وبقوة وقد يتبعها ضربة وقائية توقف العمل بالبرنامج او تعطله لحين تغيير النظام الايرانى

وبهذا خرب السيد نصر الله لبنان بدون فائدة تذكر لأسياده الايرانيين فلم ينس العالم القضية الاساسية

وايضا خربت حماس فلسطين وحلم الدولة الفلسطينية بدون عائد

وهذه هى عقوبة الخونة والذين بلعبون لصالح اسيادهم ملالى ايران ضد مصالح دولهم الاساسية

ولكن ماذنب اللبنانيين والفلسطينيين العاديين الذين لا ناقة لهم ولا جمل؟؟

ذنبهم انهم لم يأخذوا الامر بيدهم وغلبوا العامل الدينى على السياسة فخسروا الاثنين معا

هذا درس قاس لكل الدول العربية والاسلامية

ان تبدأ فورا اعادة التقييم واختيار النموذج الديموقراطى واحترام حقوق الانسان لانه بدون ذلك ستمضى من فشل الى فشل اكبر ومن افلاس الى تفكك الدولة ومقوماتها

ان لم يستطع اللبنانيين تفكيك حزب الله فعليهم طلب مساعدة دولية صريحه فى ذلك والاصرار عليها

وان لم يستطع الفلسطينيين تفكيك حماس والجهاد فليطلبوا مساعدة دولية صريحة

والكلام نفسه موجه لمصر شعبا اولا ثم حكومة

مصيركم مثل لبنان والفلسطينيين وعليكم ان تتعظوا وتفكوا التحالف مع اخوان الخراب

وعليكم ايضا ان تطلبوا من العالم مساعدتكم على تفكيك قواعدهم بمصر والخارج والتحقيق فى مصادر تمويلهم لانكم ستكونون الضحية القادمة



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ زين الدين زيدان والشيوخ هنية ومشعل -علاقة وثيقة بين اح ...
- العلمانية المصرية ودور المجلس الملى وانشقاق ماكس ميشيل --الح ...
- ماذ يفعل محور مبارك--عاكف فى المصريين ؟؟؟--بول البعير --الدا ...
- ازمة الحكومة المصرية والقضاة تتفاقم بعد الاتجاه لاقرار اقرار ...
- من اخوان مصر الى اخوان الاردن --يا قلبى لا تحزن
- الزرقاوى اتقتل يا منز--هل انتهى الارهاب؟؟
- حسن الترابى --حنان ترك--وفيفى عبده
- رسالة هامة مفتوحة وطلب فتوى من فضيلة المرشد العام للأخوان ال ...
- النظام المصرى يودع الحياة --و دولة مصرستان قادمة والخمينى ال ...
- توريث--تخبيص---تعريص
- مظاهرات اقباط الداخل والخارج المصريين وتأثيراتها العالمية
- هدية جديدة من بابا محمد لشعبه الوفى --بمناسبة اعياد العمال-- ...
- مصر مصابة بسرطان خبيث --والرئيس يدعى انها مصابة باحتقان طائف ...
- تأييد مشروط للقضاة وللصحفيين فى معركتهم المصيرية ضد النظام ا ...
- دعوة للفهم الصحيح لتصريحات رئيس مصر حول اختلال عقل مرتكب مذب ...
- تحالف النظام والاخوان --يبدأ مذابح ضد الاقباط بمصر--ما هو هد ...
- الواحد والثلاثين المبشرين بالذبح--و الاستتابة لغير المسلمين ...
- تحرير الاوطان باخذ وظيفة عزرائيل هو الملاذ الاخير
- البلطجة السياسية والرياضية بمصر -ليست جديدة ولكن لها اصل وجذ ...
- كيف تعرف انك فى مصر ام الدنيا بدون مجهود؟؟


المزيد.....




- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...
- 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
- وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيل ...
- هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - دخول الحمام موش زى خروجه