عبدالناصر صالح
الحوار المتمدن-العدد: 7347 - 2022 / 8 / 21 - 00:24
المحور:
الادب والفن
شموخ
شعر : عبد الناصر صالح
لمْ أَكُنْ يَوْماً على قارِعَةِ الدّرْبِ
وما بِعْتُ ضَميري
أَوْ تَجَرَّدْتُ مِنَ المَعْنى
فلا تَفْرحْ بأنَّ الّليلَ حالِكْ ..
فأنا أنْطِقُ باسمِ الشُّرَفاءْ
أكتبُ الشِّعرَ لأجْلِ الشُّهداءْ
وجُموعِ الفُقراءْ
ورفاقِ العُمرِ في المَنْفى
وفي السِّجنِ /
النّشامى العُظَماءْ
وأُحبُّ الأرْضَ رغْمَ القَيْدِ
والأَشْجانِ
لا أَخشى المَهالكْ ..
إنّني مِنْ أُسْرةِ الأَمْجادِ
ما صَعَّرْتُ خَدّي
لا ولَمْ يرضَخْ لِبَطْشِ الغاصبِ المُحتلِّ جَدّي
هاجِسي القدسُ
وَما زلتُ عَلى أَطْلالِها أًنْشُدُ عَهْدي
رابِطَ الجَأْشِ
ولم أنْكُثْ بِوَعْدي
لا ولا اخترتُ لأَهْوائي المَسالِكْ ..
ولهذا
ولِذلكْ ..
ينْحَرُ اللّصُّ وَريدي
يَحْرقُ الخائِنُ أَشْعاري
وسُمْسارُ المَمالِكْ ..
***********
طولكرم - فلسطين
#عبدالناصر_صالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟