أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نادر عمر عبد العزيز حسن - الحملات الصليبية على مصر في عهد الدولة الأيوبية 1174-1250 م من خلال عرض لكتاب - تاريخ مصر في العصور الوسطى للمستشرق - ستانلي لين بول 1931















المزيد.....



الحملات الصليبية على مصر في عهد الدولة الأيوبية 1174-1250 م من خلال عرض لكتاب - تاريخ مصر في العصور الوسطى للمستشرق - ستانلي لين بول 1931


نادر عمر عبد العزيز حسن
كاتب و باحث و أكاديمي و طبيب

(Nader Hassan)


الحوار المتمدن-العدد: 7345 - 2022 / 8 / 19 - 00:45
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الفهرس

المبحث الأول : مقدمة عن مؤلف الكتاب ومصادر وموضوعات الكتاب : ............................
المبحث الثاني : عن صلاح الدين وحكمه : ........................................................
المبحث الثالث فتوحات صلاح الدين والصليبيين : .................................................
المبحث الرابع الأيوبيون والحملات الصليبية : .......................................................
المبحث الخامس الحملات الصليبية على مصر : .....................................................
الخاتمة : نهاية الأيوبيين في مصر : ..................................................................











المبحث الأول : مقدمة عن مؤلف الكتاب ومصادر وموضوعات الكتاب :
نبذة عن مؤلف الكتاب :
ستانلي لين بول 18 ديسمبر 1854م – 29 ديسمبر 1931م مستشرق و عالم آثار بريطاني خاله ادوارد وليام لين المتوفي في 1876 المستشرق الانجليزي الشهير بمعجمه الكبير في اللغة العربية عندما كان مقيماً لمدة طويلة بالقاهرة والتي قام فيها أيضاُ برسم السمات القديمة الحياتية لمدينة القاهرة , تابع ستانلي مسيرة عمه فاشتغل ستانلي بول بالبحث في مصر حول علوم المصريات من عام 1897 م - عام1904 و قد شغل كرسي الأستاذية للدرسات العربية في جامعة دبلن , من مؤلفاتة" القرآن لغتة الشعرية و قوانينه 1882 م الحياة الاجتماعيه في مصر 1884 م قصة المورسيكين في أسبانيا 1886 م و مؤلفة المعنى بالعرض " تاريخ مصر في القرون الوسطى " 1901 م .
عن كتاب " تاريخ مصر في العصور الوسطى " :
صادر عن الدار المصرية اللبنانية في 752 صفحة من القطع المتوسط ويعتبر من أهم الكتب التي تكلمت عن تلك الفترة التاريخية والتي تعالج تاريخ مصر الاسلامية منذ الفتح العربي الاسلامي لمصر سنة 18-20 ه وحتى دخول العثمانيون مصر عام 922 ه , صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب في لندن عام 1901م , وتتبلور ريادة المؤلف حول تأليف كتاب عن فترة تاريخية شحت فيها المصادر التاريخية وقتئذ فلم يجد الكاتب سوى النسخ الخطية لعدد مهم من المصادر الاسلامية .
حصر المؤلف أهم الأحداث التاريخية و ذكر الاسماء و التواريخ و الأرقام و الاحصائيات ووضع قوائم للولاه و السلاطين و الخلفاء مدعومة بالخرائط و الرسمات و الصور بلغت المائة , فضلاً عن رأية و نظرته الخاصة كمؤرخ و مستشرق غربي معتمداً على كبرى الكتب العربية التي تنسب لأشهر المؤرخين الاسلامييين من أمثال : الطبري و ابن الاثير والمقريزي و السيوطي و غيرهم بالاضافة إلى المصادر الغربية في عصر الحروب الصليبية مثل جوانفيل الذي رافق لويس التاسع او وليم الصوري , وضع " ستانلي بول " كتابة في أحد عشر فصلاً وقام في بداية كل فصل بذكر المصادر الخاصة به و اهم الاثار الباقية التي تخصه.


عن المترجم :
أحمد سالم سالم و هو كما قيل على لسان " أيمن فؤاد سيد مراجع الكتاب " حاصل على الآداب من قسم التاريخ شعبة الأثار الإسلامية من جامعة الاسكندرية و عين مفتشاً للاثار الاسلامية بالمجلس الاعلى من كتبه " إستراتيجية الفتح الاسلامي " الاسكندرية 2011م .
الفصول وهي المعنية هنا بالدراسة و العرض وهي الفصول السابع والثامن :
بينما يفرد الفصل السابع للحديث عن صلاح الدين و يتناول خلفاء صلاح الدين الأيوبيون في الفصل الثامن وخلالهما الكلام عن الحملات الصليبية .
المصادر بصفه عامة :
لم يشر الكاتب في كثير من الأحيان الى المصادر المباشرة فكان على الكاتب أن يبحث في المصادر الأصيلة وهذا مابينه مترجم الكتاب الدكتور أحمد سالم سالم ومن خلال التعليق على كثير من أقاويل الكاتب التي لا تتسم بالموضوعية و الدقة و شرح التفاصيل والتعليق لبعض الأحداث في الهوامش التي ضرها الإيجاز الشديد من قبل الكاتب و التراجم الخاصة بالشخصيات و الاماكن و الازمان التي فصلها المترجم في الهامش , ونظراً أنه قد عين أميناً لقسم النقود في المتحف البريطاني نجده قد استعان بعشرات الصور التوضيحية للنقود ,بالإضافة إلى رحلاته العلمية الى مصر عام 1883 م لدراسة الآثار و كتابة تقارير تفصيلية فقد عمل بين عامي 1895 1897 بدراسة آثار القاهرة الإسلامية تحت إشراف الحكومة المصرية ,
و أحد السلبيات المهمه هي التطويل و الحشو في بعض المواضع التي لا تخص الحياة المصرية بجميع جوانب .
المبحث الثاني : عن صلاح الدين وحكمه :
صلاح الدين 564 589 ه
كثرة المصادر وغزارتها تؤرخ الجهاد ضد الصليبيين و دور صلاح الدين البطولي .
المصادر التي كتابها من العرب " كتاب الاصفهاني ت 597 الفتح القسي في الفتح القدسي و ذلك لأن مؤلفه عمل مشرفاُ بديوان الأنشاء لدى نور الدين في دمشق و كتب الادب كخريدة القصر و جريده أهل العصر فيه تراجم شعراء الشام و مصر ومن أهم من عاصر الدوله الأيوبيه أبو الفرج بن الجوزي ت 597 ه المنتظم في تاريخ الملوك والأمم وسبط ابن الجوزي 654 فقد عاصر أنتهاء الدولة الأيوبيه و أرخ لذلك في كتابه مرآه الزمان و قد أهتم ابن الأثير ت 630 ه الذي عاصر كل العصر الأيوبي بأحداثه و كتب الكامل في التاريخ كذلك كتاب بهاء الدين بن شداد ت 632 و هو مقرب من صلاح الدين فكتب النوادر السلطانيه و المحاسن اليوسفية و هي سيرة صلاح الدين و كتاب أبي شامة ت665 ه الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية و كتاب الذيل على الروضتين و فيه تراجم أعلام القرنين السادس و السابع و كتاب ابن واصل ت 697 الذي عاصر السلطان نجم الدين ايوب و غيرهم كابن خلكان و المقريزي
أما العجم فوليم الصوري فكتب أحداث الحروب الصليبيه حتى قبيل وفاتة سنة 581 ه أثناء مقدمات معركة حطين ثم قام مؤرخ لاتيني هو أرنول غطى على الأحداث منذ معركة حطين و ما أعقبها من أحداث الحملة الصليبيه الثالثه حتى عام 629 ه بما عرف بتاريخ ارنول و مصدر اساسي للحملات و الإمارات الصليبيه في أواخر القرن الثاني عشر و الثالث عشر الميلادي
الآثار قلعة القاهرة و السور الثالث للمدينة نقوش مرسوم ري دمشق عام 574 ه عليه نقش ترميم الجامع الكبير بدمشق عام 575 ه
المسجد الاقصى و مسجد قبة الصخره 585 ه قبة يوسف بالقدس كنيسة القديسة حنة بالقدس 588 ه قبر صلاح الدين بدمشق عملات في القاهرة و الاسكندريه و حلب صنج زجاجيه الخليفتين المستضئ و الناصر بدون اسم صلاح الدين .
كان عهد صلاح الدين الأكثر مجداً في تاريخ سيطرة المسلمين على مصر حكم أربعة و عشرين عاماً ثمانية في القاهرة و قضى السته عشر في حملات سوريا والعراق وفلسطين يؤرخ الكاتب لسيرة صلاح الدين مولده في تكريت عام 532 ه و هو ابن أيوب موظف الكردي الذي عمل في خدمة خليفة بغداد حتى صار ابوه حاكماً لدمشق عاش صلاح الدين عشرة أعوام في بلاط نور الدين لم يشارك في حملات عمه شيركوه السورية , لكنه صاحب الحملات الى مصر عامي 559 و 562 و برز في معركة البابان و الدفاع هن الاسكندرية و لكنه أنضم للحملة الثالثه على مصر عام 563 ه صار وزير بعد موت عمه في 564 ه , كان وزيراً لخليفة مهرطق شيعي و قائداً لملك سني و هذا أدى الى تناقض كان الدعاء يتردد كل جمعه للاسمين معا و انتمى المسلمون لكلا العقيدتين كان هدف صلاح الدين كسب الولاء من أجل اكتسساب القوه أمام غيره سيده ملك سوريا و تمهيد الطريق لإنهاء الخلافة الشيعيه و تأسيس نظام ملكي مستقل في مص

شعبية و مركز صلاح الدين
كسب كرم صلاح الدين و جاذبيته الشخصيه ثقة المصريين و عزز موقفه وضع أبيه و أخوته كما كبحت ثورة جند السودان , كذلك براعته في صد العدوان البيزنطي و عدوان ملك بيت المقدس فهوجمت دمياط من قبل الاسطول البيزنطي فصد العدو وحمى المدينة حتى من المنجنيق القوي و أرهقت الجيوش البيزنطيه و انسحبت .
أعقب صلاح الدين نجاحه بغاره على فلسطين حيث نهبت غزه ثم أيله على رأس خليج العقبه مفتاح طريق الباب الأحمر لحجاج مكه و كان يبني السفن في البحر الأحمر احدثت تلك الانتصارات شعبيه لصلاح الدين منقطعه النظير
دوره السني اللا شيعي
لتوعية الرأي العام قام بتأسيس ثلات مدارس سنيه عام 565 ه و نظراً لإنتصاراته دعى للخليفة العباسي في الجوامع بدلاً من نظيره الفاطمي في الجمعه الثامن من محرم 567 ه و هذه الثوره العقائدية لم يعلم اخر خليفة فاطمي بذلك و كان منعزلاُ حتى مات تم التحفظ على عائلته و عبيده وزع صلاح الدين الكنوز على تابعيه و سيده نور الدين ظل صلاح الدين في بيت الوزير و تنازل عن القصور لضباط الجيش
يقسم الكاتب لفترات حكم صلاح الدين ثلاثة فترات :
الفترة المصرية 564 – 569 ه
كان الموقف الحربي دفاعياً ضد الصليبيين و ضد الفاطميين و ضد حليفه و سيده ملك سوريا كانت سياسته تسعى لمقاومع الجبهات الداخليه و التوحيد و تجنب الصدام مع نور الدين و تدعيم مركزه في القاهره
الفتره السورية 569 – 582 ه
وفاة نور الدين و توحيد كل القوى الاسلامية للصراع النهائي ضد مايسميهم الكاتب الكفار
الفترة الفلسطينية 582 589 ه
مكرسه للحرب المقدسه ضد الصليبيين حتى انتهت بالسلام في الرملة .
هدف صلاح الدين الأوحد تكوين إمبراطورية اسلامية موحده قوية لدفع الفرنجه عند الساحل عنت فترة صلاح الدين انتصار الإسلام على | الكفار | بين اقواس .
قلعة القاهرة أو قلعة الجبل مركز الحكم الأيوبي المصري :
اختيار صلاح الدين للموقع القوي الذي يجمع بين الأربعة عواصم في قلعة الجبل بدلاً من القصر في السهل كالذي اتخذه الفاطميون أملاً في توسيع رقعه العاصمه اقصى غرب جبل المقطم مركزا للحكم فقد هدم صلاح الدين ضواحي بأكملها بين المدينة القديمه و السيده نفيسه فحلت محلها الحدائق ربط القلعه بسور محصن من تحصينات فاطميه قديمه و أن يطوق موقع الفسطاط كانت القلعة في عصور كثيرة الحصن المنيع الذي لا يستطيع العدو السيطرة عليه بسهولة في حين كان سهلاً على العدو غزو ما عداه .
الجامع الأزهر
قام صلاح بحل الجامع الأزهر الذي كان مشتغلاً بنشر المذهب الاسماعيلي فأغلقه و جعل من جامع الحاكم الأمر بالله جامع رئيسي للمدينة , ظهر اسم صلاح الدين على العملات و دعمه جيشه القوي
صلاح الدين و سيده نور الدين
كان صلاح الدين في طور التأهب الدائم و الاستعداد واليقظه لكل تحركات سيده و تصرفاته خوفاً على حكمه القوي في مصر فعلى الرغم من أن نور الدين لم يتدخل في أمور صلاح الدين و حكمه ولا في حروبه الذي يسميها الكاتب مقدسة لانشغال نور الدين مع الفرنجه و سلطان الروم السلجوقي و الحكام المعادين في العراق , واستعداداً من صلاح الدين بنى قلعة الجبل .
المبحث الثالث فتوحات صلاح الدين والصليبيين :
فتوحات صلاح الدين :
فتح الساحل الأفريقي من برقة الى قابس عام 568 ه و أطلق حملة الى السودان لدرء تمرد الجند السوداني و معاقبته و قام أخو صلاح الدين الأمبر تورنشاه على مدينة ابريم و هي منطقه تابعه للنوبه و سلب كنيسة اليعاقبه و تعذيب الأسقف و ارضى نفسه بذبح سبعمائة من الخنازير , ثم أرسل تورانشاه الى الجزيرة العربية فذهب اليمن و أسس حكمه في تعز .
الفترة السورية
مات نور الدين و خلف ابنه الذي كان مازال طفلاً فذهب صلاح الدين الى سوريا بجيشه و استحوذ عليها باسم الملك الطفل ثم أخضع بقية المدن السورية بعدها تارة بالسلم و تارة بالحرب .
أعوام 573 -578 ه
قبل ان يضم بلاد العراق ساد السلام بين صلاح الدين و بيت زنكي و كذلك مع الصليبيين في هدنة مع أمير تورون التي وصلت صداقته حد منح صلاح الدين رتبة الفروسية شغل صلاح الدين وقته في تنظيم سلطته الواسعه و تحصين القاهرة و من الإنشاءات حفر قراقوش ت عام 597 ه خادم صلاح الدين وزمام القصر " بئر السبع سقايات " وهذا حشو من الكاتب في غير محله فالموضوع الرئيسي هو تحصين القاهرة وليست الاعمال العمرانية في صخرة سابقه بأمر من صلاح الدين كان شعب مصر فخورا بتسمية الأعمال العامة باسم سلطانهم المعظم حتى بعد رحيلة ايضاً قناة رئيسية في الصعيد تسمى الان ببحر يوسف و قناطر الجيزه بنيت عام 1183 م 1184 كالقلعه من أحجار الأهرامات الصغيره تقوم على اربعين عقداً على طول الصحراء كتحصين ضد أي غزو .
دور صلاح الدين في نشر العلم :
ألغى جميع دور العلم الفاطمي عدا دار العلم الذي يلقن مبادئ التصوف الشيعي و الفلسفة التأملية كانت المدارس او الجوامع التي تعطي تدريساً منظماً مجانياً هو ابتكار فارسي أدخل الى سوريا بواسطة نور الدين ثم مصر كان صلاح الدين مصمماً على تنقل المذهب الشيعي لمصر فأسس مدارس في الاسكندرية و القاهرة أقدمها بني بالقرب من الامام الشافعي نفسه في القرافة الجنوبية و اخري في الناصريه و القمحية قرب جامع عمرو في الفسطاط و المدرسة السيوفية في القصر القديم للمأمون في القاهرة على المذاهب الاربعة
القاضي الفاضل ت 596 ه
كان الفاضل مستشار صلاح الدين ووزيرة سنياً ورعاً و مؤسس مدرسة دينية في القاهرة متساهلاً مع النصارى حتى في ظل الفاطميين.


الفترة السورية هزيمة تل جزر
في فترة الست أعوام حدثت مناوشات بين صلاح الدين و الفرنجه بمشق فغزا الفرنجه الاراضي المحيطه بدمشق فرد صلاح الدين بغزو اقليمهم المميز و هو الأرض المقدسة و تمت مفاجاته في تل جزر قرب الرملة و هزم صلاح الدين بواسطة الملك بالدوين الرايع ملك بيت المقدس ( 570 – 579 ه .
انتصار مرج عيون 575 ه
انتصر صلاح الدين على ملك بيت المقدس بعد معركة بدأت في حمص وأسر سبعين فارساً بيما فيهم كبار فرسان المعبد و الأسبارتية و ريموند أمير طرابلس و دمار القلعه التي شيدها المالك عند مخاضة يعقوب كتهديد للمسلمين و غزا الاسطول المصري من سبعين مركباً ساحل فلسطين و أسر الفا من الصليبين استعملهم صلاح الدين في بناء قلعة القاهرة .
أسطول صلاح الدين و الهدنة من الشرق الى الغرب
هاجم صلاح الدين في هجوم متزامن عبر البر و البحر اقترح الملك بلدوين الهدنه و سرعان ماعقدت لمدة عامين فتحول صلاح الدين الى قليقية و دخل صلاح الدين المفاوضات مع السلطان السلجوقي لقونية و ملك ارمينة و امراء الموصل و الجزيرة و اربيل و وضعفوا أختامهم على ميثاق جليلي مقسمين على السلام , أظهرت هذه الهدنه نفوذ صلاح الدين فقد أرهب كل القوى الصغيره من البحر الأسود و الخليج الفارسي الى البحر المتوسط , بدأ استخدام رجال قبائل العراق كمجندين للحرب المقدسه .
الجيش المسلم المقدس :
إخضاع بيروت و العراق بعد زحف و حصار ماعدا الموصل ثم صارت الموصل تابعه بمعاهدة امير الموصل فانضم الجزء العراقي الشمالي و كردستان بكشل نهائي فأصبحت العراق حليفة قوية بالاضافة لجند مصر وسوريا ة بالاضافة امراء اسرة زنكي و الموصل و سنجار و الجزيرة و أربيل وحران و حتى الأكراد .
الفترة الفلسطينية أو بما ييسميها الكاتب العدائية
جريمة رينارد دي شيتالون أرناط ت 584 ه وانتقام صلاح الدين
استولى رينارد أمير الكرك البحر الأحمر على سفن الحجيج و غزا الجزيرة العربية بنية تدمير قبر الرسول في المدينة و الكعبه في مكة تمت ملاحقته من قبل الأسطول المصري الذي قطع حملته ارباً , جرت معركة في فلسطين قرب الفولة حاصر صلاح الدين حصن رينولد في الكرك مرتين سويت انذاك معاهدة سلام لأربعة أعوام بوساطة ريموند أمير طرابلس , قام رينارد بنقض المعاهدة لمرة ثالثه عندما قام بالإغاره على قافلة مسالمة من التجار يمرون بجوار حصنة , أشيع ان في هذه القافلة إحدى اخوات صلاح الدين فغضب صلاح الدين وعزم على ان يأخذ بثأره بإعدام رينارد و قد حدث عندما وقع اسيراً في معركة حطين .
يقول الكاتب أن تاريخ الحرب المقدسة من عام 583 ه الى 588 ه مألوف لدى الطلاب ولا يشكل جزءاً من تاريخ مصر , فيرتب الأحداث منذ هزيمة حطين عام 583 ه عندما انهزم دي لوزينان ملك بيت المقدس آخر ملوك مملكة بيت المقدس الصليبية582 588ه وانهزم جيشه الصليبي على يد جيش صلاح الدين المعركة التي أدت بصلاح الدين لإفتتاحه الساحل و سقوط مملكة بيت المقدس الصليبية ثم قيام الحملة الصليبية الثالثة على المشرق , ثم غزو سريع لفلسطين أنتشر جيش صلاح الدين في الأرض المقدسة و أخضعت كامل مملكة بيت المقدس خلال شهر عدا قليل من القلاع و المدن ثم يستطرد الكاتب في ذكر المدن التي استطاع صلاح الدين فتحها و المدن التي وقفت أمام صامدة و منيعه و هذا حشو في صفحة ونصف لا قيمة له اطلاقاُ في تاريخ مصر ثم حصار عكا أما صور فقد وجد صعوبة بسبب إنهاك جيش صلاح الدين , الذي أدى الى حصار الصليبيين و الحملة الصليبية الثالثة ثم أتبع ذلك حصار محاصرين عكا بواسطة دي لوزينان في 585 ه ثم وقعت معركة كبرى بين الفرنجه و صلاح الدين انتصر صلاح الدين على أثرها ولكن قام صلاح الدين بعدم متابعة تلك الإنتصارات التي أسفرت زياردة تحصينات العدو و اقتراب الحملة الصليبية الثالثه بقيادة بارباروسا الألماني ووصل الأسطول الانجليزي و لا يزال صلاح الدين صامداً ثم حدثت مجاعة للصليبيين في معسكرهم ثم وصل فيليب ملك فرنسا و ريتشارد ملك انجلترا حتى استمر الحصار فاستسلمت عكا فضطر صلاح الدين لقبول السلام قبل الاستسلام المشروط , قام ريتشارد بذبح ألفين أسير مسلم بسبب التأخير في تسليم الأسرى الصليبيين و زحف ملك انجلترا بغية الإستلاء على عسقلان حتى يدخل بيت المقدس هزم صلاح الدين في أرسوف فنقل قواتة للرملة ثم الى القدس في الشتاء جعلت ريتشارد ولكن فشل لزيادة أعداد الجيش المسلم حتى انسحب ريتشارد الى عكا فانتهز صلاح الدين الفرصه ليندفع الى يافا بعدها استمرت مفاوضات السلام نظراً للضغوط من الطرفين على الانتصار حتى تمت توقيع معاهدة لثلاث سنوات احتفظ الصليبيون بالمدن الساحلية من عكا الى يافا و سمح للحجاج بزيارة البقاع المقدسة في القدس , ثم يعيد "ستانلي دي بول " في كتابه بخصوص هذا الصدد قائلاُ استمرت الحرب المقدسة خمسة أعوام فقبل انتصار حطين في 583ه لم يكن شبراً واحداً من أرض فلسطين غربي نهر الأردن في أيد مسلمه و بعد سلام الرملة 588 ه أصبحت الأرض كاملة للمسلمين عدا شريط ساحلي ضيق من صور الى يافا قامت أوروبا مسلحة لاسترداد هذه المساحه و سقط مئات الآلاف من الصليبيين خرج صلاح الدين بقوة راسخه و قد تم تأييدة باخلاص كامل قوة امبراطوريته و من دخل في سلطنه من مصر الى نهر دجله كان الجيوش من الأكراد و التركمان و السورييون و العرب و المصريون في جيوشه جميعا مسلمين مخلصين عاش ليرى حلمه انتهت الحرب من جبال كردستان الى الصحراء الليبية دون اعتراض و كان ملك جورجيا و قائد الكنائس النسطورية والأرمينية و قونية و القسطنطينيه تواقين للتحالف معه و يقول الكاتب أن التصور الشعبي لشخصيته لم يخطئ فكان شهماً و كريماً و نقي القلب زاهداً و مداً و بسيطاً متحمسا ً شديد الحماسة لدينه و نموذج المسلم الفاتح .
كآرين أرمسترونج والحروب الصليبية :
كان ريتشارد قلب الأسد منذ البداية كما تقول " كآرين أرمسترونج " في كتابها " الحرب المقدسة " عندما خلف على عرش إنجلترا تواقاً إلى الخروج في حملة صليبية ولك يكن هذا بدافع من حميته الدينية , بل كان ريتشارد رجلاً محارباً والحملة الصليبية تمثل بالنسبة له تحدياً عسكرياً مثيراً . وكان فيليب أوغست أشد منه فتوراً بعد لكنه كان يعلم أنه من غير الحكمة تنفير الرأي العام منه بالتأخر أكثر من ذلك فأبره هو وريتشارد معاهدة صلح رسمية واتفقا على التوجه إلى عكا . كان ريتشارد قبل مغادرته قد توج ملكاً في كاتدرائة وستمنستر آبي لم يكن لقب " ملك بريطانيا " يعنى له الكثير كان أقرب إلى الفرنسي منه إلى الانكليزي في روحه بل كان إلى حد بعيد ابن أمه إليانور داكيتان " التي تطلقت من لويس السابع وتزوجت هنري إثر عودتها من الحملة الصليبية الثانية , بيد أن تتويج أول ملك انكليزي الأشد قتامة تظهر للعيان فقد هوجم وفد من اليهود كان يحضر مراسم التتويج من قبل الجمهور . والحماسة الصليبية شأنها دائماً تعنى اندلاعاً للميول اللاسامية بين الشعب وقد انتقل الغوغاء من ثم إلى مهاجمة الجالية اليهودية في لندن على حد وصف أحد الإخباريين " فإن الكثيرين ممن كانوا يستعجلون الذهاب إلى أورسليم قرروا الثورة أولاً على اليهود " وبدا كما لو أن اليهود والمسلمين قد اندمجوا الآن في حلف غير مقدس في الوعي الغربي عندما تشرع في مهاجمة أحد عدوي الرب هذين فإنك تهاجم الآخر لا إرادي, لم يكن ريتشارد لاسامياً ولا كان يكره اليهود في ذاتهم فصلاح الدين وجيشه كانا في نظره مجرد خصوم عسكريين عاديين ليس إلا , لا بل إن ريتشارد كان يحابي الدوام اليهود الذين طالما أعانوه في تمويل حروبه الباهظه , فأخمد الإضطرابات في لندن وسمح ليهودي واحد كان أنقذ حياته من خلال منحه العماد المسيحي , بالاستحلاف بإيمانه المعمودية و مع اقتراب عيد الفصح و مغادرة المزيد من الصليبيين للالتحاق بجيش ريتشارد انفجرت كل مشاعر التوجس والكراهية تجاه اليهود دفعه واحده اليهود قتلوا المسيح اليهود يقتلون الأطفال المسيحيين ويخبزون الفصح بدمائهم واندلعت المزابح , في تلك الأثناء كان جيش صليبي بالغ الضخامه يغادر أوروبا فقد حمل " فريديريك بربروسا " عاهل الإمبراطوريه الرومانية المقدسة شارة الصليب لكن سنة انقضت قبل أن يفي بقسمه ,وأخيراً بدأ رحلته عام 1189 سالكا الطريق البري إلى الأراضي المقدسة كان أكبر قوه تغادر على الإطلاق فقد كانت تضم 50 ألف خيال و100 ألف رجل , كان فريدريك أول امبراطور في الغرب يحمل شارة الصليب جعلت الناس مستعجلين حلول " آخر الزمان " و مجئ المسيح الثاني , وضع فريدريك انشودة شارلمان الأسطوريه مره أخرى بالحج إلى أورشليم . هنا وقع حدث غير متوقع أبداً وكانه خلاص جديد للمسلمين فالطريق البري أثبت أنه محفوف بالمخاطر شأنه دائماً ولقى عدد كبير من الصليبيين حتفهم , في العاشر من حزيران 1190م بلغت طلائع الجيش نهر كاليكادونوس في سهل سلوقيا فقفز بربروسا إلى مياه النهر المتلاطمة وهو مدرع بكامل شكته وزرده , إما للإستبراد من الحر أو للتبجج بشجاعته الصليبية لكن الصدمة القوية أصابته بنوبه قلبيه فغرق وكانت تلك نهاية الحملة الصليبية , بدت هذه الحادثه في نظر صلاح الدين وكأنها تدبير من العلي القدير , كان تقدم جيشي ريتشارد وفيليب بطيئاً التقى الملكان وجيشاهما في صقليه و منه الزعم للإبحار إلى عكا منتظرين إعتدال الطقس , بدأوا بحصار عكا و كان ريتشارد شخصية أكثر جاذبيه بكثير من فيليب الباهت فهو رجل وسيم ساحر و شاعر وتروبادور وفوق ذلك محارب من طراز رفيع ,كان حصار عكا هو الحصار الأطول أمداً والأكثر استماته في الحركة الصليبية بأسرها ففي داخل المدينة , كان قد مضى على الحامية الإسلامية و السكان المسلمين سنتان وهم يكابون ضنك الحصار , انتشر المسيحيون حول أسوار المدينة , كان هناك سأم وضجر وتنازع سياسي مرير وتنافس حاد حول المعسكر المسيحي يفاقم كل ذلك المنافسة و العداوة المحتملة بين ريتشارد وفيليب غير أن ريتشارد حسم أموره بطريقته ففيما كان صلاح الدين يأمر بتلاوة أحاديث نبوية حاصة على جنوده كانت تكتيكات ريتشارد أكثر برغماتيه بأشواط فلا عظات تعبوية ولا صيام بل عرض قطعاً ذهبية على كل مقاتل يتمكن من فتح نقب في سور المدينة الذي كان الصليبيون يحاولون جاهدين تهديمه لم يكن ذلك بالأمر الوارد في الحملات الصليبية السابقة , حان الآن دور المسلمين لاعتماد الحافز الديني والمسيحيين الحافز العلماني لكن كل حميتهم المقدسه لن تفلح لاعتماد الحافز الديني و المسيحيين الحافز العلماني لكن كل حميتهم المقدسه لن تفلح في إنقاذ الحامية المسلمة التي أضطرت إلى الاستسلام في نهاية المطاف تحت وطأة الانقضاض المسيحي الجديد وإذ رأى صلاح الدين البيارق المسيحية ترفرف فوق أسوار مدينة حتى حزن , بدأت المفاوضات وهذه الجملة البسيطة تؤشر على نقطة انعطاف في الحرب الصليبية فما كان لصليبيين آخرين من الغرب من أن يفكروا بعقد صلح مع الكفار إلا ريتشارد و فيليب اللذين كانا رجلين برغماتيين لا يجدان غضاضة في اللجوء إلى الدبلوماسية التي كانت جزء رئيسي من لعبة الحرب أما بالنسبة لفرنجة فلسطين فقد كشفت لهم كارثة حطين مخاطر العنجهية الدينية غير الواقعية وفي الاجتماعات مع أمراء الجيش المسلم , أُتفق على أن تستسلم عكا للمسيحيين , بالإضافة إلى الإفراج عن 15 ألفاً من أسرى الحرب المسيحيين بالإضافة إلى الإفراج عن 15 ألفاً من أسرى الحرب المسيحيين و على صلاح الدين أن يعيد الصليب الحقيقي" صليب الصلبوت " الذي اختفت آثاره منذ موقعة حطين , وما إن تم الاتفاق حتى قرر " فيليب أوغست" أنه أدى ما عليه من واجبات وقفل عائداً إلى بلاده أما ريتشارد فقد أضحى الزعيم الأوحد للحملة الصليبية , استؤنفت الأعمال الحربية لم يكن الصليبين معتادون على الحر فأصيب العديد بضربات شمس خطرة لكن أستطاع ريتشارد أسترداد بعض الأراضي المقدسه وانهارت المفاوضات حتى تغلب على صلاح الدين عند أرسوف ويافا ثم طلب ريتشارد عقد هدنه أخرى كانا الجانبان بحاجه لالتقاط الأنفاس , كان ريتشارد يتعامل مع العادل الذي ما لبث أن صار أثيراً عنده يناديه بأخي وصديقي و من جانبه كان العادل لا يشاطر صلاح الدين نظرته المتطرفة إلى النزاع و كان العادل على أتم الإستعداد لمصادقة المسيحيين شريطة ألا يشكلوا تهديداً . لقد كان هو وريتشارد برغماتيين و من أصحاب الذهنيات التي كانت أكثر علمانية حتى أنه قبل بعد سنوات التعايش السلمي في فلسطين الذي يتيح للمسيحيين والمسلمين أن يحيوا جنباً إلى جنباً في انسجام ووئام ولما فيه المصلحة المادية لكليهما معاً . في نهاية السنة دخلت المفاوضات مجدداً في حالة استعصاء بحيث استؤنف القتال إنما بقى الطرفان على اتصال دائم و مستعدين للتباحث و نجح ريتشارد في الاستيلاء على المزيد من المدن والبلدت كبيت نوبة , كان صلاح الدين في هذه الفترة الزمينة أكثر اعتماداً على فكرة انتظار التدخل الإلهي لحل الأزمه أكثر من الإعتماد على الحل الجهادي , حتى حملت الأخبار الساره التي مفادها مغادرة الفرنجة لبيت نوبه وهم يتراجعون باتجاه الساحل حتى زال الخطر , أقنع فرسان الداوية وفرسان الاسبتارية بأن الاستيلاء على المدينة المقدسة ليس بذي جدوى لأن العاقبة ستكون على المسيحيين المقيميين في فلسطين إذ بعد أن يغادر الصليبيون عائدين إلى ديارهم سينتزع قطعاً القدس مجدداً منهم وقد يشن هجوم جديد على الفرنجه في الساحل أضف إلى ذلك الأمطار الغزيرة , ألهبت رجال ريتشارد حماسة دينية إلا أن ريتشارد نفسه كان برغماتياً علمانياً حتى عاد إلى يافا بعد عدد من الغارات التي تمكن من خلالها سلب قوافل مسلمه ضخمة العتاد والمعدات .
المبحث الرابع الأيوبيون والحملات الصليبية
الأيوبيون 589 –648 ه
يضيف الى مصادر الفصل السابق عبد اللطيف البغدادي ت 629 ه " كتاب الافادة و الاعتبار في الأمور المشاهدة و الحوادت لبمعلسنة بأرض مصر " و أبو الفدا ت 732 ه المعروف بتاريخ أبو الفدا , و بدر الدين العيني ت 855 ه كتاب عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان من المصادر الغربية كتاب جوانفيل 1318 م تاريخ القديس لويس باعتبارة أحد فرسان الحملة الصليبية السابعة على مصر ومن الأثار قبة الامام الشافعي 608 ه و كمالة قلعة القاهرة مدرسة الكامل 621 ه قبة الأمير اسماعيل 613 ه و الشيخ الفارسي مدرسة الصالح أيوب 641 ه نقوش على الأثار التي تم ذكرها و نقش العادل في القلعة 608 ه ,علبة الجواهر العادل الثاني
العزيز 589- 595 ه حاكم مصر ابن صلاح الدين و وزيره العادل :
لعبت مصر دوراً ثانوياً في دولة صلاح الدين منذ عام 578ه و كانت لتعزيز جيوش صلاح الدين المنهكه كانت الحروب في فصل الصيف فقط في الشتاء يعود الجند الى حياتهم للزراعة , كان الشتاء موسما للأعمال الزراعية الرئبسية في مصر أثناء غياب السلطان في مصر كان العادل سيف الدين يدير مصر بمساعدة القاضي الفاضي كان قائداً بارعاً و مقاتلا ًصلباً دبلوماسياً ورغم عن ذلك أمر صلاح الدين أن تؤول خلافته الى أبنائه , حتى حكم ثلاثة منهم حكم ثلاثة أقاليم رئيسية قبل وفاته حاز أكبرهم و هو الأفضل على دمشق ووسط سوريا و العزيز على مصر أما الظاهر فحلب وصارت بقية الرقعه الاسلامية ما بين شقيقه العادل وأعمامه وأبناء عمومته , حصلت نزاعات اعقبها تصالحات على الحكم ما بين أبناء صلاح الدين بعد وفاته و لكن كان العزيز حاكم لمصر معه يده اليمنى
الوزير العادل
يسهب الكاتب في تفصيل النزاعات ما بين الايوبيين كموافقة الاخوه على كطرد الأفضل من دمشق لأنه منغنس في الملزات وشرب الخمر وسلمت دمشق لعادل وزير العزيز حاكم مصر و كذلك توطيد ممتلكات العادل في بلاد العراق التي صارت ممهدده من أتابك الموصل و هو حشو لا علاقة له بتاريخ مصر .

عودة الأفضل لانتزاع حكم مصر ودمشق
بعد وفاة العزيز وصل الأفضل الى القاهرة و استلم الوصاية على الطفل المنصور 595- 596 ه وريث العزيز و استغل الفرصة لقيادة القوات المصرية لاستعادة دمشق يعاونه الظاهر حاكم حلب , ولكن كان قد سبقهم العادل الى دمشق حتى انسحق المحاصرون و اضطر الأفضل للاستسلام المشروط و تسليم مصر .
العادل 597- 615 ه و السيادة الكاملة على دولة صلاح الدين
حكم العادل دولة صلاح الدين عدا الجزيرة العربية و شمال سوريا و سرعان ما تم عزل المنصور الطفل ثم عين العادل أبناءه على مختلف الأقاليم تحت سيطرته فمثله الكامل في مصر و المعظم في دمشق و الاوحد و الفائز و الأشرف و الحافظ في أقاليم بلاد العراق
الحالة الاقتصادية المتردية في مصر في عهد العادل التي وصفها عبد اللطيف البغدادي باعتبارة شاهداُ على تلك الأحداث أثناء الفترة قضاها التي تقدر بعشر سنوات في مصر 590 ه - 600 ه
انخفاض مستوى النيل 597 ه و تكرر في 598 ه و تلاه كالعادة المجاعة و الوباء فاعتاد الناس أكل اللحم البشري و مظاهر النهب حتى نهبت القبور و عم الاغتيال و الاعتداء على النساء و بيعت الفتيات الحرائر بما يقابل خمسة شلنات و القيت الجيف غير المدفونة في الشوارع و البيوت و انتشر وباء فتاك في أنحاء الدلتا قضى على الكثير و حدثت أيضاً زلازل دمرت مدن بأكملها
إمبراطورية العادل ت 615 ه والفرنجة عام 591ه في الحملة الصليبية الرابعة :
كان العادل في أهبة الاستعداد بتثبيت امبراطوريته مخافة الهجوم الفرنجي المفاجئ المحتمل خصوصاً بعد الانقسامات الايوبية التي حدثت قبيل حكم العادل في نفس اللحظه كان محل خوفة من صليبيين اوربا وليس من صليبيي المشرق فملك القدس ضعيف و امراء انطاكية و طرابلس منشغولون باستمرار بالابقاء على الجوار , و حدث ما كان العادل يتوجسه حيث دعى البابا الصليبيين للحرب المقدسة فلم يلبي النداء سوى الامبراطور هنري السادس ت1197 م الملك الالماني و الامبراطور الروماني و ملك صقلية وحاملاُ الصليب عام 591 ه و جمع جيشاً من ستين ألف رجل و أسطول من اربعة و أربعين مركبا أرسلهم الى عكا حتى وصلوا عام 594ه ,مات هنري و خلفه عموري لوزينان , فاستولى الألمان على بيروت بعد هزيمتهم من العادل قرب صيدا ثم أعدوا هجوما على المدينة المقدسه مع أمير انطاكية ثم توفى عموري فتخلى الالمان عن حصار تورون و أسرعوا عائدين للوطن وعقد السلام و توقفت الحملة الصليبية عند القسطنطينية فأسست المملكة اللاتينية و يشير المترجم في الهامش ان كان هدف الحملة الصليبية الرابعة استرجاع لبيت المقدس عن طريق غزو مصر أساس القوة الاسلامية فانحرفت حتى احتلت القسطنيطينة لاخضاع الكنيسة الشرقية والغربية لسطله البابا والانتقام من البيزنطيين ويقال أن سبب الانحراف المعاهده بين العادل و البنادقة نال من خلالها معاهده تجارية عام 605ه و تأمين متبادل .
المبحث الخامس الحملات الصليبية على مصر :
الحملة الصليبية الخامسة
أطلق البابا انوسنت الثالث صيحة الحرب مرة ثانية بدأت بحملة الأطفال التي لم تنجح ثم قيام ملوك المجر و النمسا و أرمينية و العديد من النبلاء والأساقفة بإرسال قوة ضخمة في عكا واصرت ان يكون هدفها مصر فامتنعت عن غارات على فلسطين ,ومع تعزيز لاسطول فرنجي و رجال من الراين استجمع " جان دي برين" و ملك بيت المقدس شجاعته ليغيرعلى دمياط مع بقية الملوك كان دمياط محصنه بسور و برج وسط النيل و سلاسل ممتده عبر النهر وطبيعتها المحمية بالماء حاول الصليبيين الإستلاء على البرج فأقاموا أبراج حصار على سفنهم فضلاُ عن سلالم التسلق و بنوا قلعة أكثر قوه ذات جسر متحرك ارسوها بجوار النهر فسقط الحصن في يد الصليبيين ثم يمتدح الكاتب سيرة العادل .
الكامل و دمياط
ترك العادل مهمة طرد الفرنجة للكامل فقد كان جندا بارعاً و دبلوماسياً شرع في العمل في دمياط بنشاط حيث قام بطرح جسر عائم على النيل لإعاقة الفرنجه و قاد هجمات متكررة على مواقع العدو ولكنها كانت غير مثمرة , عبر الصليبيون بشده وإقدام و قاموا بتعميق قناة كبيرة حتى قادوا بإسطولهم الى بقعه جنوب دمياط و ذلك بالإضافة إلى وقوع مؤامرة هددت عرش السلطان الايوبي و حياته ففر الى االريف فسهل هذا عبور الصليبيين دون مقاومة و استطاعوا الاستلاء على معسكر المسلمين ,حاول الكامل تعزيز جيشه بجيش اخيه المعظم فأنهكوا حصار الصليبيين و تدمروا تحصينات الحصار و تم تعزيز الصليبيين من قبل اوروبا و لعدم تكافؤ الجيشين و طلب الاتفاق و التنازل عن كامل مملكة بيت المقدس كما كانت قبل صلاح الدين عام 583ه إذا تم الجلاء عن دمياط لم يصدق الصليبيون ذلك فرفضوا و كان إجماعهم على مواصلة الحرب التي لا تفضي الى هدفهم الأسمى وهو الإستلاء على القاهرة وهذا دليل على جهلهم جغرافيا مصر كان عليهم على رأي الكاتب أن يسلكوا الطريق القديم من الفرما الى بلبيس الذي استخدمه الغزاه عادة ,بنى الكامل تحصينات على النيل إلى الجنوب من دمياط في قرية تم توسعها فأصبحت المنصورة استدعى أقاربه لدعمه فضم المعظم و أمراء حلب و حماة و حمص و حران , اوقفت تحصنات المنصورة و حاميتها من السوريين و قناة أشموم الفرع القديم للنيل زحف الفرنجه و كان النيل في ارتفاع فأعاقت حركة الفرنجه و مكنت المسلمين من جلب اسطول لدعمهم قام المسلمون بقطع السدود خلف و حول العدو فغدة البلاد كالبحيرة ووجد الصليبيون على شبه جزيرة يطوقهم الماء حاول الصليبيون الفرار و لكن منعهم المسلمون وصرخ الصليبيون طالبين الرحمه من الغالبيه لقتل ما يسميهم الكاتب الكفار إلا أن الكامل حفز ان يملي عليهم شروطاً مقابل حقن الدماء و كان شرطه جلاء الصليبيين عن مصر و تسليم دمياط و في 618 ه هدنة لثمانية أعوام واشترط الصليبيون ان يحق لأي ملك أوروبي متوج بقطع العلاقات و في خلال أسبوع غادر الصليبيون يجرون اذيال الهزيمه ,تحولت حماسة الصليبيين الدينية الى حماسة دنيويه و اختفت أي محاولة لاسترداد بيت المقدس وفضل الصليبيين الاحتفاء بالمدن الساحلية المليئة بالتجار الايطاليين و التي تحدها الاراضي الزراعية الغنية عن الاراضي المقفرة داخل فلسطين.
فريدريك الثاني 1194 – 1250 م و بيت المقدس
قاد فريدريك الثاني امراطوري الروماني المقدس وملك صقلية الحملة الصليبية السادسة و حمل الصليب مبكراُ عام 622 وأرسل جنوداُ لمصر لتعزيز الجيش سئ الحظ في وقت استسلامة تأجلت حملته عاما بعد عام بذريعه أو بأخرى و جلب على نفسه حرمان البابا لقد أبحر في النهاية الى الشام بتسمائة فارس و لكنه رغم أنه ضد رغبة الكنيسه و دون معركة واحده ظفر بالقدس رفضه الكثير من الحلفاء الصليبيين و رجال الكنيسه إلا أنه لجأ لحجة فقد وجد الكامل فيه الدعم اذ سلمه بيت المقدس بالإضافة الى علاقة فريدريك الجيده بالمسلمين حتى أطلق عليه من اتباع محمد وولعه بالثقافه والعلوم العربية و المسلمه . واستشهد جوانفيل بشفاعة المماليك له بسبب قرابة جوانفيل لفريديريك الثاني كان تسامح المسلمين مع فريدريك الثاني و اضحاً وجلياً , وقعت المعاهده في صفر 624ه بين الكامل و فريدريك كان حافز الكامل هو الضمانات الكامله من الامبراطور الروماني الذي فيها تنازل سلطان مصر عن القدس مع بيت لحم و الناصرة و طريق الحج الى يافا ثم عكا للحيازه المطلقة للأمبراطور محتفظا فقط بحرم بيت المقدس الذي يشتمل على مسجد عمر للمسلمين و اطلاق سراح جميع الاسرى الصليبيين و تستمر المعاهده لعشرة أعوام و نص , ضمت المعاهدة أيضاً دفاع الامبراطور عن السلطان ضد الأعداء كان الاراضي التي ضحى بها السلطان أمام فريدريك قليله بالمقارنة مع المكاسل التي ضمنها السلطان من حلف دفاعي سخط المتعصبون دينياً من الطرفين حتى البابا نفسه كفر فريديريك لأنه عاهد الكفار بدلاً من قتلهم ,دخل فريديريك المدينة التي عادت صليبية مره أخرى متوجاً نفسة في كنيسة القبر المقدس ثم أدخلت المدينة المقدسه بعدها بيوم في الحرمان المقدس من قبل البابا فسخط الحجاج و تابعوا الامبراطور في عكا حتى انتهت الحمله الصليبيه .
الكامل سلطان الاقاليم
كانت السنوات التسع الأخيرة للكامل هادئة فيما يخص المنازعات مع الصليبين إلا أن قائمه بينه و بين اخوته حتى أقروا له بالتربع على عرش الاقاليم فعين أخاه الاشرف نائباً على الشام و عمل على الإتحاد مع أمراء حلب و حماة بتزويجهم بناته , تنازع مع الاشرف في الشام ولكن أخوه الصالح و امرء حماة و حلب حافظوا على ملكه الا ان حاكم دمشق اقر بعد مساومات سلطان الكامل على جميع الأقاليم .
ازدهار مصر على يد الكامل
حكم الكامل مصر أربعين عاما لمست فيه مصر ازدهاراً كبيراً ومظاهر هذا الإزدهار في تحسين مصادر الري و بناء الجسور و السدود وضمان أمن المسافرين و الانتهاء من تحصينات القلعه المصرية و أسس مدرسة دار الحديث و المدرسة الكاملية في بين القصرين .
العادل الثاني المسرف
والذي أطيح به بعد عامين بمؤامرة نفذها مساعدوه ومات في سجن قلعة القاهرة عام 645 ه ليتولى العرش أخوه الصالح ايوب
الصالح ايوب 637 – 646 ه واستعادة بيت المقدس والإمبراطورية الأيوبية
بسبب عمه العنيد الصالح اسماعيل الذي استولى على دمشق عام 636ه ثم سعى لتقوية نفسه بدعم من الفرنجه الذين سلم لهم قلاع شقيف و صفد و طبرية و عسقلان ثم يفصل الكاتب في أحوال الصليبيين في هذا العهد دفعت القبائل الخوارزميه المتوحشة غربا بغزو جنكيز خان ت 642 ه ومن ثم استدعاها الصالح ايوب للمساعد في استئصال الصليبييين و انتزاع بيت المقدس واستعيدت المدينة المقدسة مره اخرى للاسلام للمرة الاخيره قبل احتلال القدس من قبل الانجليز عام 1917 ثم احتلالها من قبل الكيان الصهيوني عام 1967 , كانت هزيمة الفرنجه و السورييين على أيدي المصريين و الخوارزميين قرب غزه و استعاد أيوب دمشق عام 643 ه و عسقلان 645 ه ولكن فآجأه المرض و غزو مصر من قبل لويس التاسع في حملة صليبية سابعه فانتقل ايوب الى مسرح الاحداث كان لويس الملقب بلويس القديس شخصية رفيعه و نبيلة لاقت تقديساً عالميا و اخذ الكاتب يمتدح في شخصه .
الحملة الصليبية السابعه
فشلت حملة لويس التاسع لجهلة بطبوغرافية أرض المعركة و قصور قواتة لعدم اشتراك قوات كل من المانيا و ايطاليا لنزاعات داخلية في تلك الحملة فاضطر ملك فرنسا الى الاعتماد بشكل كلي على رعاياه , ولسوء العوامل الجويه ايضا تشتت السفن الفرنسية بين قبرص و مصر حتى وصل القليل الى دمياط , كانت بالمدينة حامية من العرب من قبيلة كنانه و بدعم من الجيش المصري بقيادة فخر الدين , انسحبت القبيلة والجيش من دمياط حتى وصلوا المنصورة فاحتل لويس دمياط دون أدنى اشتباك و لخطأ فعله سلفه منذ ثلاثين عاما وهو تأخر عبورهم نحو القاهرة قبل ارتفاع النيل و تعزيز الجيوش الإسلامية فقد انتظرت الفرنجه داخل دمياط ما يقرب من ستة أشهر واتفقوا بعدها على السير نحو القاهرة ولكنهم أجبروا على التوقف في نفس الموقع الذي توقف عنده سلفهم و هي شرمساح المعروفة بقناة اشموم وفي أثناء اختيار لويس فرع لنهر النيل للعبور , قام المسلمون على الجانب الآخر بالحفر في ضفة النهر و بفعل تيار الماء السريع و غزارة المقذوفات ناحية الدفاعات الفرنسية .,هاجم المسلمين الفرق العاملة والجسور التي بنيت من الصليبين حتى هاجموا جيش الملك من الخلف حتى تم التغلب عليهم , وفي محاولة للملك الصليبي الى الدخول الى المنصورة ذبح على اثرها قائد المسلمين فحر الدين ولكن تشتت الصليبيين حتى غامروا بالاستلاء على قصر السلطان على ضفة النهر خلف المين حين باغتهم مصيرهم المستحق
فوضي الجيش والمماليك في معركة المنصورة
تحولت الجنود المصرية والعرب إلى فوضى إلا أن اسراب الخياله موضوع الثفة ممن دربهم الصالح بعناية باعتبارهم الأفضل , احتشدوا قرب القصر حتى غيرت هجماتهم بقيادة بيبرس , دفع الصليبيون الى ششوارع المنصورة الضيقه حتى قتلوا تعرض الملك نفسه لخطر عظيم عندما صد هجمات المماليك حيث اسر العديد من فرسانه حتى تم الاستلاء على جميع غنائم العدو , حاز لويس الشاطئ الجنوبي من البحر الصغير و استولى على معسكر الخصم ولكن رد المسلمون بهجوم اشرس حتى غرق لويس في النهر , كان الفضل في المعركة للمماليك التي لم يمهد الكاتب فيما فيه الكفاية عنهم عندما ذكرهم لأول مره , توفى الصالح ايوب محافظاً على كامل السلطه التي ورثها عن الكامل ولبعد و لي عهده توران شاه حدث نزاعاً بين الأمراء على العرش , أما عن شجرة الدر لم يوضح أي معلومات تخص الشخصية من قبل المترجم او الكاتب , ترك الصالح في نسائه سيده متفرده هي أمه تركية أرمينية تدعى شجرة الدر تولت الأمور بعد الصالح فاستدعت أميرين أو ثلاثه كانوا موضع ثفه حينها اخفت خبر وفاة السلطان فلم تحدث أية اتضطرابات و ادارت شجرة الدر و عمالها الحكم و الدفاع و استقبال الوزاء بالنيابه عن سيدها المريض كما راقبت الجيش في معركة المنصورة حتى حافظت على وحدة الدولة الاسلامية حتى وصل الوريث .
توران شاه و أسر لويس التاسع
حمل توران شاه على الأمر بحمل السفن على جمال حتى فرع دمياط حتى جمعت فاستولوا على سفن فرنسيه و أوقفوا امدادات العدو حينها كان لويس يشرع في شق طريقه بالقوه نحو القاهره حتى انقطعت امداداته حتى حدث معاهده على أمل معاهده كالتي حدثت مع الكامل عام 616 ه و هي مبادلة دمياط ببيت المقدس و لكن المسلمون رفضوا الصفقه فهجر لويس معسكره و غادر صوب دمياط و في انسحاب تدفق المسلمين على الجيش المنسحب وصولاً إلى فارسكور و فوقعوا في يد المسلمين و كان مصير الأسرى القتل باستثناء النبلاء الذين عرض على المسلمين الأموال لفديتهم و أصبح لويس مريضاً طريح الفراش و عرض الصليبيون التخلي عن دمياط نظير إطلاق سراح الملك .
نهاية الأيوبيين في مصر :
قتل توران شاه و أصبح المماليك هم السادة , بالرغم من إزدهار مصر في أواخر عهد الأيوبيين إلا أن الرؤية عند المؤرخين لذلك غير واضحه من 592 ه الى 648 ه و ذلك لكفاءه القائمين على الحكم و الاصلاح الزراعي و زهد السلاطين في الاموال و أهمية النظام و العدل و هذا دليله عند المعاصرين كابن خلكان و ابن الأثير و بهاء الدين الزهير و مدحهم للعادل و الكامل و الصالح دلاله على حال العلماء أنذاك و كذلك الأدب من الشعر كبهاء الدين امين الصالح و شعره حياة البلاط و مديحه .
كذلك بالنسبة للتجاره مع الأوربيين فقد منح العادل عام 604 ه تسهيلات للبنادقه و سمح لهم ببناء فندق و مركز تجاري
أما علاقات الأيوبيين مع النصارى فقد كانت أكثر وداً فكان صلاح الدين وأخوه العادل شديدين و صارمين أما الكامل فقد اعتبرته كنيسه مصر أكثر الحكام كرماً و احساناُ و أكبر دليل علاقته مع فريدريك أما عن الصالح فقد كان يكتب للبابا اسفاً على أنه لم يكن قادراً على مجادلة الرهبان الواعظين بسبب اللغه أما عن الحملات الصليبية فقد اسخطت المسلمين لدرجة إنه تم تدمير الكثير من الكنائس نتيجه غزو دمياط .
يفرد الكاتب جدولاً عن الـأيوبيين في مصر من صلاح الدين الى الأشرف موسى و في دمشق من الأفضل نور الدين الى الناصر يوسف و في حلب الظاهر غازي الى الناصر يوسف و في الجزيره من الاوحد ايوب ابن العادل الى المظفر غازي ابن العادل ثم في حماة و حمص و في شبه الجزيرة العربية .
















المصادر والمراجع
المصادر :
- ابن الأثير ت 630 ه " الكامل في التاريخ " تحقيق عبد الله القاضي ,دار الكتب العلمية بيروت 2011م
- أبو الفرج بن الجوزي ت 597 ه " المنتظم في تاريخ الملوك والأمم " دار الكتب العلمية بيروت 1999 م
- الاصفهاني , عماد الدين الكاتب ت 597 ه الفتح القسي في الفتح القدسي دار صادر بيروت2001 م
- بهاء الدين بن شداد ت 632 ه النوادر السلطانيه و المحاسن اليوسفية , دار إقرأ , دمشق 1991 م
- أبو القاسم شهاب الدين عبد الرحمن بن اسماعيل بن إبراهيم , كتاب الروضتين في أخبار الدولتين ,مطبعة وادي النيل 1287 ه
- فوليم الصوري ف بما عرف بتاريخ ارنول " الحروب الصليبية " ,مكتبة الأسرة 1991 م .

المراجع :
كارين أرمسترونج " الحرب المقدسة الحملات الصليبية وأثرها على العالم اليوم " ترجمة سامي الكعكي دار الكتب العربية بيروت لبنان 2014



#نادر_عمر_عبد_العزيز_حسن (هاشتاغ)       Nader_Hassan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - النزعة التأملية عند شعراء التفعيلة - الشاعر أمل دنقل نموذج ...
- علم الكلام و ثلاثية النص والواقع والعقل كتابي الجديد في معرض ...
- - العلم و الدين في رواية أولاد حارتنا - الزجاجة و النبوت -
- ادلجة الانطولوجيا هل هناك تبرير ما لكي نلجأ للانطولوجيه تجاه ...
- - المعالم الحضارية لدى نصارى المغرب خلال عصر المرابطين-
- ماهو الانسان عند الفيلسوف الألماني هردر
- ما هو مفهوم - الغاية - عند الفيلسوف الألماني هردر
- نظرية المعرفة عند ديفيد هيوم
- الشيخ مصطفى عبد الرازق ومنهجه الإصلاحي
- ما الغاية من وجود الانسان عند الرومانسيين و الفلاسفه الحداثي ...


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نادر عمر عبد العزيز حسن - الحملات الصليبية على مصر في عهد الدولة الأيوبية 1174-1250 م من خلال عرض لكتاب - تاريخ مصر في العصور الوسطى للمستشرق - ستانلي لين بول 1931