أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نادر عمر عبد العزيز حسن - - المعالم الحضارية لدى نصارى المغرب خلال عصر المرابطين-















المزيد.....

- المعالم الحضارية لدى نصارى المغرب خلال عصر المرابطين-


نادر عمر عبد العزيز حسن
كاتب و باحث و أكاديمي و طبيب

(Nader Hassan)


الحوار المتمدن-العدد: 6926 - 2021 / 6 / 12 - 21:36
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


كان موضوع أحوال المسيحيين في عصر المرابطين بالمغرب من أقل الموضوعات التي شغلت المؤرخين و الباحثين في كتبهم وأبحاثهم نظرا لقلة المصادر و تبعثر المعلومات المشتته بين ثنايا الكتب و الموضوعات و التي تخص الاحوال الاجتماعية و الاقتصادية و الدينية اذا استثنينى أخبار الحملات العسكرية والسبب الآخر النظره التاريخيه الأحادية الغير حيادية التي نجدها من كثير من المهتمين بهذا المبحث و التي تغطي على المادة التاريخيه و تحجبها , ومحاولة لجمع تلك المادة بمنهج استقرائي من خلال المراجع سواء من الطرف الاسلامي أو المسيحي و المصادر من خلال اكثر الكتب التي عنيت في بعض أجزائها بهذا الأمر مثل كتاب "مباحث في التاريخ الاجتماعي للمغرب و الأندلس خلال عصر المرابطين" " لبراهيم القادري بوتشيش " التي يفند كل بما يتعلق بموضوع البحث من خلال التأريخ العربي و من خلال الفتاوي الفقهيه المتعلقة بأحكام أهل الذمة و أقوال المؤرخين من الجانب المسيحي" كمرمول كربخال " المؤرخ الاسباني المتوفي 1600 م في وصفه لأفريقيا والذي تم استكماله على يد "الحسن بن علي الوزان بالملقب بليون الأفريقي" المتوفي عام 1554 م و لا يهمل بوتشيش الجانب الخاص المتعلق بأقوال المستشرقين ك "ديفورك" و " بروفنسال " من خلال ترجمة بعض كتاباتهم المتعلقة بتلك المسألة و من المصادر الأخرى التي اعتمد عليها الباحث بالإضافة إلى كتاب "دولة المرابطين في المغرب والأندلس عهد يوسف بن تاشفين أمير المرابطين" ل" سعدون عباس نصر الله " أما فيما يخص المراجع فمنها "البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس و المغرب" " لأبي العباس أحمد بن محمد بن عذاري" المتوفي بعد سنة 712 ه و "الحُلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية" لمؤلف أندلسي غير معروف و" الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب و تاريخ مدينة فارس " " لعلي بن أبي زرع الفاسي "المتوفي 726 ه ومراجع لمؤلفين من الطرف المسيحي "كمرمول الكاربخلي المؤرخ الاسباني المتوفي 1600 مفي مؤلفه "وصف أفريقيا" الذي استكمله ليون الأفريقي " وبعض الكتب المعنية بالفتاوي الفقهية المتعلقة بأحوال أهل الذمة "المعيار المعرب و الجامع المغرب في فتاوي افريقية و الأندلس و المغرب "لأبو العباس الونشريسي المتوفي سنة 914 ه و في البحث اشكاليات عن احوال النصارى و طرق ذكرهم و أماكن تمركزاتهم وعبادتهم في الدولة المرابطية بالمغرب الأقصى عن المصادر و المراجع التاريخية و الفقهيه , ثم آراء المؤرخين و فتاوي الفقهاء تجاه الأدوار التي لعبتها النصارى في دولة المرابطين على الجبهات الداخلية و الخارجيه و توجهاتها و مدى توافقها و تناقضها ,حتى نصل الى أي مدى يفيد الكشف عن تأريخ المؤرخين و فتاوي الفقهاء عن دور النصارى المؤثر في الدولة المُرابطية المغربية قديما في البحث التاريخي المعاصر .
عن نصارى المغرب الأقصى و طرق ذكرهم و أماكن تمركزاتهم في الدولة المرابطية بالمغربية من خلال المصادر و المراجع التاريخية
نصارى المغرب الأقصى و طرق ذكرهم في كتب التاريخ :
النصارى هم من اهل الذمه و التي تطلق على الرعايا غير المسلمين " و الذمة تعني العهد و الضمان و الأمان الذي يكسبهم حقوق الرعايا و يلزمهم بوجباتهم كذلك تعريف لأهل الذمه من أي كتاب تعدد التسميات و المصطلحات أحدث نوعاً من الارباك خصوصا بما يتعلق بأحكام أهل الذمه عند استخلاص منها المادة التاريخية , استعمل المؤرخين الروم للتعبير على كل نصارى الغرب المسيحي بينما استعمل المؤرخين لفظ نصارى او النصارى المعاهدين ,كما ذكر الونشريسي في " المعيار المعرب و الجامع المغرب في فتاوي افريقية و الأندلس و المغرب " أو المعاهدين كما ذكر "ابن عذاري" في البيان المغرب و في "الحلل الموشيه" " أو الروم البلديين" أما ابن الأثير فقد سماهم المماليك الافرنج و الروم و أكتفى ابن خلكان في وفيات الأعيان بذكر لفظ مماليك .
أين يتمركز نصارى المغرب في آراضي المغرب العربي الفسيحة و من أين جاؤا ؟
و نصارى المغرب هم أقلية صغيره من السكان تدين بالنصرانية في بعض الجهات من المغرب بعد الفتح الاسلامي, فضلاًعن مجموعة من النصارى الذين التحقوا بهم بعد فتح الأندلس ونذكر منها " تامسنا " و "فاس " بالإضافة الى بعض المناطق الجبلية الوعرة , وكان المولى ادريس الأول قد كسر شوكتهم و أجبرهم على دخول الاسلام طوعاً أو كرهاً و مع ذلك ظلت مجموعه متواجده الى حدود القرن الخامس الهجري يشير البكري في كتاب " المُغرب في ذكر بلاد افريقه و المغرب " أن احداها كانت مقيمه في" تلمسان" ويعتبر "ابن عذاري" علياً بن يوسف 537 ه أول من أدخل الروم الى المغرب , كان ذكرهم و دورهم المحوري في جلبهم كمرتزقة في الجيش و نفي عدد من مستعربي الأندلس نحو بلاد "العدوه" و فضلاً عن أسرى الحروب و قد بدأ استعمالهم في الجيش المرابطي منذ عهد "يوسف بن تاشفين " الذي اشترى منهم عدداً بلغ نحو مائتين و أربعين و على هذا فإن " يوسف بن تاشفين" لم يضمر أي حقد على المسيحيين و حسبنا أنه قربهم اليه ووضع ثقته الكامله فيهم منذ استقدامهم كحرس و في الآن ذاته تحمل مسؤولياته في محاربة المسيحية التي اتبعت سياسه عدائيه ضد الوجود المُرابطي و هو على عكس الروايه القائلة بأنه أجبر النصارى الذي كانوا في الديار الاسلامية على اعتناق الاسلام و انه نفى قسما منهم الى المغرب حتى يكونوا تحت المراقبة , واستمر استقدام الروم أو النصارى في عهد "علي بن يوسف" ثم ابنه " تاشفين " الذي صحب معه من الممالك النصرانيه أربعة الآف مسيحي ويذكر اليماني أنه جئ بهم كأسرى , أما بالنسبه للأسري من خلال " معركة الزلاقة " فقد وفرت عدداً كبيراً من الأسرى المسيحيين الذين بلغ عددهم نحو عشرين ألفاً , نقلوا الى بره العدوه أهم تجمعات النصرانية بالمغرب الأقصى في العاصمة مراكش على الخصوص الحاميات المسيحية بدور الحرس الأميري التي وصل عددها الى 4 الاف في اواخر العصر المُرابطي و مكناسة نحو ثلاثة آلاف تكونت من النصارى المبعدين من الأندلس و أعداد كبيره من الأسرى في " فاس " و من المرجح أن تكون مجموعات أخرى قد استقرت بمختلف المدن المغربية
رواية "مارمول كاربخال " في كتاب إفريقيا قال قام " الفونسو المحارب" بترحيل عدد كبير من الأسر المسيحية أبرز عمليات تهجير المسيحيين المعاهدين المستعربين الى المغرب تمت في شهر رمضان من سنة 519 هــ الذين اتخذوا من مراكش و سلا و مكناسة و غيرها من " بلاد العدوة" مستقرا لهم بعد أن وقع نظر " القاضي ابن رشد " الجد على تغريب و إجلاء فئة كبيرة منهم عن أوطانهم بسبب تورطهم مع "جيش الفونسو المحارب " كما يعد أسرى الحرب رافدا آخر لتوافد المسيحيين و تواجده بأرض المغرب الأقصى و لضخامة " معركة الزلاقة " وصل عدد الأسرى الذين سقطوا في يد المُرابطين الى عشرين ألفٍ تم نقلهم الى المغرب الأقصى ان صحت رواية "مارمول كاربخال "
اما عن آراء بعض المستشرقين بخصوص هذه المسألة يقول"بروفنسال" أن الكتاب الأندلسييين هم الذين شجعوا الأمراء المرابطين على استقدامهم لكننا لا نستطيع مجاراته في هذا الرأي لان سبب استقدامهم يرجع الى ضرورة بناء جهاز عسكري قوي قادر على انجاز المشروعات التوسعيه التي شكلت حجر الزاويه في اقتصاد المُرابطين
وقد درجوا على سكنى أحياء خاصة بهم ففي " مراكش" خصص لهم حي بكل مرافقه الاجتماعية من حانات و أسواق لبيع الخمور و لحم الخنزير و هو ما شاهده " ابن تومرت " 524 ه و غضب أمام أحد القضاه في مجلس الأمير " علي بن يوسف" كما خصص لهما حي خاص في مكناسه عُرف " بدرب الفتيان " غير أن سكناهم في أحياء خاصه لم يحل دون مخالطتهم شرائح السكان .
اين كان يتعبد نصارى المغرب ؟ هل شيدت لهم كنائس في العصر المُرابطي المغربي ؟
اما المغرب الأقصى فمعلوماتنا عن الوضعية الدينية للمسيحيين يلفها بعض الغموض الناتج عن ضبابية النصوص و عدم و ضوحها فأذا كان " البكري" قد أشار الى وجود جماعات مسيحية في " تلمسان" حوالي منتصف القرن الخامس الهجري و ذكر أن لها كنيسة معمورة فإن شهادة " الحميري " حول وجود كنسية في" سبته " شهادة عامة لا تعرف ممن ضبط الفترة التاريخيه التي أسست فيها و بالمثل فإن التنظيم الكنسي في مراكش يظل مبهماً فبعض النصوص تؤكد أن المسيحيين سواء تعلق الأمر بأهل الذمه المبعدين نحو المغرب أو الحاميات العسكريه المرتزقه سمح لهم بتشييد الكنائس في المناطق التي نزلوا بها كما سمح لهم باقامة شعار دينهم و في هذا الصدد أورد " الونشريسي " فتوى" لابن الحاج" تسمح للنصارى ببناء الكنائس في مناطق اقامتهم شريطه ألا يضربوا النواقيس و تزكى هذه الفتوى رواية أخرى ورددت عرضاً عند البيدق مؤرخ الموحدين يذكر فيها أنه في سنة 550 هــ اي نحو تسع سنوات بعد سقوط المُرابطين قام الخليفه الموحدي " عبد المؤمن بن علي " 558 ه بغرس بحيرة " أم شنطوليه " و لا شك أن مصطلح " شنطوليه " يعبر عن اسم كنيسه قديمة سميت باسم " القديسة أوليله " و من ثم فهو تحوير لاسم ومما يؤكد في اعتقادنا صحة هذا التحوير أن البيدق كان ينطق السين العجمية بالشين مصداق ذلك نطقه لمصطلح السينيور بالشينيور و للنص مغزى عميق في الدلاله على وجود كنيسه بمراكش في العصر المُرابطي .
يضاف الى ذلك رواية مسيحية لا تقل عنها أهمية وردت في : أخبار الأمبراطور الفونسو السابع مفادها أنه بعد استيلاء الموحدين على مراكش سنة 531 ه رجع الى طليطله عدد من المسيحيين الذين استخدموا في الجيش المُرابطي مع قساوستهم و هي روايه تتكامل مع الروايه العربيه تذكر أن " عبد المؤمن بن علي" خير بعد دخوله مراكش أهل الذمه بين الاسلام أو القتل أو الرجوع الى الديار الافرنجية قدمت له يد العون أثناء حصار مراكش فليس من المستبعد أن يكون قد خلى سبيلها للرجوع الى وطنها لكن الذي يهمنا في هذه الروايه هي عودة اسقف مسيحي مع جموع النصارى الى الديار الافرنجية فاذا صح ذلك فمعناه أن كنيسه مراكش عرفت تنظيماً كنسياً على غرار الكنائس المسيحية في روما و غيرها . و مع أن بعض الدارسين سلموا بهذه الحقيقه لأنه من المحتمل أن يكون الأسقف الذي عاد مع مجموعة من النصارى الى الديار الافرنجية سنه 541 ه و أقام في " فاس " مدة 11 سنه 520 – 531 ه وليس في مراكش و من المحتمل أن تكون شنطولية مجرد كنيسة قديمة شفيعنا في الاستنتاج المصادر العربيه على أن أول كنيسه بنيت في مراكش تم تشييدها في عهد المأمون الموحدي
و مما يدعم هذا رسالة أجاب بها القاضي ابن ورد وفقهاء غرناطة عن استفسار " علي بن يوسف" حول عدة قضايا تخص النصارى المُبعدين نحو " مكناسة " منها طلبهم بناء كنيسه , فكان جواب ابن ورد " اللهم الا أن يقيم كل انسان منهم شريعته في داره , و معنى هذا اجبار النصارى ممارسة عباداتهم داخل منازلهم و ما تؤكده حالة اخرى حول رجل نصراني بمدينة مراكش كان يظهر الاسلام و يبطن المسيحية وحين اكتشف أمره وجد في بيته حجرة تشتمل على صليب و نسخه من الانجيل و عصا و كل ما تضمنه الكنيسه عادةً فهل هي حقيقة ام خدعه ان يمارس النصارى عباداتهم في بيتهم ؟
ثمة قرائن أخرى تدعم هذا الرأي فمن المعلوم أن بابوات روما كانوا يبعثون برسائل الى الكنائس المسيحية الموجودة في دول المغرب الاسلامي كالدولتين الزيرية و الحمادية و قد جاء في الوثائق التي نشرها " مسلاتري " في عدة مراسلات من طرف" البابا ليون التاسع " الى أسقف افريقية بتاريخ 17 ديسمبر 1053 كما اورد في كتاب مباحث في التاريخ الاجتماعي للمغرب في خلال عصري المُرابطين و المُوحدين كما وردت رسالة من البابا " غريغوري السابع " الى أسقفية " قرطاجه" بتاريخ 16 دسمبر 1073 و بعص البابا نفسه برساله الى الامير الحمادي " الناصر بن علناس " 461 ه يشكره على اعتنائه بالرعايا المسيحيين ( رساله غريغوري التاسع الى الخليفه الموحدي الرشيد) .
في حين لا نعثر على أي رساله وجهت الى احدي الاسقفيات سواء في مراكش أو المدن المغربيه الأخرى التي تجمع فيها النصارى كمكناسة و سلا و فاس مع العلم ان هناك رسائل بعثت ولكن للموحدين , فهل لم يرض الأمراء المرابطون حامياتهم المسيحية ببناء كنائس للمارسة شعائرها الدينية و هل يمكن أن يكون كل عناصر هذه الحاميات قد اعتنقت الاسلام و هو أمر مستبعد ؟
والأمر في تقدير " بودتشيش" أن المُرابطين رغم فتوى" ابن الحاج" لم يسمحوا ببناء كنائس جديده وقد أسلف القول أن الفتاوي الخاصه "بابن الحاج" تميزت بالمرونة و مسايرة الواقع لكن وجد الى جانبه فقهاء متشددون حالوا دون احداث هذه الكنائس و هو ما يفسر فتوى " ابن ورد " المذكورة و اذا لم تشيد كنائس جديدة فمن المحتمل أن يكون بعض المسيحيين من الحرس الأميري على الخصوص قد مارسوا شعائرهم الدينية في كنيسة شنطولية القديمة ارضاءً لهم على خدماتهم غير أن تنظيماً كنسياً بمعنى الكلمة لم يوجد حسبما بينته النصوص المتاحة و تلك نتيجة نحتفظ بها الى حين ظهور ما يجلي غموضها

الهوامش

عسكري و مؤرخ إسباني عاش في أسبانيا و في شمال إفريقيا توفي 1600 م
من قبيلة زناتة المغربية إشتهر بتأليفه الجغرافي في عصر النهضة عاش في غرناطه حتى إنتقل إلى فاس وله كثير من الرحلات و عمل في روما بعد أن أسر معلماً للعربية توفي عام 1554 م
"البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس و المغرب" " لأبي العباس أحمد بن محمد بن عذاري" ص 20
ادريس بن عبد الله الهاشمي القرشي 127-177 ه مؤسس الدولة الادريسية في المغرب الأقصى وأول من دخل المغرب من الطالبيين
م س ص 76
خامس حكام الدولة المرابطية في المغرب و الأندلس خلفاً لأبيه يوسف من 500 هجرياً حتي 537 هجرياً
ابن عذاري ج 2 ص 102
الاعلام بمن حل بمراكش و اغمات من الأعلام الرباط المطبعه الملكية1987 ج 10 ص -299 300
و كان قد أمر عام 492 ه و تحقيقا لفتوى الفقهاء بهدم كنيسة غرناطة أوردها تحت كلمة عنوان المستعربون كناية عن النصارى د سعدون عباس نصر الله في كتاب دولة المُرابطين في المغرب والأندلس عهد يوسف بن تاشفين أمير المُرابطين ص 177 عن مصدر د حتى جبور تاريخ العرب ص 647
"الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية" لمؤلف أندلسي غير معروف ص 131
مارمول افريقيا م. س ج 2 ص 56
الحلل م س ص 131
ابن عذاري م س القسم الخاص بالموحدين ص 34
النويري نهاية الارب ج 24 ص 282 الحلل م س ص 84
ألفونسو الأول ملك أراجون و نافارا و بزواجه من ملكة قشناله و ليون أصبح إمبراطور أسبانيا توفي 1134 م
من أكبر المعارك في الأندلس بين جيش يوسف بن تاشفين و جيش ألفونسو السادس عام 479 هجرياً انتهت بانتصار المسلمين
مؤسس الدولة الموحدية مغربي توفي عام 524 هجرياً
المنوني التخطيط المعماري لمدينة مكناس عبر اربعة عصور ص 23

ابن الحاج الفاسي عالم مالكي توفي عام 1336 م
أبو بكر بن علي الصنهاجي مؤرخ مغربي و أحد تلاميذ محمد بن تومرت صاحب كتاب أخبار المهدي بن تومرت و بداية دولة الموحدين و هو مؤرخ الموحدين
SaintEulile
مباحث في التاريخ الاجتماعي للمغرب و الأندلس خلال عصر المرابطين بوتشيش ص 85
ابن أبي زرع م . س ص 250
. "المعيار المعرب و الجامع المغرب في فتاوي افريقية و الأندلس و المغرب "لأبو العباس الونشريسي ج 8 ص 58 59
فقيه أندلسي توفي عام 540 هجرياً
الونشريسي م س ج 8 ص 58 59
سلطان الدولة الحمادية حتى 461 هجرياً
كتاب مباحث في التاريخ الاجتماعي للمغرب في خلال عصري المرابطين و الموحدين بودشيش ص 84
ابن الابار الحله السيراء ج 2 ص 193



#نادر_عمر_عبد_العزيز_حسن (هاشتاغ)       Nader_Hassan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو الانسان عند الفيلسوف الألماني هردر
- ما هو مفهوم - الغاية - عند الفيلسوف الألماني هردر
- نظرية المعرفة عند ديفيد هيوم
- الشيخ مصطفى عبد الرازق ومنهجه الإصلاحي
- ما الغاية من وجود الانسان عند الرومانسيين و الفلاسفه الحداثي ...


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نادر عمر عبد العزيز حسن - - المعالم الحضارية لدى نصارى المغرب خلال عصر المرابطين-