جوائز النفط ... أربع قصائد

منى نوال حلمى

الحوار المتمدن-العدد: 7343 - 2022 / 8 / 17 - 19:41
المحور: الادب والفن
    

جوائز النفط ........ أربع قصائد
---------------------------

1- تاج الشِعر
---------------------
لم يشغلنى أبدا ايجاد العرسان
وارتداء تاج الزواج نصف الدين
تاج ملكة جمال الوطن
الغارق فى التعاسة
أو تاج ملكة جمال العالم القبيح
لم تهمنى الجواهر والأقراط والأساور
لم تعنينى الفساتين الفاخرة
الماكياج والكعوب العالية
لم أصادق الأثرياء ورجال الأعمال
يشتروننى بالفيلات وأرصدة البنوك
أحلامى دوما كانت
أن أرتدى تاج الشِعر
وأن أنام فى حضن الدفاتر
---------------------------------------------
2- الدين للتجار والترقيع للجميع
------------------------
" الدين لله والوطن للجميع "
أربع كلمات من المستحيلات
لكنها اجماع متواتر
فى الصيف والشتاء
والخريف والربيع
تكتب فى الجرائد اليومية
نصف مستقلة نصف حكومية
مع مرور الزمن أصبحت
" الدين للتجار والترقيع للجميع "
------------------------------------------------
3 - جوائز النفط
---------------------
لست أطمع فى جوائزكم
المنقوعة فى براميل النفط
المعبأة برائحة الطاعة والنفاق
مكافأة من شيوخ القبيلة
جوائز دولة تقديرية وتشجيعية
منْ تلك الدولة
التى تقدر وتشجع ؟
ولم تقرأ
الا أسطورة شمشون ودليلة
-------------------------------------------------
4- بيوت الله
---------------
الله يقبل الصلاة
فى أى مكان
بيوت الله
ليست فى معابد من حجر
بل فى قلوب البشر
تلك المليارات المهدرة
لبناء المساجد والكنائس
أليس من الأجدى
اعداد ساحات الرياضة والموسيقى
وبناء المساكن و المستشفيات والمدارس ؟
---------------------------------------------------

#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل