أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - مصلحة العراق فوق رغبات الساسة














المزيد.....

مصلحة العراق فوق رغبات الساسة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7342 - 2022 / 8 / 16 - 01:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أغلب الظن ان لسان حال الشعب يقول: ألم يأن أن يبكي (العراق) على مثلي، ويطلب ثأري البرق منصلت النصل ؟ (مع الاعتذار للشاعر ابن زيدون). صار العراقيون يكررون هذه التساؤلات بقلوب يعتصرها الألم كلما اكتسحتهم زوابع التقلبات المزاجية، وحيثما اهتزت الأرض تحت أقدامهم بفعل تصادمات الأخوة الأعداء، فيقولون: ألم يأن للفرقاء ان يلتفتوا لمصلحة البلد ؟، وما الذي استفدناه حتى الآن من نزوات التطرف والتفرد، والانفعالات، والعنجهيات، والعصبيات الفردية تحت نهج المواقف المُصطنعة ؟.
وهل جدران العناد والتعنت، وتعطيل الخدمات تنفعنا بشيء ؟، وتفيدنا في مواجهة التحديات في ظل أجواء الغضب والتوتر، وتحت وطأة ما نمرّ به من أزمات معيشية خانقة قد تودي بنا نحو براكين الهلاك و الضياع ؟. .
ألم تكن السلطات التنفيذية من حصصهم كلهم ؟، ألم تكن مفردات الدستور هم الذين صادقوا عليها بأنفسهم ؟، ألم تكن مفردات الدستور قائمة على التعاون والتشاور والشفافية والاصلاح ؟، ألا يفترض بهم جميعاً الأخذ بالأسباب والمسببات ومواجهة الصعوبات، وتحسين ظروفنا المعيشية البائسة ؟. وهل بهذه المواقف المتنافرة نقطف ثمار وحدة القرار ؟، أم بالحوار العقلاني، والتلاحم والمشاركة والتعاون وتبني الحلول الناجعة ؟. .
ألا يعلم المتخاصمون ان 75% من الشعب يقفون الآن مذهولين حائرين وقد ارتسمت على وجوههم علامات الدهشة والاستغراب ؟. .
العراق وطن الجميع بكل شرائحه وطوائفه وقومياته ومذاهبه ومشاربه، والعراق ليس منظمة حزبية، أو جمعية فلاحية، أو وكالة حصرية لتوزيع مواد البطاقة التموينية. .
العراق مهد الحضارات، وأقوم البلدان قبلة، وأعذبها دجلة، وأقدمها تفصيلا وجملة، والعراق مهبط الرسالات السماوية، ودار الخلافة، ومركز الاشعاع العلمي والمعرفي والأدبي، فمن غير المعقول ان يكون مصيرنا تحت تقوسات الجسر المعلق ؟. .
كلنا نشترك بالمسؤولية التقصيرية إزاء الظلم الذي وقع على الجميع فوق تراب هذا الوطن الطاهر . وكلنا نتحمل أعباء التراكمات الموروثة، والمآسي المتجددة. وكلنا في العراق يفترض ان نسير على مبدأ التعاون المبني على فكرٍ إصلاحي سليم، لا يشطر الجماهير إلى فئتين متنافرتين، فيحترق الأخضر بسعر اليابس، ولا جدوى من ثرثرتنا بعد خراب البصرة. فكل ما هو آت آت، إن في الأفق لخبرا، وإن في الماضي القريب لعبرا. ليل داج، ونهار ساج، وسماء ذات أبراج. فالعراق اليوم يلفظ آخر انفاسه تحت ركام التقلبات السياسية المزعجة. .
ولات حين مندم. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خندقان لحرب واحدة
- أزمة الجفاف وأثرها على الملاحة النهرية
- مزاعم جيمورفولوجية جديدة
- تنافر شيعي بين قطبي الجسر
- من يحمي الاطباء من مرضاهم ؟
- مشروع خدمي: من نعمة إلى نقمة
- ديمقراطية سريعة الذوبان
- متوالية رياضية رسمت حلزونية المجرات
- مدننا القابعة في كهوف التخلف
- متقاطعون مع استحقاقات البصرة
- آفة عراقية مزمنة
- معركة محسومة: بين تايوان والتنين
- فضاءات كونية متمددة
- كتاب: خليفة الله
- فرصة أخرى ذهبت مع الريح
- المعلمون: تقاعد قسري ورواتب محجوبة
- سبات فقهي مبرمج
- استراتيجية تعطيل العمل والانتاج
- ( آل ): واستخداماتها الحصرية
- العراق: واستراتيجية تعطيل العمل والانتاج


المزيد.....




- العراق.. السيستاني يشعل تفاعلا ببيان عن استمرار استهداف إيرا ...
- هل ما يحدث في طهران استهداف لتغيير أو تدمير النظام؟.. شاهد ر ...
- أضرار جسيمة داخل مستشفى سوروكا ببئر السبع إثر قصف إيراني واس ...
- إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي حتى يوم غد
- جنرال العقوبات والقبضة الحديدية.. من هو محمد كرمي قائد القوا ...
- ياسين بونو.. أسطورة مغربية تتألق في أكبر البطولات العالمية
- الجيش الإسرائيلي يبث مشاهد لاستهدافه مفاعل آراك (فيديو)
- الخارجية الإيرانية: عراقجي سيترأس الوفد الإيراني إلى مفاوضات ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد باغتيال خامنئي (فيديو)
- روسيا تطالب إسرائيل بوقف ضرباتها للمواقع النووية الإيرانية ف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - مصلحة العراق فوق رغبات الساسة