حكاية غزو مصر في العصور القديمة-الدكتورة صدقة موسي علي

عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 7341 - 2022 / 8 / 15 - 14:50
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

صفحة أخري من صفحات كفاح الشعب المصري القديم الذي لم يرض ولم يستكن يومصا للاحتلال الأجنبي،حتي وإن غلب علي أمره يومًا ما،هب مرة أخري لينفض عن كاهله غبار الاحتلال ويستعيد مجده ويواصل خطواته الحضارية.
إن مصر الأبية المجيدة ذات الحضارة العريقة فقد أثرت في الغزاة الأجانب علي مختلف أجناسهم،ولم تتأثر بهم في شيء يذكر وانها ظلت دائمًا سليمة العنصر مهما تقلبت عليها الأيام
يحتوي هذا الكتاب علي تمهيد وستة فصول:
وفي التمهيد باختصار شديد عن بعض الآراء لتأثيرات أجنبية في القطع الفنية المصرية منذ فجر التاريخ المصري القديم، رأي فيها بعض العلماء تدخلًا أو غزوات أجنبية ، فذكر الآراء والأدلة التي ترد علي ذلك.
وفي الفصل الأول تناول محنة الهكسوس ،وهي أول احتلال أجنبي لأرض الكنانة ، ثم مراحل التحرر منها.
وتناول الفصل الثاني: غزو الآشوريين لمصر في الأسرة الخامس والعشرين، ثم الاستقلال علي يد"بسماتيك الأول" وبداية العصر الصاوي.
وجاء الفصل الثالث هن الاحتلال الفارسي الأول لمصر في الأسرة السابعة والعشرين ثم التحرر منه علي يد المحرر"آمون حر "في الأسرة الثامنة والعشرين.
وتناول الفصل الرابع إحباط محاولات الفرس لإعادة احتلال مصر خلال حكم الأسرتين الوطنيتين الأخيرتين التاسعة والعشرين والثلاثين. وجاء باختصار مشروع الملك"جد حر "لضرب الفرس في آسيا وأسباب فشله.
وفي الفصل الخامس تناول الاحتلال الفارسي الثاني لمصر والقضاء علي آخر أسرة مصرية.
والفصل السادس جاء كخاتمة للغزوات الخارجية في نهاية العصور الفرعونية، فذكر في عجالة احتلال الأسكندر لمصر بعد طرده الفرس حيث تبدأ فترة التاريخ اليوناني علي أرض الكنانة

#عطا_درغام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل