أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (مهيدي) وشعب العراق والتظاهرات














المزيد.....

(مهيدي) وشعب العراق والتظاهرات


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7339 - 2022 / 8 / 13 - 10:45
المحور: كتابات ساخرة
    


لاشك أن كل مواطن عراقي يتابع التظاهرات يلاحظ أن القوى السياسيه لاهم لها سوى الوطن والشعب أو هذا على الأقل ماعبرت عنه جميع القوى التي تتظاهر اليوم وترفع مطالب وطنيه ترد في بياناتها وفي شعاراتها المرفوعه في ساحات التظاهر .
تزوج (جسام) من (قسمه) وكانت ثمرة زواجهما (مهيدي) وبعد أشهر من ولادته دب بين الاب والأم خصام أودى الى العديد من (المعارك) العائليه بين الزوجين وكل من تدخل بينهما بقصد إصلاح ذات البين سمع منهما مايدل على حرص كلا الطرفين على (مهيدي) ومستقبله وأستمرت هذه الخصومه لسنوات كان فيها الطفل ينمو في ظروف أقل مايقال عنها إنها صعبه ، فقد شعر المسكين أن طفولته مستباحه وحقوقه مهضومه وحياته تكتنفها المراره ومع ذلك يردد كل من الأب والأم أن (مهيدي) وليس سواه هو الهدف الذي
لكل هذا التعنت .
المرحومه (زهيه) تربطها علاقة دم بكلا الزوجين فهي خالة (قسمه) وعمة (جسام) وقررت رحمها الله ان تتدخل بعد كل هذه السنوات من الخصومه بين الزوج وزوجته علها تجد مخرجا (للأزمه المستفحله) زارت بيتهما ووجدت الاب يرتدي أفضل الملابس ويسكن في غرفه نظيفه وكانت الأم تسكن في غرفة أخرى لاتقل في أبهتها وترتيبها ونظافتها عن غرفة زوجها وعرفت من خلال (إستجواب) شقيق الزوج أن (مهيدي) يعيش مع أطفال عمه في (صريفه) ولاحظت أن ملابسه ممزقه وحافي القدمين وعلت وجهه صفره تدل على الجوع ولولا إحتضان عمه الفقير لكان (مهيدي) في خبر كان .
هبت (زهيه) نحو الوالدين وأخرجتهما من مخدعيهما ووقفت بينهما وصرخت بأعلى صوت ...
(ولكم تگولون أحنه نتعارك على مود مهيدي وانتم عايفينه كل هاي السنين دشداشته مشگگه ومصوفر من الجوع وحافي وكل واحد منكم مبذه روحه وهو عايش وي عمه المسكين ... سولفولي بغيرها تره زهيه مارات عليها حصبه وجدري ).
وسلامتكم من الحصبه والجدري



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النعيم
- مُتحَفٌ قادم
- حضور(زعيبل)
- لحوم الماعز
- صخلة زويد
- بيتنا وبيوت الجيران
- الفتنه وما أدراك ما الفتنه
- أموال منهوبه
- أفضال (شنور)
- وجع راس
- عتب صديق
- فلوس (الهايشه) وين
- جديد البرلمان
- العجله من الشيطان
- الشعب والقياده
- أوكرانيا... العراق
- الحمى النزفيه
- ساحة الحبوبي
- (زمان) أضرب من أبوه
- آما آنَ لهذا العالم أن يستقر ؟


المزيد.....




- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (مهيدي) وشعب العراق والتظاهرات