أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى الفاز - التوغل الامبريالي المالي والعسكري في المغرب سنة 1907، قبائل الشاوية نموذجا















المزيد.....

التوغل الامبريالي المالي والعسكري في المغرب سنة 1907، قبائل الشاوية نموذجا


مصطفى الفاز

الحوار المتمدن-العدد: 7333 - 2022 / 8 / 7 - 04:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم 7 غشت تحل ذكرى الحرب القدرة التي شنتها قوات الاحتلال الفرنسي على منطقة الشاوية سنة 1907 والتي أدانتها في حينها نخبة من الأصوات الحرة, لكنها لن تمحو من الذاكرة بشاعة جرائم القتل والاختطاف والتنكيل والتهجير التي حولت معالم مجمعات قبلية بكاملها.
تحالف طبقي إقطاعي مخزني معيق للإصلاح.
شكلت الفترة التاريخية بين سنتي 1850 و 1907 تتويجا لمسلسل انهيار نموذج الدولة المغربية التي عرفت في الكتابات التاريخية الأوربية بالإمبراطورية الشريفة، وأضحت البنية السياسية والإدارية لمؤسسة المخزن غير قادرة على توفير الاستقرار والأمن أمام نموذج البنية السياسية والإدارية للدول الرأسمالية الأوربية المستفيدة من تراكم التحولات العميقة منذ الاكتشافات الجغرافية وإعادة توظيف فائض الرأسمال التجاري في تمويل الاختراعات التقنية والطبية وما خلفه من انعكاسات ايجابية على مؤشرات النمو الديموغرافي بالقضاء على الأمراض الفتاكة وتحسين مستوى العيش وتوسيع قاعدة الطبقة الوسطى وازدهار الحياة المدنية ونمو الاستهلاك. هذه التحولات الاجتماعية والاقتصادية كانت تواكبها حركة بحث علمية استكشافية تدرس مقومات هذه الإمبراطورية الشريفة في بنياتها الاجتماعية La sociologie coloniale وبنية السلطة فيها ونظامها الإداري والمالي ومؤسسة العلماء وشرفاء الزوايا.
الفترة التاريخية أيضا مهم مقاربتها عقب الهزيمتين العسكريتين أمام فرنسا 1844 واسبانيا 1860 بعد مرور أزيد من قرنين ونصف على الانتصار العسكري المغربي في معركة وادي المخازن، فالهزيمتين عجلتا بتفكك النظام السياسي والإداري المخزني وتصدع تحالفاته القبلية رغم محاولات الإصلاح الفاشلة.
أهم مدخل يشير إلى عدم أهلية هذا النظام السياسي والإداري، بإصلاحاته وانفتاحه على العالم في خلق شروط إفراز نخبة مغربية واعية بأن مجابهة الغزو التجاري الأوربي لا ينحصر في إعلان الجهاد فقط ولكن في اقتحام أسباب المدنية العصرية وتحطيم أغلال البني الاجتماعية والاقتصادية الإقطاعية وشبه الإقطاعية، هو السياسة المالية للمخزن المعبرة عن تحالف طبقي يقوده المخزن نفسه 1.
فقد ظلت السياسة المالية معتمدة على تدبير مجلس الأمناء مند نهاية القرن الثامن عشر يرأسه أمين الأمة ويراجع ويصادق في مرحلة أولى على التقارير المالية المرفوعة إليه سواء من أمين الدخل المكلف بالمداخيل أو أمين الخرج المكلف بالنفقات. ثم تراجع في مرحلة ثانية من طرف أمين الحسابات قبل تقديمها للسلطان الذي يصادق عليها ويحولها بدوره إلى البنيقة أوالخزينة.
بالنسبة للمداخيل كان يخصص لها ثلاث مستويات، الدخل الشرعي أو الديني مثل الزكاة والأعشار توضع في المستوى الأول أي بيت مال المسلمين، ثم متحصلات الضرائب المفروضة على منتجات الأملاك وضرائب الأسواق سواء ضريبة الأبواب أو ضريبة المعاملات التجارية وضريبة المواشي وغيرها، توضع في المستوى الثاني، ثم مستوى خاص بالسلطان يضم الهدايا والهبات الموجهة إليه سواء من طرف الأفراد أو المجموعات.
إن مدخرات هذه المستويات من الخزينة المالية متأرجحة بين الرخاء والركود حسب قوة أو ضعف النظام المخزني المركزي، وحسب ظروف الإنتاج واتساع مجالات بلاد المخزن وفرض الطاعة وتحسن علاقات الإنتاج في نظام إقطاعي وشبه إقطاعي تؤدي القبائل المستفيدة منه حقوق الضرائب من قوة عمل الفلاحين والمزارعين، فهناك من الباحثين من ربط فترة ولوج التجار لعالم السياسة لما بعد سنة 1830 وهي بداية فترة اندماج فئة عليا من التجار اليهود والارستقراطية التجارية في الاقتصاد الرأسمالي التي ظل معظمها تحت مظلة المخزن 2.

بداية انهيار البناء الإقطاعي المخزني.
كثيرة هي الكتابات التاريخية التي ترجع الاضطرابات وانتفاضات القبائل إلى الصراع داخل بنية المخزن السلطاني حول السلطة خصوصا إشكالية الأحقية في وراثة العرش، لكن بما أن الأساس الاقتصادي يعتبر المحرك الرئيسي لهذه الانتفاضات التي تواجهها جيوش السلطان بمعية القبائل المتحالفة المستفيدة أيضا من عقود الوراثة في مسؤوليات القيادة القبلية أو الباشوية والمنصهرة مصالحها في نمط إنتاج إقطاعي مخزني تتحكم فيه مؤسسة السلطان لفرض الحصص الضريبية مقابل المجال الجغرافي المستغل، يكفي هنا الإشارة إلى جملة الانتفاضات التي اندلعت تقريبا متزامنة خلال بداية القرن التاسع عشر في مناطق الشاوية والشمال والحوز والأطلس المتوسط وفاس وغيرها، ففي الريف مثلا أدى الاجتياح المخزني للمنطقة سنة 1803 إلى فرض ضرائب ثلاث سنوات كمتأخرات 3.
هذا الجشع في تحرك الجهازين المخزنيين السياسي/الإداري والعسكري هو وسيلة لفرض قوانين النموذج الاقتصادي الإقطاعي المخزني وفرض شروط استمراره ودوامه لضمان استمرار ودوام تعبئة الخزينة السلطانية على حساب الاقتصاد والاكتفاء الذاتي، وأشكال مواجهته تمتلث، أمام اختلال موازين القوى، في لجوء فلاحي الريف إلى بيع أو مقايضة فائض الإنتاج مباشرة إلى وكلاء أو وسطاء تجاريين إسبان كما حدث سنة 1812.
إن النموذج الاقتصادي الإقطاعي المخزني المتمحور حول تحكم البناء السياسي الإداري والعسكري في وسائل الإنتاج مقابل ضمان تحالف القبائل قد أخذ في الانهيار بفعل تطور العلاقات التجارية الرأسمالية الأوربية و تطور المعاملات النقدية على حساب المقايضة وبفعل تنامي شروط الاستغلال والجشع والنهب ونزع الملكية بالقوة لكل من يتملص من التزامات الدفع لخزينة السلطان.
إن هذا الانهيار والتفكك لم يكن بدافع التوقيع على معاهدة الحماية 1912 بقدر ما كانت هذه الأخيرة تتويجا له.
من التغلغل التجاري الرأسمالي إلى التغلغل الامبريالي.
هناك إشكالية كبرى تواجه البحث في تاريخ المغرب الحديث تتلخص في الإجابة على السؤال التالي كيف للبورجوازية الأوربية عامة والفرنسية خاصة وقد حسمت التحول التاريخي من نمط الإنتاج الإقطاعي إلى نمط الإنتاج الرأسمالي، مرورا بالانخراط الواعي في الثورة الصناعية الأولى، وصولا إلى التكتلات الصناعية والمالية الكبرى، كيف لهذه البورجوازية أن تحافظ في معاملاتها الاقتصادية على شكل البناء السياسي الإداري المخزني بحمولته الإقطاعية.
من هذا المنطلق يكون المدخل المنهجي المخلص لتتبع تطور الرأسمالية وقوانينها المادية مهمة جدا خاصة حركية الرساميل مع مستوى التحكم في عائد المخاطر وتقليص التكاليف والرفع من هوامش الربح كإجابة على الأزمات الدورية في النظام الرأسمالي.
هذا الجانب وقف عنده لينين بالتحليل وهو يدرس تحولات النظام الاقتصادي الرأسمالي وانتقاله التدريجي من المزاحمة أو المنافسة الحرة إلى تمركز الإنتاج ثم إلى الاحتكار، فقد كان لينين مهتما بتحديد وبدقة حلول الرأسمالية الحديثة محل القديمة وهي أوائل القرن العشرين ف " بلوغ الرأسمالية مرحلة الاحتكار وتشكل الكارتيلات لا يمكن تصوره خارج حركية الرأسمال ودور البنوك 4 .
ففي فرنسا وبالضبط سنة 1872 بلغت مرحلة التطور الرأسمالي درجة فرضت اندماج تاريخي بين بنك باريس الوطني وبنك الائتمان والإيداع في الأراضي المنخفضة بهدف الاستثمار والتحكم في حركية الرساميل ومنح القروض بهدف التدخل في سيادة الدول والحكومات، إذ شكل هذا البنك الأداة المالية الفعالة لقيادة التغلغل الامبريالي في المغرب، كما كان من مهندسي الاتفاقيات بين فرنسا وكل من اسبانيا وانجلترا وألمانيا حول الانفراد بالمغرب مقابل ضمان مصالح هذه الدول، وأقرت هذه التفاهمات مبدأ الحرية التجارية وحماية رؤوس الأموال 5.
إن اختلال التوازن المالي بين المداخيل والنفقات واتساع رقعة التمرد ورفض الأداء الضريبي وتنامي الحماية القنصلية وضرورة البحث عن مصادر لتمويل نفقات المخزن بما في ذلك تسديد تعويضات نقدية بالفرنك الفرنسي أو البسيطة الاسبانية لكل من فرنسا و اسبانيا، قد مكن بنك باريس والأراضي المنخفضة من تمويل مؤسسة المخزن بالقروض، أهمها قرض سنة 1904، مقابل التحكم الفرنسي في إيرادات الجمارك. كما أن هذا القرض عزز مكانة فرنسا التفاوضية في مؤتمر الجزيرة الخضراء حيث قدمت نفسها الوصي على حماية النظام السياسي واستمرار بنياته التقليدية.
انتفاضة شعبية في مواجهة مجزرة الغزاة- الشاوية سنة 1907.
اشتداد الانتفاضات بمنطقة الشاوية منددة بالسياسة الحمائية الأوربية واجتياح القوات الفرنسية لمدينة وجدة في مارس 1907، أدت إلى مقتل تسعة فرنسيين وهو الحدث الذي اتخذ كذريعة للغزو العسكري الامبريالي بدءا بقصف ميناء الدار البيضاء وأحياء المدينة والمناطق المجاورة انطلاقا من المحيط الأطلسي وتشديد الحصار لمدة خمسة أشهر، ثم محاولات التوغل في العمق عبر منطقة سطات التي شهدت تمركزا منظما للمقاومة الشعبية تطلبت من الجيش الفرنسي خوض معركة سطات الأولى ثم الثانية فالثالثة التي استعملت فيها المدفعية وقذائف الملينيت الحارقة فكانت حرب إبادة وجرائم ضد الإنسانية تراجع خلالها المقاومون الذين نظموا حركة هجرة جماعية للساكنة قبل دخول الفرنسيين، لدرجة أن الجنرال PAUL AZAN قال في مذكراته بأن الجنرال Damad الذي قاد العمليات الحربية في منطقة الشاوية وجد محلة سطات خالية وأنه شعر بالغم وخيبة الأمل 6.
إن التعامل الحذر مع الكتابات الاستعمارية مهم خصوصا تلك الناطقة باسم مراكز التأثير المالي الكولونيالي، هذا الصنف من الكتابات يبرر الغزو العسكري بالضرورة الحضارية وأنه عودة إلى الحق التاريخي الروماني في كل شمال إفريقيا، لكنه أيضا يتطرق إلى المنافع والخيرات الطبيعية التي يحتاجها الرأسمال الفرنسي خصوصا منطقة الشاوية الشاسعة 1.250.000 هكتار في الدار البيضاء وبرشيد وسطات وابن احمد ومنطقة بني مسكين وأولاد سعيد من أجود الأراضي وأخصبها. هذا الانبساط الشاسع قريب من الأحواض المائية و أودية تخترق المجال أهمها وادي المالح وأم الربيع و وادي الشراط ووادي نفيفيخ إضافة إلى الفرشة المائية المهمة 7.
أيضا يمكن الإشارة إلى مرافعات البورجوازية الفرنسية من داخل الجمعية الوطنية للحصول على تمويل المد الامبريالي في الأسلحة والتموين والاستثمار في البنية التحتية نحو مراكز الإنتاج خصوصا خطوط السكة الحديدية والمواصلات والميناء وعلى رأس هذه المشاريع ميناء الدار البيضاء وتبني التوطين الرأسمالي الامبريالي عبر سياسة غزو هادئة 8.
كانت خطة توسيع ميناء الدار البيضاء عاصمة الشاوية تقتضي السيطرة على أراضي واسعة لتهيئة المرسى وبناء المستودعات ومكاتب الجمارك، وأسند المشروع لشركة رجل الأعمال الفرنسي شنايدر المساهم في بنك باريس والأراضي المنخفضة. وخلال مراحل الانجاز يتطلب الأمر مد خط للسكة الحديدية لجلب صخور الردم من منطقة الصخور السوداء مع تهجير السكان أو طردهم والقضاء على أشكال المعاملات التجارية المباشرة بين الأهالي التجار الأوربيين.
بالموازاة مع التمويل المالي للغزو الامبريالي استمرت القروض الممنوحة لمؤسسة المخزن مثل قرض 1910 الذي فعل سنة 1911 وامتدت سنوات التسديد لمدة أربعة و سبعون عاما 9.
وقد صرفت جل الأموال المقترضة إما لتسديد فوائد الديون السابقة أو لخدمة نفقات مؤسسة المخزن واغلبها نفقات للتسلية والانبهار بالتقنية الأوربية أو تمويل إخماد الانتفاضات 10.
هذه الكتابات التاريخية الاستعمارية بعضها يبحث في شرعية الاحتلال ويتحدث عن قتلى الجنود الفرنسيين كشهداء ويبرر " الرسالة الحضارية " للغزو الامبريالي، والبعض الآخر يضم جداول إحصائية عن النفقات وحجم الاستثمار المطلوب ووسائل الترافع والدفاع لاستمرار الغزو.
وهناك أيضا الكتابة التاريخية المغربية التي تحلل كيفية تواري النزعة القبلية أمام تنامي الشعور بالوطنية والدفاع عن موارد البلاد بعدما عجزت الارستقراطية التجارية القيام بهذا الدور بسبب تقاطع المصالح الطبقية مع المؤسسة المخزنية، فقد تبنت قبائل الشاوية صيغة التحالف القبلي الكونفدرالي، امتد إلى خارج حدود المنطقة بهدف تنظيم وقيادة الانتفاضة و لقيت تحالفا من جنود السلطان المتمردين بسبب انقطاع أجورهم، كما أصبح ممثلوا هذا التحالف يقودون المفاوضات مثل الوفد الذي ابلغ باشا الدار البيضاء رفض السكان حضور مراقبين فرنسيين بمعية أمناء الجمارك المغاربة من اجل استخلاص مداخيل الجمارك لخدمة القروض التي لم يعترفوا بها، وابلغوه أيضا استمرارهم في قيادة المقاومة لمنع تمديد مشروع السكة الحديدية في عمق التراب المغربي.
لكن عجز مؤسسة المخزن وضمان مصالح الطبقة التجارية والأعيان المكتفية بدور الوكيل أو الوسيط مع الأوربيين عجل بفشل هذه المفاوضات واستمرار المواجهات العنيفة استعملت فيها فرنسا وسائل الدمار المتطورة في تلك الفترة و نهجت القبائل حروب العصابات مع الحفاظ على التلاحم والتنظيم "بقتل القواد المتعاملين مع المخزن أو طردهم و حكمت نفسها بنفسها بواسطة مجالس جماعية منتخبة 11".
من هنا بدأ التحول في البنية الاجتماعية يتضح بعد فصل الحرفيين الصغار والمتوسطين عن وسائل إنتاجهم التقليدية المعاشية بسبب تحول نمط الاستهلاك وعرض البضائع الأوربية المصنعة مما أدى إلى بلترة حوالي مائة ألف صانع تقليدي سنة 1920 وتحول جزء من الاستثمار الزراعي إلى الصناعات التحويلية الغذائية ذات المردود الربحي 12.
وبالنسبة لتطور الإنتاج الصناعي فقد انتقل في ظرف عشر سنوات فقط من استثمارات تناهز 25 مليار فرنك سنة 1920 إلى 41 مليار فرنك فرنسي سنة 1930 ثم انتقلت إلى 182 مليار فرنك سنة 1955، في ظل إحداث الاستغلاليات الفلاحية الكبيرة وإصدار قانون التحفيظ العقاري سنة 1913 لتقنين نزع الملكية الجماعية لصالح الاستيطان الزراعي 13. ناهيك عن تطور حجم الاستثمار العمومي في الصناعات التحويلية واستخراج المعادن من فوسفات وحديد وزنك ورصاص وكوبالت، فقد نمت الصناعات المنجمية بين سنتي 1937 و1955 ب متوسط 7%. 14
في المجمل تكون سنة 1912 هي البداية الرسمية ل " الحماية الفرنسية " بالمغرب والتي كانت حرب إبادة جماعية، وقعت بهدف حماية مؤسسة المخزن وبنيته السياسية والإدارية القروسطية مع إدخال بعض التعديلات التي ستستجيب للتغلغل الرأسمالي الامبريالي في إطار إعادة بناء تحالف طبقي وفق المصالح الجديدة.
هوامش المراجع
1) لدراسة المسار التاريخي لتشكل تحالف طبقي إقطاعي مخزني يمكن الاطلاع على دراسة إدريس بن علي
LE MAROC PRECAPITALISTE deuxième partie chapitre 2/ L’analyse en terme du mode de production féodal .
2) محمد المنصور، المغرب قبل الاستعمار المجتمع والدين والدولة 1792- 1822، ترجمه عن اللغة الانجليزية محمد حبيدة، ط1 2006، المركز الثقافي العربي، ص 39-40 .
3) إبراهيم حركات، المغرب عبر التاريخ الجزء الثالث ص 134 الطبعة الثانية 1994 .
4) فلادمير لينين، الامبريالية أعلى مراحل الرأسمالية.
5) Albert Cousin ،Le Maroc عضو المجلس الأعلى للمستعمرات و Daniel Saurin المحامي ومدير جريدة المغرب والمستقر في طنجة ص 76 إلى 82 Paris Librairie du Figaro 1905، نسخة رقمية من هدا المؤلف متوفرة في أرشيف الخزانة الوطنية الفرنسية.
بالنسبة للسياسة الالمانية في المغرب انظر .La politique allemande au Maroc. Etienne Richet, Paris Emile LAROSE. Librairie éditteur 1917
6) Paul Azan . Souvenirs de Casablanca Paris 1911 : ED Hachette ، في هذا المؤلف نلمس اعترافات صريحة بقوة المقاومة الشعبية رغم سلاحها البسيط واستراتيجياتها في استغلال التلال لتنظيم الهجوم المباغت، ومن خلال سرد الأحداث وتقدم الحملة العسكرية من الدار البيضاء عبر برشيد ثم سطات كان هناك عدد من القتلى الفرنسيين وكيف يتم سحب حثثتهم.
7) Casablanca , La Chaouia, Lapeyre et E Marchand, Paris 1918
8) من اشد المدافعين على سياسة التغلغل المالي Adolphe Girod. Ce qu’il faut savoir de la conquête du Maroc, opérations militaire- dépenses- résultats de 1907 à 1913,Paris, janvier 1914
نسخة رقمية متوفرة في أرشيف الخزانة الوطنية الفرنسية، ص 22-23 و 25.
9) لدراسة موضوع القروض يمكن العودة للكتاب الصادر عن الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر لمؤلفه Pierre Guillen , الاقتراضات المغربية 1902-1904 تعريب المصطفى برنوسي ومراجعة إبراهيم بوطالب.
10) جوانب من حياة السلطان عبد العزيز يمكن الاطلاع عليها في مؤلف
Dans l’intimité du sultan : au Maroc
من تأليف المخرج والمصور الذي عاش فترة في القصر السلطاني Gabriel Veyre انظر الفصلين Dans la cour des Amusements et La vie au Palais. Une journée du Sultan P 83 Librairie Universelle, Paris 1905.
11) مدخل إلى تاريخ وفنون الشاوية سنة 1907، احمد زيادي، دار قرطبة للطباعة والنشر والتوزيع، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 1986.
انظر أيضا دراسة علال الخديمي، مقاومة سطات والقبائل المجاورة للاحتلال الفرنسي سنة 1908 والمنشورة ضمن وثائق الملتقى الأول لفنون الشاوية، سطات 1989، وقد جمعتها وزارة الثقافة في إصدار واحد يحمل عنوان مدخل إلى تاريخ وفنون الشاوية.
12) ألبير عياش, المغرب والاستعمار حصيلة السيطرة الفرنسية، ترجمة عبد القادر الشاوي ونور الدين السعودي، مراجعة وتقديم إدريس بنسعيد وعبد الإله السبتي، الطبعة الأولى، ابريل 1985.
13) سمير أمين، المغرب الحديث، ترجمة كميل داغر، الطبعة الثالثة 1981.
14) Abdelaziz Belal, L’investissement au Maroc et ses enseignements en matière de développement économique. (1912-1964)
المركز الوطني للتوثيق



#مصطفى_الفاز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب في الكتابة الماركسية
- السياسة الثقافية.. من الإستبداد إلى التغيير
- السياسة الثقافية...من الإستبداد إلى التغيير
- أنقذونا نحن نختنق...صرخات من آسفي.
- معذرة.. يجب أن نفترق.
- أي دور للمعارضة البرلمانية المغربية؟
- بؤس فلسفة التطبيع
- جبل الحياة أو أنشودة الصدى
- في ذكرى اليوم العالمي للمسرح
- تدبير الصندوق الخاص بجائحة كورونا
- الاشتراكية لازالت الخيار الأنسب للشعوب
- الثورة والثورة الشعبية في ايران
- الديمقراطية بالمغرب........متى!؟


المزيد.....




- المرحاض الذي نعرفه قد يُصبح شيئًا من الماضي.. كيف تبدو تصامي ...
- غواص مخضرم يكشف لـCNN مخاطر البحث بمنطقة انهيار جسر بالتيمور ...
- ماكرون يدعو من البرازيل إلى إبرام اتفاق تجاري جديد بين أوروب ...
- -أسابيع قليلة للنيل من قادة حماس-.. ماذا قال نتنياهو لأعضاء ...
- لأكثر من 25 ثانية.. عملية طعن على متن قطار في لندن والركاب ي ...
- وفاة السيناتور الأمريكي السابق جو ليبرمان عن 82 عاما
- شاهد: صناع الشوكولاتة في سويسرا يستعدون لعيد الفصح وسط ارتفا ...
- نيويورك.. كيف يحصل المهاجرون غير الشرعيين على تعويضات أفضل م ...
- حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ ...
- فرقة -بيكنيك- الروسية تبدأ حفلها في بطرسبورغ بدقيقة صمت حداد ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى الفاز - التوغل الامبريالي المالي والعسكري في المغرب سنة 1907، قبائل الشاوية نموذجا