أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى الفاز - الاشتراكية لازالت الخيار الأنسب للشعوب














المزيد.....

الاشتراكية لازالت الخيار الأنسب للشعوب


مصطفى الفاز

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 16 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاشتراكية لازالت الخيار الأنسب للشعوب…
" النظام الرأسمالي يحمل في داخله عناصر تدميره .."
كارل ماركس


في مقال ل Max Demian منشور بمجلة Revolution permanente يربط فيه بين الأزمة الصحية العالمية / الوباء الفايروسي والوباء الرأسمالي المتوحش والأزمات الدورية التي يعيشها هذا النظام والحلول المبتكرة من إضعاف للمنظومة الصحية العالمية والحروب والحصار الاقتصادي.
وبعد كل أزمة تكون القوى الرأسمالية قد ابتكرت قواعد جديدة لديمومة استغلال قوة العمل والتحكم في قوانين السوق.
ملامح الأزمة الحالية تعطي الانطباع بالقطع مع العولمة والعودة إلى الحدود الوطنية فهل هو إجراء مبتكر قد يعيد النظام الرأسمالي إلى التعاملات الجمركية؟
في المقال نقرأ بعض الإشارات من قبيل:
"من الوضع الاقتصادي المتدهور إلى المخاطر الجيوسياسية التي تجري في سياق تدهور "التعددية" ، وبعبارة أخرى صعود القومية والصراعات بين القوى العظمى ، مع ظواهر الأزمات من جميع الأنواع والحروب والثورات ، يأتي الفيروس ليثبت أن المرض الحقيقي ليس بيولوجيًا ، بل سياسيًا: إنه عاطفة الرأسمالية المتعفنة غير القادرة ليس فقط على منع مثل هذه الكوارث ، ولكن قبل كل شيء إدارتها بفعالية."
صحيح أن الاقتصاد العالمي دخل مرحلة الانكماش والركود منذ سنة 2008 ولكن مراكز الإنتاج الصناعي حولت جزء من معاملاتها نحو مراكز المحيط التابعة حيث اليد العاملة الرخيصة والقرب من المركز وهو تدبير لإدارة الأزمة فقط ولم يكن وصفة لتعافي اقتصاد رأسمالي مبني على الاستغلال وهو ما يشير له المحلل عند حديثه عن الأزمة الحالية....
"فيروس اقتصاد مريض
هذا الفيروس هو نتاج اقتصاد مريض. منذ عام 2008 ، استمر النظام الرأسمالي العالمي في العمل بمعدل نمو بطيء ، بالكاد في حدود 2٪ على نطاق عالمي. غير قادر على تحديد محركات جديدة للنمو ، لا يزال الاقتصاد العالمي مدعومًا بالحوافز المالية والديون العامة والخاصة ومعدلات الفائدة المنخفضة للبنك المركزي بشكل خطير."
ومن منطلق أن لكل أزمة حلول مبتكرة من قوانين الأزمة نفسها فإن الحلول المبتكرة في الأزمة الحالية لن تحيد عن المزيد من اضطهاد الطبقات الشعبية ورفع اليد عن القطاعات الاجتماعية خاصة قطاع الصحة رغم خطابات التضامن والطمأنة إذ بالأمس القريب فقط كان جزء من اروبا يعيش تحت وقع التقشف وبرزت احتجاجات اجتماعية في ايطاليا وخاصة في فرنسا تدعو إلى نظام اقتصادي متوازن يحفظ العيش الكريم للسكان.
الأزمة الصحية الحالية سواء كانت حرب عالمية ثالثة أو أزمة نظام بيئي وغذائي أو صراع حول الزعامة فإنها في جميع الحالات أزمة نظام رأسمالي استغلالي لن نتخلص من كوارثه إلا بنظام اشتراكي ممركز حول الذات يحترم الحقوق ويضمن التوزيع العادل للثروات و الصحة والتعليم والعيش الكريم للجميع.



#مصطفى_الفاز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة والثورة الشعبية في ايران
- الديمقراطية بالمغرب........متى!؟


المزيد.....




- خطة سحب سلاح المخيمات.. حسابات ما بعد -دبور-
- دمشق تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء
- بعد وفاة شاب وإصابة 6 بحفلة محمد رمضان يزعم: كانت محاولة اغت ...
- المبعوث الأميركي يشيد بالشرع وإسرائيل توجه رسالة لدمشق
- ويتكوف يزور غزة.. وإسرائيل تلمّح إلى إمكانية توسيع عمليتها
- حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
- بشرى لمرضى الشلل.. شريحة في الدماغ قد تتيح التحكم بالأدوات
- لقاء سوري إسرائيلي جديد.. بين رسم تفاهمات وتصفير المشكلات
- دمشق تعلّق على -اللقاء التاريخي- بين بوتين والشيباني
- وزارة العدل السورية تشكل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى الفاز - الاشتراكية لازالت الخيار الأنسب للشعوب