التجسيد

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7332 - 2022 / 8 / 6 - 09:53
المحور: الادب والفن
    

1
من العجين ام
من الطين ام
من تراب ومرمر
نحفره بالإزميل
في باطن بئر على جدران فحميّة
انتظر البدر لكي
جدرانه في الليل تضيء
للحفر بإزميل
ملحمة تصعد بالتاريخ
صوب المرّيخ
2
حدّقت بالناظور
لظلمات تلكم العصور
لتعكس البدر على المياه
منذ عصور العد والتخمين
ومنذ كانا يضربان الأرض في المتاه
(آدم) أصل البذر
والنبت يا حوّاء والخصوبة
وانت انت التربة القريبة
وكلّما يصلح للإنبات
ودورة الحياة
تعود يا حبيبتي
الى مدبّر هذه الأكوان..
وصانع الإنسان
وكلّما يوجد في الغاب من الحيوان
والجنّ والملائك
والنملة المحذّرة
جيش سليمان على الطريق
والعالم المضروب بالصمم
3
كيف نمت تبلورت اُمم
من قدم القام
وقامت الملوك
والرأساء والخدم
وربّما اسند بالمسند من قدم
واستنبت الصراع من قدم
بالصحو والحلم وبالطمع
وكلّ من وضع
الحجر الاساس
وشارك الشيخوخة
ومثلما من تقبلها
راعية الطفولة
وقام ميزان العدل
وسنّت السنن
منذ حمو راب وسيّدنا علي
وعمر الخطّاب وبقيّة الاصحاب
وكلّ من كان على الكتاب..
مقيّد اً بذمّة الإسلام
يرعى حلال الله
وينه عن حرامه
وذمّة الإسلام
وكلّ من سار على الذمّة والاسلام

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل